المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب الجنوب الثلاثاء 08/مايو/2012م (تحديث مستمر)

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2012, 10:17 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب الجنوب الثلاثاء 08/مايو/2012م (تحديث مستمر)

اليمن والحقيقة الغائبة عن المفقودين ؟
د.عبد الله الشعيبي

الاثنين 07 مايو 2012 04:29 مساءً


صفحة د.عبد الله الشعيبي
د.عبد الله الشعيبي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب القضية ليست مطلبية يابن عمر
فاض الكيل ياعدن ( 2 )
وأخيراً يتوافق العليان على أختيار سلطنة عمان
خيانة الثورة!
من المعروف أن الحروب بكل أشكالها تخلف من الالام والأحزان والدمار وتكلف الدول والشعوب خسائر مادية وبشرية ولكن أكبر الخسائر هي الخسائر البشرية التي تشكل أهم الأعمدة الرئيسية لبناء الأوطان والمجتمعات ، في اليمن بشطريه عانينا الكثير من الحروب الأهلية فقد فقدنا فيها عشرات الألاف من الناس بما فيهم الكوادر البشرية التي تم الأنفاق عليهم لتعليمهم وتربيتهم لكي يخدموا ويبنوا أوطانهم ولكن الحروب الأهلية لم توفرهم لعملية البناء بل للتضحية بهم من أجل أفراض سياسية وحزبية دنيئة .



أخر تلك الحروب الدنيئة هي حروب صعدة وقبلها حرب 1994م التي تم الحشد لها بشرياً وسياسياً وعسكرياً ودينياً وكانت نتيجتها أقصاء شعب وتدمير ونهب أرضة وثرواتة بطريقة همجية وبدائية وكأن هذا الشعب جاء من كوكب أخر وليس له علاقة بهم وبأرضهم ولاتجمعهم علاقة تاريخ ولغة وعقيدة .


حرب العام 1994م خلفت قتلى وجرحى ويتمت أسر كثيرة وخلقت أحقاد نفسية لازالت حية لم تستطع السنون من مداواتها وطي مخلفاتها والأشد قساوةً هي أن الحرب خلفت لنا العشرات من المفقودين الذين لم نعرف عنهم شيئاً منذ أن وضعت الحرب أوزارها في 7يوليو 1994م حتى بعد أن تم عزل رئيس النظام المنتصر حينها علي عبدالله صالح ، وكنا نتمنى أن نعرف عنهم حتى لو كانوا أموات وتم تصفيتهم لاي سبب ما فالمهم إننا نعرف مصيرهم ونقنع أنفسنا بموتهم لكن أن تظل أخبارهم غير معروفة حتى بعد إنتهاء الأسباب وأنتفاء المبررات ، ولهذا فلابد من فتح ملفات المفقودين ونعني هنا أن العملية السياسية الجديدة ينبغي أن تبدأ على أسس جديدة وصفحات نقية وواضحة ليس فيها لبس ولا مغالطة ولا أحتيال .


في هذة الحرب فقدنا جزء من العائلة حاولت الخروج من عدن في 7يوليو 1994م وأختارت البحر طريقاً لخروجها وتصادف خروجها مع القائد الوطني المفقود صالح منصر السييلي وزير الداخاية ومحافظ عدن الأسبق ثم أختفت أخبارهم وأختلفت الأخبار عن أماكن تواجدهم وقيل حينها أنه تم أختطاف السييلي ومن معه وأقتيادهم الى صنعاء بمعرفة علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وإنه تم أعتقالهم في سجن أرضي بمعرفة علي عبدالله صالح ولكن ماذنب العائلات والأفراد الأخرين الذين ليس لهم علاقة بالسياسة وكل ذنبهم إنهم كانوا برفقة السييلي والذي يعتبر طعم سمين مطلوب الحفاظ عليه وعلى سرية تواجده معهم بحيث لايتكلم مرافقوة عنه لو تم إطلاق سراحهم ومن هنا كانت الحاجة لبقاءهم معه وربط مصيرهم بمصير السييلي .


فقدنا شاب حديث التخرج من كييف وهندسة طيران مدني وكان حتى يوم أختفاءه يبحث عن مستقر له في وظيفة من خلالها يخدم وطنة ويبني نفسة ومعه كانت والدتة إنه الأخ العزيز المهندس جلال شعفل عمر علي أبن المناضل الوطني شعفل عمر علي .


فقدنا جلال شعفل ووالدته وتواصل البحث عنهم في كل مكان كانت تصلنا أخبار عنهم ولازلنا على أمل في معرفة مصيرهم كي نعرف أين أستقرت أرواحهم ومن ثم تستقر أرواحنا وحياتنا .


ان فتح ملفهم وملف غيرهم مسؤولية الجميع بمن فيهم الحكومة السابقة والحالية والرئيس السابق والحالي واللواء علي محسن الأحمر من واقع دورة في أعتقالهم وأختفاءهم ... وبعد أن تم تغيير الرئيس صالح ظهرت اصوات تتحدث عن ملف بعض المخفيين وأماكن تواجدهم ثم تختفي تلك الشخصيات لأسباب لازلنا نجهلها .


لقد طفح كيل الأنتظار من طول فترة أختفاءهم القسري ومن يعتقد أن عدم فتح ملفهم ليس بذات الأهمية فهو واهم وربما يكون مشارك في عمليات أختطافهم وأعتقالهم أو تصفيتهم واليوم ينبغي أن ندعوا الى دعوة المنظمات الدولية المتخصصة للمشاركة في البحث عنهم والتحقيق مع الشخصيات والمؤسسات التي شاركت في أختطافهم وأعتقالهم أو تصفيتهم .


18 سنة مضت من أختفاء العزيز الصهر جلال شعفل عمر ووالدتة الفاضلة ولا يعقل أن يستمر الوضع هكذا الى ما لا نهاية وكأنها حكاية من حكايات الجان المخلوق من النار مع أنني أعتبر حكايات الأنس أقوى من حكايات الجن بسبب تفوق جنس الأنس على الجن في كل شئ بما فيها الكذب والفساد والأجرام بينما الجن مهمتة محصورة في الأغواء .


لازلنا منتظرين ياجلال ولازال الأمل قائم برؤياكم والشكر مقدماً لحكومة أرتيريا أن هي أفصحت عن علاقتها بحرب 1994م وأختطافها لمواطنين بأمر من حكومة الحرب اليمنية في 1994م وليت رئيسها اسياسي أفورقي يتكلم خصوصاً وأن صديقه الحميم لم يعد رئيساً بل ويتذكر فضل العاصمة عدن عليه يوم كان طالباً وثائراً .
التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 10:22 AM   #2
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر




يمنية التآلوّه وحلاقة الألزيه
عبدالقوي الشامي

الاثنين 07 مايو 2012 10:33 مساءً


صفحة عبدالقوي الشامي
عبدالقوي الشامي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب القضية الجنوبية في الضاحية الجنوبية!
القاعدة من تحرير افغانسان الى تحرير لودر
تمرد الأسرة وعبث المخلوع
الحبيب الجفري يصلي في الأقصى
صالح على هدى نصر الله
عبدالقوي الشامي
حينماعرض رئيس الوزراء الأسرائيلي الأسبق ارئيل شارون فكرة الانسحاب الاحادي الجانب من قطاع غزه على مستشاريه في يناير 2004، نصحه احدهم قائلآ: لن تكون لك حكومة خلال 3 اشهر, ولن تكون لك اغلبية في الكنيست خلال 6 اشهر كما لن تجد حزب تقوده خلال 9 اشهر, وستكون في بيتك خلال سنة واحده, أجاب شارون متساءلآ: ما المشكلة؟ عندي بيت جميل! .



وانا احاول تذكّر اسم الصحيفة التي اوردت القفشة (الشارونية) بهكذا منطق مسئول, توقفت مليآ امام عورات زعامات عربية ليس لها حكومات ولا اغلبيات برلمانية ولا حتى احزاب, لأنها هي كل ذلك, وكل من يعمل في ذلك الكل, عليه ان يكون مستشارآ من النوع الناصح لا الفاعل! .. فالرئيس العربي بخنوع الدوائر المحيطه يتهيأ له بأنه اصبح: ظل الله على الأرض, لا يأتيه الباطل من أمامه أو من خلفه, ويتصوّر: انه لن يكون رئيسآ ان هو طرح امور الدولة لمناقشة المختصين, كما ولن تكون له (كاريزما) القيادات التاريخية في رأي العامة اذا ما اخضع افكاره لعناية المعنيين, ولن يكون زعيمآ قائدآ رمزآ يحسّب له ولجميع افراد اسرته 33 الف حساب, اذا لم تكن كوارث الدولة تأتي مباشرة من رأسه الى مائدة المواطن المكابد!!.


تساءلت كم من البيوت الجميلة يمتلكها كل واحد من هؤلاء المخلوعون العرب؟ فلكل منهم ما يحل جزء من ازمة سكن الشباب في سن الزواج في بلده, ويحتار المرء وهو يتأمل سلوك زملاء الصورة .. صورة الدكتاتورين العرب الأربعة الذين لا برّ لهم ولا كرامة: الهارب منهم والمتمّارض المسجون, المقتول منهم والمخلوع, مضافآ اليهم مشنوق العراق والمستأسد قتلآ بشعبه السوري, ويتبين المرء في وجوههم الأجابه على السئوال القديم الجديد: لماذا العقلية الصهيونية تتفوق على العقلية العربية في معظم مراحل المواجهة منذ بداية القرن العشرين؟؟.


وان كان الأمر محيّر فلمحة سريعة في محصلات حكم هؤلاء, تفتح افاق للرؤية في اسباب ادمانهم تأبيدنا تحت انظمتهم الحاكمه, فمسيرة هؤلاء ليست سوى استثمارآ متواصلآ للخداع والتسويف, لم يشغلوا انفسهم في بناء اقتصاديات وطنية حتى تقيّم مراحلهم فشلآ او نجاحآ, بل انشغلوا في بناء اسوارالأمن التي عزلتهم عن الشعب, واهتموا في نشر الغرائز الفاسده في تركيبة المجتمعات, وبذر المصالح الخاصة الموغلة في الانانية في البنية السياسية والحزبية.. فعميد عصابة الدكتاتوريات العربية فضل شبكة المجاري وروائح الفضلات الأدمية, مع امل بعوده الى باب العزيزية, فضّله على رغد الحياة في قصور بناها باسماء اولاده في بعض اهم مدن العالم, اما حارس البوابة الشرقية للوطن العربي, قائد (ام المعارك) فقد فضّل الحياة مقبورآ في حفره مع امل البقاء في السلطة على العيش معززآ مكرمآ في احدى قصوره او في اي بلد عرض عليه الأستضافة! .


وتؤكد احداث الربيع العربي ان تلك الدكتاتوريات لم تكن يومآ ما مقتنعه بحلاقة (التالوه) على الطريقة الشعبية اليمنية التي تمت في 21 فبراير الماضي, وانما خيارهم يتجه دائمآ صوب حلاقة المارينز الأمريكية الـ(تايسون), ولا مانع من تنعيمة خد خليجية مع مسحة قفىّ ببودره صينية, اذ يبدو ان طول ادمان هؤلاء الجلوس على كراسي الحكم قد اصابهم بـ (الخرف) على حد تعبير الأستاذ باسندوه .. ولسان حال تلك الديناصورات للشباب الثائرين في الساحات أن لا يكونوا مقلّدين او امتدادآ لثورات بعضهم البعض وان يتقوا الوطن فيما يقولوه ويفعلوه بحق ولآت امرهم, على الرغم من ان كل انجازات هؤلاء الذين ولّوا علينا أنفسهم بانفسهم, رغمآ عن ارادتنا, ليست سوى بضعة عقود فشل في كراسي الحكم, ما دونها خراب في الأرواح والأنفس والممتلكات وضياع الأوطان..

فهل المشكلة التي تساءل عنها رئيس الوزراء الأسرائيلي (شارون), هي التي تنخر عقول الدكتاتوريات العربية الفاقدة المنطق والأحترام في آن؟. فشر البلية ان المسئول العربي يعجز عن انتاج العبره في الانسحاب من دروب المسئولية في الوقت المناسب مما يضطرنا بحثآ في سلوك اعدائنا لادانة سلوك مسئولينا الذي يبدو انهم غير مدركين حجم التحول في العلاقه بين المحكوم والحاكم وانه لم يعد في الروح متسع ولا في الدم رصيد يمكّن من الهتاف لهم! .


فتحية للرئيس الفرنسي السابق/ نيكولاي ساركوزي, وهو يقرّ بعد 35 عام من العمل السياسي, يقرّ بحلاقته من قصر الألزيه على يد مواطنيه, تحية له وهو يعترف علنآ امام انصاره مساء امس الأحد, بهزيمته في الأنتخابات عندما قال: (( لم انجح في اقناع الفرنسيين, والآن استعد ان اكون فرنسيآ عاديآ مثلكم, ففرنسا اكبر مننا جميعآ, وعلينا ان نفكر بعظمة فرنسا وان نظل عظماء بالهزيمة)) .. ترى هل لهذه الكلمات ان تدفع من يتمترسون الخداع تشبثآ بالحكم, هل تدفعهم للأقرار بالهزيمة وبأن بلدانهم اكبر منهم ومن اسرهم؟ وهل يخجلوا من انفسهم قليل امام العدو والصديق, فالمرء يخجل من سلوك كل كل هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم زعماء عرب!
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 10:26 AM   #3
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر




اليمن والدول المجاورة
علا باوزير

الاثنين 07 مايو 2012 05:39 مساءً


صفحة علا باوزير
علا باوزير rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب (الأصنام الخفية)
اليمن تعيش أزمة حقيقية بين فكيّ الأحزاب والمزايدات والإنقسامات الداخلية والقبلية من جهة وبين ضغط دول الجوار من جهة ثانية.

هذان الفكان يحكمان السيطرة على البلد بل ويعملان بكل قوتهما على إضعاف المجتمع اليمني وتدمير إقتصاده وبنيته التحتية..

وفي النهاية الضحية هو هذا الإنسان..الإنسان اليمني ،فاليمني يعيش في بلده ويعاني الأمرين للحصول على لقمة عيشه وافتقاره لأقل حقوقه.فالبنية التحتية للبلد هزيلة وهي آيلة للإنهيار في أي لحظة...إلى جانب ما يخلفه ذلك من وضع تعليمي وثقافي مزر وحالة صحية متدهورة على مستوى النظافة العامة والرعاية الصحية المقدمة في المستشفيات وحرفية الأطباء....وغياب الأمن والنظام داخل المدن فالفساد والبلطجة وعمليات التخريب مستمرة إلى جانب البناء العشوائي والإستيلاء على الأراضي بغير وجه حق والإفتقار لتطبيق معايير الجودة العالمية في كل الخدمات المقدمة للمواطن وضعف الرقابة على المعاملات التجارية والإدارية ما يلعب دور رئيسي في تغول التجار ولعبهم بالأسعار وجودة المنتجات والخدمات المقدمة ضاربين بمصلحة المواطن وصحته ضرب الحائط...نتيجة الإدارة الداخلية الفاشلة والفاسدة.



وعندما يفكر ذلك المسكين في الهجرة...فالبلاد المجاورة هي أول ما يفكر فيه ورغم أنها هذه البلدان تضغط بكل قوتها لإبقاء الوضع في اليمن على ما هو عليه من ضعف وتدهور وحكومة ضعيفة لا تعمل وفق إرادتها ووفق مصالح شعبها..أقول أن هذه الدول تستقبل الآلاف من الوافدين اليمنيين..وهي بالرغم من دورها و تسببها في إخراجهم من أرضهم هروبا من الجوع والألم ...تعاملهم بشدة كما تعامل أي وافد قادم من جنوب شرق آسيا...فالبلد الذي لا يحترم شعبه ويعيش حالة من التبعية للغير .



والشعب الذي لا يحترم نفسه لن يحترمه الآخرون وهذه الدول بالكاد يهمها استقرار اليمن ...ولكن إذا كان هذا الإستقرار سيقوي اليمن وسيخلق نموذجا ديمقراطيا في الجزيرة العربية...فهي لا تهتم ما إذا كانت اليمن تعيش على صفيح ساخن من التوترات الداخلية مهما طالت المدة وتدهور الوضع الإجتماعي والإنساني أكثر وأكثر ..حتى تخرج باستقرار مفصّل حسب المزاج الخليجي...كما كان في عهد صالح فالمبادرة الخليجية كما أراها على الأقل ما هي إلا إلتفاف على أهداف الثورة للخروج بها من تحقيق مطالبها إلى تحقيق مطالب الدول المجاورة.



أما آن لهذه الدول أن تستفيق وتخرج من هذه اللعبة القذرة ..وبدلا من أن تتدخل في شؤون اليمن عليها أن تصلح الأوضاع وتحل القضايا في بلدانها من مشكلات طائفية وفكرية وإجتماعية وثقافية وإدارية وأخلاقية وسياسية..حيث تعمل هذه الدول على تخدير شعوبها بالمال والإغراق في الرفاهية والمتع الحياتية ...والتغافل عن كثير من مشكلاتها العميقة والتعمية والتغطية عليها حتى تتفاقم والتي تزيد الهوة بينها وبين شعوبها التي بدأت تستيقظ بفضل انتشار التعليم وارتفاع الوعي لدى الفرد العادي ودور التكنولوجيا ووسائل الإتصال الحديثة في ذلك.



هذه المشكلات المتراكمة ستساهم بشكل أو بآخر في زعزعة أمن هذه الدول عاجلا أم آجلا..فما يحدث في اليمن وسوريا وحدث في مصر وتونس لن يكون بعيدا عنهم...

اليمن إذا لم تتحرر من ربقة التبعية والعبودية لهذه الدول فلن تتمكن من النهوض وبناء دولة ديمقراطية قوية ..حينها لن يرضى الشعب بذلك وستستمر ثورته..
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 10:41 AM   #4
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر


في ذكرى نكبة الوحدة !!

محمد الحميدي

لم يكن في ذهن أبناء الجنوب إنه سيأتي يوما"ويجازيهم نظام صنعاء جزاء سمار نضير ما قدموه من تضحيات وتنازلات لتحقيق الوحدة السلمية تخلوا لأجلها عن دولتهم وأرضهم وثروتهم وترك الكثير منهم ديارهم وأهلهم وكيانهم الاجتماعي وذهبوا بحقائب سفرهم إلى عاصمة دولة الوحدة(صنعاء) حبا" في الوحدة وليس في ألغربه التي يعيشونها اليوم0



حيث كان إعلان الرئيس اليمني المخلوع الحرب على الجنوب من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في يوم 27/ ابريل/ 1994م بمثابة الصاعقة التي لم تقتلهم فحسب بل قتلت روح الوحدة في قلوبهم رغم مألحق بهم من دمار وتخريب لقراهم ومدنهم وما قتل وشرد من أبنائهم وذويهم وما نهب من أرضهم وممتلكاتهم على أيدي التحالف القبلي الجهوي الديني العسكري الذي ارتكبت بحقهم الكثير من جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الانسانيه التي لأتسقط بالتقادم وفقا" لمواثيق القانون الدولي واتفاقيات جنيف الاربع0

ولم يكتف ذالك التحالف الهمجي البربري الغاشم بذالك بل مارس بحق أبناء الجنوب لاحقا" كل إشكال الاضطهاد والاستبداد وانتهك حقوقهم ألعامه والخاصة وشن حملات الاعتقالات والاغتيالات ضدهم واستمر في حربه تلك بشكل ممنهج جعل الجنوب من خلالها ساحة حرب وصراع دائم بهدف أبادت أبنائه و تشريدهم وطمس هويتهم وتاريخهم للاستحواذ على الأرض والثروة ولازال حتى اليوم يمارس تلك السياسة رغم رحيل طاغيتهم وتتلخص أهم نتائج تلك الحرب التي شنت ضد الجنوب بما يلي:-



1- حل كل أجهزة ومؤسسات ألدوله المدنية والعسكرية في دولة الجوب

2- التسريح ألقسري لمئات الإلف من الكوادر المدنية والعسكرية وضم الكثير منهم إلى صندوق ألعماله الفائضة الذي استحدث خصيصا" لحالتهم 0

3- تصفية مؤسسات القطاع العام التجاري والصناعي والزراعي وتمليكها لأمراء الحرب مع مئات المصانع والورش والمعامل والآليات الزراعية و سفن الاصطياد الخاصة بالجمعيات السمكيه0

4- استباحت ألاف من الكيلومترات من أراضي ألدوله البيضاء ومزارعها والجمعيات الاهليه والتعاونية 0

5- تقاسم قطاعات النفط والغاز وحصص تسويقه وتوريد عائداتها إلى حساباتهم الخاصة مع احتكار امتياز تقديم الخدمات للشركات النفطية و اقتصار التوظيف على أبناء الشمال0

وبذالك تكون تلك الحرب قد أسقطت مشروعية ألدوله الاتحادية وفقا" لاتفاقية فينا الخاصة بقانون المعاهدات الموقع عليها في 23 /مايو 1969م والنافذة في 27 /يناير /1980م وكذالك ميثاق الأمم المتحدة والعهود والاتفاقيات الدولية ذات الصلة ودخل الجنوب منذ 7/7/1994م تحت حكم الاستعمار حسب تعبير ما سمي بقائد الجيش الداعم للثورة في اليمن اللواء / علي محسن الأحمر




ويعود سبب فشل الوحدة وانقلاب نظام صنعاء عليها إلى المفهوم الثقافي والتاريخي التي قامت عليه الوحدة في ذهن وفكر هذا النظام الاوتقراطي0

فبينما دخل الجنوبيين الوحدة على خلفيه فكريه وأيدلوجيه تحمل مشروع وطني لبناء دوله مدنيه قويه موحده لتحقيق حلم راودهم طويلا" في حياتهم جسد في كل أدبياتهم ووثائقهم وبرامج عملهم منذ خمسينات القرن الماضي كان نظام صنعاء ينطلق من تفكير ووعي سياسي برجماتي مؤسس على قاعدة الحق التاريخي لليمن في الجنوب ومخلاف الادارسه في ارض نجران وعسير وجيزان والذي سبق تسوية الخلاف بشأنهما بموجب معاهدات ألصداقه والتعاون التي ابرمها الإمام يحيى مع كل " من الانجليز والملك سعود عام 1934م وكذا الاتفايه المبرمة بين البريطانيين والعثمانيين بشأن حدود مستعمرة عدن والمحميات التسع عام 1918م فكان خيار القوه والضم والإلحاق الأضمن لامتلاك ارض الجنوب وثرواته مع التضحية وتصحيح ماهو واقع بأراض جيزان وعسير ونجران بموجب اتفاقية الطائف ألموقعه في عام 2000م كثمن لتشريع امتلاكها وتغيير ادوار ومواقف الدول المؤيدة والدا عمه للقضية الجنوبية 0



إن تلك الخلفية التاريخية المبنية على ثقافة الضم والإلحاق جعلت نظام صنعاء يستخدم الوحدة السلمية كوسيلة لتحقيق غايته. فبينما كان يشارك رموزه في إعلان دولة الوحدة كان آخرون يعدون العدة للانقضاض عليها تمهيدا" لإسقاطها وضمها لاحقا" بالحرب امتدادا" للتوحدات والاتحادات القبلية العسكرية والتاريخية الدينية القديمة التي مهدوها بحملة الإخوان لتحريم الوحدة مع الجنوب ثم تهديدهم بتنفيذ مسيره مليونية للزحف إلى عدن لمنع توقيع مراسيمها مرورا" باعتراضهم على دستورها ووصولا" إلى جلب جماعات الجهاد الارهابيه من أفغانستان لاغتيال القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية في دولة الوحدة وقد أشار الشيخ / عبدا لله الأحمر (رحمه الله) في مذكراته بشكل واضح لهذا الأمر والذي نجله ونكبره لصدقه0

إن رموز البيئة القبلية المشيخيه العسكرية في الشمال كانت تراء إن إسقاط الوحدة السلمية وإعادة الوحدة بالحرب أو بعقلية الضم والإلحاق على منوال الاتحاد والتوحيد القبلي والعسكري الديني والسبئي والحميري على أيدي المكاربه والاقيال والإذواء والقيادات الاقطاعيه الاماميه سيؤدي إلى القضاء على مشروع ألدوله المدنية الذي يهددهم وسيحقق لهم استقرار البلاد وانفرادهم بالسلطة مع التخلص من شركائهم الجنوبيين في الحكم ولم تكن تعي تلك القوى في ذهنها أنها إمام مشروع سياسي وطني كبير لم يعرفه التاريخ يبدءا تأسيسه بإعلان الوحدة ولا ينتهي به 0



لقد ارتبطت الوحدة في ذهن رموز البيئة القبيلة العسكرية بالحرب والغنيمة والنهب والفيد وهو منطق مغاير لمفهوم الوحدة التي نشدتها الحركة الوطنية اليمنية المعاصرة في الشمال والجنوب وعملت الكثير من اجلها والتي شكلت حاله نوعيه فارقه في التفكير السياسي الوحدوي الوطني عمى قبلها من تفكير إقطاعي ديني وقبلي0



إن الوحدة اليمنية بالمعنى والمفهوم الذي كان ينشده الجنوبيين ومعهم الحركة السياسية الوطنية في الشمال ليس هو التوحيد السبئي الذي يقوم على قاعدة تدمير الأخر واجتثاثه من الوجود والسبي والنهب وجمع الغنائم وليس التوحيد الديني والمذهبي الذي قام به المتوكل على الله إسماعيل في القرن السابع عشر1644-1676م لتوحيد مناطق الجنوب باعتبارهم كفار تأويل ولا هو توحيد الإمام يحيى على يد علي الوزير لمناطق تعز والحجرية التي اعتبرها مناطق خارجه عن الدين ولا توحيد الضم والإلحاق وعودة الابن الضال القائم اليوم على يد التحالف القبلي الجهوي العسكري الديني منذ 7يوليو1994م ولا الوحدة التي ينشدها الإخوان من خلال حوار الطرشان الذي يسعون من خلاله لحل القضية الجنوبية اليوم0

بل كانوا ينشدون وحده أساسها العدل والمساواة والحرية تقوم على أسس ديمقراطي وتعددي يحقق التداول السلمي للسلطة والتنمية الاجتماعية والاقتضاديه الشاملة ويمهد لبناء ألدوله المدنية المنشودة0




إن الوحدة في ذهن ألاذوا والاقيال ومن على شاكلتهم من المشايخ والعسكر وملالي هذا العصر هي هوية مطلقه مصمتة ثابتة خالدة مقدسه بالحرب ومعمده بالدم لأتقبل بالتنوع والتعدد والاختلاف وحدة منتصر ومهزوم فالاختلاف والتنوع والخصوصية في نظرهم شر مستطير يدمر الوحدة الوطنية ويغضب الذات الالهيه0

كما إن طبيعة وبيئة النظام القبلي العسكري في الشمال لم يدركه عقل وفكر الجنوبيين ولم يفهموا حقيقة رؤيتهم لمفهوم ومضمون الوحدة فوقعوا في شراكهم حيث ينظرون للوحدة كماضي وليس حاضر أو مستقبل لذالك لم يؤسس لها على أنها مشروع نهضة وتنميه وحداثة وتقدم بل التقطوا تلك اللحظة التاريخية وذهبوا بالمشروع السياسي الوطني الديمقراطي إلى المدى الذي يريدونه فانقلبوا على وحدة السلم بوحدة الحرب وفي عام الحرب نفسه استكمل الانقلاب الثاني بالانقلاب على دستور الوحدة وعلى النظام السياسي الاجتماعي لدولة الوحدة واستعادوا الجمهورية العربية اليمنية المتدثرة بعبأة الجمهورية اليمنية وهي ألقائمه اليوم0

  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 11:28 AM   #5
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر


الجنوب : عن الهوية والمصير وأسئلة الحوار

الاثنين , 07 مايو, 2012, 07:57
١

في كل محطَّٓة من مآسي تداعيات الوحدة اليمنيه الفورية جدًا والتي قادت للحرب الإنتحاريه في سنة ٩٤، ثم استمرارها بفرض الأمر الواقع الذي لبسه الجنوب بكل شرائحه وشرائعه، حتى قيام الحراك الجنوبي ،أول حركة شعبيه عفويه في التاريخ المعاصر قبل رماد البوعزيزي وقبل ميادين التحرير والتغيير ، دون تخطيط من صنَّاع الثورات أو تصدير متسلسل عابر للحدود والاقاليم وبالتاكيد دون َصنْعة إعلاميه في حِمَى الدياوين ألملكيه أو الأميريه المباركه ، وفي ظل جفاف وتجفيف أي دعمٍ مادي ،



نقول في كل محطَّه كان ينمو في فضاءِ العقل سؤالُ الأَسْئِله وعنوان الحَيرْه العظمى ، لماذا كل هذا التاريخ الموحش الذي جرى وما حقيقة ( الحقائق ) التي سِيْقت في وَهْج المراحل وتأَصَّلَت دون فواصل في الوعي الجمعي للنخب السياسيه الجنوبيه ، حيناً من الدَّهْر ، لم يلْتَفِتو فيه لحاضر أو مستقبل وَهُمْ في قبضة فولاذيه للمعتقدات السياسيه التي شُرِّعَتْ كبديهيات وجوديه وأقدار لا تتحمل المراجعه او الخوض في التفاصيل ، وبالطبع دون مشاركة المجتمع مشاركة حقيقيه في صناعة مستقبله وإحتجاب أي إجتهاد منظم للبحث في التاريخ الوطني بعيد عن المنهج الأيديولوجي لتفسير حركة التاريخ ومآلاته ودون أي لمسة براجماتيه تشذِّب الجموح المسْتَعر نحو اهداف كبيره في النظريه دون تجربه واقعيه او نَمْذَجَة فكريه تأخذ بأسباب المخاطره .

هل كان كل ذلك بسبب إلتباس في الهويه حَمَلَه الثائرون الأوائل أم زيف في الوعي الناشئ وطغيان المزاج القومي النازح من بلدان الريادة العربيه ؟

كل شئ جائز هنا.

والنتيجه أتت بأن ذهب

الجنوب إلى غموضه مقتولاً وهامداً .. كتتويج لمراحل الحصاد التي ذهب في تداعياتها المبكره ألجيل ألذي حمل لواء الاستقلال وتبعته صفوف وهامات .. وقبلهم تمت الاطاحه بالأحزاب والمنظمات الجنوبيه .

ومع قناعتنا بأن تقييم كل حدث يجب أن يأخذ بعين الإعتبار إطاره التاريخي بحيث تتجلى الموضوعيه بعيدا عن محاولة (تلبيس) طرف هنا أو هناك تبعات ذلك التاريخ ، إلّا انه يجب التذكير الآن بهذا التاريخ والجنوب أمام استحقاقات مصيريه وإستحضار قواه لإمتلاك ذاته بذاته ولكي لا تنكسر النفوس أخيراً ونهائياً بعد كل هذا المسير المظلم وبعد أن فتح الحراك ، ثورة الجنوب ، أفقاً قادماً يحمل الأمل .

وإنْ قلنا بأنَّ الجنوب ذهب ولم يعد بعد ، في رحلة لا يغفرها التاريخ لاحد .

إلَّا أننا نستدرك دوما بانه ليس من الحكمة هنا أن يتحمل ذنبها أو فتنتها أحد .. لان الدروس التي نَنْهل منها اليوم تكفي لأن نمتلك حِكْمَة الحكماء وصبر الصابرين .



٢



وفي مجريات الوحده إنصهر الجنوبيون في أكبر مفاعل إجتماعي ، بالغ التعقيد في تكويناته ، يعيش مآسي حُكَّامه وتاريخه منذ قرون ،

إنصهروا يحملون الصبر والأَمل تحت وطأتي النظام والواقع الذي وقف عنده الناس على عتبات متتاليه من رحلات الضياع والتبخر في فضاءات الله الفسيحه .. وأَمام العجز الإنساني إتَّبع المستضعفون خطى خاطفيهم ، على قسوة مشروعية فرض الأمر ، فاتَّسم عقدا الوحده بالضائِقه وقهر السنين خاصةً على المستوى الشعبي جداً ، في حين أن الامر برمَّته إختلف هنا وهناك على المستوى النخبوي السياسي والاجتماعي وغيره باحتساب متفاوت في القيمه الاجتماعيه والسياسيه للفرد أو الجماعة، أو المنطقة .. وهذا أمر طبيعي لا يعاب ... إلّا أننا وفي هذه الصحوة الكبيره من ويلات الزمن وعبث التجارب السياسيه لم تُسْعِفنا اليَقَظَة الكامله للتوحد حول الضروره أولاً وحول البقاء الحُرْ أولاً ، فطفقنا نستطرد ماتَيَسَّر أو توَفَّر من الاختلاف في الرؤى والمواقع حول تسمية الوطن والهوية والمصير في لحظات فاصلة كهذه بل ونَسْتَتْبع مواقفنا بتذييل نظري لقناعات ، هنا وهناك ، لا تستقيم على مستوى واحد.

ومع تسليمنا بأنَّ مسائل الاختلاف هي وَصْفَة حيويه للشعوب المقهوره حين تضع ثقلها أمام فتح مصائر جديده أو إستعادت شروط بقائها ، ولقناعتنا هنا بان الجنوب أمام أسئلة الحرية الكامله أكثر من الصفقات السياسيه التي كانت دائماً عنواناً آسِراً لعلياء القوم من نَوَى الكتل ومكاتب الاحزاب ،

الا انه يجدر التاكيد في السياق بانه ليس من المنصف أن نضع أولوياتنا اليوم في جدال بيني حول المُسَمَّيات ألتي سبقت أو تلك التي لحقت قيام دولة الجنوب عام ١٩٦٧ ،

هَلْ جنوبٌ عربي أم يمني ؟ وما هي القيمه السياسيه والقانونيه للمسميات المختلفه الان ؟

وهل الإسم بوابة الهويه يدل عليها أم صفة تحتويها وتنوب عنها في مجريات الحياة ؟

فليغفر لي القارئ إن قلت :



لكأن على المرء هنا أن يَشُدَّ شعرَ رأسه ويقول :

أَلـِهذا الحد كنا غائبين عن حقيقة مَنْ نَحْن ؟ .



وهل الأبواب مُشَرَّعه والأحوال مُسَهَّلة لإختيار إسم لهوية الدوله الغائبه نشاغل به النفس أولًا قبل أن يأتيه الموعد والمنطق ؟

أليس من البديهي جداً أن تجد نفسك مستقلاً أولاً لتعرف مَنْ كُنْتَ وتختار من ستكون ؟

أليس هذا مُنْصِف في الوتيرة العاليه لمسيرة التدافع بالكلام ؟ ،

إلَّا إذا كنا نبحث عن مُطَهِّرٍ لجراحاتنا إلى حين التئامها ونفتتن بالنظريه وترهات الطريق ، والجنوب يجترح خطى إستعادة شخصيته السياسيه القانونيه وحقوقه الإنسانية في الوجود كشعب حُر أوقعته الصفقات التاريخيه في هلاك وتبعية قسريه بإسم الفتاوى الوطنيه -القوميه ،

هنا تبدو المسألة برُمَّتها وضعّ نفسي ، وهو مالا يجب ان يكون .



إنَّ الأمر حول تسميات الدوله الغائبه باعتقادنا ليس مجرد رأي يتم بثه هنا وهناك بل هو محتوى تاريخي بحت يجب البحث عنه بمهنية الأكاديميين والمؤرخين السياسيين المحايدين والمنصفين وعلى مدى كاف ، ولن يملك أحد الحق بان يوقف إي جهد علمي منظم في تقديم تاريخ نظيف للأجيال بحقائقه والتباساته ، فالتواريخ لازالت مُشَبَّعَه بالمراحل السياسيه : التي اختطفت مفاهيم وحشرت أخرى ، وضَعَتْ مسارات وانْتَزَعَتْ أخرى من سياقاتها ، فَكَّكَت وركَّبت ، قَتَلَت وأَحْيَت مفاهيم نظريه ، أبْهَتت وجوه ورفعت ملامح ، أيقظت نزعات وأسْكَتت منطق العفوية والانسياب اللا إرادي لتحفة الفطرة ا
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 03:08 PM   #6
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر


صنعاء بتتكلم قَـبَلي
صلاح العمودي

الثلاثاء 08 مايو 2012 01:58 مساءً


صفحة صلاح العمودي
صلاح العمودي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب باسنودة يبكي في مالطا
الجنوبيون ليسوا حقل تجارب
عبده الجندي وانس الفقي ووثائق اكتاليكيس
قناة عدن الفضائية مقبرة بدون رفاتنا
سيناريو شوي بشار قبل سيناريو نقل السلطة
محمد العمودي اعلن من ارض الجنوب وأنا العبد لله الفقير صلاح محمد العمودي (استنكاري) الشديد للتدخل السافر في الشئون الداخلية لنظام صنعاء الكونفدرالي القبلي التقليدي من قبل اطراف خارجية ممثلة في منظمات المجتمع الدولي وحكوماتها الرسمية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الامن يدعمها من الداخل بعض التيارات من المتأثرين بما يسمى الافكار المدنية التحررية وسياسيون جنوبيون ينتمون الى رومانسية السراب والخراب وأحلام الهوس الوحدوي .ن

حن نعلم ان كل هؤلاء يقودون هجمة تعسفية شرسة عليكم تهدف الى القضاء على نظامكم الكونفدرالي القبلي التقليدي الذي ارساه الاباء والأجداد منذ آلاف السنين ويريدون ان يقيموا على انقاضه نظاما اخر دخيلا على مجتمعكم ( يفرض) المواطنة المتساوية ويدعو الى (ما يسمى ) بالدولة المدنية الحديثة وبناء مؤسسات النظام والقانون والقضاء المستقل وغيرها من المسميات التي تعني في الاخير تجريد شيوخ القبائل والوجاهات الاخرى من صلاحياتها المخولة لها تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا .

ينسى هؤلاء الذين يدعون الى بناء دولة مدنية في صنعاء انهم يقفون على ارض قد استعصت على كثيرين من قبلهم وذلك بفضل الرعاية السخية من البرنامج الاقليمي لدعم المجتمع القبلي الذي جعل على رأس اولوياته كيف يظل قبليا ومحافظا على عاداته القبلية حتى يسلم الامانة بحذافيرها لأبنائه وأحفاده كما ورثها من ابائه وأجداده والشواهد التاريخية على ذلك كثيرة لعلكم تعقلون وفي مقدمتها ثورة 26 سبتمبر اين هي وأين اهدافها الستة ؟ ما الذي حل بالرئيس ابراهيم الحمدي عندما ادار ظهره وبدأ يشق لنفسه طريقا اخر نحو العدالة الاجتماعية والمساواة والانحياز الى عامة الشعب ؟ لماذا تم اخراج مشروع الوحدة بين الشطرين من الشباك على ايقاعات التآمر وطبول الحرب بعد ان دخل من الباب على انغام النشيد الوطني ورفع العلم ؟

وأخيرا كيف ولماذا تحولت ثورة شباب الربيع العربي في اليمن الى ثورة (حيا بهم حيا بهم ), كل هذه احداث تاريخية معاصرة حاولت ان تغير نظام صنعاء القبلي التقليدي وتجره الى (مستنقع) الحياة المدنية ولكنها فشلت وتفتت امام صلابة النظام الكونفدرالي القبلي التقليدي فانتصر مجتمع القبيلة وحلفاؤها وظل سائدا ومسيطرا ,والآن جاء العالم كله بقضه وقضيضه من الغرب الى الشرق ومهددا بعصا امنه الدولي الغليظة وتدعمه تيارات متأثرة بالفكر المدني والتحرري من الشمال وسياسيون جنوبيون ينتمون الى رومانسية السراب والخراب وأحلام الهوس الوحدوي مستغلين الخلاف العائلي الذي اخرج الرئيس المخلوع من السلطة بسبب تعنته وانحيازه لخياراته الذاتية وانتهاكه للأعراف القبلية المتعارف عليها وارتكابه بالجملة عيوبا سوداء ويعتقدون واهمين ان تحالفهم في طريقه لبناء دولة مدنية على ارض صنعاء القبلية وسيحققون ما عجز عنه غيرهم .



بعد ان فقدت صنعاء معلمها الحضاري التاريخي سد مأرب في غفلة من الزمن خلال معركة غير متكافئة مع الفئران بسبب حالة الغرور والاستهتار بمكامن القوة لدى الخصم فأنها الان غير مستعدة ان تفرط ايضا في معلمها الحضاري الاجتماعي المتمثل في نظامها الكونفدرالي القبلي التقليدي تحت أي ظرف , سوى كان دوليا او مدنيا شماليا او جنوبيا رومانسيا مصابا بهوس الوحدة او رئيسا انتقاليا او رئيسا توافقيا وهذا من حقهم شرعا وقانونا فالشأن الداخلي لا احد يملك حق تغييره وتقرير مصيره غير شعبها فقط , ما عدا ذلك يعتبر في نظر القوانين السماوية والوضعية تدخلا سافرا في شأن نظام قائم على ارضه بشرعية شعبه ,فالحقيقة التي يجب ان تسلموا بها عليكم ان توفروا جهدكم ومجهودكم لعل جهة اخرى في امس الحاجة اليه واتركوا الناس لحال سبيلهم ينعمون بنظامهم القبلي فلو ان الشعب الشمالي لا يطيقه لكان اسقطه من زمان ,افهموا يا اصحاب المدنية صنعاء بتتكلم قبلي.

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 03:11 PM   #7
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

افتراضي


لماذا أبين ؟
عوض المطري

الثلاثاء 08 مايو 2012 01:45 مساءً


صفحة عوض المطري
عوض المطري rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتبأيام قليلة وتهل علينا الذكرى الاولى للنزوح المخيف والتهجير القسري من مدينة زنجبار , مدينتنا التى لم يعد اطفالنا الصغار يتذكروا حتى العابهم ودميهم التى تركوها مكرهين داخل منازلهم مع صولاتهم وجولاتهم في ارجاء منازلهم او الساحات المحيطة بتلك المنازل .




27 مايو , كم اصبح هذا التاريخ مزعجا بل ومقيتا عند الكثيرين لما يحمله من ارقام لها ذكريات مؤلمة بل وسوداء قاتمة .
27 مايو هو يوم اغتصاب مدينة زنجبار وترويع اهلها صغيرهم وكبيرهم وتهجيرهم قسرا عن أحضان منازلهم وساحات مدينتهم .





27 تاريخ بحد ذاته يذكرنا بإعلان الحرب المدمرة على الجنوب في شهر ابريل 1994م والتي استباح فيها الشمال كل مناطق الجنوب انسانا وأرضا ولازالت ويلاتها تضرب ظهراني جنوبنا الحبيب حتى يومنا هذا .




مايو ذلك الشهر من عام 1990 م والذي فيه تم اقتياد شعب الجنوب الى وحدة تتضح الرؤية اليوم خطأ تنفيذها وسذاجة صيغ بنودها وانعكاسات سلبياتها على المواطن الجنوبي ثقافة وهوية ونشاءه وتعامل حضاري راقي ناهيك عن مردودها المتمثل بقيام جانب بالسطو والنهب والاستيلاء والاستفراد والعلو والتهميش بالطرف الاخر .




نعود الى زنجبار وحلم العودة اليها الذي ظل يراود ابناءها خلال عام كامل في ظل صمت مطبق وتجاهل مزري من قبل الاخوة قبل الاصدقاء .


عام كامل وزنجبار والكود لم تجنيا فيه غير إنظمام أخواتهم إليهم جعار, الحصن , باتيس , المسيمير , المخزن والروا وغيرها من مناطق الدلتا الى مسلسل التهجير والتشريد والنزوح لأبناء تلك المناطق بعيدا عن منازلهم وممتلكاتهم وتموت الحجر قبل الشجر في تلك المناطق حسرة وآلم وشعورا بالقهر على فراق شعب لأرضه الى داخل ارضه .




المؤلم المبكي ان ساكني زنجبار والدلتا بدلا عن سماع اخبار تبشر بعودة آمنه الى ديارهم هاهم يسمعون وبكل حسرة وألم لما يحصل ألان لمدينة لودر من قتل وترويع لأهلها .




لكن وسط الظلام الدامس والرؤية القاتمة تبزغ بارقة الامل في الصمود الاسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها ابناء لودر والمناطق المحيطة بها دفاعاً عن مدينتهم وذوداً عن أهلهم وممتلكاتهم امام القوى الظلامية التي تسمي نفسها زوراً بأنصار الشريعة .


أبين ولماذا أبين دون سواها ... لماذا ؟
سؤال يجب ان يعيه من يسمون انفسهم بالقادة ان كانوا فعلا لديهم الاحساس بمسؤولية القادة.
:أبين هي المفصل وهي المفتاح للحل والتاريخ يثبت هذا الكلام الذي نقوله عودة الى للوقائع التاريخية غير قاصدين التقليل في المناطق الاخرى ورجاحة عقول اهلها .


هل سنستبشر خيرا في من بحت حناجرنا بمناداتهم واستيقاظ هممهم ام اننا سنتحسر على آمالنا فيهم ونضيف حسرتنا عليهم فوق حسرتنا على أبين .


التاريخ حتما سيروي هذه المأساة كاشفا عن دور كل فرد ومجموعه وقبيلة في مأساة أبين سلبا او ايجابا , وان وجدت الان اسباب لعدم كشف هذا الدور فان التاريخ حتما سيرويه بكل صدق وأمانه .
اللهم انا نسألك الامن والأمان
اللهم انا نسألك الامن والسلام
اللهم انا نسألك عودة امنه وحياة هانئة وإحقاق الحق وإزهاق الباطل
اللهم امين
اللهم امين









* خاص عدن الغد

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas