عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2011, 05:38 PM   #33
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]


افلست أيها التريمي ولم تجد ما ترد به على علماء أهل السنة فعمدت الى تهم وتهكم وحشو من الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع وفارغ تماما من أي رد علمي مؤثق .

ولهذا سأواصل عرضي لحديث علماء أهل السنة والجماعة وهم ( الحافظ الذهبي ، ابن كثير ، السيوطي ، الشوكاني ، ابن تيمية ) حتى لاتتقول كعادتك وتقول انني أنقل لكم كلام علماء الرافضة او منتديات ياحسين ويعلم الله أنني لا أعلم عنها شيئا .

وهنا لي رجاء أيها الحضرمي :
أن تدقق في حديثي عبارة عبارة ثم رد ردا علميا منصفا لا حشوا من الكلام . فهل هؤلاء الذين نقلت لك كلامهم من الرافضة ؟

خذ عباراتهم فقرة فقرة ثم رد عليهم واحدا تلو الآخر وهنا سيكون لحوارتك وردودك معنى وقبول .

ثم أن عباراتهم واضحة لا تحتاج الى تفسير وايضاح لكل من يجيد العربية فأين التدليس ايها الفطن ؟




كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:

قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".



كلام الحافظ ابن كثير:قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:

"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".




كلام الحافظ السيوطي:قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:


"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا




كلام الشوكاني في نيل الأوطار:قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:

"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".





كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:قال في ص307 من الرسالة المذكورة:

" وَأَمَّا الْأَمْرُ الثَّانِي: فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ وَأَخْرَجُوا نُوَّابَهُ وَأَهْلَهُ فَبَعَثَ إلَيْهِمْ جَيْشًا؛ وَأَمَرَهُ إذَا لَمْ يُطِيعُوهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَنْ يَدْخُلَهَا بِالسَّيْفِ وَيُبِيحَهَا ثَلَاثًا فَصَارَ عَسْكَرُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ ثَلَاثًا يَقْتُلُونَ وَيَنْهَبُونَ وَيَفْتَضُّونَ الْفُرُوجَ الْمُحَرَّمَةَ. ثُمَّ أَرْسَلَ جَيْشًا إلَى مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ فَحَاصَرُوا مَكَّةَ وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ وَهُمْ مُحَاصِرُونَ مَكَّةَ وَهَذَا مِنْ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ الَّذِي فُعِلَ بِأَمْرِهِ. "



وللحديث بقية من كلام علماء أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

قد تقدم أنني ذكرت لك أنك دلست وأوضحت لك التدليس ،والتقطيع للنصوص والإيهام وإذا كنت لاتعرف هذا جدير بك أن تسأل أهل العلوم في المصطلح ، وسبق لي ان حملت لك العذر بالجهالة والحماسة التي أعرفها عنك تارة تنتصر للصوفية وتارة تنتصر للعقلانية وأخيراُ ولجت من باب خطير قلما يسلم منه أحد من المتعاطفين ،الذين ينبغي أن يسعهم ماوسع السلف الصالح في هذه القضايا الخطيرة التي ليس من هدف لإثارتها إلا إرضاء الروافض أهلكهم الله 0
ولو كنت منصفاً تبحث عن الحق وتريد أقوال أهل السنة والجماعة في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
وفي فضائله فقد سطرناهالك بالحجة الدامغة التي لاتبحث عن التشكيك ثم أقحمت كلاماً آخر عن يزيد بن معاوية وأنت قد علمت من كلام أبن تيمية رحمه الله مجمل الاقوال التي قيلت في حق يزيد عند أهل السنة وعرفت أن رواية الإمام أحمد بن حنبل التي ذكر فيها يزيد قال عنها أبن تيمية ضعيفة ،وعرفت أن أبن كثير والذهبي رحمهم الله قولهم كما أخبرناك ونقلناه كاملاً في هذه المسألة ،بل من الأشاعرة والصوفية كإلأمام الغزالي وأبن حجر الهيتمي ومن المعاصرين والسابقين من أشراف الحجاز أنهم لايلعنون يزيد فضلاً عن لعن المسلم 0
لكنك يالبار أخشى عليك في موقفك هذا أن تنتصر لحسن السقاف صاحب الأردن وآخرون متسترين متأثرين بالجعفرية مذهب أهل البيت كما يسمونه وبات مذهب الإمام الشافعي غير صالح لهم ولا سنية أبي الحسن الأشعري رحمه الله0
فالأمر خطير ارجو إن تنزع نفسك من هذا الباب واسأل الله لك الهداية وسلوك طريق أهل السنة والجماعةلا طريق الرفض والغواية0
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن المؤمن كقتله)) رواه البخاري ومسلم.


وهذه فتوى ابن حجر الهيثمي في لعن يزيد
يقول الإمام ابن حجر الهيثمي: لا يجوز أن يلعن شخص بخصوصه، إلا أن يعلم موته على الكفر كأبي جهل وأبي لهب، ولأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك إنما يليق بمن علم موته على الكفر.
ويزيد ليس من الصحابة، فقد ولد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وما ذكر من أنه كان يشرب الخمر لم يثبت هذا بحقه وإنما هو كلام الرافضة، وكان أكثر ما أخذ عليه هو قتله للحسين رضي الله عنه، ونكته بالرمح بين أسنانه وهو شهيد، وقد أنكر الإمام ابن الصلاح هذا وقال: أن الذي قتل الحسين هو عبيد الله بن زياد والي العراق، وليس يزيد، أما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كان يزيد ملكا من ملوك المسلمين، له حسنات وله سيئات، وليس من الصحابة، ولم يكن من أولياء الله الصالحين، ونحن لا نحبه ولا نسبه، وبهذا قال الإمام الذهبي.
وسئل عبد الغني المقدسي عن يزيد، فقال: يمنع من التعرض للوقوع فيه خوفا من التسلق إلى أبيه، وسدا لباب الفتنة.
وأفضل ما قيل بحق يزيد: ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له)) رواه البخاري.
وكان يزيد أميرا على هذا الجيش، وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فيدخل يزيد في المغفرة رغم ما قيل عن كثرة ذنوبه، ومن دعا له رسول اله صلى الله عليه وسلم بالمغفرة لا يجوز لعنه.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 01-18-2011 الساعة 09:46 PM
  رد مع اقتباس