![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الصورعلى الرابط التالي المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية الحضارم ينتخبون قيادة لملتقاهم من أجل أمن واستقرار حضرموت اقر المشاركون في المؤتمر العام الأول "التأسيسي" لملتقى حضرموت للأمن والاستقرار المنعقد صباح الخميس الماضي 29مارس2012م في ضاحية "ثلة باعمر" بالمكلا ، على ابرز واهم وثائق المؤتمر الموسومة "وثيقة عهد وميثاق" ، بعد ان تم تلاوة بنودها على المناصب من السادة والمشائخ وممثلي القبائل وتزكيتهم بالاجماع عليها بنداً بنداً ، فقرة فقرة وامضاء توقيعاتهم عليها في خانة التوقيعات فرداً فرداً . واقر المؤتمرون أيضاً بان باب التوقيع سيظل مفتوحاً لتوقيع عليها من مختلف الشرائح الاجتماعية الحضرمية لليوقع عليها من تعذر حضوره المؤتمر . وفيما يلي نصها : وثـيـقــة عـهـد ومـيـثـاق قال تعالى في محكم آياته : "وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ" وقال سبحانه : "الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ" وقال تعالى : " وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا" انطلاقاً من روح المسئولية التضامنية الملقاه على عاتقنا من رب العاملين بعد ان وصل الانفلات الأمني إلى قتل النفس المحرمة واختطاف البشر والنهب والسلب للحقوق الخاصة والعامة وترويع وإرهاب الناس وإقلاق السكينة العامة بطريقة لم يسبق لها مثيل ودون حسيب أو رقيب من الجهات الخارجة عن القانون في ظل ضعف النظام . ولهذه الأمور قد إنشيء ملتقى حضرموت للدعوة للأمن والاستقرار الذي يهدف إلى الحفاظ على أمن وأمان واستقرار حضرموت والدفاع عن حقوق ومصالح أبنائها المادية والمعنوية ، ونتعهد نحن سادة ومشائخ وقبائل حضرموت وأعيان المجتمع المدني الموقعين على هذه الوثيقة بأننا ملتزمون من حال هذا التاريخ بالآتي:ــ 1- تجديد وتقوية الروابط بين القبائل الحضرمية ومرجعياتها المعروفة تاريخياً ، على ماسلف من التعاون على الخير وأمن وأمان حضرموت . 2- العهد بين سائر القبائل والسادة والمشائخ وأعيان المجتمع المدني الموقعون أدناه على أن لايكونوا أداه لان تتحول حضرموت إلى ساحة صراع . 3- الصيانة والدفاع عن حقوق ومصالح أبناء حضرموت المادية والمعنوية . 4- مضلة المرجعيات والقبائل والمجتمع المدني كافة هي مظلة الإسلام ومنهجها منهج أهل السنة والجماعة والولاء لله ورسوله والحفاظ على حضرموت أرضاً وإنساناً . 5- نبذ كل مامن شأنه يدعو إلى الفتنة أو التحريش أو الفرقة أو العصبية ونشر مامن شأنه يدعو إلى المحبة والوئام . وتلبية لاستحقاق المؤتمر في تسمية هيئة تنفيذية للملتقى ، حاز مقترح يحمل خمسة اسماء من المناصب من السادة والمشائخ الحضور ، ليكون القيادة المسئولة التنفيذية له عن تسيير أعمال ونشاطات الملتقى بصورة جماعية حاز على تزكية المؤتمرون وباجماع بعد المناداة على عناصرها شخصاً شخصاً . وذلك من التالية أسمائهم : د.فؤاد بن عمر بن الشيخ ابوبكر ، محمد بن حسين باعمر العمودي ، حسن عبدالصمد باوزير ، عبدالقادر بن حسن باعباد ، وعبدالملك بن مالك . وقد فوض المؤتمرين هذه القيادة باضافة من تراه مناسباً لعضوية الهيئة التنفيذية وكذا في تكوين الدوائر المختصة ودعى المؤتمر أيضاً كافة القبائل إلى رفع ممثليها وتسمية أعضائها ليكونوا أعضاء في المجلس الأعلى الذي يمثل كل القبائل والشرائح الاجتماعية في حضرموت . مؤرخ يشيد بدور مناصب حضرموت في تثبيت الأمن وكان جدول أعمال المؤتمر ، بعد تلاوة آية من الكتاب الحكيم ، قد استهل بكلمة اللجنة التحضيرية ألقاها رئيسها المنصب الشيخ محمد حسين باعمر العمودي رحب فيها بمناصب السادة والمشائخ ومقادمة القبائل والحاضرين شاكراً لهم على استمرار تواصلهم مع اللجنة التحضيرية من خلال حضورها للاجتماعات السابقة ولاعمال مؤتمرنا اليوم . وقال :"ان اجتماعنا في هذا المؤتمر هو للتعبير عن حرص الجميع على إعادة تكوين المرجعيات التاريخية التي كانت سائدة في هذه المنطقة منذ مئات السنين والمتمثلة في السادة والمشائخ ومقادمة القبائل. مستدلاً بشهادة أحد المؤرخين الأجانب بأهمية هذه المرجعيات حيث قال: "ان المناصب في حضرموت كان لهم دور كبير في تثبيت الأمن والأمان في المنطقة".وأوضح"لقد وجدت الارهاصات الأولية لإعادة بناء هذا التكوين التاريخي من خلال الإعلان عن ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار الأمر الذي عمل من أجله الجميع منذ أول اجتماع تشاوري ضم بعض تلك المرجعيات مروراً بعدة اجتماعات عقدتها اللجنة التحضيرية". وقال: "هذا الوليد الذي سعى إلى إيجاده وإعادته جميع المرجعيات التاريخية لا أظن أن هناك من يخالف ذلك حيث حضر لأجله الجميع كل تلك الخطوات التي سبقت هذا الاجتماع" . مستطرداً "اعتقد أنكم لن تخذلوا حضرموت في هذا الظرف الصعب وستتركون سفاسف الأمور وصغائرها وستضحون بكل غالٍ ونفيس في سبيل أمن وأمان حضرموت". واختتم كلمته قائلاً: "أدعو الله تبارك وتعالى ان يكلل مسعانا خلال الفترة الماضية بإعلان القيادة الحكيمة لهذا الملتقى المتمثلة في مناصب السادة والمشائخ ومقادمة القبائل الذين لم ولن يأتوا بشيء جديد سوى أنهم حريصون على إعادة موروث الآباء والأجداد" وللقبائل كلمة في المؤتمر والقى عبدالله محمد بارشيد كلمة قبائل حضرموت استهلها : أولا : أنا لست أفضل من أخوتي الحاضرين من قبائل حضرموت ولكن بحكم اجتهادي وطرحي مثل هذا المشروع الحضري النبيل منذ البداية والذي يعد بمثابة حلم أراه اليوم يتحقق على الواقع ، فاسمحوا لي وتقبلوا تطفلي بأن القي هذه الكلمة باسمي شخصياً وباسم قبائل حضرموت سواحلها ووديانها وصحاريها فأنه يشرفنا في هذا المقام ان نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لرئيس وأعضاء هذه اللجنة التحضيرية لملتقى حضرموت للدعوة للأمن والاستقرار ، ولمن قام معها وساعدها مادياً ومعنوياً في سبيل الدعوة وتوصيلها والتحضير لهذا المؤتمر التأسيسي الكبير الذي يعول علي قراراته وتوصياته وإبرازه وتفعيله على أرض الواقع ، وان قبائل حضرموت على ثقة بمرجعياتها التاريخية بانها لازالت القدوة الحسنة ولن تأتي إلاّ بكل خير لحضرموت أرضاً وإنساناً". وقال: "ان قبائل حضرموت لاشك أنها تستشعر بالخطر الذي تكتوي به على الدوام في ظل غياب النظام والقانون ، ولاشك بأنها تشعر بمسؤولياتها الملقاة على عاتقها نحو أمن أبنائها وأمن حقوقهم ومصالحهم الخاصة والعامة ، ولن يتأخر عاقل عن الحفاظ على أمن وأمان واستقرار حضرموت في ظل ضعف النظام الحالي". مختتماً كلمته بالتمني لهذا الكيان الكبير التوفيق والنجاح "من أجل أمن وأمان وعزة وكرامة حضرموت ورفاهية أبنائها ، وشكراً مرة أخرى لكل من سعى وبذل وأخلص في العمل من أجل هذا الهدف السامي النبيل". كان لحضرموت روائح عنبرية وكانت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة المنصب الشيخ عبدالرحمن محمد عبدالله باعباد ، كلمة ضافية واعتبرها المؤتمرون أهم كلمات وابرز وثائق المؤتمر فيما يلي أبرز ماجاء فيها: - المجمع بنواياه فنسأل الله تعالى ان يصلح النيات والمقاصد وهي الأساس في نجاح أي عمل ، والمصادمة في أي عمل وهذه سّـنة في الحياة فاصدق الخلق واصلح الناس نيه نبينا محمد (ص) وجد من يصنفه التصنيفات المختلفة المتلونة فهذه سنـّة تجري ولكن مع هذا كانت تتسع عنده دائرة الاستيعاب فكل من اُوهِم بأن هناك مرجعية أو خلفية مشبوهة لمثل هذا الملتقى لوكان كذلك لما كثرت وتوالت اجتماعاته من حين إلى أخر من حرصه على استيعاب القبائل ككل والتشاور مع الكل لو كان المقصود رموز تظهر أو نوايا لكان قبل عشرة أيام في هذا الاجتماع تم التشكيل وانتهت المسألة وقد كانوا جائوا بتلك النية ولكن الحرص ان لايكون المولود (سِقط) وان لايكون 6اشهر وانما يكون مولود مبارك ان شاء الله تعالى . - فمن مجلسكم هنا ومن خلال هذا الذي تم وهذا الطرح العجيب الذي سمعناه من غير ذكر من سمعنا منهم وهم أعزاء علينا والطرح العقلاني الطرح الواضح الحماسي القوي الصادق يـُنبى ان هناك خير قادم واذا رأيت من الهلال نموه ايقنت ان سيكون بدر كامل واول الخير قطرة ثم ينسكب . - فالمرجوا منكم جمعياً الاخذ باليد على ان تمضي السفينة ان تمضي الخطوة الأولى وينطلق الناس بعذ ذلك كلاً في واجبه لن يتأتى ان يقوم لنا قيام مالم ندرك ان هناك ترتيب آلهي في قيام أي شيء. احياناً لايقوم الشيء مع وجود النية لآن الأذن من الله لن يأتي لكن انتم ترون في الافق أقضية وأقدار تجري وهذه بمثابة الرياح اذا تحركت والقائل يقول أذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل خافقة سكونا . الملتقى لايعادي أو يهمش أو يقصي أحدا - ثم أننا اجتمعنا على شيء ليس بدعة ولاعلى شيء خرافة الحديث عن حضرموت ليس ببدعة وليس بخرافة وليس بنقيصة بل شرف واجتمعنا لانساوم في مبادئنا.، اجتماع يعرف ان ليس عداوة مع أحد واكرر هذا الكلام ليس لنا عداوة مع أحد من غير ذكر المسميات وكل المكونات التي قامت ومقصودها خير ولأجل حضرموت فلم يأتي مثل هذا الملتقى ليلغيهم ولا ليبعدهم وهذه رسالة نرسلها واضحة فأن امتدت أفكار أو أيادي من هنا وهناك للإشارة إلى ان هذا الملتقى سيهمش أو سيقصي أو سيعادي فليكن الجواب واضح كل من يخدم من غيرنا في هذا المضمار فنحن نتعاون معه غير ان لهذا الملتقى خصوصيته وابتعاده عن الاتجاه السياسي يحميه من الاختراق لاننا للاسف نرى من في السياسيين ليسوا أعضاء لهم هيبتهم واستقلاليتهم أذا راوا الخطاء قالوا لا وانما يغلب على البعض منهم ان يقولوا ان قال حزبهم ولا الضالين يقولون آمين في كل الأحوال .. المقصود المصلحة والمقصود الذي هو مستمر لاينقطع وهذا لايتناسب مع من عنده وطنية ومبادئ ومن نيته صالحة فلذا هذه الخصوصية لهذا الأمر ليست خصوصية ولدت وانما هي متجذرة في أعماق التاريخ وإلى وقت قريب قبل ظهور هذه المراحل القريبة التى مرت كانت للمرجعيات وللقبائل دورها في نصرة المظلوم وفي اقامة العدل والاحلاف القبلية وفي الأمن والأمان وكان الواحد يوقف ناقته عند باب الجامع وعليها قروشه ويدخل يصلي في المسجد ويجي ويحصلها محلها ماحد يلمسها والآن الواحد مايستأمن على حذاءه عند باب المسجد ..دخلت علينا دخائل كثيرة ماكنا نعرف الرشوة وماكنا نعرف الاحقاد والضغائن ما كنا نميز التميز الذي يسمح بأن نلدع وان نسب وان نقصي هذه الأمور كلها ماكانت موجودة أزكمت أنوفنا ، وقد كانت حضرموت الروائح التي فيها روائح عنبرية روائح اخوية واسلامية وقبلية ومرجعيات طيبة هذا الداخل علينا الآن والذي اُصل .. انتم الآن تجددون ماهو مأصل لكن دخلت عليكم عادات قبيحة فتأصلت في واقعنا الآن يتعاطى أبنائنا ويشربونها شرب الماء ويستسيغونها وكانت بالأمس عند أجدادنا أقبح وافضع الشنائع بسبب اننا رضينا بان نحكم بالأعراف غير الصحيحة ودخلت علينا وكما سمعتم الأرض مستباحة والأموال مستباحة والذي يدخل في ضمن هذا العمل يدخل على أساس الذلة والإهانة ويدخل في مداخل الريب والشك وربما على أبن عمه أو قريبه ولاشك أبداً ان لا يراد لكم ان تجتمعون لا يراد لكم ان تتفقون لا يراد لكم ان تكون لكم كلمة وكل هدف سامي لن يتحقق إلا بوجود قاعدة وقاعدتكم ان تتفقون على خطوط عريضة وتتخذون قيادة لكم وتنطلقون بعد ذلك وتنظرون الأولويات كلاً يعرف واجبه ويعرف أنه مسئول وتأتي الأمور واحدة بعد الاخرى على قاعدة ثابتة وصلبة فهذا الامر قاعدته ثابتة وصلبة فقط افتح صفحة التاريخ التي تنبي عن مواقف وعن تحابب في الله وولاءات في الله وتم عليها لأن الذي جاء من الأمور الأخرى والتشكيلات الاخرى نحن نراها رايناهم في نفس المرحلة كانوا يتصافحون ورأيناهم في نفس المرحلة يتقاتلون اعتداء في السر واخوان في العلانية لكن نحن ماعندنا شيء ماعندنا باطن غير الظاهر والذي حصل عندهم سوء فهم ستأتي الأيام لتكشف لهم الحقيقة وسيعودون والباب مفتوح كل من لم يحضر أو عنده رؤية نحن نستفيد منها فنحن عطشى لها والمكونات الموجودة التي شكلت نقول نحن وأياكم على الخير متعاونين وهذا الملتقى هو الذي سيدفع بتفعيل أهدافكم في واقعها وليس مجرد كلام . أو كلام الصباح ينقضه كلام المساء لان الأمور جاءت على خلاف مبتغى المصالح،هذا المكان لايملئ أحد عليه انما الذي يملئ عليه ضميركم ومبادئكم ووطنيتكم واجتماعكم انتم تملون ولا احد غيركم يملئ عليكم والخطوط التي سنتفق عليها هي خطوط مأصلة في الدين ويقبلها العرف ويقبلها العقل ويقتضيها الظرف الحاصل انتم تعيشون ظرف حاصل حضرموت على مفترق طرق وكثير من الذين بينهم وبين اقطاب الصراع شيء من المصارعة لوجدوا فيكم القيادة الحكيمة والنية الصالحة لتعاونوا معكم وجنبوا الساحة اتساع المزيد من الصراع ونعلنها واضحة أننا لن نسمح لانفسنا كافة المرجعيات،والقبائل والحاضرين في هذا الملتقى، ان يكونوا اداة في يد من يتصارعون لتتحول حضرموت إلى ساحة صراع بكرة بعده اذا وقع شيء لانريد لقبائل حضرموت ان تنقسم وان يضرب بعضها بعض وهنا ينبغي ان نتحالف حلف ان أبناء حضرموت جسد واحد ورأي واحد وفكر واحد ولن تستطيع أموال ولا اغراءات ولاتخويفات ان تجعلهم يضربون بعضهم بعض ابداً ولو خرجنا بهذا المطلب فقط واعلناه واضحاً كلاً على حسب علاقاته وكلاً على حسب مايستطيع ان يوصله من هذا الصوت لكان خير كبير ان نجنب البلاد فتنة يـُحبّـك لها ان تقع . ننبذ الانتماءات الضيقة - والشرائح المختلفة الأخرى من أبناء هذه البلاد الطيبة الكل هنا يقر بانهم نسيج اجتماعي مقدس في ماله وعرضه ودمه مقدس لانه كذلك ، يراد في كثير من المناطق ان يضرب القبائل ببعض الفئات الأخرى وحتى بعض الفئات الأخرى ربما يوحى اليها انها ترفع ما من شأنه يستعيد الماضي الذي يُـذل القبائل وهذا ماضي قد مضى وانقفل ولن يعود الذي سيعود التئام ووئام وتبادل احترام لاتسمحون لأنفسكم ولاتسمحون لغيركم ان يسعى لكلمات وشعارات أو حركات الى استفزاز بعضكم البعض فان استفزاز بعضكم البعض لايخدمكم وانما يخدم غيركم فلنرتفع إلى هذا المستوى ونستوعب من حولنا ونقول ان مستقبلنا يهمنا علناً المستقبل مصالحه مشتركة بين أبناء حضرموت كلهم بكل أطيافهم فوتوا الفرصة على من يريد هذا التصادم ان يقع وهذا الصراع ان يقع ونعلن كذلك بأننا مع هذه الأجواء القاتمة ومع هذه السحب الملبدة ومع هذا الانفلات نثق في أننا لو صدقنا في هذا الحلف واقول حلف ونبيكم محمد (ص) يقول "أن حلف وقع في دار عبدالله ابن جذعان لودعيت إليه لاجبت" ، "شف المنطق العقلاني نعتوني بنبي ورسول وافضل الخلق لكن الناس اجتمعوا على خير قال بنجيلكم طالما ان فيه اقامة الخير ودفع الشر ونصرة المظلوم باجيك على نار اذا صدقت العهود" - اليوم بداء الملتقى في تأسيسه لكن خيراته لن تنتهي وستخلد خيراته لوصدقنا لن تنتهي وستخلد وستكتب بأحرف من نور نيتنا تصدق وتألفنا يصدق وننبذ سائر الانتماءات الضيقة ونضع السياسة وراءنا نحن أبناء هذه البلاد نحن الذين نقرر خيرها والفرصة متاحة لكم وماعلى الحليم إلا اغتنام الفرصة والحليم تكفيه الإشارة ننطلق على هذا المستوى وعلى هذه المحبة وهذا الوئام ونتعاهد ثم بعد ذلك يتم التواصل مع كل زي يتواصل مقدمه ويتواصل قبائله والفئات المختلفة والفئات الأخرى من الأكاديميين والمجتمع المدني الكل الأبواب مفتوحة لتعاون ولكن الدرجة الأساسية تكون لقبائل حضرموت لانكم انتم تتحملون المسئولية الكبرى في أمن هذه البلاد وانتم تسمحون بالانفلات والانفلات وصل إلى ذروته . - ونشكر الذين وقفوا الموقف المشرف مع أبناء حضرموت في ماحصل بالأمس ومثل هذه المواقف هي التي ينبغي وان دل على شيء فيدل على ان الكأس ليست فاضية إلى النصف ولكن ممتلئة إلى النصف عند أبناء حضرموت وهذه رسالة ترسل لمن أراد ان يقول هؤلاء قوم "ماسيبي" وقوم لايهمني هذه رسالة أنه لازال في الشرايين دماء نظيفة وأبية وتغار وهذا ماينبغي ان نتكاتف عليه .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نقاشات من المؤتمرون وقد تخلل أعمال المؤتمر جملة من المداخلات والاستفسارات والآراء من قبل بعض المؤتمرون تناولت شأن الملتقى والحرص على أن يكون كياناً قوياً يتمكن من حمل لواء تطلعات وآمال أبناء حضرموت في الأمن والآمان والحياة الكريمة .. وتم الرد عليها من قبل هيئة رئاسة المؤتمر . قصيدة بالمناسبة وألقى الشاعر عبيد بانوبي قصيدة شعرية بمناسبة انعقاد المؤتمر العام الأول للملتقى قال فيها : سألني من سأل في الجمع هذا أيش جمّعَهم ومـاذا فـي نواياهم تقـْـوْلي بارك الله فـيـــك بغى مني خبر وأ ْسرار تكشف عُـمق واقعهم لأنه تاه ودْخـل في بحور الظـن والتشكـيــك ولاْهو شخص واحد جْم عرْب حرْمو مضاجعهم يـباتو فـي قـْهـد مـايرقـدو لمّاصـراخ الديـــك وجوّبنا عليهم لجْـل مابغينا نفزعهم قــلـنا للفـضولي لاتـناقـش أمر مايـعـنـيــــك وهاْذولا قبايلنا وهاْذولا مراجعهم وهـُمّ هـولاء ذولا صَحْاب الحـــق والتمليــك ولاشي أمر يمنعنا إذا قـُمـْنا نبايعهم وبنبارك لـكـل والي وفـْي يسـتأهـل التبريـــك وفي الحق الذي سمى لهم لاحْـد ينازعهم هــدْاني الله وانت ياْبن عـمـي ربـنـّا يهديـــك وتاريخ الحضارم منبثق من أصل طابعهم إذا كـاْنـك وصْــي بالسالفة مـعــاد بـوصْيــك وإن كانـْـك من الناس الذي فقدوا منافعهم تأكـد أن ذه عـدّوى وبتصـيبـك وباتـعـديـــك وهذه حضرموت الـّي في الحلبة تصارعهم بسيف المعرفة كم قـلـْعت سلاطين ومماليــك عرْب مايقبلون النمل يدْبي في مصانعهم ويابيت المـعــزة والكرامة ذا الـكـرم يحميـــك تفكـّر للذي يجري ويحصل في شوارعهم حـناش مسـّيبة وذْياب بتـْغـارَك وباتعويـــك وكل يوم السرا يؤكل ويحْسف عامزارعهم وكم شجرة ظليلة أصبْحـْت عيدان ومساويك انا ماكلـّم الصقـْعان لي صنـّت مسامعهم نكلـّم لي يعرفـو قـرْحـَة الآلي من البلجـيـــك المؤتمرون يختتمون مؤتمرهم بصدور بيان ختامي وصدر في ختام أعمال المؤتمر بيان ختامي فيما يلي نصه : توجت التحضيرات المكثفة لملتقى حضرموت العام الأول الذي حضره ممثلي قبائل حضرموت ومرجعياتها التاريخية بمنطقة ثلة باعمر – المكلا- طريق القبلية ، وقد سبق هذا المؤتمر لقاءات ومؤتمرات تحضيرية بنفس المنطقة وبمستويات تمثيل مختلفة في 16/2/2012م و20مارس الحالي حتى المؤتمر الذي عقد في 29مارس الحالي . وفي أجواء مكاشفة وصراحة خلقتها الأحداث المتسارعة التي تحدق حضرموت والتي أبرزت عادات وظواهر لم تعرفها المنطقة من قبل والتي تتنافى مع الموروث الحضرمي الذي انطلق من حكمة الدين الإسلامي الحنيف ومصداقاً لقول الرسول الكريم (الدين المعاملة) ، كان الحضارمة عند الحدث حيث عقدوا حلفاً وميثاقاً فيما بينهم من خمس نقاط أبرزها توحيد الكلمة على الوفاء والنقاء وان لايجعلوا أرضهم حضرموت ساحة للصراعات وان يكونوا يداً واحدة لحماية حضرموت أرضاً وإنساناً ونبذ كل مامن شأنه يدعو إلى الفتنة أو التحريش أو الفرقة أو العصبية ونشر مامن شأنه يدعو إلى المحبة والوئام إضافة إلى تجديد الروابط بين القبائل الحضرمية ومرجعياتها التاريخية على ماسلف من التعاون على الخير وامن وأمان واستقرار حضرموت . وبعد توقيع جميع الحضور على الوثيقة من نسختين انتخبوا لهم قيادة جماعية لرئاسة الملتقى من خمسة إفراد يمثلون معظم طيف المرجعيات التاريخية التي أعطيت لها صلاحية استكمال قوام هذه الهيئة التنفيذية وبقية اللجان والمؤسسات المساعدة في هذا الكيان لحين استكمال تمثيل بقية الطيف الحضرمي من بقية الشرائح ومنظمات المجتمع المدني وغيره . ووقف المؤتمرين أمام توالي التداعيات الأمنية الخطيرة في حضرموت ولأبنائها وكان أخرها ماتعرض له من تقطع من قبل بعض المسلحين المنتميين إلى قبائل نهم في نقطة الفرضة على مشارف مدينة صنعاء في الأيام القليلة الماضية واحتجازهم كرهائن ، وأعربوا عن استنكارهم الشديد وإدانتهم البالغة لمثل هذه الأعمال الأرهابية الخارجة عن العرف والشرع والقانون ، محملين النظام والقائمين على هذه الأعمال من مغبة تكرارها لأنها ستجر إلى أعمال مماثلة ثارية معبرين عن شكرهم وتقديرهم لقبائل حضرموت على جهودها الضاغطة التي أثمرت عن الإفراج عن جميع المحتجزين الحضارم ومركباتهم. تصوير:محيي الدين سالم |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مجهود يشكرون علية وعلى البقية ان يلتحقوبجمعهم ويباركونة ويشاركون برايهم والباب مفتوح للجميع وللمقترحات الجديدة المهم علينا ان ندعم هكذا تجمع وواجب على البقية اللحاق بالركب من اجل عيون اولادنا واحفادنا وكرامتنا وعزتنا وحاضرنا ومستقبلنا بارك الله جهودكم وعليكم بالجماعة فإن يدالله مع الجماعة0 |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() "الضباب الذي يحجب الرؤية" 4/1/2012 علي سالمين العوبثاني كم من البيانات قرأناها وجلها ما لا تساوي الحبر الذي كتبت به, ولا الورق الذي كتبت عليه, وهذا النوع من البيانات لا يسهم في تكوين رأي عام ضاغط بسبب بعده عن واقع الناس وتطلعاتهم في الانعتاق من السياسات القديمة التي مازال البعض مصراً على تطبيقها وممارستها بشكل لا يصدق, ويقابلها هنالك من المواقف ما هو أقدر على فعل المستحيلات والتأثير الايجابي في الفرد والجماعة, والوجدان, وأقدر على بناء الشخصية بطريقة تكاملية قابلة للنهوض. في ظل هذا الجو الضبابي الذي يحجب الرؤية.. نرفض أفكار من يحاولون إقناعنا بانتهاج السلوك السلبي واعتباره واقعا لابد من التعايش معه.. وهنا ينبغي أن نقول: بأن القضايا المصيرية تحتاج إلى قيادات واعية وناضجة لديها مخزون من الخبرات بغض النظر إن كانت شابه أو حتى من الرعيل المخضرم مادام بمقدورها الاستحواذ على قلوب الناس واستمالتهم إلى مشروعها التوعوي اجتماعيا وسياسياً وتحفيزها وشحذها بما لا تتمكن معه مئات البيانات، شرط أن لا يكون لها تاريخ تلوكه الألسن، فنحن كثيرا ما نسمع بان المرحلة هي مرحلة النضال في سبيل ترسيخ مفاهيم جديدة يتعاطى معها الشارع السياسي وتلتف حولها الجماهير الرافضة لأية حلول ترقعيه أو متسرعة لأنها سئمت من "الحال الواقف" كما يقولون بل هي أكثر إلحاحاُ على إيجاد حلولاً واقعية تنطلق من منطلقات مصالحها وحقوقها المشروعة التي هضمت على مدى السنين الماضيات وباتت نسياً منسيا في خضم الأحداث التي شهدتها الساحة. الكل يعلم بان هناك آراء متباينة للقضايا التي يحملها كل فصيل من مكونات الطيف السياسي في حضرموت الذي أصابه التفكك والتشظي وفقدان المعنى كما أصاب شريحة كبيرة في المجتمع في مقتل جراء تبني كل إطار أو مكون - قيم - تنطلق من توجهاته الفكرية والعقائدية دون تقديم أي تنازلات من اجل الآخر الأمر الذي أجل في توحيد الكلمة والعمل الجماعي، فمنهم من يريد فك الارتباط والانعتاق من آسار الوحدة التي لم تحقق الحلم الذي كان يراود الجنوبيين بشكل عام والحضارمة بشكل خاص، والتي جاءت حرب صيف عام 94م لتقضي على ما تبقى من أحلامهم، وهناك آخرون يرون بان التصحيح لمسار الوحدة بنوع من الفيدرالية سيكون أجدى وأنفع في ظل رفض الشريك الآخر في الوحدة أي نوع من أنواع العودة للتشطير كون الوحدة المعمدة بالدم هي من الثوابت وخطوط حمراء لا يمكن تخطيها.. "هكذا وكفى"، دون إعطاء أي تفسيرات منطقية للممارسات التي حدثت هنا وهناك في ارض الجنوب، والتي كشف عنها "تقرير هلال - باصره" في حده الأدنى والذي لم يؤخذ به وإنما كان هدفه التخفيف من حدة الاحتقان والغليان الشعبي الذي برز حينها، وهناك أطراف ترغب في المزاوجة بين هذا وذاك.. ولم يعد المرء يفهم أي المواقف ستكون له الغلبة في المحصلة النهائية. إن تباينات المواقف تلك قد عكست واقعاً محبطاً للآمال، من حيث أنها لم تحسم لصالح أياً منها، وهذا ما جعل الرؤية ضبابية وساهم في تشتت الآراء.. وما أكثر التكوينات التي تم إشهارها مؤخراً والتي كانت عاملاُ مساعدا في تقسيم الناس إلى "أشطار" بدلاً من وضعهم على الطريق الصحيح الذي لابد من السير فيه، وكل يوم نسمع بان هذا المجلس أو ذاك تعتوره الخلافات على مسائل تنظيميه أو خلافه.. والدوران حول نفسه دون أن يحقق تقدماً ملموساً على أرض الواقع. فلقد أصبح الناس يعيشون اليوم بأبدانهم ولكن عقولهم بل مشاعرهم ووجدانهم واتجاهاتهم توشك أن تتشكل تشكيلاً بقوالب آتية من مصادر خارج الحدود الجغرافية وأصبح الشباب بوصفهم الشريحة الواسعة في المجتمع هم الذين يعانون من البطالة ولا يشعرون بالرضي عن أنفسهم ولا عن مجتمعهم الذي حرمهم من فرص العمل وخلق لديهم نزعات ومشاعر اغتراب لم يألفوها في حياتهم من قبل والتي بالقطع ستؤدي إلى أوخم العواقب وتراكم رزمة من المشكلات العويصة بسبب الوعود العائمة التي يشعرون بسرابها والذي "يظنه الظمآن ماءً" فيلهث وراءه. ما نريده نحن اليوم هو اجتماع كل تلك الكيانات التي كثرت كالفطر "بلا فاعلية" والتفافها حول بعضها بعضا ومناقشة القضايا الخلافية فيما بينها والاتفاق على قواسم مشتركة حتى ولو بحدها الأدنى، لأنه باتفاقها سيتوحد الشارع على هدف واحد وقضية واحدة.. فهل نتعشم خيراً من القيادات التي تنضوي في إطار تلك الكيانات والشباب والمثقفين والأدباء وغيرهم، وأن يركزوا على معالجة الخلل الذي أصبح عائقا في مسيرة النضال اليومي ومحاولة تجاوزه.. هذا ما ننتظره منهم، فهل يفعلون ؟. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|