عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2012, 01:25 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



تشييع جثمان الصحفي والباحث أحمد عوض باوزير ورئيس الجمهورية يعزي في وفاته
هنا حضرموت / وفيات
السبت 1 ديسمبر 2012

شيع عصر اليوم بمدينة المكلا محافظة حضرموت جثمان الصحفي والباحث الكبير أحمد عوض باوزير ناشر ورئيس تحرير صحيفة الطليعة الأهلية إلى مثواه الأخير بمقبرة يعقوب بمدينة المكلا بعد الصلاة عليه بجامع الروضة عقب صلاة عصر اليوم.

وكان في مقدمة المشيعين وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم و عدد من مسؤولي وقيادات فعاليات المجتمع المحلي والشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية والاجتماعية وأهالي وأقارب وأصدقاء ومحبي الفقيد وحشد غفير من المواطنين.
وقد عبر المشيعون عن حزنهم العميق لفقدان هذه الشخصية الوطنية والإبداعية الفذة التي ساهمت بدور فاعل في أثراء الحياة الاعلامية والثقافية ويعد أحد رواد الصحافة الأهلية في حضرموت واليمن عامة مشيدين بمناقبه النضالية وسجاياه الحميدة واخلاصه وتفانيه في خدمة قضايا شعبه وأحياء الموروث الثقافي ونشر المعرفة .


وقد بعث الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء إلى الإخوة مراد وعوض ومحمد أحمد عوض باوزير وجميع أفراد أسرتهم، وذلك في وفاة والدهم الصحفي والأديب المعروف أحمد عوض باوزير الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر مرض عضال ألم به بعد حياة حافلة بالعطاء الصحفي والأدبي منذ وقت مبكر من ستينيات القرن الماضي، وشغل عدد من المواقع الصحفية في عدد من الصحف ومنها رئيس تحرير صحيفة الطليعة التي كانت تصدر في حضرموت.

وأشار الأخ الرئيس في برقيته إلى أن الفقيد باوزير كان من العناصر المثابرة والقادرة على العمل والعطاء في هذا الحقل الحيوي، مبتهلا إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر والسلوان.

وكان الفقيد قد انتقل الى رحمة الله تعالى يوم الأربعاء الماضي في المملكة الأردنية الهاشمية بعد معاناة من مرض عضال عن عمر ناهز 86 عاماً كانت حافلة بالكثير من الإسهامات والعطاءات في المجال الصحفي والثقافي والاجتماعي.

وكانت السلطة المحلية وفرع نقابة الصحفيين اليمنيين بحضرموت قد نعت رحيل الصحفي والباحث أحمد عوض باوزير ناشر ورئيس تحرير صحيفة الطليعة الأهلية الذي يعد واحداً من أبرز الصحفيين الرواد الذين تركوا بصمات وإسهامات واضحة في تاريخ الصحافة اليمنية من خلال ارتباطه بالعمل الصحفي بصحفيتي النهضة والأيام في عدن في خمسينيات القرن الماضي ومن ثم تأسيس صحيفته الأهلية المستقلة (الطليعة) في مدينة المكلا في 28 مايو عام 1959م والتي أوقفت عن الصدور عام 1967م من قبل النظام السابق الذي حكم المحافظات الجنوبية والشرقية..

وأشار بيان النعي الى أن الفقيد باوزير قد شكل بأصداره صحيفة الطليعة مدرسة متميزة في التنوير الفكري والثقافي والمعرفي والوطني ساهمت بدور كبير في تنامي الوعي التحريري الرافض للظلم والاستبداد والاضطهاد , إضافة الى التزامه المهني الرصين في تبني القضايا بكل موضوعية وحيادية ومد جسور الروابط مع المهاجرين من أبناء حضرموت في مناطق الشتات ..

وأكد البيان أن الصحافة في حضرموت واليمن عامة خسرت برحيل هذه القامة الإبداعية واحداً من فرسان الكلمة الصادقة والحرة وأحد أبرز رواد الصحافة الأهلية .
وعزت السلطة المحلية وفرع النقابة الأسرة الصحفية وأسرة الفقيد آل باوزير كافة في هذه الفاجعة الأليمة سائلة من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس