حضرموت وبشايرالخيرمن ابنهاالبار ألأستاذ سالم احمد الخنبشي

[حد من الوادي]

المحافظ الخنبشي يميط اللثام عن أولوياته للفترة القادمة ويؤكد على حل قضايا المواطنين أولا بأول بعيداً عن السمسرة


سنقيم علاقة شراكة متواصلة بين المحلية والرأسمال الوطني وأن حضرموت واعدة بالإستثمار
لدينا مشاريع متعثرة لعدم توفير مخصصات
الابتعاد عن اسلوب الإنقطاعات الكهربائية في فصل الصيف إلا عند الضرورة
عدم تحويل المشاريع إلى لوكندات لتناول القات
المكلا اليوم/ عبدالحفيظ براهم
تصوير/ خالد بن عاقله
2008/6/1

كشف الأستاذ/سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت في أول حديث له عبر إذاعة المكلا في البرنامج الجماهيري الشهير(البث المباشر) الذي يعده ويقدمه الإعلامي اللامع غسان سالم عبدون عن أولويات هامة في أجندة عمله كمحافظ جديد لحضرموت ، وارتبطت إذاعة سيئون المحلية بإذاعة المكلا وتفاعل المواطنين مع المحافظ بطرح العديد من القضايا التي تخص مجتمعاتهم المحلية في مديريات حضرموت (المكلا اليوم) لخصت أهم ماجاء في حديث الأول من حزيران لسيادة المحافظ في مايلي

أجندة وأولويات

وأوضح أن من أبرز تلك المهام هو الحرص الشديد لحل قضايا المواطنين المعيشية وكذا الإهتمام بالمشروعات المعتمدة في الخطة المركزية والمشاريع التنموية المحلية

وأكد المحافظ على ضرورة تعزيز العلاقة بين المحافظة والمديريات بوصفها نقطة الإرتكاز والإنطلاق نحو العمل المشترك المستقبلي وتعزيز حلقات التواصل بين المحافظة والمجالس بالمديريات في الجوانب كافة

مشاريع متعثرة

وقال الخنبشي أن لدينا إشكالية تتمثل في المشاريع المتعثرة والتي ترجع أسبابها لعدم توفير المخصصات . مشيراً إلى أن السلطة تعطي هذه المسألة إهتماماً خاصاً من خلال العمل على تنفيذها ومتابعة المخصصات لها وهي مدرجة في خطة التنمية المحلية الإستثمارية . منوهاً إلى أن هذه المسألة تم تشكيل لجنة مركزية لها لمساعدة قيادة السلطة بالمحافظة إذ تم النزول الميداني إلى مواقع المشاريع التي لم تنفذ

قضايا مرتبطة بحياة الناس

جدد الأخ محافظ المحافظة التأكيد في هذا الشأن بأن السلطة المحلية بالمحافظة ستولي إهتماماً كبيراً بقضايا المواطنين . منوهاً أن السلطة المحلية إطلعت على أوضاع مؤسسة الكهرباء والخدمات التي يمكن أن تقدمها خاصة في فصل الصيف الذي ترتفع فيه الأحمال وقد تم حث المسئولين بالكهرباء على ضرورة مضاعفة الجهود لما يمكن تقديمه من خدمات الكهرباء لأوسع قطاع والإبتعاد عن أسلوب الإنقطاعات إلاّ عند الضرورة

شبكة قديمة متهالكة

وتطرق الأخ المحافظ إلى ماتعانيه شبكة الكهرباء للمديريات الشرقية ودعا إلى إعادة تأهيل الشبكة التي تحتاج إلى مبالغ كبيرة تتجاوز 2 مليار ريال
وطمأن المحافظ المواطنين في هذه المديريات بحل المشكلة وعليهم الصبر وتقدير الظروف حتى يتم معالجتها مستقبلاً

خدمات صحية أفضل

ودعا المحافظ مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة إلى تسخير الإمكانيات كافة لتطوير مستوى الخدمات بما يلبي الطموح . موضحاً أن ما وجّه به فخامة الأخ الرئيس بمبلغ مليار ريال لإعادة تأهيل مستشفى إبن سيناء المركزي بفوه وهو الآن مقدم للجنة العليا للمناقصات في شكل مناقشات لإستيراد الإحتياجات الضرورية واللازمة للمستشفى
الملف الشائك

أعتبر المحافظ الخنبشي محافظ حضرموت ملف الأراضي يكاد يكون شائكاً ملفات تكاد وأن صرف الأراضي موقوف في الوقت الحاضر لأجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبت هنا وهناك . مبيناً أن لدى قيادة المحافظة والهيئة الإدارية للمجلس المحلي تصورات ورؤى جادة سيتم مناقشتها بالتفصيل مع الأخذ بأراء الجهات ذات العلاقة وعكسها في منظومة واحدة يتم من خلالها إتخاذ جملة من الإجراءات التنفيذية لمعالجة ملفات الأراضي وقال المحافظ الخنبشي يجب علينا تعزيز الجانب القانوني في حياة المجتمع لتأمينه وتحصينه ضد الكثير من المساوي

إتخاذ موقف إيجابي من العمل

وشدد المحافظ على ضرورة أن يكون المديرين العامين لمكاتب الوزارات والمؤسسات القدوة الحسنة للعمل واتخاذ موقف إيجابي من العمل الذي يعني أن يكون المدير العام القدوة الحسنة في الإنضباط للدوام الرسمي وتنفيذ المهام والمتابعة والمراقبة

ودعا المديرين العامين إلى إعطاء أهمية كبيرة لقضايا المواطنين مثل العقار والتربية والصحة وغيرها ولابد من إيجاد آلية محددة وشفافه وواضحة بهدف فهم المواطنين لإنجاز معاملاته

لا سمسرة بعد اليوم

ووجه المحافظ نداءً إلى المواطنين إلى مباشرة قضاياهم ومعاملاتهم بأنفسهم والإبتعاد عن السمسرة والوكالات وأكد أنه سيتم إتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الأمر إذ أن المواطن هو المعني الأول بقضيته طالما أن الأمور واضحة أمامه والموظف المختص موجود ومكلف بإنجاز هذه المعاملة

وادي حضرموت والخنبشي

أكد المحافظ الخنبشي بأن حضرموت لن تستقيم إلاّ بالساحل والوادي هذي القطبين فبالتالي لايمكن أن يغفل الوادي على حساب الساحل والعكس . وقال إنني سأقوم بزيارة خلال هذا الأسبوع بزيارة للوادي للإلتقاء بأعضاء المكتب التنفيذي الأربعاء القادم فضلاً عن عقد اللقاءات مع الجهات المعنية بالوادي

السلطة والقطاع الخاص وجهان لعملة واحدة

أوضح الأخ المحافظ أن القطاع الخاص المتمثل في الرأسمال الوطني الذي تعبر عنه غرفة تجارة وصناعة حضرموت هو المنوط تأريخياً بعملية النهوض الإقتصادي في أي بلد كما أتيحت الفرصة لهذا القطاع أن يؤدي دوره كلما تسارعت خطط التنمية في هذا البلد

نحن سنقيم علاقة شراكة متواصلة فيما بين السلطة المحلية والرأسمال الوطني والغرفة التجارية بحضرموت
وأكد أن السلطة المحلية ستعمل على وضع برنامجاً لتنفيذ توصيات مؤتمر الإستثمار السياحي والعقاري الذي عقد في المكلا مؤخراً . ودعا الأخوة أصحاب الرأسمال الوطني في الداخل والخارج إلى أن حضرموت هي واعدة بالإستثمار في مجالات الحياة كافة

تحية واعتزاز

وحيا المحافظ الدور الكبير الذي لعبه الأخوان عبدالقادر علي هلال وطه هاجر المحافظين السابقين للمحافظة في تحقيق جملة من المنجزات والمشاريع التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية خاصة في مجال البنى التحتية
ودعا إلى ضرورة الحفاظ على هذه المشاريع وعدم تحويلها إلى لوكندات لتناول القات . مؤكداً بأن السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية ستولي هذه المشاريع جل اهتمامها في جانب النظافة وحماية المتنفسات وتوفير الخدمات الضرورية

إذاعتي المكلا وسيئون الرائدتين

أشاد الأخ المحافظ بدور إذاعتي المكلا وسيئون اللتين وصفهما بالرائدتين في العمل الإعلامي ودورهما في تأدية رسالتيهما التنويرية للمجتمع المحلي . زافاً التهاني والتبريكات لقيادة وكوادر وموظفي ومهندسي إذاعة المكلا التي إحتفلت بذكراها الأربعين

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


المحافظ الخنبشي يؤكد على الحفاظ على النمط المعماري بمدينة المكلا القديمة

المكلا اليوم /صلاح مبارك

تصوير /خالد بن عاقله

2008/6/1

أكد الأخ/ سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت على أهمية الحفاظ على النسيج العمراني والنمط المعماري لمدينة المكلا الجديدة وبما يبرز مقومات وقدرات هذه المدينة سياحياً وحضارياً وينمي مختلف مناشطها الثقافية والتجارية

جرى ذلك خلال لقاء الأخ المحافظ اليوم بالمكلا بالخبير الإيطالي جاني بريزي خبير القطاع السياحي في البنك الدولي الذي يقوم بإجراء دراسة تستهدف تنمية مدينة المكلا القديمة في الجوانب السياحية في إطار إستراتيجية تنمية القطاع السياحي

وخلال اللقاء إطلع الأخ المحافظ على التصورات الأولية لتنفيذ دراسة متكاملة للحفاظ على المعالم والنمط العمراني لمدينة المكلا القديمة حيث أشار الخبير الإيطالي بأن مدينة المكلا القديمة تعد واحدة من المدن اليمنية الرئيسة التي لديها طاقات ومقومات متعددة لأن تصبح مدينة جذب سياحي على المستوى المحلي والوطني .

مشيراً في هذا الإتجاه لابد من تعاون مختلف الاجهزة المحلية مع جهود حماية المدينة القديمة والحفاظ على معالمها ونمطها المعماري . مؤكداً على أهمية تحديد المواقع والشواطئ التي تعد إحدى مميزات الجذب السياحي للمدينة . منوهاً إلى أنه سيتم عمل خارطة تفصيلية لاستخدامات الأرض لهذه الشواطئ بالإضافة إلى إشتراطات البناء الخاصة في المدينة القديمة إذ سيقوم برنامج تطوير مدن الموانئ بتمويل هذا المشروع الذي يتضمن أيضاَ تدريب الكوادر والإهتمام بالتنمية البشرية كإحدى روافد عملية التنمية . حضر اللقاء الأخوة أحمد الحداد مدير إدارة التنمية الإقتصادية المحلية بالمحافظة وأحمد السكوتي مدير إدارة المخطط العام لمدينة المكلا والخبير الدولي الدكتور/ داتماير مدير مشروع القرية السياحية

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق

الخنبشي يبدومن تباشيراقوالة انه قدالمسئولية وزيادة بس هل يترك جنودالاحتلال لة حالة وهل سينصرونة اهل حضرموت ويقفون بصلابة معه امام لصوص اليمن هذا مانرجوة يكفي من دس الرئوس في الرمال هاتوحقكم لم لا؟؟؟؟؟؟؟؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي؟

[حد من الوادي]

فلنلتف حول محافظنا الجديد


كان اختيار الأخ الأستاذ / سالم احمد الخنبشي محافظاً لحضرموت قرار صائب لعدة اعتبارات أولا كونه من أهل حضرموت , وأهل مكة أدرى بشعابها , بل عاش فيها فهو العارف بمناطقها ووديانها وأهلها , بل عارف بماضيها وحاضرها , أما ماضيها لكونه أستاذا لمادة التاريخ في جامعة حضرموت لفترة من الزمن , أما علمه بأحوال البلد ووضعه السياسي , فلكونه قد تقلد مناصب قيادية رفيعة , فهو عضو في مجلس النواب سابقا , وكذلك عضو سابق في اللجنة العليا للانتخابات , وقيادي سابق في الحزب الاشتراكي , وقيادي اليوم في المؤتمر الشعبي , ولاشك إن هذه الخبرة السابقة وتقلده هذه المناصب ستتيح أمامه فرصه لتحقيق نهضة شاملة في حضرموت بإذن الله تعالى ,

وما جعلني أقول ذلك هو سماعي لحديث الأخ المحافظ , في أول مقابله إذاعيه له من إذاعة المكلا , وعلى الرغم من الأيام المعدودة التي قضاها في هذا المنصب والتي ربما لا تتجاوز أسبوعين , إلا أن المستمع يخيل له انه قد تقلد هذا المنصب من زمن بعيد , ويعود ذلك إلى الهمة التي بدأ فيها عمله , فمنذ الأيام الأولى ذهب يتفقد المراكز الحيوية والخدمية في المحافظة والتي لها علاقة مهمة بحياة الناس , فمن مستشفى ابن سينا إلى محطة توليد الكهرباء بالشحر أو الغيل أو الديس وقد كان صريحا وواضحا وشفافا حينما قال أن مشكلة الكهرباء في هذه المنطقة سوف تستمر لوقت , مطالباً المواطنين بالصبر , وذلك لعلمه إن هذه المشكلة تحتاج إلى وقت بسبب تهالك الشبكة على حد قوله , والحاجة إلى المليارات من الريالات للتغلب على هذه المشكلة .

أما في أول اجتماع له بالمكتب التنفيذي بالمحافظة , فقد حث الموظفين على الانضباط في العمل والالتزام بالدوام الرسمي وسرعة انجاز معاملات المواطنين دون تباطىء , وكم كان راجعا حين قال انه سوف يصدر تعميماً على جميع المرافق الحكومية بالمحافظة , يتم إلزامها بوضع منشور يحدد الخطوات التي يجب أن يمر بها كل مواطن لانجاز مهمة ما منعا للمماطلة والروتين وتسهيلا للمواطن , والقضاء على السمسرة والسماسرة في الدوائر الحكومية , أما عن نظرته ومعالجته لما يسمى بملف الأراضي , فقد كان عقلانيا حينما رد على احد الإخوة المواطنين بقوله إن هذه العملية لا تحتاج إلى فتوى , بل تحتاج إلى تروي والجلوس مع كل جهات الاختصاص , لمعرف أبعاد هذه المشكلة ثم الشروع في حلها بمشاركة الجميع , أما عن الوضع السياسي العام فقال إننا سنفتح حواراً مع كل القوى السياسية ,

وان الوطن ملك الجميع ويتسع للجميع , وهذه نظره ثاقبة بعيدة المدى عن ضرورة المشاركة الواسعة في صنع القرار وتحقيق التنمية الشاملة التي نريدها لمحافظتنا ووطننا اليمني عموما , ولنعلم إن الأخ المحافظ الأستاذ الخنبشي لن يستطيع أن يحقق شيء بمفرده إذا لم نلتف حوله ونكون سندا وعاملا مساعدا له في أداء مهامه ومؤازرته بالصدق والإخلاص وشعور الجميع بأننا كلنا في خندق واحد ونسعى من اجل عزة هذا الوطن ورفعته , وحياة أفضل ومستقبل واعد لنا ولاولادنا ولأسرنا والأمة كافه , ويكاد يجمع الكل على ما قاله الأخ المحافظ , إن التنمية في المحافظة لن تتم إلا باداء السلطة والمجالس المحلية لدورها وأعطاءها الصلاحية الكاملة , فالتطور وتحسن الأداء في المديريات , يعني تطور شامل في المحافظة , والتطور , في المحافظات يعني نهضة شامله في المجتمع اليمني بعمومه .

وان الخير قادم إن شاء الله تعالى .


المحرر نت:1/6/2008 ـ أنس علي باحنان