فارس على حمار

[جابرعثرات الكرام]

عمتم مساء (تحية جاهلية) وهذة بشارة خير لعودتنا الي أيام الجاهلية التي مرت بنا..يصر فارسنا أصرارا عجيبا لخوض المعارك التي هي من نسج خياله ويصر على أثارة الغبار الناقل للأنفلونزا سوى خنزيرية أو طيور!!

فارسنا من بواقي جاهلية مرت بنا يظن نفسة يركب بغلا وهو لا يركب الآحمارا أعرج شاهرا سيفه الخشبي مزبدا مرعدا أمام سيدته الطفلة التي وظفوه حارسا لها! مسكينة أنت ايتها الطفلة فأبوك لم يحسن أختيار الحارس لأنه لا يعلم من فن الفورسية شئ ولهذا أسلم حراستك الي هذا العنترة الدعي..لا تصديقيه ولا تصدقي قصصا يحكيها لك من الخيال ..مرة يصارع أسد وأخرى يجندل رجلا..بالأمس غار رجال على الحي الذي تسكنيه وسبوا منه نساء وأسروا بعض الرجال..وفارسك يلهيك بقصصه الزايفة لقد أصطاد وعلٌ من غير قرون وأتى به حيا يجره أمام أهل الحي..متى ستعقلين وتغادرين الطفولة طفلتنا العزيزة..أنت تعلمين عني قول الحق بكل قوة وهذه ميزة أخرى تضاف الي الصدق الذي هو من ضمن الصفات العديدة التي أتصف بها..وأيمانا مني وأستكمالا لمشروعي العملاق بالدفاع عن الطفولة وما جاورها وحفظها من الأستغلال لكل من أراد بها سوءا بقول أو عمل لهذا أنا هنا رجل ذو مبادئ وبصحبتي رجال كثير يؤمنون بالمبادئ ذاتها لأحقاق حق نراه مستباح.