![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() اليدومي: الوحدة تحققت قبل 4 مليار سنة
عبدالقوي الشامي الذهاب لصفحة الكاتب مقالات أخرى للكاتبالرئيسان وما بينهما جَماعةٌ ثكلى ووجوهٌ تَتعرى حُديدي 2 انقلاب الشعب على الجماعة إنقلاب تلفزيوني الحوثيون السوريون نعم للحوار لا للقرار ثقافة القبور التشابك والإشتباك كم أنت عظيم أيها الشعب الجنوبي! الأحد 22 سبتمبر 2013 01:31 مساءً كلنا يعلم أن بداية الكون تعود إلى ما يقرب من 4 مليار سنة, وما لم نكن نعلمه أن الله عز وجل كان قد خلق الوحدة اليمنية بالتزامن مع خليقته الأرض.هذا ما أكده لنا السيد محمد عبدالله اليدومي في مقابلته مع سهيل مساء الجمعة الماضي عندما قال: (أن الوحدة اليمنية لا يمكن الفكاك منها, فمنذ أن خلق الله الكون وخريطة أرضٍ أسمها اليمن في هذا الكون). أي أن الكرة الأرضية كوم والوحدة اليمنية كوم لوحدها لا تقبل المساس, وإنها ستستمر كخط أحمر بلا نقاش. هذا الكشف اليدومي, يعود بجذور وحدة 7 / 7 إلى العصر الجليدي, مما يدل أن اليمنيين في الأصل كانوا كائنات ثلجية نمت وترعرعت, في ظل الوحدة الجليدية, وقبل التاريخ الإنساني في العصر الحجري بـ 500 مليون سنة, وما فات رئيس الهيئة العليا للإصلاح الإشارة إليه أن خط الوحدة الأحمر الذي دأب المخلوع صالح على ذكره هو خط كان قد بسطه أبونا آدم اليدومي عليه سلام السيد فايرستان.. كما فاته ذكر وتحديد, من أتحد مع من داخل نفق الجليد؟.. كثيرٌ وكثيرٌ من الأسئلة على هذا النمط يمكن طرحها على صاحب نظرية وحدة الجليد, لكن المجال لا يتسع. خرافة كهذه تتسق مع خرافة مرسي إماماً لرسول الله (صلعم), والملاك جبريل نصيراً لمرسي, والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. ما الأمل المتوخى من حوارٍ مع عقليات بهذا المستوى من الفهم والإدراك؟ وكيف للمرء أن يتحاور مع مجاذيب مرجعيتهم عدمية وفكرهم خرافي يخلط بين الحقيقة والخيال؟ أناسٌ يحاولون تطويع القدرة الآلهية, والدين, والقدر, والتاريخ, والجغرافيا, و4 مليار سنة, لخدمة هدف سياسي قد لا يتجاوز عمره 4 سنوات وينسحبون من المحاججة (الوحدة خطٌ أحمر بلا نقاش) وببررون تخلفهم عن مواكبة الواقع بالطعن بوطنية وهوية وديانة أصحاب الرأي الأخر (الوحدة اليمنية قضية محسومة, لا أحد يريد الانفصال) ويقينهم أن العالم بأسره متوحد وراء الوحدة (لأول مرة منذ إنشاءه لم يتوحد مجلس الأمن مثلما توحد مع الوحدة اليمنية) والرابط عضوي بين الوحدة والشريعة (لا خوف على الوحدة والشريعة). بعد هطل بنود صالح في الاتفاقية الخليجية, وبالتزامن مع الرغبة غير الدبلوماسية التي عبر عنها السفير الحاكم في صنعاء, السيد جيرالد فايرستان في مؤتمره الصحفي الأربعاء الماضي عندما قال (أن نتائج الحوار تتجه إلى بلد اتحادي من عدد من الأقاليم) بعد كل ذلك يأتي هذا الهطل اليدومي الذي فاق تخاريف الجميع. هكذا كلام سَمِج يُرَدد بالإصالة عن الإصلاح الذراع السياسية المزدوجة لأخوان اليمن وأولاد الشيخ عبدالله الأحمر, كلام لا يختلف عن ما يردده المؤتمر الشعبي العام الذراع السياسية للمخلوع صالح, بلسان السفير فايرستان كل ذلك يدفع إلى القول أن جمهورية الجنوب قادمة لا محالة والتباشير في هذا الهطل المتدفق. الهطل يذكر بالهطل فالطاغية إندفع إلى القول خلال أول زيارة لعاصمة الجنوب عدن بعد إحتلالها, بصلف المنتصر مخاطباً القيادات الشمالية الحاكمة للجنوب إندفع إلى القول: الوحدة راسخة رسوخ الجبال ومن لا يعجبه يشرب من البحر. وعند مروره في شارع مدرم المعلا نُقِلَ عنه وهو يمعن النظر في غابة الصحون اللاقطة للبث التلفزيوني الفضائي على الأسطح, نقل عنه القول بتحدٍ: إن, ما, بيعتكم, كل صحن من هذه الصحون والا ما نا علي. وسواءً قالها او لم, فقد فعلها بإن كرس كل جهوده للقضاء على الطبقة الوسطى في المجتمع الجنوبي. ورغم الكفاف إلا أن الجنوب لم يخضع لإبتزاز الطاغية, ولا لتهديداته طوال ما يربو عن العقدين. جُعنا ولم نبع الصحن أو نهدِ بنت الصحن لـ عبد الملك الحوثي, وإن كنا قد شربنا من البحر لـ 64 يوم, فدفاعاً عن أرضنا وعرضنا في سبيلهما تحملنا سفالة الحاكم التفَّال, وها هي التفلة تعود لتخضب وجه صاحبها الذي تأبط سبعتيه ورحل عن أرض الجنوب إلى غير رجعة. لا يستشعر مرارة الإنكسار والوقوع في براثن الإحتلال الا من كان موجوداً في عدن يوم 7 / 7, يوم النهب العظيم, فبعد دخول التتار تقاطرت شاحنات وعربات نصف نقل مموهة بأبقار وماشية وخزانات مياه مدحملة, تقاطرت بعذر إغاثة العدنيين, فيما الغرض الحقيقي كان نهب الجنوب. نعم إلى الجنوب دخلت الأبقار والماشية والمياه الملوثة وكانت الإستراتيجية: السرقة أولاً ومحو آثاردولة الجنوب ثانياً. ويومها كانت الأبقار تُنَهِّر خواراً (فيد .. فيد .. فيد) فيما الخرفان تبعبع مأمأتاً: (فيد .. فيد .. فيد) ولأول مرة تصل مسامعنا تلك الكلمة القميئة: (فيد) وصلتنا بألسن كائنات لا تختلف عن بعضها في سلوكها الحيواني فهبط منحنى النهب بالوحدة إلى أسفل السافلين. يومها لم نك على بينة بإن تلك الكائنات جليدية لا تحس بذنب السرقة ولا بجريمة النهب أو عقاب القرصنة فسخر الله لنا الضابط المتقاعد العقيد الشيخ رئيس الهيئة العليا للإصلاح لياتينا بالبينة.. فجزاه الله عنا ومن والآه ما يستحقونه. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|