المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضـــــــــرموت" من المسئول عن تدمير جيش البادية الحضرمي الباسل ؟؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2012, 11:18 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضـــــــــرموت" من المسئول عن تدمير جيش البادية الحضرمي الباسل ؟؟


رابط الصورة
المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية

من المسئول عن تدمير جيش البادية الحضرمي الباسل ؟؟

4/28/2012 المكلا اليوم / كتب : محمد محفوظ صالح بن سميدع

الجيش البدوي الحضرمي ويرمز إليه ب ((H.B.L)) ، تأسس هذا الجيش في الثلاثينات من القرن العشرين تحت إشراف الإدارة البريطانية ، ويتكون من أبناء قبائل المحمية الشرقية كافة ، وقد جاء تكوينه ليكون قوة ضاربة لفرض الأمن والاستقرار وتثبيت السلم الاجتماعي بين القبائل والدفاع عن الحدود الخارجية لحضرموت ، وقد شكل تأسيس هذه القوة عامل أمن واستقرار المنطقة ، وكان سنداً قوياً للقوات المسلحة الأخرى . وكان هذا الجيش يتمتع بالضبط والربط العسكري الصارم تحت إشراف ضباط بريطانيين ، وتم تأهيل العديد من القادة والضباط الوطنيين تأهيلًا عالي في بريطانية وعدن ليكونوا في الأخير قادة له خلفاً للأجانب ، وقد أعتبر هذا الجيش من أقوى الجيوش عدة وعتاداً في الجنوب العربي آنذاك وقد جاء بناءه على غرار الجيش العربي الأردني ، وقد أسهم إسهامًا فعالًا في توطيد الأمن في حضرموت وفي تأمين حدودها الدولية ، وكان يساند المواطنين في شق الطرقات وفي العديد من المشاريع التنموية مما أكسبه حب واحترام الناس ومساندتهم له .

عند تأسيسه أتخذ من حصن ليجون في غيل بن يمين مقراً له ، ثم تم تأسيس معسكر الديس بالمكلا ليكون قيادة دائمة للجيش ، وتم تنظيم المعسكر بالأقسام والدوائر ليكون معسكرًا وقيادة على النمط الحديث آنذاك ، وكان يتمركز في مراكز حدودية دولية ومن أهم مراكزه : العبر ، و ثمود ، و زمخ ، و منوخ ، و الغيظة ، و سناو ، و حبروت وغيرها ، وليس له أي مهام في المدن و القرى ، ويتميز بالتسليح الجيد ، ومن أقوى أسلحته سلاح المصفحات ، وقد شارك في العديد من المعارك وتعاقب عليه العديد من المدربين ، و القادة الأردنيين ، وتولى قيادته العديد من القادة البريطانيين وكان آخرهم القائد (( قري )) الذي قتل أمام منزله بالديس من قبل الجندي السليماني ، و عندها جاءت الفرصة أمام المواطنين من أبناء البادية المؤهلين للقيام بدور القيادة في هذا الجيش ، فكان القائد سالم عمر الجوهي أول قائد لجيش البادية من أبناء حضرموت يليه الوكيل قائد حسين مسلم المنهالي أركان حرب الجيش البدوي ، وقد تولى القائدان المذكوران قيادة الجيش في فتـرة حرجة من تاريخ حضرموت حيث بدأ البريطانيين يتأهبون للمغادرة والبلاد تموج بالحركات الثورية لكنهم استطاعوا بالتعاون مع الضباط الأبطال في الجيش أن يحافظوا على تماسك ووحدة الجيش البدوي والتنسيق مع القادة العسكريين في قوات السلطنة القعيطية للحفاظ على البلاد من أي فتنه وتسليم السلطة للجبهة القومية في 67م اعتقاداً منهم أن القادم أفضل .

و تقديراً لهذا الجيش البطل اختير القائد حسين مسلم المنهالي ضمن وفد الجنوب لاستلام الاستقلال من بريطانيا في جنيف وقد شارك في المفاوضات هناك.

ولكن بعد تسلم الاستقلال بدأ العد التنازلي لهذا الجيش الباسل والبطل ، وهنا تظهر النوايا المبيتة لتدمير هذا الجيش الذي كان في أوج قوته وبأسه ، فقد تم طرد قياداته وتسريحهم واحد تلو الآخر حتى الصف الثالث ، و كذلك تم الزج بالجيش في حرب خاسرة مفتعلة بالوديعة ضد القوات السعودية الشقيقة ، ورغم البسالة التي أظهرها الجيش البدوي والحنكة العسكرية إلا أنه لم يكن هناك مجال للمقارنة بين الجيشين عدة وعتادًا مما أدى إلى هزيمته ، و إضعاف قوته ، ولم يكتفي الحاقدين على هذا الجيش والمتآمرين عليه بما حدث له في هذه المعركة ، بل سارعوا لنقله إلى معركة شبوه (القارة السوداء ) ضد قبائل العوالق التي لم تخضع للدولة الجديدة ، وخاض معارك شرسة واستطاع أن يوطد الأمن والاستقرار هناك وبدلًا من مكافئة تم تمزيقه إلى ألوية وسمى باللواء الثلاثين ، وتم تسريح البقية الباقية من ضباطه وجنوده وهم لا يزالون في سن الشباب ، وكان يمكن الاستفادة منهم مستقبلًا ، ولكن أبت ذلك عقلية التآمر و الإقصاء والحقد على كل ما هــو وطني .

أن تسريح هذا الجيش وتدميره كان متعمداً وقد كان يضم في صفوفه العديد من القادة والضباط والجنود الوطنيين والمؤهلين والذي لن يرضيهم ما تم بعد ذلك لحضرموت ، فقد كانت آمالهم وطموحاتهم كبيرة لبناء وطنهم و التي كانت ستتعارض حتماً مع خطط الحاكم الجديد ، فتم الترتيب والتنسيق لتمزيق هذه القوة الضخمة فكان لهم ما أرادوا ، حيث أصبح العديد من ضباط الجيش البدوي البطل والذين سرحوا من الخدمة وهم في ريعان الشباب أما عاملين في سيارات الأجرة ، أو عادوا إلى قراهم وباديتهم وهم الذين تأهلوا في الكليات والمدارس العسكرية ، واكتسبوا خبرات وعلوم عسكرية كان بإمكانهم تسخيرها لخدمة وطنهم ، ولكن الأفكار الشيطانية والأحقاد الدفينة التي تملكت من حكموا الوطن في تلك الفترة السوداء حرمت الوطن من خبراتهم ، وحرمت العديد من العقول النيرة من تقديم معارفها لبناء لوطن ، وإذا كان هناك من هو مسئول عن تدمير هذا الجيش الباسل فهم من حكمونا في تلك الفترة الذين يجب أن يحاكموا على ما فعلوه وما اقترفوه بحق الوطن والمواطن .

و ختامًا أرجوا أن يعطى هذا الجيش حقه و أن ينصف عند الكتابة أو الكلام عنه ، فكل ما كتب ويكتب عن بطولات هذا الجيش وبطولات أفراده الشجعان لم يعطيهم حقهم ولم يصل إلى مستوى ما قدموه لهذا الوطن ، ولنا لقاء آخر سنتعرض فيه للعديد من أبطال هذا الجيش البواسل إن شاء الله تعالى .

رابط عن القائد بن سميدع
حضـــــــرموت قبل النكبات اللواء صالح بن يسلم بن سميدع كما عرفته

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 04-29-2012, 03:57 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


27 إبريل ذكرى بطعم العلقم

4/29/2012 محمد بالفخر

طوال السنوات الماضية يحتفل النظام اليمني وزعيمه المخلوع ومنظومته السياسية والإعلامية بهذا اليوم على اعتبار انه يوم للديمقراطية بزعمهم . فحق لهم ان يحتفلوا فقد حققوا في هذا اليوم ما لم يخطر لهم على بال ففي 27 ابريل 1993 م. حققوا اول المكاسب السياسية التي تمثلت بتقزيم دولة مساحتها أكثر من ضعفي مساحة الجمهورية العربية اليمنية وسواحلها تعتبر من أطول سواحل المنطقة وتقع على أهم ممر مائي ومياهها الاقليمية تمتد الى البحر المفتوح وأبناؤها منتشرون في اصقاع المعمورة وتقدر اعدادهم بأكثر من عشرة مليون نسمة وثرواتهم النفطية الموعودة ليس لها حدود ومساحة جزرها أكبر من مساحة بعض الدول القائمة بأعلامها ونظامه ونشيدها الوطني . كل ذلك يصبح في 27 ابريل 93 مجرد 56 دائرة فقط . يعني 56 نائبا في اول برلمان يمني ينتخب من أصل 301 اقل من 25% .

كل تلك المقاعد تساوي مقاعد محافظة واحدة من محافظات الجمهورية العربية اليمنية ،وبعد ذلك صحنا وشكونا وبكينا من الأغلبية العددية ونحن من سلمنا رقابنا لتلك الأغلبية باتفاقية لم تتجاوز كلماتها صفحة ونصف الصفحة . فحق لهم اذن ان يحتفلوا بهذا اليوم وتسميته يوم الديمقراطية او يوم الضم والإلحاق الذي بدأت نذره الأولى في المنتصف الأخير من خمسينات القرن الماضي واستكملت حلقاته في 30 نوفمبر 1967م. بإلحاق الجنوب كاملا بالهوية اليمنية من خلال تسمية الجمهورية الوليدة ب(جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) من قبل رفاق الجبهة القومية .

ويحتفلوا ب 27 ابريل ايضا لأنه في نفس اليوم من عام 1994م . أعلن ذلك الطاغية المخلوع ومن ميدان السبعين بكل صلف وغطرسة وغرور أعلن الحرب على الجنوب ليكمل مسلسل الضم والإلحاق الى تطبيق نظرية معشعشة في عقولهم هي عودة الفرع الى الأصل والتي استقاها من سيده وولي نعمته وباني منظومته الاستخباراتية صدام حسين عندما اجتاح الكويت في الثاني من اغسطس 1990م . فلهذا كان يوم اعلان الحرب على الجنوب واجتياحها عسكريا في حرب ظالمة وعلى حين غره استغل ضعف الجبهة الداخلية الجنوبية بل وتفككها وهذا امر طبيعي نتيجة السياسات الخاطئة والمدمرة التي انتهجها الرفاق طوال ربع قرن حيث لم يبقوا لهم صديقا ولا حبيبا لا في الداخل ولا في الخارج .

وهذا امر طبيعي ايضا لأن من عمل لأجل المشروع اليمني هو من اوصلنا لهذه النتيجة الأليمة وكان الأدهى والأمر ايضا ان مقدمة الجيش اليمني هم رفاق الزمرة الذين سلمت لهم قيادة المعركة الميدانية وتم تعيين وزيرا للدفاع منهم وشكلت هذه الألوية رأس الحربة في القضاء على الجيش الجنوبي واقتحام تحصيناته ومعسكراته

وحسم المعركة سريعا في خلال شهرين وبضعة ايام وهنا ينبغي ان نسجل التقدير والاحترام للأخ المناضل محمد علي احمد الذي رفض ان يقوم بهذا الدور على الرغم أنه قد طلب منه ذلك وقدمت له الاغراءات والإمكانيات العسكرية والمالية لتكون تحت تصرفه فلما عرف السبب الذي يكمن في رأس الطاغية المخلوع وأركان نظامه عندما سأله لماذا الاصرار على خوض الحرب قال لمسح العار ! وأي عار تتحدث عنه يافندم ؟ انها هزيمة الجيش اليمني في حربي 1972 م .و 1979 م. وهذه افضل فرصة للثأر .

والرجال مواقف فمن هنا كانت ردة الفعل القوية بأن التحق المناضل محمد علي احمد بأهله ووطنه متخليا عن روح الثأر والانتقام لأحداث 13 يناير 1986م القذرة ومثل مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي مبكرا واصطف في الصف الجنوبي رغم علمه ويقينه بعدم التكافؤ في ميزان القوى العسكرية في ذلك الوقت لكنها مواقف الرجال والرجال قليل .
فاحتفال النظام اليمني وأعوانه بهذا اليوم هو لما حققوه من مكاسب سياسية وعسكرية .

ونحن نتذكر تلك الذكرى الأليمة ينبغي علينا ان نجعل منها انطلاقة للتلاحم والاصطفاف لاستعادة الحق المغتصب وفق متطلبات شعب الجنوب التوّاق للحرية والاستقلال بعيدا عن من يريد مصادرة ثورته وحقه المشروع من خلال مشاريع صغيرة لا تخرج عن اطار تجار ودهاقنة السياسة في باب اليمن .

خاتمة قبل الطبع :

من خطاب الرئيس علي سالم البيض بهذه الذكرى.

ندعو الاخوة في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالاقتناع التام أن أمن المنطقة واستقرارها لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل جذر المشكلة التي سببتها الأزمة وهي مشكلة احتلال الجنوب لان استمرار الاحتلال معناه استمرار المقاومة.

والاقتناع التام بحقنا المشروع في استعادة وضعنا الدولي المستقل في الجنوب بعد ان انكشف لهم فشل الوحدة ولأن الأزمة القائمة في الجمهورية العربية اليمنية ما هي إلا احدى تجلياتها.
  رد مع اقتباس
قديم 04-29-2012, 04:11 PM   #3
mode123
حال جديد

افتراضي

يا منايك
  رد مع اقتباس
قديم 05-02-2012, 09:18 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مرة اخرى من المسئول عن تدمير جيش البادية الحضرمي
علامات استفهام .. محفورة في الذاكرة


5/2/2012 المكلا اليوم / كتب: علي سالمين العوبثاني

كلنا اليوم في مسيس الحاجة إلى جيش حضرمي للحفاظ على مصالح حضرموت من نهب العابثين

الأخ الكاتب محمد محفوظ بن سميدع أراد من مقاله الموسوم بـ ( من المسؤل عن تدمير جيش البادية الحضرمي )المنشور في موقع المكلا اليوم توصيل فكرته للقارئ ليستخلص بنفسه المضمون الحقيقي منه وعلامات الاستفهام والأسئلة كي تكون محور نقاش عام لموضوع شائك لوضع معقد نعاني من آثاره نحن الحضارمة خاصة وأبناء الجنوب عامة حتى الآن .

فقد أثيرت العديد من التساؤلات والتعليقات والآراء الساخنة في الطرح ولعل البعض منا يتساءل بدوره ويقول : ما فائدة أن نعيد التذكير بجيش أسسه الانجليز على أساس قبلي وليس على أساس اجتماعي عام ؟ وماهي أسس تأسيسه ولأي الأهداف كان يناضل ؟ ولماذا وضعت خطط تصفيته ككيان قوي ومن المستفيد الأول من ذلك ؟ وكيف حاول البعض تصويره كجيش قادر أن يصد جيوش السلطنات الأخرى التي انضمت إلى الجبهة القومية عام 1967 اثر تهاوي عروشها ؟ ومن هي العناصر الحضرمية ( قومية الفكر اشتراكية المبدأ ) التي كان لها مساهمة فاعلة في القضاء عليه ؟

ولماذا سرحت قياداته بعد إن ساهمت في تسليم السلطة لقيادة الجبهة القومية طواعية ودون إكراه ؟ وهل للانجليز دور في تفكيك جيش البادية ؟ ولماذا زج بهذا الجيش في أتون صراعات و إقحامه في تصفية حسابات ضد القبائل التي تناصب الجبهة القومية العداء ؟ ولماذا حاولت الجبهة القومية بفكرها القومي والاشتراكي تفكيك كل جيوش السلطنات ودمجها في جيش وطني موحد ذابت فيه النعرات القبلية والثارات ؟ وهل استقرت الأوضاع الأمنية في البلاد وساد النظام والقانون بعد استقلال جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والديمقراطية بعد ذلك ؟

وهل جيش الجمهورية اليمنية الحالي ينتهج نهجاً وطنياً قائم على أسس ومعايير الوحدة الحقيقية ؟ أم انه جيش ولاؤه للقبيلة بغطاء وطني ، وهل هو يحمي الحدود الخارجية ؟

أم أن وجوده في المدن الرئيسة صمام أمان لحماية الوحدة ومنجزاتها الوحدوية ؟ وهل دولة الوحدة لم تقم بتسريح ضباط وأفراد جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الانتصار في عام 1994م ؟ كل هذه الأسئلة وغيرها مطروحة الآن .. وهي بالتأكيد ينبغي الإجابة عليها من كل المعنيين الذين كان لهم دور في التاريخ النضالي ومن الأطراف الأخرى ..

ولنبدأ الآن بقراءة هادئة للموضوع من وجهة نظرنا

عند مناقشتنا لموضوع المقال لا يجب أن ننجر وراء عواطفنا الملتهبة بل نزن الأمور بميزان الحق ، وان نقيم كل شئ وفق رؤية ناضجة بعيدا عن المبالغة والتشفي ؟ كلنا اليوم بمسيس الحاجة إلى جيش حضرمي يقوم على أساس الحفاظ على مصالح أبناء حضرموت من عبث العابثين ووقف النهب المنظم الذي تمارسه أيادي تدعي( الوحدة ) و الوحدة براء منها ، فالتوظيف لأبنائها على حساب أبناء أهل الأرض ، والثروة في البر والبحر لهم وليس للحضارمة ، ،

نريد جيشاً يحافظ على الأمن والاستقرار ويكون سنداً للدولة القادمة كيفما اتفق الحضارمة عليه سوى أكان على أساس النظام الحالي ولكن بشروط ومفاهيم جديدة أو على وحدة الجنوب السابقة ولكن بمعايير جديدة أو على أساس أقاليم تتبع الدولة القائمة أو على أساس حضرموت كيان مستقل غير تابع لأحد ...

تلك الأمور يتفق بشأنها لاحقاً... ولسنا قيمين على تحديد منهاجيه تلك الدولة ... ما نسعى له اليوم هو كيف نخلق علاقات على أساس العدالة الاجتماعية واحترام كل المكونات الاجتماعية بمجموعها العام وليس على أساس العنصرية المقيتة ولا على أساس الاستئثار بالسلطة من قبل مكون على حساب الآخر ، ولا على أساس قبلي نثير فيه النعرات وإيقاظ الفتن القديمة التي تم القضاء عليها في زمن الاشتراكية وحلول الأمن بدلا عنها وهذه كانت من حسنات الاشتراكيين

بغض النظر عن رؤاهم الاشتراكية ومحاولة زرعها في تربة غير صالحه ، وكذلك عدم مراعاتهم الدقة عند التطبيق حينما قاموا بتأميم الجزئيات والمساحات الصغيرة على حساب المرتكزات الكبرى وذلك بإطلاق التسميات والمصطلحات السياسية آنذاك مثل (البرجوازية ) على التجار الصغار و (الإقطاع ) على ملاك الأرض الحقيقيين ، مما أوجد خللا في العلاقات الاجتماعية ، ودخولهم في معمعة مشكلات اجتماعية أثرت على النسيج الاجتماعي ، وخوضهم معارك ضد القبائل وإخضاعها بالقوة للهيمنة وإذلالها وتشريد زعاماتها وأفرادها خارج الوطن ، والمصيبة في كل هذا إن من يدعون إلى استعادة الجنوب اليوم هم من كانوا على قمة الهرم السلطوي وهم من دخل في وحدة اندماجية دون الرجوع إلى الشعب للاستفتاء على مشروعهم الوحدوي

ولا حتى الالتزام بقرارات المكتب السياسي واللجنة المركزية التي تنص بعدم قبول الوحدة الاندماجية وإنما الدخول في وحدة فيدرالية أو كونفدراليه على مدى عشر من السنين يتم من خلالها دراسة المعطيات والتكافؤ والشراكات التجارية والقانونية وغيرها ، ولكن وفي غرف اللجنة المركزية وبالاجتماع الانفرادي بين الزعيمين المخلوع بثورة شعبية انطفأت جذوتها بالمبادرة الخليجية والمنقلب على وحدويته بالانتصار عليه في عام 1994م بعد تصفية كوادره الحزبية الواحد تلو الآخر وتقليم أظافر قواته التي أخذها إلى الشمال والتحرش بها من قبل قيادات عسكريه كان لها دور في حسم الحرب فيما بعد ،

( بشراء الذمم ) وتحويل العاصمة عدن بعد رحيل القيادات ورجالات الدولة منها وكأنها مجرد محافظة كغيرها من المدن اليمنية وهي التي كانت تموج بالحركة السياسية والنمو التجاري كميناء استراتيجي ... وما عرف بعد ذلك بالاستيلاء على المساحات والأماكن والمرافق العامة والأبنية التي كانت رمزاً لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأصبحت استباحتها أمراً مؤكداً بإعادة الوحدة بالدم بعيد الانفصال الذي أعلنه القادة الجنوبيين والذين رأوا فيه انقلاباً من الشريك الآخر في الوحدة على المشروع الوحدوي الذي كانوا يحلمون به

ونسوا حقائق مهمة بأنها شراكة غير متوازنة بين نظامين مختلفين في التوجه أحداهما اشتراكي تساقطت المنظومة الاشتراكية التي كان يستند عليها وفي عقر دارها والآخر رأسمالي قبلي يعتمد على التوازنات القبلية القوية والمصالح المشتركة ، الأول يريد أن يهرب من صراع الرفاق ولعنة الواقع بعد أحداث دامية أحدثت شرخا كبيرا في العلاقات بينهم ، والثاني يريد احتواء كل القيادات السياسية والاجتماعية لمشروع التوريث الذي ظهر بقوة بعد كل هذه السنين التي كان يرتب فيها أوراقه ,, والتي عصفت بأحلامه ثورة شبابيه تقف وراءها أحزاب سئمت من الانقلابات على المواثيق بينها وبين السلطة التي ترحل أزماتها بعد كل دورة انتخابية

كل هذه الأحداث جاءت بعد منعطفات صراع بين الرفاق ..وأحداث مأساوية شهدنها الساحة الجنوبية صفيت على أثرها قيادات تاريخيه كان لها دور بارز في النضال المسلح ضد الاستعمار البريطاني ، ولعل بعض القيادات التي مازالت على قيد الحياة تنظر الآن إلى واقع نضالها بشئ من الحسرة والتأسي .. وبين نظام جمهوري قائم على العلاقات الأسرية والمصالح .. وفي ظل هذه الإفرازات بدأت المناداة في محافظات عدة بالقبول بحل الأقاليم أو النظام الفيدرالي أو المكون المستقل كمطالبة أبناء حضرموت بها انعتاقا من فرض الوصايات عليها طالما وإنها محافظة تمتلك مقومات الدولة لتدير شئونها بنفسها لما فيها من الكفاءات والكوادر في كل التخصصات.. ولله حكمته في ما ستؤول إليه الأحداث في مقبل الأيام .

حديث الصورة : الفرقة السلطانية بلباسها الجديد عام 1966 في ذكرى تولى السلطان غالب القعيطي الثاني العرش بقيادة الميجر عبدالقادر جمعه خان مصدر الصورة : أرشيف الأسرة القعيطية المالكة
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 01:20 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


من المسئول عن تدمير جيش البادية الحضرمي 2-2

5/7/2012 المكلا اليوم / كتب: محمد بن سميدع


في أواخر عام 1967م عند ما قررت بريطانيا سحب موظفيها ومستشاريها من حضرموت، أصبح جيش البادية تحت سيطرة قيادته الوطنية بقيادة القائد سالم عمر الجوهي ووكيل قائد حسين مسلم المنهالي وبقية إخوانهم الضباط من أبناء حضرموت.

وكانت تدير البلاد لجنة الطوارئ المكونة من السكرتير الحربي اللواء صالح يسلم بن سميدع، وقادة القوات المسلحة القعيطية، وبروح الوطنية الحقة والحفاظ على الوطن تم التقاء قيادات القوات المسلحة القعيطية، وقيادة جيش البادية في منزل اللواء بن سميدع - كونه أعلى رتبه عسكرية -، وتم الاتفاق على تجنب البلاد أي منزلق خطر، والحفاظ على أمن واستقرار حضرموت، وذلك على أثر مطالبات الجبهة القومية تسليم السلطة لها،

ولولا حكمة هولاء القادة لأصبحت البلاد في كف عفريت، ووقعت وثيقة بين القادة تؤكد على الالتزام بما يتم في اجتماع القاهرة بين فرقاء العمل السياسي، لكن بعد استلام الجبهة القومية السلطة تم استبعاد هؤلاء القادة واحد تلو الآخر في دلالة واضحة على الروح الانتقامية لدى الحكام الجدد، وحتى يخلو لهم الجو من الحكماء والعقال وذوي الرأي السديد لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية التي ظهرت بعد ذلك،

حيث تم استبعاد اللواء بن سميدع، وأعتقاله، والذي كان يشكل العقبة الرئيسية أمام مخططاتهم، ومن ثم بداء مسلسل الإقصاء والتخلص من القادة الوطنيين - أصحاب الخبرات العالية - فتم استبعاد القائد الجوهي، ووكيل قائد المنهالي، وقادة القوات المسلحة القعيطية، والضباط والصف، ومن جيش البادية تم استبعاد الوكيل قائد محمد بن مزروع واعتقاله، وكذلك تم استبعاد الملازم صالح سالم بن بريك، والملازم حسن مبروك الصيعري، ووكيل أول مسلم جمعان الثعيني وغيرهم، وكانوا في قمة نشاطهم وشبابهم، وزج بالبعض منهم في السجون، وأبقي على الصف الثالث في قيادة الجيش حتى يحين دورهم.


كان القادة العسكريين في مختلف الوحدات العسكرية بحضرموت يعملون يداً واحده وقلبًا واحدًا، ويعملون بروح الفريق الواحد، لكن بعد استلام السلطة من قبل الجبهة القومية بدأت فصول المؤامرة تظهر، لتصفية القوات المسلحة، وتم نشر السموم بين الأفراد مما حدا بالقائد الجوهي للإلتقاء باللواء بن سميدع في آواخر سبتمبر 67م، وأخبره أن هناك نوايا سيئة لإقالته، واستبعاد بعض القادة بمن فيهم بن سميدع، بل قد يصل بهم الحد إلى السجن، فأخبره القائد بن سميدع بأنه شخصياً زاهد في السلطة الجديدة، ويريد التقاعد فقد بلغ من السن عتيًا، وقد طلب شخصياً من السلطة الجديدة إعفاءه، وأخبره أن عليهم الحذر والتضامن، وأن يكونوا يداً واحده في وجه كل من يستهدف القوات المسلحة، وأنه سيكون لهم عون وسند، وبعد ذلك اللقاء بإسبوع تم إعفاء بن سميدع من مناصبه، وفرض الإقامة الجبرية عليه من منزله الذي يقع بجوار منزل القائد الجوهي.

وبعد ذلك تم تاسيس اللواء "الثلاثين"، والذي قام على أنقاض الجيش البدوي بعد إلغاؤه، وتولى قيادته المقدم عبدالله أحمد باقروان، الرائد سالم الشماسي أركان حرب، وبعد ذلك تم إبعاد القائد باقروان وتصفيته بصورة بشعة وخلفه العقيد علي محمد باهبري الذي تم بعد ذلك أيضًا تسريحه وتهميشه مما أدى أن ينتهي به الحال أن ينتهي كعامل في سيارة أجرة، ومن ثم جاء الدور على القائد سالم محمد با مرضاح الذي كان يشغل منصب قائد سلاح المصفحات حيث سرح وعاد إلى باديته، وما تبقى من الجيش البدوي تم تصفيتهم.

كل هؤلاء الرجال الذين اكتسبوا المعارف والخبرات أصبحوا خارج أعمالهم وخسرهم الوطن والقوات المسلحة، وهم في ريعان شبابهم ولديهم الرغبة لتقديم المزيد لكن ماذا نقول ؟.

فقد أصبح أصاحب الكفاءة والنزاهة والخبرة خارج أعمالهم، بينما تربع علينا أناس دخلاء وجهله بل إن أغلبهم كانوا من خارج حضرموت، فهل يعقل ياترى أن يتم تفتيش منزل اللواء بن سميدع من قبل صالح عواس الذي لاندري من أين أتى، وكان على رأس قوة عسكرية ويتم تفتيش منزل القائد المنهالي من قبل راوح عبدالرب الصلوي أحد طباخي المستشارية، وأصبح ضابط في الشرطة، وكان هؤلاء يعدون من أهم المتنفذين إضافة إلى غيرهم القادمين من المناطق الجنوبية من غير حضرموت، وأبناء حضرموت يتساقطون واحداً تلو الآخر، فتلك وربي قمة المهزلة، وهي من أوصلتنا إلى ما نحن فيه.


وقد نسينا أن نذكر أن مدرسة أبناء البادية التي تأسست في ثلاثينات القرن الماضي بالمكلا قيادة القائد صالح يسلم بن سميدع، والتي كانت الرافد الأساسي والمعين الذي لا ينضب لجيش البادية، من خلال رفده بالرجال المتعلمين الذين يتم إلحاقهم بالجيش بعد دراستهم بالمدرسة، وتعليمهم الضبط والربط العسكري، وأعتقد أن العديد من ضباط جيش البادية قد مروا بهذه المدرسة ويذكرون ذلك جيداً، وأصبحت مدرسة أبناء البادية والجيش البدوي شريكان هامان في صنع الرجال، أيضاً نذكر هنا المدرسة الحربية بالمكلا بقيادة الرئيس عمر سعيد باشامي، والتي كان لها دور كبير في صقل المواهب العسكرية،

ويخرجهم بمؤهلات عالية وكان لجيش البادية نصيب كبير منهم، ولقد كان الجيش البدوي الحضرمي جيش من الطراز الحديث في تلك الفترة ويمتلك أسلحة جيدة، وقادة مؤهلين ورجاله من مختلف المناطق بحضرموت وأطراف سلطنة الواحدي، والذين كانوا يشكلون وحده متجانسة لهذا تم استهدافه مبكراً وتمزيقه وتفريق جنوده بين الألوية ضمن مخطط شيطاني خبيث، وهنا أترك المجال لغيري للبحث في حيثيات هذا الموضوع، فمن المسئول عن ذلك يا ترى ؟ وهل كان الهدف جيش البادية أم حضرموت ؟.

من المسئول عن تدمير جيش البادية الحضرمي 1-2
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas