المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أستاذ القانون الدولي اليمني الجنوبي محمد السقاف لـ الوطن :المبادرة الخليجية لا تعنينا.. لأنها لم تعا

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2012, 01:57 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

أستاذ القانون الدولي اليمني الجنوبي محمد السقاف لـ الوطن :المبادرة الخليجية لا تعنينا.. لأنها لم تعا

أستاذ القانون الدولي اليمني الجنوبي محمد السقاف لـ الوطن :المبادرة الخليجية لا تعنينا.. لأنها لم تعالج القضية الجنوبية



2012/02/25 05:57 م


دعا استاذ القانون الدولي اليمني الجنوبي محمدعلي السقاف ان المبادرة الخليجية لا تعني الجنوب حيث انها لم تعالج القضية الجنوبية ولم تشر اليها، حيث ان قضية الجنوب منفصلة عن المسألة اليمنية والثورة الشبابية وشرح ان دولة الوحدة بين الشمال والجنوب قد انتهت فعلاً عندما شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في 7 مايو من العام 1994 الحرب على الجنوب الامر الذي اضطر حياله الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ان يعلن في 21 من مايو 1994 اي بعد اسبوعين على بدء الحرب من فك الارتباط وقيام دولة الجنوب.

قرارات مجلس الأمن

وحول القرارين اللذين صدرا عن مجلس الأمن ابان الحرب (وهما القرارات 924 و931) ما اذا كانا يصلحان كأرضية قانونية لفك الارتباط بين الدولتين قال: «هذان القراران اللذان صدرا ابان الحرب لم يشر صراحة الى دولتين واشارا الى طرفي الحرب ذلك انه لا يصح في العرف الدولي الاشارة الى دولة عضو في الأمم المتحدة بالادانة ولذلك فقد لجأت الأمم المتحدة الى مصطلح «الطرفين» وهو ما يعني في الحقيقة الى دولتين.

الاستقلال

وعن اعلان الجنوب الانفصال من طرف واحد قال: «الانفصال يعني تحمل البلدان المجاورة اعباء اضافية حيث ان اليمن يعاني من التضخم السكاني وقلة الموارد فيما الجنوب يتمتع بثروة نفطية وموقع استراتيجي وميناء استراتيجي مهم وقلة في عدد السكان الذي لا يتجاوز الخمسة ملايين انسان (%80) من الايراد النفطي الذي يصدر في الجنوب يصرف في الشمال، وقد بنيت الجسور والطرق والمنشآت في الشمال وحرمت المدن الجنوبية في حين هي أموال جنوبية».

حصانة علي صالح

وحول الحصانة القانونية الممنوحة للرئيس السابق علي عبدالله صالح من قبل البرلمان اليمني كافية لحمايته من المساءلة عن جرائمه او اعماله السابقة، قال: «هذا القانون غير دستوري، لأن البرلمان غير دستوري فالبرلمان قد انتهت صلاحيته الدستورية في 2006 ثم مددت الصلاحية الى عامين وانتهت تلك المدة من غير الدعوة لانتخابات جديدة وظل هذا البرلمان يمارس صلاحية بدون المظلة الدستورية وعليه فمنح علي عبدالله صالح الحصانة عن عدم المساءلة لا قيمة لها دستورياً لأن القانون صدر من طرف لا حق له ومنحه الى طرف غير قانوني».
ويضيف السقاف ما اذا كان بالامكان محاكمة علي صالح امام المحاكم الدولية حيث يقول: «هذا ممكن، وممكن لمؤسسات المجتمع المدني تولي هذه القضية وتقديم الدعاوى امام المحاكم الدولية، وهناك سوابق في هذا الشأن كما حصل مع الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي وكذلك كيسنجر الذي هرب بعد ان شعر ان هناك محاولات لجلبه الى المحاكم حول حرب فيتنام».

الفيدرالية مرفوضة

وحول الدعوة القائلة من بعض القيادات الجنوبية بالفيدرالية، قال: «الفيدرالية مرفوضة من قبل غالبية الشعب الجنوبي، وبعدين ما هي الضمانات التي تمنح الجنوب للاستقلال بعد خمس سنوات من التجربة الفيدرالية، الجنوب الآن دولة محتلة من جارتها الشمال والافضل انسحاب القوات اليمنية المتمركزة في عدن وحق منح المصير للشعب الجنوبي. الفيدرالية كما انت اشرت في مقال كتبته هو وضع العربة امام الحصان. الفيدرالية برأيي مشروع فاشل ويضمن للجنوب الاستقلال».

عام الحسم

وحول استقلال الجنوب قال: «في ظني ان هذا العام (2012) هو عام الحسم لأن قضية الجنوب آخذة في التبلور على الصعيد الاعلامي والسياسي، والعالم الآن احس بأن هناك قضية لشعب يناضل من اجل الحرية والاستقلال فهناك تسليط اعلامي مكثف وهناك اهتمام سياسي من قبل الدول والهيئات العالمية.
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 12:05 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


طلب حماية لشعب الجنوب

الاثنين 27 فبراير 2012 08:19 مساءً

د.محمد علي السقاف


يوم 21/ فبراير/ 2012م حقق شباب وأبناء الجنوب إنتصارا كبيرا في مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية المبكرة انتصار في الطريق إلى تحقيق إستعادة دولتهم المستقلة فالدعاية الكاذبة لاستمالتهم بأن مرشح الرئاسة جنوبي وكذا رئيس الوزراء اللذان منذ 1994م عاطلان عن العمل لم تخدعهم وتغير في معارضتهم للانتخابات وبنجاحهم في ذلك أرادت سلطة الاحتلال تعطيل انتصارهم وأفراحهم بإدعاء استخدامهم العنف وهذا غير صحيح فحين أن المتهم للجنوبيين إستخدام العنف هم مشبعين أصلا بثقافة العنف والقتل حتى في رقصاتهم للبرع , أشير مع ذلك أن القانون الدولي الذي يحظر إستخدام العنف المسلح في العلاقات الدولية أستثنى من تلك القاعدة الشعوب المستعمرة والمحتلة برغم هذا فأن إستراتيجيتنا الثابتة يجب أن تظل إلى حين سلمية سلمية سلمية من هنا حتى لا تفلت الأمور في إتجاه أخر نضع المعطيات التالية أمام مسئولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية ما يلي:-


- في عام 1994م :-


- من 1990م – 1994م لم يتجرأ أحد في مهاجمة المدنيين في الجنوب لأن شعب الجنوب جيشه وأمنه بيده يحمي مواطنيه وحدوده .


- بعد حرب 1994م :- خسارتنا في الحرب ( برغم انتصاراتنا الدائمة في السابق 1972/ 1979) بسبب مشاركة البعض من قواتنا ضدنا وتسريح أغلب إفراد القوات المسلحة والأمن الجنوبيين أصبح الجنوب مكشوف عسكريا وأمنيا لشعب مدني غير مسلح في مواجهة:-

- الجيش والأمن من القوات المسلحة اليمنية.


- القبائل المسلحة بأسلحة ثقيلة.




- المليشيات المسلحة من مليشيات الإصلاح ومليشيات الزنداني الذين يعبثون ويسرحون في الجنوب دون أي قيد ديني كما يدعون بأنهم إسلاميون في حين أن الإسلام برئ من ذلك التعصب الغبي في قتل المدنيين.


- المليشيات تحت مسميات متنوعة مثل اللجان الشعبية المسلحة بما تسمى لجان الدفاع عن الوحدة.



- خصوصية وضع الجنوب في إطار الربيع العربي


- في جميع الأقطار العربية التي تشهد الربيع العربي شباب وشعوب تريدان استبدال أنظمتهم الفاسدة والمستبدة بأنظمة ديمقراطية ذات شفافية وينطبق ذلك ضمن أهداف شباب ساحة التغيير في صنعاء وتعز والحديدة التي سرقت منهم ثورتهم وتحولت إلي صراع على السلطة بين بارونات الفساد والاستبداد والفساد. والمحزن أن الجميع في الشمال أو في غالبيتهم متحدين في الوقوف ضد شعب الجنوب بما في ذلك شباب الساحة وعليه الجنوب الأعزل يواجه قوات وأمن الدولة إضافة إلى القبائل المسلحة والمليشيات المسلحة ونحو (( 22 مليون)) من سكان الشمال.


- من هنا مسئولية الأمم المتحدة العاجلة أن توفر لشعب الجنوب المدني الحماية الدولية في أراضيه المعترف بها دوليا في 1967م سنة الاستقلال وعضويته في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية فحق الشعوب في تقرير مصيرها والحماية الإنسانية للمدنيين ضد بطش قوى الاحتلال منصوص عليهما في ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات حقوق الإنسان والعهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية .... ألخ.


- ولعل السؤال المطروح هنا كيف يمكن للأمم المتحدة تأمين وحماية نحو (4) مليون من مواطني الجنوب وهي كمنظمة دولية لا تمتلك القوة المسلحة ؟ وكيف يمكن للولايات المتحدة وفرنسا وهما في سنة انتخابات رئاسية الأولى في نوفمبر والثانية في مارس القادم 2012م وكذا الحال بالنسبة لروسيا الاتحادية كيف لهولاء أن يقرا الحماية المدعومة بالقوة المسلحة؟


- لا أستطيع الإجابة على ذلك أشير فقط أنه في التجربة الليبية لحماية المدنيين أستخدم الناتو ( روسيا ليس عضوا فيه) مع مشاركة رمزية عربية هل يمكن النظر في تلك التجربة لحماية الجنوب ؟


- وقبل هذا هل بالإمكان استعمال السلاح الاقتصادي من قبل الدول المانحة ( مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأوروبي ... ومجموعة أصدقاء اليمن والمؤسسات الدولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي... ألخ).


- أنه بدون دعم هذه الأطراف لن يستطيع اليمن أن يقف على رجليه وبدون ثروة الجنوب الذي بمقدور شعبه أن يحول بألا تصل موارد ثروته إلى خزانة الجمهورية اليمنية المعتمدة عليه بنسبة 75% إلى 80% فأن اليمن سينهار إذن على الجميع أن يدركوا جليا هذه الأمور الحماية الأممية مطلوبة لشعب الجنوب من جهة ومن جهة أخرى أن تعمل الأمم المتحدة أولا على تأمين حوار جنوبي / جنوبي وثانيا أجراء حوار جنوبي/ شمالي في أرض محايدة مثل جنيف في مقر الأمم المتحدة والآلية القانونية لمثل هذا الحوار أن يكون وفق قراري مجلس الأمن برقمي( 924/ 931) لعام 1994م . لماذا هاذين القرارين وليس القرار الأخير برقم 2014؟.

دون الدخول في التفاصيل فأن القرارين السابقين لا يزالان نافذين لم يتم إلغاؤهما ولأنهما يتحدثان عن طرفان يجب حل مشاكلهما عبر الحوار في حين قرار 2014 واضح أنه يتعلق بموضوع الصراع على السلطة بين حزب حاكم ومعارضة يمنية ولم يتحدث إطلاقا عن وجود طرفان مثل قراري 1994م.

والآن هل ما يمكن تسميتهم جزافا بأنهم( قادة ) الجنوب موحدون ومن هم هؤلاء القادة؟ بصراحة أقول أن غالبيتهم ليسوا على مستوى التحدي بالتأهيل والمعرفة والخبرة مقارنة بعراقة شعب الجنوب التي بلغت نسبة الأمية فيه ( صفر) قبل الوحدة ومع ذلك يمكن حصرهم بالآتي :-


1- القيادات التاريخية- الرؤساء / علي سالم البيض / علي ناصر محمد / حيدر العطاس.


2- رؤساء الكيانات في الداخل من الحراك والمنظمات الشبابية .


3- السلاطين والشيوخ من السلطان القعيطي والفضلي .. ألخ.


4- الشخصيات المستقلة .... ألخ. الترتيب رقميا لا يعينى مفاضلة بينهما.


عدم وحدة الجنوبين وهو النقد الأساسي الموجه إلينا من أعدائنا وأصدقائنا الرد على ذلك في الآتي:-

- لأننا في مرحلة إحتلال لا توجد أحزاب جنوبية، هناك تعدد كيانات تضاف إليها شخصيات في حين في الشمال هناك أكثر من 6 أحزاب في اللقاء المشترك وتجمع المعارضة الحكومي فهل يعنى ذلك التعدد عدم وجود وحدة في الجنوب الذي بدلا من تعدد الأحزاب هناك تعدد للكيانات الحراكية.

- صحيح هناك عدة تيارات ومواقف بين المكونات والشخصيات الجنوبية منها المنادية بالإستقلال وأخرى بالفدرالية وأخرون مطالبين الإستمرار بدولة الوحدة يمكن أن تؤجل نقاط الإختلاف هذه في إطار الحوار الجنوبي الجنوبي المهم الآن وهذه قناعتي أن الجنوبين جميعهم سيجمعون حاجة شعبهم إلى طلب حماية دولية من الأمم المتحدة وأنهم في حاجة إلى حوار جنوبي جنوبي لدعم وإشراف من الأمم المتحدة تم حوار جنوبي شمالي .- بالنسبة للأول والثاني إذا وافقت عليها الأطراف الجنوبية المختلفة والمذكورة أعلاه مستعد أن أعد لهم خطاب توقع عليها جماعيا تلك المكونات والشخصيات الجنوبية موجه لأمين عام الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن وأمناء جامعه الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وبذلك نعزز ونقوى الإجماع الجنوبي ونجاحه في رفض الإنتخابات الرئاسية بإضافة جنوب موحد في مطلب الحماية الأممية لشعب الجنوب.


فهل يمكن عمل ذلك سريعا أمل ذلك وأرفق في النهاية عنوان بريد إلكتروني خاص بهذا الموضوع لاستلام الردود على المشروع المقترح.


[email protected]

adenalghad.net/articles/1894.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 01:01 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مشروع التحرير والاستقلال ومشروع الفدرالية وأيهما يشكل خطراً على القضية الجنوبية!

الجمعة 02 مارس 2012 05:24 مساءً

أرسلان السقاف


بعد خمس سنوات من النضال والتضحيات الذي قدمها شعب الجنوب هاهي اليوم قضية شعب الجنوب تصل إلى منعطف تاريخي هام قد لمسنا ذلك من خلال التحرك الدولي العربي والأوروبي لحل القضية الجنوبية وهذا التحرك لم يأتي إلا عندما عرف العالم بأن شعب الجنوب قد أنتفض بأكمله وأن أرض الجنوب من عدن إلى المهرة قد أصبحت تطلق شرارة بركان الغضب لرفض الاحتلال, ولكن للأسف هذا التحرك الدولي قد طرح مشروع حل القضية الجنوبية تحت سقف الوحدة وهذا المشروع قد رفضه شعب الجنوب بأكمله وبرفضنا لهذا المشروع اضطر بعض الدول بشكل غير مباشر وبدون ضمانات دولية بطرح مشروع الفدرالية المشروطة باستفتاء ولكن الغالبية العظمى من شعب الجنوب قد رفض هذا المشروع مطالبين بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة ,وهذا الأمر قد جعل شعب الجنوب أمام مشروعين هو مشروع التحرير والاستقلال ومشروع الفدرالية المشروطة باستفتاء, ولكن الذي يجب على شعب الجنوب أ ن يعرفه أي من المشروعين هو الأخطر على قضيتهم وأيهما هو الحل الصحيح للقضية الجنوبية الذي يتوافق مع مبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية الصادر من مجلس الأمن بشأن قضيتنا, ولمعرفة هذا يجب علينا أن نتطرق لكل مشروع لمعرفة ايجابيات وأضرار كلا منهما على قضيتنا.




*مشروع الفدرالية المشروط باستفتاء:



إن من ايجابيات هذا المشروع مثل ما يراه البعض وهم قلة من أبناء الجنوب بأنه يعتبر الحل المؤقت للقضية الجنوبية الذي سوف يسهل لنا بعد فترة محددة استعادة دولتنا دون تضحيات كبرى, ولكن أضرار هذا المشروع كثيرة جدا بل قد تؤدي الى طمس القضية الجنوبية لسنوات عديدة وذلك من حيث أن هذا المشروع اذا طالب به شعب الجنوب سوف يعطي شرعية للاحتلال منذ حرب 94 الى الآن وسوف يلغي قراري924-931 اللذين صدرا من مجلس الأمن الدولي بعد إعلان الحرب على الجنوب وذلك لأن هذه القرارات تشير على أنه لاوحدة بالقوة ويجب وقف الحرب وعلى طرفي النزاع أن يجلسا على طاولة الحوار لفض النزاع بينهما بالطرق السلمية وبالتالي فإنه اذا طالبنا بمشروع الفدرالية معنى هذا ان شعب الجنوب قد تفاوض وقد خرج بحل للنزاع الذي بينه وبين الجمهورية العربية اليمنية وهو مشروع الفدرالية بالرغم أن هذه القرارات تعطي لنا شرعية بالحق في استعادة دولتنا وبموافقتنا على هذا المشروع قد يترتب على ذلك إغلاق ملف قضيتنا الموجود في محكمة العدل الدولية باعتبار انه قدتم حل المشكلة بين هذه الدولتين وديا عن طريق مشروع الفدرالية

وبمجرد إغلاق ملف قضيتنا فإنه سوف يضيع حق الشهداء والجرحى والمعتقلين وحق الشعب الجنوبي بالقصاص ومحاكمة من ظلمهم واستباح أرضهم وعرضهم بالرغم من أنهم قد ضحوا بأنفسهم من أجل مطلب التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ,كذلك من أضرار هذا المشروع أنه لاتوجد له ضمانات دولية ولم تقدمه اي دولة بشكل مباشر وعلني لشعب الجنوب كحل لقضيتهم وإنما تم طرحة بشكل غير مباشر من بعض الدول التي لها مصالح في فرض هذا المشروع على شعب الجنوب من أجل شق الصف الجنوبي وهذا إن دل فإنه يدل على أنهم يريدون إخماد الثورة الشعبية الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال لمدة ثلاث أو خمس سنوات بعد أن كادت أن تصل إلى هدفها وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة, بالإضافة الى ذلك فإنه حتى إن تم تنفيذ مشروع الفدرالية فإنه سينتهي بالفشل وذلك لأنه من المعروف أن النظام الفدرالي لايطبق الا على الشعوب التي يكون نظام دولتها نظام مدني تحتكم للقانون وليس نظام قبلي تحتكم لشيخ القبيلة ولهذا فإن ماهو متعارف عليه لدى كل الناس انه لايوجد في الشمال نظام مدني وانما ماهو موجود هو حكم القبيلة يخضع فيها الرئيس لشيخ القبيلة وهذا عكس شعب الجنوب الذي قد تعود على النظام المدني قبل الوحدة وهذا يعني أن مشروع الفدرالية مع دولة الجمهورية العربية اليمنية مشروع فاشل وسيواجه فيها صعوبات كبيرة مع مشايخ القبائل الذي كلا منهم يرى بنفسه بأنه هو النظام والقانون فكيف اذن نقبل بمشروع ستكون نتيجته بالنهاية هي الفشل الذريع.



*أما مشروع التحرير والاستقلال فإن كان تحقيقه صعب لكنه ليس بمستحيل لأنه مطلب شرعي وعادل يتوافق مع مبادئ القانون الدولي بأنة من حق الشعوب المحتلة بأن تتحرر وتستقل ولهذا فأنني أدعو إخواني من أبناء الجنوب وهم قلة الذين يفكرون بمشروع الفدرالية كحل للقضية للجنوبية أن يعيدوا النظر في حساباتهم وأن يكونوا مع شعبهم ومع مطلبهم الشرعي وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.



*محامي وناشط سياسي.

adenalghad.net/articles/1926.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
قديم 03-04-2012, 01:16 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قضية الجنوب تفاوضية وليست حوارية !

3/3/2012 ربيع الخليفي

نسمع هذا الأيام عن ترتيبات يعمل لها اليمنيين بمساعدة مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر من اجل التحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني اليمني.. وكجنوبيين نعتبر انعقاد المؤتمر وما يترتب عليه ومنه شان يمني ليس لنا فيه لا ناقة ولا جمل. لكن ما يعنينا هنا هو قضية شعب الجنوب التي يناضل من اجلها أعوام عديدة وقدم لأجلها ميآت الآلاف من الشهدا والجرحاء والمعتقلين والمشردين في أصقاع العالم.. والتي يحاول بعض من السياسيين في السطة الجديدة و المعارضة اليمنية المرور بجانبها وكان الأمر لا يعنيهم أو أن شعب الجنوب بالفعل ليست له قضية.. وان تحدث احدهم فانه يحاول التقليل من أهمية قضية الجنوب ويضعها بعد قضية الحوثي والقاعدة اليمنية.

متجاهلين هدير شعب الجنوب على ارض وطنه ودماء أبنائه الزكية, في الوقت نفسه متجاهلين تصريحات كثير من قادة الحركة التحررية الجنوبية في الداخل والخارج وعلى رأسهم الرئيس علي سالم البيض والذين أكدوا أن شعب الجنوب له قضية سياسية مصيرية بامتياز ولا يمكن أن يتحاور الجنوبيين مع اليمنيين مالم يعترف اليمنيين أولا بحق شعب الجنوب باستعادة وطنه ودولته وهويته ويقبلون بالتفاوض وليس حوار مع الجنوبيين.

ألا أن ما نسمع من تصريحات وتزييف للحقائق تسبق انعقاد المؤتمر اليمني تجعلنا نترحم على رأس النظام السابق الذي كانوا يصفونه بالسفاح والطاغية والمجرم والدكتاتور و و و الخ فهل اُستبدل طاغية اليمن بألف طاغية ؟.

بدليل تراجعهم عن كل تصريحاتهم السابقة عندما كانوا فيما يسمونه ثوره .ما يعني أنهم عاقدين العزم على ممارسة نفس نهج النظام السابق القمع والتظليل على الرأي المحلي والإقليمي والعالمي والقول أن الجنوبيين مع خيار الوحدة, قد ربما الأخيرين معتمدين على العنف والمقع والفتاوى التكفيرية في إخضاع شعب الجنوب لاحتلالهم المسماء وحدة, ومن ما يثير العجب والاستغراب عندما يتحدث أي جنوبي ويطالب بمطالب شعبه في إخراج المحتلين يأتي منهم من يقول لست أو لستم أوصياء على شعب الجنوب ! ونتساءل أذا كان أبناء الجنوب ليس أوصيا على وطنهم وشعبهم فمن الوصي عليه إذن ؟ انتم الغرباء والمحتلين ؟ يا للعجب ؟!.

من هذا وذاك كان لزاماً أن نذكرهم بان ابنا شعب الجنوب ليس أطفال قصر ولا يحتاجون لوصاية احد ولأبنائه كامل الحق التحدث باسمه وليس انتم ولا طغاتكم ..أن قضية شعب الجنوب ليس حلها في مؤتمركم الحواري كما تزعمون وإنما حلها الحقيقي هو مؤتمر تفاوضي لترتيب أمر خروج قواتكم الغازية.. هذا جانب أما الأهم في الموضوع هو شعبنا وقضيته التي تحاولون إيقاع شعبنا في فخ جديد نصبتموه باسم الحوار "الوطني" ونقول لأهلنا في الجنوب أن أي مشاركة جنوبية في المؤتمر الوطني اليمني يعتبر هدر لتضحيات شعبنا وأقصى لقضيته الوطنية ووأدها إلى غير وجهتها.

ولاشك أن اليمنيين سيحاولون الزج بأسماء محسوبة على الجنوب والقضية الجنوبية في لجان التحضير للمؤتمر أو في المؤتمر نفسه وسيقولون هؤلاء يمثلون شعب الجنوب ولهذا علينا التحضير شعبنا وأنفسنا إلى حوض معارك سياسية قادمة القادمة بكل ما حبانا الله من قوة,, وخاصة مكتب الرئيس علي سالم البيض في الخارج وقيادات الداخل فالمعارك السياسية القادمة ستكون اشد ضراوة ومنها على سبيل المثال لا الحصر موضوع الاستفتى على الدستور اليمني مروراً بالمؤتمر إياه, ولابد من التحضير من ألان إلى رفض الاستفتى على ارض وطننا الحبيب.

ومن تلك المهام الملحة والأولوية:

أولا: إصدار بيانات تتزامن في الداخل والخارج ترفض رفضاً قاطعاً الحضور إلى المؤتمر الحوار اليمني, والتذكير أن شعب الجنوب له قضية سياسية وطنية مصيرية تحتاج إلى تفاوض وليس حوار.

ثانياً: التنبيه إلى عدم وضع قضية الجنوب بجانب قضية الحوثييين أو القاعدة أو أي قضايا أخرى تخص لليمن.


ثالثاً: أي حضور في أي مؤتمر قادم يجب أن يفهم ويقر بأنه حضور تفاوضي وليس حواري.

رابعاً: التذكير إلى أن أي أسماء تدًعي أنها تمثل الحركة التحررية الجنوبية وهي خارج القيادة المعروفة في الخارج وفي الداخل فإنها لا تمثل ألا نفسها، وسيعتبره شعب الجنوب عملها استفزازي واعتدى سافر على حقوقه السياسية والوطنية والسيادية.

خامساً: أي تفاوض ما لم تكن فيه احد الشخصيتين القياديتين الرئيس علي سالم البيض في الخارج أو حسن احمد باعوم في الداخل أو من يفوضونه عنهما رسمياً .فانه لا يخص شعب الجنوب.

سادساً: التذكير بإلحاح أن شعب الجنوب سوف يرفض أي استفتى على دستور اليمن على أراضية المحتلة.

ختاماً نصيحة لليمنيين نقولها لمن أصابه الصمم منهم أن شعب الجنوب بكل فئاته الاجتماعية والفكرية والسياسية والدينية والنخبوية قد قال كلمة بوضوح لا للاحتلال, وان أي أهدار للوقت ومحاولات الهروب من الواقع الذي فرضه وسيفرض شعب الجنوب هو ضياع للجهد, ومحاولة يائسه لن يكتب لها النجاح أطلاقاً..

فحكموا عقولكم وكفى مزيد من هدر الدماء لشعب الجنوب.
  رد مع اقتباس
قديم 03-09-2012, 01:45 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحوار الغير مشروط اسوأ أنواع القبضة الاستعمارية

بواسطة admin بتاريخ 8 مارس, 2012 في 11:39 مساء | مصنفة في أراء ومقالات, نشرة الاخبار| لا تعليقات

بقلم الكابتن / أنيس قاسم المفلحي

بصرف النظر عن مسألة رأي الشخصي بقرار مشاركة الطرف الجنوبي من عدمه في الحوار الوطني الموسع المزمع عقدة في الأيام المقبلة تحت رعاية الرئيس التوافقي لليمن, ومن منطلق الضروريات الوطنية وحرصي الشديد الذي ينبع من الشعور بالمسؤولية كمواطن جنوبي تجاه قضيتنا الجنوبية العادلة التي أصبحت على قدر من التكامل في دائرة النضوج السياسي والنضالي , على الرغم من يحاول جاهداً إفقادها بوصلة مسيرتها بإقحامها بجملة من عوامل الكذب والخداع من خلال إخفاء وتعقيد بعض تفاصيل حقائق تحديات الصراع الاستراتيجي الجوهري التي تواجهها حالياً القضية بمختلف جوانبها, بهدف ربطها بوهم آليات التسوية والإصلاحات التاريخية السياسية في المشهد اليمني , وفي الحقيقية ربط القضية الجنوبية بمشروع التسوية يشكل اخطر واسوا أنواع واقع القبضة الاستعمارية بشكل جديد أن حدث ذلك , كما لا ننكر أن هناك ثمة إشكاليات ومحن داخلية طفيفة تعانيها القضية صحيح ليس في إستراتيجية أهدافها لأنها قوية وشرعية بالإضافة من أنها محصنها بإرادة شعبنا الحر صانع القرار , لكن تظهر الإشكاليات بين الحين والأخر مع اختلاف واحتكار الغير مبرر للبعض في رؤى آليات الوصول للهدف المرجو .

ولا شك فيما إذا أمعنا النظر في ثنايا الإحداث المتسارعه في اليمن لوجدنا أن القضية الجنوبية تعيش في اسوأ مراحلها التاريخية من حيث استحقاقاتها المستقبلية مع هذا الخلط المخيف ,لأننا نتوقع في زيادة ارتفاع وتيرة مستوى المؤامرات اليائسة من الطرف الشمالي الرامية لإثارة حماقة الفوضى في الجنوب عبر زحف تنظيم القاعدة التي تستخدمها أيادي قوية متنفذة في الشمال سعياً لتفكيك القضية ولإخماد ثورة شعبنا التحريرية , ولا يخفى عليكم من متابعتي للتطورات السياسية في المشهد اليمني والتسوية السياسية التي تسعى لها حكومة صنعاء الواقعة تحت الهيمنة والوصايا الأمريكية السعودية من يدفع في عقد مؤتمر حوار وطني يضم كافة أطياف الإطراف اليمنية و بمشاركة ربما تكون شكلية لممثلين من القيادات الجنوبية , وبالتالي لتجب الانزلاق مجدداً يبقى علينا تقديم ما نعرفه عن التحليل المنطقي عن مفهوم مصطلح الحوار الوطني وتقديم مضمون أوجهة الاختلاف مقارتنا مع مصطلح التفاوض من حيث أهمية توصيفهما بالمفاهيم السياسية الواسعة , ولذلك ينبغي تحديد خطورة كلاً منهما على حدة بمعانيها ومعطياتها الواسعة من معجم عالم المصطلحات السياسية وما يميزهما من أهمية لتلك المفردات في تحديد القضايا المصرية , ولعل استخدام كل مصطلح يجب أن يكون حسب معاير وحجم ونوع القضايا ومشكلاتها , كما أن في الحقيقية اختيار احد تلك المصطلحات ضرورة حتمية لتحديد بالضرورة المسار الواضح لأي طرف في أساس المشاركة لأي ناقش مع الطرف المعارض .

فعلى سبيل المثال تعريف خلاصة الحوار الوطني بالمعنى التقليدي هو صفة شرعية تستهدف في الكبح السياسي للمعارضة باعتبارها فاعلة ,ويندرج ضمن عملية إستراتيجية وطنية جدلية يقُدم فيها تصور شبه كامل يشمل تشخيص وتدارس لبعض المشكلات التي سببتها صراعات سياسية داخلية معينة , تتشاور فيها الإطراف المتصارعة للخروج بوفاق واتفاق كامل مشترك لاحتواء تدهور وتفاقم الأزمات التي سببتها تلك الإطراف والفصائل السياسة المتنازعة والمتناحرة في الوطن الواحد تكون نتائج مخرجاتها حلول في إطار عملية تسوية شاملة لفض ذروة الصراعات السياسية التي تضر في السيادية والمصالح الوطنية , ولذلك الحوار الوطني غالباً ما يتأثر بالرؤية السياسية المقدمة من الطرف الذي يسيطر على النظام السياسي , ولذلك تبقى من فضائل الحوار الوطني من أنها مرتكزة على مهارات الطرف الأقوى في خلق شكل تعددي لحكومة ديكورية ديمقراطية كنوع من التحايُل السياسي لإشراك الفصائل والإطراف المهشمة سياسياً في السلطة تتقاسم بعض مراكز السلطة من حقائب وزارية محدده .

ومن الطبيعي التنبيه والإشارة هنا من أن مصطلح الحوار الوطني الذي يدعي إليه الأشقاء في الشمال لا ينطبق ولا ينسجم على الإطلاق في الحالة الجنوبية بكافة جوانبها , بمعنى أن القضية الجنوبية ليست قضية نزاعات فصائل بل قضية قانونية عادلة قضية سياسية بحته مرتبطة باتفاقيات شراكة سياسية تم إبرامها بين الدولتين الجارتين انتهت اتفاقيات الشراكة فور شن الطرف الشمالي حرب الاحتلال الظالمة على الجنوب وبقاء أثارها إلى ألان , فضلاً عن صيغة سقف الحوار الذي قد تم تحديده وإعداده سلفاً من قبل العناصر الشمالية من أصحاب المصالح والنفوذ القبلية المسيطرة على السلطة الفعلية عسكرياً وسياسياً وقبلياً والتي تحكم اليمن إلى وقتنا الحالي كحكومة ظل حتى بعد ثورة التغير التي لم تحقق الكثير , وما من شك أنها مستفيدة من الهيمنة وضم الغنيمة الجنوبية .

ولعل ما يمكن أن نعتبره عن مؤتمر الحوار الوطني هو نوع من فنون التسويف والمماطلة السياسية لأنه يندرج في الخط السياسي الثابت الذي تتبعه صنعاء تجاه الجنوب , كما ان الحوار بكل تأكيد سيكون منضوي تحت مظلة تعتمد على سقف الثوابت الوطنية المبنية على أسُس متقاطعة مع إستراتيجية الأهداف الجنوبية , وإمام هذه التحديات التي تتعرض إليها القضية الجنوبية في الحوار نجد ما هو اخطر يرافق دهاليس الحوار المبني على الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها ,

وعلى أساس منطلقات وقناعات هزيلة مبنية على أساس ثقافة الإرهاب الفكري المدمرة (الوحدة أو الموت وعودة الفرع للأصل ) وهذه الثوابت كفيلة في نسف أي حوار يتطلع إلية الشماليين مع الجانب الجنوب , ولذلك تصبح مقدامات الحوار فاشلة والمشاركة فيه عملية عبثية وإهدار للوقت وستكون نتائجها ودلالاتها الاحتوائية معروفة مسبقاً قبل الخوض فيها , وبكل تأكيد مخرجات الحوار ستكون امتداد وتكريس للاحتلال وستبقى نتائجه كحلول سياسية ترقيعيه هشة ضد الطرف المغتصبة أرضة ولصالح المنتصر في الحرب .

وحسب تصوري الشخصي المتواضع فيما إذ أراد الجنوبيين خوض فرصة تجربة المشاركة يجب أن تكون على أساس تفاوضي وينبغي تسخير كل الإمكانيات لفتح الأبواب إمام إي تفاوض مع الطرف الشمالي لكن يجب ضبطه ضمن حدود تفرضها المصلحة العّليُا للقضية الجنوبية بحيث يبقى الحوار التفاوضي يستند على بعض الإجراءات وهي شروط غير تعجيزيه فيما إذا صدقة نوايا الأشقاء في الشمال , سأذكر بعض منها . * الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية رسمياً بعيد عن المزايدات والشعارات . * الإسراع في إخلاء محافظة أبين من عناصر القاعدة التابعة للنظام السياسي اليمني دون قيد أو شرط .

* سحب القوات الشمالية ألمستحدثه ما بعد حرب الاحتلال في صيف 94م من المحافظات الجنوبية التي تفرض الهيمنة والاحتلال على دولة الجنوب. * أن يكون التفاوض تحت غطاء وإشراف إطراف عربية ودولية . * مشاركة إطراف شمالية في الحوار التفاوضي مسألة في غاية الأهمية تتمثل بالإطراف التي شاركت في حرب احتلال الجنوب . * إسقاط الفتوة التكفيرية التحريضية .

اختم مقالي بالقول على الأشقاء في الشمال من سلطة وقبيلة وشباب ثورة التغير أن يطور من مفاهيم الحرية والديمقراطية التي ناضلوا لأجلها بمعانيها الواسعة وكفاكم استغلال طاقتكم العقلية الغير مشروعة في إنتاج الإرهاب الفكري الذي يتعاظم للعبث بأشقائكم الجنوبيين ثقوا أن قضيتنا الجنوبية ستبقى قضية إجماع وطني جنوبي راسخ بإيمان شعبنا العملاق بعدالتها وبحقنا الثابت في تحرير أرضنا واستعادة دولتنا ,ونؤكد لشباب ثورة التغير في صنعاء أن التغير الجذري هو سبيلكم نحترم فيها تضحياتكم , إما التحرير غايتنا لن نتراجع عنه فلماذا لا تبادلونا احترامكم الثوري .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas