المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


العربية اليمنية "حزب صالح ينهار" صالح يتحدى الإرادة الدولية والإجماع الوطني ويصر على إفشال الحوار باسم "الوحدة"

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 09-17-2013, 10:16 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العربية اليمنية "حزب صالح ينهار" صالح يتحدى الإرادة الدولية والإجماع الوطني ويصر على إفشال الحوار باسم "الوحدة"


صالح يتحدى الإرادة الدولية والإجماع الوطني ويصر على إفشال الحوار باسم "الوحدة"

9/17/2013 المكلا اليوم / عماد الديني


كشفت مصادر مطلعة برئاسة مؤتمر الحوار الوطني عن انقسام حاد وتصدع غير مسبوق في حزب المؤتمر الشعبي العام، الحاكم سابقا باليمن، وسط تعنت رئيس الحزب علي عبدالله صالح، على تحدي الإرادة الدولية والإجماع الشعبي اليمني على حل القضية الجنوبية وإصراره على إفشال مؤتمر الحوار وعدم توصله لأي مخرجات أو حلول للقضايا المطروحة عليه، بدغدغة مشاعر الشارع الشمالي باسم الوحدة وسعيه للحفاظ عليها.

ونقلت منظمة مراقبون للإعلام المستقل- عن المصادر، تأكيدها بوجود تباين كبير في موقف ممثلي حزب المؤتمر في مؤتمر الحوار من مسودة مخرجات لجنة التفاوض المقرة من قبل الأمم المتحدة، ومطالبة صالح لأعضاء الحزب في لجنة الـ(16) بالانسحاب من جلسات أعمال اللجنة وعدم التوقيع أو الموافقة على تلك المسودة إضافة إلى دعوته اليوم للجنة الدائمة للحزب إلى اجتماع عاجل برئاسته للوقوف على تلك المسودة التي أعلن الحزب رسميا عن رفضها باعتبارها وثيقة تشطيرية تستهدف الوحدة اليمنية.

وأوضحت ذات المصادر أن حزب المؤتمر الذي يرأسه صالح، منقسم إلى فريقين، هما أشبه بالصقور والحمائم يمثل القسم الأول الخاص بالصقور علي عبدالله صالح وأتباعه الأكثر تشدداُ بالحزب في موقفهم الرافض لأي حل عادل للقضية الجنوبية وسعيهم إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني عبر إعاقة استكمال مخرجات الحوار وحل القضية الجنوبية، بينما يمثل طرف الحمائم المعتدل بالحزب، الرئيس عبدربه منصور هادي والنائب الثاني لرئيس الحزب عبدالكريم الارياني والقيادات المعتدلة في تعاملها مع الحلول المطروحة والمقترحة للقضية الجنوبية.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد هاجم اليوم التصعيد السياسي الذي يقوده الرئيس السابق داخل حزب المؤتمر مع قرب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني.وقال خلال لقائه بسفراء الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء«للأسف بعض من القوى السياسية لم تستوعب الوضع أو معطيات المبادرة بصورة دقيقة ولذلك تتأرجح في مواقفها أحياناً وفقا لمستجدات مزاجية وأنانية تعتقد أنها ستضع العصا أمام العجلة وتعطل مسيرة التسوية السياسية التي يدعمها المجتمع الدولي كله وبرعاية الأمم المتحدة».

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ" فقد أكد هادي أمام السفراء في هجومه الغير مباشر على صالح وتياره المتشدد داخل الحزب أنه«لا يحق لأحد الاعتراض على المخارج الوطنية والطبيعية والموضوعية التي يتبناها مؤتمر الحوار الوطني».

وأكدت الوكالة إن هادي أبلغ السفراء بقرب انتهاء مؤتمر الحوار بصورة كاملة بفرقه التسع «إلا أن فريق بناء الدولة ما يزال ينتظر نتيجة المستخلصة لفريق القضية الجنوبية، وإن طبيعة أي حوار وطني كبير وحاسم يكون في بدايته صعب حتى تتبلور الصورة للاتجاه العام لطبيعة الحوار ومدخلاته وكذلك أي نهاية لأي حوار من هذا القبيل تكون هناك بعض العوائق والتحديات».في وقت أكدت فيه تجديد السفراء لتأكيداتهم على استمرار دعمهم لليمن من أجل تحقيق الغايات المنشودة.

وقال هادي «نحن عازمون على تجاوز أي صعاب بصورة موضوعية ومنطقية وبما يؤكد إستراتيجية المبادرة الخليجية التي ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى أساس الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة».

وأضاف «بعض السفراء كانوا شهود على طبيعة الأحداث مطلع العام ٢٠١١ وتداعياتها الخطيرة والكارثية علي مستوى العاصمة وغيرها من المحافظات».
وأشار الرئيس هادي إلى «المسؤوليات التي يتحملها الجميع وما يجب على الدول الراعية والداعمة عمله من خلال نشاطات السفراء بصورة إيجابية».

وكان التيار المؤتمري المتشدد بقيادة صالح والأمين المساعد للحزب سلطان البركاني ووزير الاتصالات أحمد بن دغر والوزير المؤتمري السابق يحيى الشعيبي، قد صعدوا حملة هجوم إعلامية شرسة ضد الرئيس عبدربه منصور هادي أمين عام الحزب والنائب الأول لرئيسه ود/عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس الحزب، وصلت إلى مطالبتهم بتحديد موقفهم من الحزب أو تقديم استقالتهم، وسط مؤشرات خطيرة تنذر بانهيار الحزب الحاكم طوال أكثر من 3 عقود باليمن.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2013, 10:12 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن: صالح يحاول إرباك هادي بشأن القضية الجنوبية وانهاء مؤتمر الحوار بدون مخرجات حقيقية

الاربعاء 2013/09/18 الساعة 09:10:41

التغيير - خالد الحمادي:

مع انتهاء الفترة الزمنية المحددة لمؤتمر الحوار الوطني اليوم الأربعاء، ازدادت حدة المواجهات الاعلامية والصراع السياسي بين الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يحاول إرباك هادي سياسيا بشأن القضية الجنوبية، فيما يحاول هادي سحب البساط من تحت صالح حتى يقطع اي فرصة لعودته للسلطة خلال الانتخابات القادمة عبر أي أفراد عائلته.

ومن المقرر أن ينتهي مؤتمر الحوار الوطني الشامل من أعماله اليوم الاربعاء وفقا للخطة الزمنية المقررة له، التي حددت مدته بستة أشهر، بدأت في 18 آذار (مارس) الماضي وتنتهي في 18 أيلول (سبتمبر) الجاري، غير أن مؤتمر الحوار تعثّر في حسم بعض القضايا الحساسة والأساسية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، التي هي محور محور مؤتمر الحوار الوطني برمته.

والتقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس بسفراء الدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن وأبلغهم أن مؤتمر الحوار الوطني يشارف على الانتهاء بصورة كاملة بفرقه التسع غير أنه كشف أن فريق بناء الدولة ما يزال ينتظر النتيجة النهائية المستخلصة لفريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار.

وذكر هادي بعض العوائق والتحديات التي تواجه نظامه مع انتهاء مؤتمر الحوار الوطني وقال ‘لكننا عازمون على تجاوز أي صعاب بصورة موضوعية ومنطقية وبما يؤكد إستراتيجية المبادرة الخليجية التي ترتكز على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى أساس الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة وبما يضمن المشاركة الفعلية في الثروة والسلطة وعلى الأسس الديمقراطية الحقة’.

وعلى الرغم من تفائله الكبير لمخرجات مؤتمر الحوار أشار هادي إلى المعوقات التي يواجهها من قبل الرئيس السابق وبعض الموالين له وقال ‘للأسف بعض من القوى السياسية لم تستوعب الوضع أو معطيات المبادرة بصورة دقيقة ولذلك تتأرجح في مواقفها أحيانا وفقا لمستجدات مزاجية وأنانية تعتقد أنها ستعطل مسيرة التسوية السياسية التي يدعمها المجتمع الدولي كله وبرعاية الامم المتحدة’.

وشدد هادي في خطابه للسفراء أنه ‘لا يحق لأحد الاعتراض على المخارج الوطنية والطبيعية والموضوعية التي يتبناها مؤتمر الحوار الوطني لأنه دخل من أجل إخراج اليمن إلى آفاق الوئام والسلام والتطور والازدهار وانبثاق منظومة حكم جديدة تواكب التطور والحداثة وتطوي صفحة الماضي إلى الأبد’ .

إلى ذلك قال نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني لـ(القدس العربي) ان اللجان الأساسية في مؤتمر الحوار ‘أنجزت مناقشة كل المهام الموكلة إليها ولكن لم يتم حسم المسائل الخلافية فيما يتعلق بالقضية الجنوبية’.

وأوضح أن القضايا الخلافية بشأن القضية الجنوبية أوكلت إلى لجنة الـ16 المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني والتي لم تتوصل حتى الآن إلى حل حاسم للقضية الجنوبية، غير أنه اكد ‘أنه سيتم البت في مسألة القضية الجنوبية خلال اليومين القادمين’.

وأوضح أنه نظرا لعدم الانتهاء من حسم القضية الجنوبية بشكل نهائي، سيتم استكمال العمل بشأنها وسيتم الاستمرار في عمل المؤتمر حتى انعقاد الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار والتي من المتوقع أن تبدأ نهاية الشهر الجاري، والتي ستعلن فيها كل مخرجات الحوار الوطني، بما فيها القرارات بشأن القضية الجنوبية.

ونفى أن يكون هناك أي نوايا لتمديد فترة مؤتمر الحوار الوطني بقدر ما سيحتاج الوضع إلى تأخير فترة انتهائه لوقت قصير لتعويض الفترة الضائعة من أيام انعقاده بسبب الانسحابات المتكررة من قبل أعضائه خلال فترة انعقاده والذي أدّى إلى تأخر مناقشة القضايا المطروحة أمام لجان المؤتمر.

وتزامن موعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني مع تحرك سياسي وإعلامي كبير يقوم به صالح والموالين له في حزب المؤتمر الحاكم سابقا، الذي لا زال صالح يرأسه في حين يتبوأ هادي موقعي نائب الرئيس ومنصب الأمين العام في الحزب، ويحاول كل منها استخدام ورقة الحزب لصالحه.

وذكرت مصادر إعلامية أن صالح بدأ يتزعم حملة إعلامية واسعة ضد سياسة هادي وبالذات مع انتهاء فترة مؤتمر الحوار الوطني، في محاولة منه لإفشال هذا المؤتمر من الخروج بنتائج عملية لحل القضية الجنوبية، خاصة وأنه تردد أن صالح أمر أعضاء حزب المؤتمر بالانسحاب من مناقشة القضية الجنوبية في اللحظات الأخيرة الحرجة التي تتطلب اتخاذ قرار نهائي بشأن القضية الجنوبية.

وفسّرت ذلك بأنها محاولة من صالح للاستفادة القصوى من الوضع السياسي المرتبك حاليا ومحاولة خلط الأوراق لإرباك توجهات النظام السياسي القائم والدفع به نحو الفشل، ليتسنى لصالح تقديم أحد أفراد عائلته كمنقذ للوضع في البلاد خلال الانتخابات المقبلة، التي من المقرر أن تكون نتاجا للقرارات التي سيخرج بها مؤتمر الحوار الوطني والذي سيحدد شكل الدولة المقبلة، وهل سيكون النظام رئاسيا أم برلمانيا.

"القدس العربي"
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas