![]() |
#1 |
حال متالّق
![]()
|
![]() السلام عليكم جميعا,,,
قبل فتره وضعت الفاضله عفاف موضوع جميل بعنوان سقيفة الشبامي - أغنية مشتاقين للربع في الغيظة بصوت غنــيّـه سـالـم وتسالتم جميعا عن المطربه وباانها غنيه سالم,,,وفعلا خلال زيارتي الاخيره لابوظبي قابلتها,,,واتضح بانها على معرفه كبيره بامي اطال الله بعمرها,,,فقد احيت حفلة الحناء لزواج ابنة اختي.. فعلا كانت سيده لطيفه ورائعه وراقيه,,,,ووجدتها تعيش في تصالح مع نفسها ومع من حولها,, اول ما حضرت للصاله سالت عن اتجاه القبله,,,لانها تود ان تصلي.. فاصريت ان اخذها الى الصاله المخصصه لاهل العروس لكي تصلي براحتها.. وكانت جلسه جميله معها,,,اخبرتها بانني سمعت لها اغنيه وتساءلنا عن المطربه,,,وقالت بانها اغنيه قديمه وبانه كان زمان عندما كان هناك ادب واحترام,,, ووعدتني باعطائي الكثير من اشرطة اغنياتها ... كذلك دعتني لزيارتها,,وقالت لازم تجين تزوريني وباسوي لك خبز وبادهر في التنار وصانة لخم ما بتنسينها... وكانك في المكلا.. ضحكت وقلت لها لا يكون كمان بتقولين بانك حاطه غنم.. فهي لم تكن تعلم باني لا اعرف الا اقل القليل عن حضرموت واعتقدت بانني تربيت في المكلا. كانت جلسه مليئه بالذكريات وهي حاليا تقيم في ابوظبي حيث تحيي الافراح دوما وتساعدها ابنتها,,,وهي ايضا سيده لطيفه,,, فهي استخدمت ما حباها الله من موهبه في ان تعيش بكرامتها وبدون الحاجه لاي احد. برغم انها كبيره في السن((اقصد غنيه)) لكن مازال صوتها يتمتع بالكثير من الجمال والعذوبه والقوه... والاهم روحها الجميله واخلاقياتها العاليه,,,ففي نهاية كل اغنيه كانت تجامل المدعوات بقولها عاشوا الصبايا.. مما اثار ضحكنا وعلقت الوالده,,لما متى وهن صبايا يا غنيه. في نهاية الحفله وبناء على طلبي الخاص طلبت منها اغنية المحضار المفضله لدي وهي عاد الهوا عاد,,,فغنتها بكل تمكن,,,واثارت مواجع كثيره,, وانتهت الحفله بان غنينا سويا للعروس وللجميع,,, قمري شل بنتنا,,,قمري شلها وراح العرس كان يوم الجمعه وانا غادرت يوم الاحد ليلا,,,لذلك لم اتمكن من الحصول على اي من اشرطتها,,,وحتى الصور اللتي كنت اود تنزيلها نسيت معظمها في اللاب توب هناك وانشالله باني في اقرب زياره احضرها وانزلها.. للجميع خالص تقديري واحترامي. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|