المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


الغارديان: السعوديون والأتراك ينصرفون عن الغرب

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 04-13-2016, 10:58 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الغارديان: السعوديون والأتراك ينصرفون عن الغرب


الغارديان: السعوديون والأتراك ينصرفون عن الغرب



الأربعاء 13 أبريل 2016 09:55 صباحاً
((عدن الغد)) بي بي سي :


العلاقات بين السعودية وتركيا، والتدخل العسكري في ليبيا، وأزمة مالية تهدد العراق، من أبرز الموضوعات ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط في الصحف الرئيسية في بريطانيا.


ونبدأ بتحليل في صحيفة الغارديان حول العلاقات بين السعودية وتركيا التي استقبلت العاهل السعودي الملك سلمان بحفاوة كبيرة.

وقال الكاتب سيمون تيسدال إن زيارة سلمان تركيا الأسبوع الحالي تعتبر لحظة مهمة في العلاقات بين الدولتين اللتين تجمعهما الكثير من المصالح المشتركة من بينها الرغبة في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متعاطف مع السعوديين في تنافسهم مع إيران.

وانتقد سلمان وإردوغان ما يعتبرونه "قيادة أمريكية ضعيفة، لاسيما بسبب الاتفاق النووي العام الماضي بين واشنطن وطهران"، بحسب ما جاء في التحليل.

ولذا، يرى الكاتب أن الرجلين ينصرفان عن حلفاء تقليديين في الغرب.

ويتوقع تيسدال أن يسعى سلمان لحشد الدول السنية إلى جانبه خلال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ستستضيفها مدينة اسطنبول.

وقال إنه سيحاول أيضا "مصالحة إردوغان على النظام العسكري الجديد في مصر" الذي أطاح عام 2013 بمحمد مرسي، الرئيس المنتخب المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي كان مدعوما من تركيا.

ونقل الكاتب عن محللين أتراك قولهم إن تعزيز العلاقات التجارية والعسكرية بين تركيا والسعودية قد تزكي "سلوك (إردوغان) غير الديمقراطي" وتحديه للغرب في سعيه من أجل تحول نظام الحكم إلى نظام رئاسي.

التدخل في ليبيا

ونتحول إلى مقال رأي في صحيفة التايمز للكاتب روجر بويز حول التدخل عسكريا في ليبيا.

Image copyrightReuters

وقال بويز إن المجتمع الغربي - إيطاليا وبريطانيا وفرنسا ومسؤولين أمريكيين - يبحثون كيف يمكن إرسال قوة عسكرية إلى ليبيا.

وحذر من أن بريطانيا وحلفاءها يرغبون في إنهاء حالة الفوضى التي أعقبت نهاية حكم الزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011، لكنهم يسيرون في الاتجاه الخطأ.

وقال إنه من السهل ملاحظة العوامل التي تغري بالتدخل عسكريا في ليبيا، حيث يتمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" ليبث سمومه ويزعزع استقرار دول مجاورة مثل تونس.

ونبه بويز إلى أن "موجة الهجرة الصيفية" عبر ليبيا قد بدأت للتو، وربما يستغلها التنظيم لتهريب جهاديين إلى أوروبا.

ومع ذلك، فإن أي إجراء واسع النطاق هذه المرة سيضاعف من أخطاء عام 2011 بدلا من أن يصححها، بحسب المقال.

وأشار الكاتب إلى أن الحكومة الليبية الجديدة قد لا تكون في حاجة قوة عسكرية دولية مطلقا.

وأضاف أن ليبيا بالأساس أزمة حكم، ولذا فثمة حاجة إلى حل سياسي من الليبيين أنفسهم.

أزمة في العراق

ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز تحقيقا مطولا حول الدمار الكبير الذي تركه تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدن فقد السيطرة عليها.

Image copyrightAP

ولفت التحقيق إلى الحكومة العراقية، التي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة، لا يمكنها تحمل إعادة إعمار هذه المدن.

وبحسب الصحيفة، فإن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والحكومة العراقية أنفقا المليارات من أجل هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنهم حققوا مكاسب في هذا المسعى، إذ أن 40 في المئة من المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم قد عادت إلى سيطرة الحكومة العراقية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها أنفقت 6.5 مليارات من الدولارات منذ عام 2014 على الجهود العسكرية ضد التنظيم في العراق، بحسب ما نقلته الصحيفة.

ولفتت فاينانشال تايمز إلى أنه، في المقابل، لم تنفق الوزارة إلا 15 مليون دولار على جهود دعم "الاستقرار"، وهو ما يطرح مخاطر أن تكون الدول الغربية قد تكسب الحرب، لكنها تتجاهل تبعاتها.

وحذرت الصحيفة من أن العراق يواجه أزمة اقتصادية وشيكة، إذ يوجد به قرابة 3.3 مليون نازح (بحسب تقديرات الأمم المتحدة). ونبهت إلى أن تجدد العنف الطائفي قد يعزز حالة الغضب التي ساعدت تنظيم "الدولة الإسلامية" على السيطرة على مناطق ذات أغلبية سنية.

وقالت إن هذه المشاكل قد تحول الانتصارات العسكرية إلى خسائر عملية.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas