[حد من الوادي]

مقالات

مالكم وللعمالقة.. أفلا تخجلون!

2022-01-10 13:23
مالكم وللعمالقة.. أفلا تخجلون!
شائع بن وبر
- ماذا بعد تحرير شبوة؟
- عام 2022م ... بين التفاؤل والحذر.
- تغييرات ملموسة ... بين التفاؤل والرجاء.
- عن لقاء المحافظ البحسني بأعضاء لجنة حرو.
- الهبة الحضرمية الثانية ... بين التوسّع في المؤيدين والتحذير من أي حماقات.
- الاحتفال بإطلاق الرصاص الحي أسلوب غير حضاري


تجتاز قوات العمالقة الجنوبية مئات الأمتار من داخل عمق الساحل الغربي بالحديدة إلى محافظة شبوة لتحرير مديرياتها الثلاث التي تم تسليمها دون أدنى مقاومة وتحررها في زمن قياسي وتأتي أصوات نشاز تحاول تقزيم تلك القوات.



أفلا تخجلون !



مئات الشهداء من جنود وضباط وقادة كبار من محافظات جنوبية متعددة سقطوا لتروي دماءهم تراب شبوة الطاهرة وتأتي اقزام تقلل من انتصارات العمالقة وتصفها بالاستلام والتسليم .



أفلا تخجلون !



قاتلوا رجال العمالقة الجنوبية بضراوة بدعم عسكري وجوي من التحالف وحرروا شبوة في زمن قياسي ويأتي مهرّج يتهم تلك القوات بالمرتزقة في حالة عدم تحرير محافظات الشمال .



أفلا تخجلون !



بالأمس على وسائل التواصل الإجتماعي وقنوات التحريض مجرد قوات مرتزقة لا تأتمر بأمر الجيش وحينما توالت الانتصارات انقلبت في طرفة عين إلى جيش يمني .



يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ



أفلا تخجلون !



ودمتم في رعاية الله