عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2012, 06:21 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السلطة المحلية و فرع نقابة الصحفيين بحضرموت تنعيان الصحفي والباحث أحمدعوص باوزير

أخبار محلية2012/11/28 الساعة 10:09

المكلا/28 نوفمبر2012/صلاح بوعابس

نعت السلطة المحلية ونقابة الصحفيين اليمنيين فرع حضرموت رحيل الصحفي والباحث الاستاذ الكبير أحمد عوض باوزير ناشر ورئيس تحرير صحيفة الطليعة الأهلية الذي وافته المنية اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية بعد معاناة من مرض عضال آلم به. وقال بيان النعي بأن الفقيد يعد واحداً من أبرز الصحفيين الرواد الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الصحافة الحضرمية من خلال ارتباطه بالعمل الصحفي بصحفيتي النهضة والأيام في عدن في خمسينيات القرن الماضي ومن ثم تأسيس صحيفته الأهلية المستقلة (الطليعة) في مدينة المكلا في 28 مايو عام 1959م والتي أوقفت عن الصدور عام 1967م من قبل النظام السابق الذي حكم المحافظات الجنوبية والشرقية..

وأشار البيان بأن الفقيد باوزير قد شكل بأصداره صحيفة الطليعة مدرسة متميزة من التنوير الفكري والثقافي والمعرفي والوطني ساهمت بدور كبير في تنامي الوعي التحريري الرافض للظلم والاستبداد والاضطهاد , إضافة الى التزام المهني الرصين في تبني القضايا بكل موضوعية وحيادية ومد جسور الروابط مع المهاجرين من أبناء حضرموت في مناطق الشتات .. مؤكداً بأن الصحافة في حضرموت واليمن عامة خسرت برحيل هذه القامة الإبداعية واحداً من فرسان الكلمة الصادقة والحرة وأحد أبرز رواد الصحافة الأهلية .

وأضاف بيان النعي بأن الفقيد أحمد عوض وباوزير وخلال مسيرته الصحفية والعملية قدم خدمات جليلة لمهنة الصحافة وأتسمت حياته بالجدية والمثابرة والاستقامة وحسن الخلق وساهم في مجال التوثيق واصدار العديد من الكتب والبحوث في التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي إضافة إلى دوره واسهامه الوطني في خدمة المجتمع .

وعزت السلطة المحلية والنقابة الأسرة الصحفية وأسرة الفقيد وآل باوزير كافة في هذه الفاجعة الأليمة سائلة من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

تم طباعة هذا الخبر من موقع حضرموت برس
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس