البيشي من على فراش المرض يبعث صرخة ألم وعتاب إلى محبيه ورفاق دربه

[وادي عمر]

البيشي من على فراش المرض يبعث صرخة ألم وعتاب إلى محبيه ورفاق دربه


الأحد 25 مارس 2012 04:56 مساءً


حياة عدن / كتب / غازي العلوي


في رسالة مؤثرة بعث بها القيادي في الحراك الجنوبي العميد حسن البيشي من على فراش المرض في احد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة إلى قيادات المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي حملت الكثير من المعاني والدلالات والإنسانية الممزوجة بعبارات العتاب الإخوية لأصدقاء ورفاق درب قال بأنه كان ينتظر منهم حتى مجرد اتصال أو رسالة نصية ليرفعوا بها من معنوياته , رسالة قال بأنها تحمل معنى واحد ولها وجه واحد "إنساني عاطفي" فقط لا غير ، وبلغة راقية وعبارات ممزوجة بحرقة وألم وحزن من ألم الفراق والبعاد والمرض وجفى الأحبة ورفاق الدرب يتساءل العميد البيشي الذي قدم ومازال يقدم الكثير والكثير لخدمة القضية الجنوبية , فهو من القيادات النضالية التي كان لها السبق مع كوكبة من القادة الجنوبيين في إشعال فتيل الحراك السلمي الجنوبي هل يبادلك إخوانك في قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب نفس الشعور الذي تشعر به نحوهم وهل شعور المحبة في الله وفي الوطن وفي الطريق الواحد طريق الثورة طريق التضحية طريق الحرية والاستقلال وفي المصير المشترك، لن نطيل كثيرا في استعراض تضحيات ومآثر ومواقف الرجل ولن نسهب في شرح ما حوته الرسالة التي بعث بها البيشي إلى إخوته ورفاق دربه , ولكننا سوف ننشر نصها كما وردتنا دون أي تحريف أو زيادة أو نقصان .وفيما يلي نص الرسالة (أتوجه اليوم بهذه الرسالة القصيرة جدا والخاصة جدا لإخواني أعضاء هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ابتداء برئيس المجلس الأعلى ونوابه ومستشاريه وانتهاء برؤساء المجالس في المحافظات ونوابهم ،رسالة تختلف عن رسائل مسدوس لا هي فوقية "استعلائية" ولا توجيهية ولا فيها عبقرية ولا اكتشاف معادلات نضالية جديدة لا تكتيكية ولا إستراتيجية ، رسالة تحمل معنى واحد ولها وجه واحد "إنساني عاطفي" فقط لا غير ، السؤال الذي فرض نفسه عليا بالقوة، هل يبادلك إخوانك في قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب نفس الشعور الذي تشعر به نحوهم وهل شعور المحبة في الله وفي الوطن وفي الطريق الواحد طريق الثورة طريق التضحية طريق الحرية والاستقلال وفي المصير المشترك، ارجوا ان لا تفهموا رسالتي هذه غلط أو تسيئون تأويلها. هل لا زلنا حاضرين معكم؟ هل وجودنا معكم أفضل أم إنكم بدوننا أفضل؟.ترى هل لازالت المدرسة القديمة للاشتراكي ومخلفات الحرب الباردة معشعشة في عقولنا؟ وهل علمتنا الحياة وأكسبتنا ثقافة ووعي جديد وتعلمنا معايير ومقاييس جديدة بنائه وخلاقة نطبقها في تعاملنا مع بعضنا البعض كعناصر قيادية وهل نثق ببعضنا مثل ثقتنا بأنفسنا؟أذكركم لقد أقمنا الدنيا ولم نقعدها على كل واحد منكم تعرض للأذى من قبل سلطة الاحتلال اليمني المتخلف واتصلنا بكل واحد منكم في مسراته وأفراحه وأحزانه وكنت ولا زلت معكم كضلكم معكم في كل مكان . ما معنى انتم لم تبادلونا نفس الشعور ما هذه القساوة وما هكذا تعزز الثقة بين مناضلين أحرار يجمعهم الوطن الواحد والهدف الواحد والمصير الواحدللعلم أخوكم البيشي في القاهرة مريض عنده فشل كلوي كان بحاجه إلى قراءة رسالة منكم تطمينية وترفعوا من معنوياته على الرغم انه غني جدا بالجانب المعنوي. لا يسعني بالأخير إلا أن اشكر الأخوين العزيزين الأخ المناضل احمد الربيزي والأخ المناضل المحامي يحي غالب الشعيبي على الاتصالات المستمرة بي ومتابعة علاجي اشكرهم من صميم القلب .لقد حان الوقت ان يلتقيا تبن وبنا في عدن وسحق أنصار الشريعة مليشيات الإصلاح في طريقهم ، حتما سينتصر شعب الجنوب....................في رسالة مؤثرة بعث بها القيادي في الحراك الجنوبي العميد حسن البيشي من على فراش المرض في احد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة إلى قيادات المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي حملت الكثير من المعاني والدلالات والإنسانية الممزوجة بعبارات العتاب الإخوية لأصدقاء ورفاق درب قال بأنه كان ينتظر منهم حتى مجرد اتصال أو رسالة نصية ليرفعوا بها من معنوياته , رسالة قال بأنها تحمل معنى واحد ولها وجه واحد "إنساني عاطفي" فقط لا غير ، وبلغة راقية وعبارات ممزوجة بحرقة وألم وحزن من ألم الفراق والبعاد والمرض وجفى الأحبة ورفاق الدرب يتساءل العميد البيشي الذي قدم ومازال يقدم الكثير والكثير لخدمة القضية الجنوبية , فهو من القيادات النضالية التي كان لها السبق مع كوكبة من القادة الجنوبيين في إشعال فتيل الحراك السلمي الجنوبي هل يبادلك إخوانك في قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب نفس الشعور الذي تشعر به نحوهم وهل شعور المحبة في الله وفي الوطن وفي الطريق الواحد طريق الثورة طريق التضحية طريق الحرية والاستقلال وفي المصير المشترك، لن نطيل كثيرا في استعراض تضحيات ومآثر ومواقف الرجل ولن نسهب في شرح ما حوته الرسالة التي بعث بها البيشي إلى إخوته ورفاق دربه , ولكننا سوف ننشر نصها كما وردتنا دون أي تحريف أو زيادة أو نقصان .وفيما يلي نص الرسالة (أتوجه اليوم بهذه الرسالة القصيرة جدا والخاصة جدا لإخواني أعضاء هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ابتداء برئيس المجلس الأعلى ونوابه ومستشاريه وانتهاء برؤساء المجالس في المحافظات ونوابهم ،رسالة تختلف عن رسائل مسدوس لا هي فوقية "استعلائية" ولا توجيهية ولا فيها عبقرية ولا اكتشاف معادلات نضالية جديدة لا تكتيكية ولا إستراتيجية ، رسالة تحمل معنى واحد ولها وجه واحد "إنساني عاطفي" فقط لا غير ، السؤال الذي فرض نفسه عليا بالقوة، هل يبادلك إخوانك في قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب نفس الشعور الذي تشعر به نحوهم وهل شعور المحبة في الله وفي الوطن وفي الطريق الواحد طريق الثورة طريق التضحية طريق الحرية والاستقلال وفي المصير المشترك، ارجوا ان لا تفهموا رسالتي هذه غلط أو تسيئون تأويلها. هل لا زلنا حاضرين معكم؟ هل وجودنا معكم أفضل أم إنكم بدوننا أفضل؟.ترى هل لازالت المدرسة القديمة للاشتراكي ومخلفات الحرب الباردة معشعشة في عقولنا؟ وهل علمتنا الحياة وأكسبتنا ثقافة ووعي جديد وتعلمنا معايير ومقاييس جديدة بنائه وخلاقة نطبقها في تعاملنا مع بعضنا البعض كعناصر قيادية وهل نثق ببعضنا مثل ثقتنا بأنفسنا؟أذكركم لقد أقمنا الدنيا ولم نقعدها على كل واحد منكم تعرض للأذى من قبل سلطة الاحتلال اليمني المتخلف واتصلنا بكل واحد منكم في مسراته وأفراحه وأحزانه وكنت ولا زلت معكم كضلكم معكم في كل مكان . ما معنى انتم لم تبادلونا نفس الشعور ما هذه القساوة وما هكذا تعزز الثقة بين مناضلين أحرار يجمعهم الوطن الواحد والهدف الواحد والمصير الواحدللعلم أخوكم البيشي في القاهرة مريض عنده فشل كلوي كان بحاجه إلى قراءة رسالة منكم تطمينية وترفعوا من معنوياته على الرغم انه غني جدا بالجانب المعنوي. لا يسعني بالأخير إلا أن اشكر الأخوين العزيزين الأخ المناضل احمد الربيزي والأخ المناضل المحامي يحي غالب الشعيبي على الاتصالات المستمرة بي ومتابعة علاجي اشكرهم من صميم القلب .لقد حان الوقت ان يلتقيا تبن وبنا في عدن وسحق أنصار الشريعة مليشيات الإصلاح في طريقهم ، حتما سينتصر شعب الجنوب....................