[مسرور]

اخوتي الكرام

بما أن النسب الشريف لا يخلع على أحد بسبب سمو مكانته وعلو قامته فهو لا يسقط عن أي أسرة تنتمي للعترة النبوية الطاهرة اعتباطا أو نتيجة لمكايدات سياسية يمارسها من بيده القرار والسلطة ...

مما رواه أحمد بهاء الدين في كتابه فاروق ملكا أن فاروقا ( ملك مصر السابق ) طلب من حسين الجندي في 12 يناير 1952 وأمام النحّاس باشا وسائر الوزراء أن يبحث حسين الجندي بصفته وزيرا للأوقاف وبتشجيع من فؤآد سراج الدين ويصدر فتوى شرعية يثبت فيها أن فاروقا حفيد رسول الله ، وقد استعان وزير الأوقاف آنذاك بأمين التميمي وهو رجل من الأشراف فأجريا البحث اللازم وصدرت الفتوى اللازمة وأصبح فاروق حفيد الرسول .


نعرف جميعا أن أبناء الطائفة الزيدية يشكلون ما نسبته 30 إلى 35 % من الشعب اليمني وأغلب السادة الهاشميين ينتمون إلى المذهب الزيدي ، والزيدية ( كما نعلم ) منسوبة للإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي أبي طالب وهم أقرب الفرق الإسلامية إلى مذهب السنّة ويقرون بولاية الأفضل بوجود المفضول بمعنى انهم لا يمانعون من إيكال الإمامة إلى العامة من غير الحسنيين ( ابناء فاطمة ) عليهم السلام ويقصرون العصمة على الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، وبرز من أبناء الطائفة الزيدية علماء أجلاء منهم الفقيه الزيدي الإمام الشوكاني الذي تعد كتبه مراجعا هامة للطائفة السنيّة والوهابية الحنبلية المتشددة تحديدا .


إن ما عرف بثورة 26 سبتمبر 1962 وبموجب وصف سابق وصفتها به لم تكن سوى إنقلاب قادته القبيلة الزيدية ضد مرجعيتها الدينية ممثلة في إمامة أسرة آل حميد الدين واستفردت بالقرار السياسي منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا وجرت تصفية العناصر الشافعية من أعضاء قيادة مجلس الثورة وعلى رأسهم الشهيدين الملازم علي عبد المغني القائد الفعلي للثورة ( إذا جاز تسميتها بالثورة ) والرائد عبد الرقيب عبد الوهاب قائد سلاح المظلات ... ونحن إذ نرفض ما تم من إجراء بحق أسرة آل حميدالدين تضمن في بنده الرئيسي اسقاط الجنسية اليمنية عنهم والقرار الرئاسي الأخير بتعويضهم عن ممتلكاتهم مع بقاء الممانعة قائمة وحائلة دون عودتهم إلى موطنهم الذي شهد ميلاد أباءهم وأجدادهم ، والعزف على نغمة القحطانية والعدنانية بين كل فينة وأخرى لتحقيق مغانم سياسية وخاصة في صعده التي شهدت ثورة زيدية قادها السادة الهاشميون في إعلان لرفض ما يمارس من تهميش للمذهب الزيدي وضربه في معقله ( صعده ) لصالح مذاهب وافدة إلى المنطقة وإتهام السادة الهاشميين الزيود بالتشيّع مغالاة ( إعتناق المذهب الاثنا عشري الجعفري ) ننبه إلى ما يجري في بلادنا بيد السلطة القبلية الزيدية العلمانية الحاكمة من إملاء للتاريخ وكتابته بواسطة المنتصر والتزييف الواضح للعيان سواء تم ذلك التزييف في عهد حكومة شمال اليمن أو حكومة الوحدة اليمنية ، والتاريخ السياسي أو أي توثيق تاريخي آخر حين يكتب فالنزاهة شرط أساسي من شروط كتابته ، ولو انعدمت النزاهة سيكون التاريخ مجرد إملاءت لدوائر التوجيه السياسي للسلطة الحاكمة ومكانه الطبيعي سلة المهملات ....


لم يخل ( للأسف ) المرجع ( الصادر عام 1984 ) الذي استندت إليه في نقل أسماء البيوت الهاشمية في اليمن من سوط السلطة وإملاءتها ويلحظ ذلك من إغفال المحقق في التفصيلات وذكر الأعلام من ابناء تلك الأسر أسماء أعلام بارزة من أسرة آل حميد الدين الحسنيون المعاصرون ومنهم الإمام يحيى بن محمد وإبنه الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين ( آخر أئمة اليمن ) .... والخلاف السياسي لا يخوّل أحدا بحذف أو تهميش فصول من التاريخ أو الأنساب وتغييبها .... فمتى ستعي القبيلة الزيدية العلمانية الطائفية ذلك ؟


الباقي بعديـــــــن ورانا شغل

سلام .

رفع علم دولة الوحدة

الصورة بعد التزوير وإقصاء الشريك

سقيفة الشبامي - التزوير في الوثائق التاريخية ... من سيتصدى للحكومة اليمنيــــة ؟؟؟



سقيفة الشبامي - الحزب الإشتراكي .. تزوير للتاريخ .... أم اعتزاز بالهوية اليمنية ؟

الإمام أحمد بن يحيى بن محمد حميد الدين آخر أئمة اليمن

الإمام يحيى بن محمد حميد الدين مؤسس المملكة المتوكلية اليمنية