المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه


(( المعاكسات شر وبتلاء و باب من ابواب الفتن ))

الســقيفه العـامه


 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-01-2008, 01:13 AM   #1
قلب وااافي
حال متالّق

Thumbs down (( المعاكسات شر وبتلاء و باب من ابواب الفتن ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجاء منكم التحملــ والصبر على قرات الموضوع
مُتمنية لكم الخير وهداية والصلاح من ربي
واتمنى لكم والسعادة الحقيقية وراحة البالـ ونفسـ مطمئنة بذكر الله

((موضوعي عن المعاكسات ))

والمعاكسات شر وباب من ابواب الفتن
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم آمين


المعاكسات كالشرارة الصغيرة التي قد تضرم النار في ثياب العفة والشرف .

المعاكسات امتحان وابتلاء فتقو الله يامعشر الشباب
اتقي الله في نفسك يافتاة ولاتستجيبي ليـــ نداء الشيطان ووسواسه


إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
و لا تحســـبن الله يغفل سـاعــةً *** ولا أن ما تخفي عليه يغيبُ

كما قال تعالى (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ... ) .

إذا تأملنا في خلق الله تعالى نجد أمراً عجيباً ..
فالله تعالى كما ذكر الإمام ابن القيم خلق الخلق على ثلاثة أصناف :

1- الصنف الأول : لهم عقول ولكن ليس لهم شهوات ، وهؤلاء الملائكة .
2- الصنف الثاني : لهم شهوات ولكن ليس لهم عقول ، وهؤلاء البهائم .
3- الصنف الثالث : لهم عقول وشهوات . وهؤلاء أهل التكليف الإنس والجن


فإن قدم شهوته على عقله فقد هلك والتحق بالبهائم
وإن قدم عقله على شهوته ولم يضع شهوته إلى في الحلال فقد نجا والتحق بالملأ الأعلى .

المعاكسات وسيلة لوقوع الفاحشة

إن المعاكسات الهاتفية خَطوة من الخطوات الشيطانية تقود إلي الفاحشة والهلاك

قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ )) النور 21

إذا ما خلوت بريبةٍ في ظلمة *** والنفسُ داعيةٌ إلى الطغيان
فاستحْي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خـلـق الظلام يــراني


المعاكسات و حكم الخلوة
وما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان.

ولهذا يجب أن نعلم أن المعاكسات الهاتفية
((محرمة في الشرع ))

فهي من أعظم وسائل جلب الفساد وانتشار الفاحشة .

كل الحوادث مبداها من النـظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والعبد ما دام ذا طـرف يقـلبه *** في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسـر مقلتُه ما ضـر مهجتـَه *** لا مرحباُ بسرور عـاد بالضرر


المعاكسات :

علاقة مشبوهة ، تحدث في جنح الظلام ، وتتجاوز رقابة الأبوين والأهل

ومن الاسباب المعاكسات : ضعف الإيمان وقلة مراقبة الله تعالى
((رفاق السوء وهذا السبب من أهم الأسباب ))


والله يعلم كم أفسدت رفقة السوء من شاب .. وكم زينت من جريمة .. وكم أعانت على منكر .
تجد بعض الشباب يتبادلون الأرقام والصور والوسائل .
بل بعض الشباب هداهم الله يجاهرون بالمعصية ، فهذا يفتخر أنه أوقع فلانة أو صاد علانة .



فالصاحب ساحب
اما ان يسحبك الى الخير واما الى الشر فلابد ان يختار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخُ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة".

من اسبب النجاة والعلاج

بداية التبديل من النفس ، و علاماتها ترك فعل السيئات .

( قال تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الرعد 11

قال تعالى ( و توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )


1) الخوف من الله ومراقبته في السر والعلن

2) إن أعظم علاج هو الرجوع إلى الله ، والعمل بأحكام الشريعة الإسلامية

3) ومن العلاج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حفاظاً على سفينة المجتمع من الغرق

4) البعد عن أسباب الإثارة: كإطلاق النظر على الرجال المحارم ، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الماجنة، والمجلات الساقطة، فكل هذه الأمور تهيج الشهوة وتثير الغريزة وتشجع على الفساد والانحلال .

5) الحرص على ملء وقت فراغك بالنشاطات النافعة والمفيدة .. كقراءة القرآن .. وسماع الأشرطة النافعة .. وقراءة الكتب المفيدة .. أو مساعدة الأهل


الكثير من الشباب والفتيات النادمين ، يقولون ماذا نفعل ؟

وقد يصيبهم الضيق والهم والانقباض .. وهذا شيء طبيعي بسبب ترك النفس لمألوف تعودت عليه .. لكن اعلم أن هذا الضيق والانقباض هو أمر وقتي .. سيزول بإذن الله مع مرور الوقت

احب اذكر الشباب والبنات وبشرهم أن لهم ربا غفورا رحيم

قال تعالى ( إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما )
قال تعالى ( إلا من تاب و آمن و عمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون شيئا )

قول الله تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )




اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم احمي واحفض شبابنا وبناتنا وهديهم وصلح حالهم اللهم آمين
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفتنــــة الداعية الصغيرة سقيفة الحوار الإسلامي 5 10-26-2009 07:17 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas