![]() |
#1 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الإعلام السعودي يخرج عن صمته
ويسدد طلقات تحذيرية على قطر والإخوان * ميدل ايست أونلاين ![]() يبدو أن الإعلام السعودي لم يعد في وسعهالسكوت على التهديد الأمني والفكري والاستراتيجي الذي تفرضه جماعة الإخوان المسلمينعلى المملكة بتمويل ودعم سياسي وإعلامي من قبل الجارة قطر. ومنذ اعتلائها السلطة في أكبر بلد عربيسكانا، زعمت حركة الإخوان المسلمين بأنها لا تسعى إلى إحداث تغيير سياسي خارج الحدودالمصرية، لكن "التقية السياسية" التي ينكرها الإخوان على بعض الشيعة باتت"منهجا لهذه الحركة على الساحة الخليجية". وقبل ذلك، حذر قائد شرطة دبي الفريق ضاحيخلفان من مخططات ومؤامرات لدى التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بهدف قلب أنظمة الحكمفي دول المنطقة. وظهرت مؤخرا أصوات في السعودية تطالب بردفعل رسمي حازم على "محاولات زعزعة استقرار وطننا واقتلاعه من أمنه ووحدته"حسبما كتب قينان الغامدي، رئيس تحرير صحيفة الشرق السعودية. وصعد الغامدي بالقلق إلى مستوى مثير للمخاوفحين تحدث عن "تكوين لوبي عربي يدعم مواقف قطر ورغبتها (..) بتقليل شأن السعوديةوزعزعة استقرارها، عن طريق الذراع الإخوانية الجاهزة عندها". وأشار رئيس تحرير الشرق في مقال مطول نشرتهالصحيفة السبت إلى مكالمة جمعت رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم مع "شخصية مهمة"نصّت على أن قطر "تقوم بجهد لطمأنة الأميريكان، وتذويب تخوفاتهم من الإخوان المسلمينتمهيداً لتكريس هذه الطمأنينة لدى الغرب كله بأن زعزعة استقرار السعودية لا تضرهم". من جانب آخر، اختار الكاتب علي سعد الموسى،الحديث عن "معاقل إخوان السعودية" في سلسلة مقالات بدأت صحيفة الوطن السعوديةبنشرها تباعا، وأولها كان حول الشخصية القيادية المهمة في الإخوان كمال الهلباوي، الذيتدرج في وزارة التعليم السعودية منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي إلى أن وضع يديهعلى "أهم مفصلين في التعليم: بناء المناهج ورسم الأنشطة". ويتابع الموسى قائلا "كان لابد أنينتقل إلى مخططات المشروع الأعلى ليكون الاختراق الضخم حين تكتشف أن كمال الهلباوي(الذي وصل فيما بعد الى منصب رئيس التنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين) كان العضوالرئيس المؤسس في القائمتين: هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والندوة العالمية للشبابالإسلامي، بوصف هذين الجسدين ذراعاً مالياً مرناً وعملاقاً تحتاج حركة الإخوان المسلمينأن تزرعه في قلب المنجم المالي الذهبي للملايين السائلة التي تحتاجها هذه الحركة". وأصبح التدخل القطري في الشأن السعودي عبرالإخوان، بحسب الغامدي، يعتبر "قضية وجود من عدمه، وليس قضية اختلاف أو خلاف،أشعر أن هناك من يريد زعزعة استقرار وطننا واقتلاعه من أمنه ووحدته بكل كبرنا على كلالمستويات والاحتمالات والفهومات". وتحدث الغامدي عن "تقية" الإخوانالتي ينكرونها على بعض الشيعة و"غمزهم ولمزهم في قيادة بلادنا وحكومة بلادنا وميزانيةبلادنا، واستغلال أخطاء بعض الأمراء وتضخيمها والتشنيع بها وعليها، بهدف استثارة الناس،وتشجيعهم على الفوضى". أمّا قناة الجزيرة، فيرى أنها "انكشفتبوضوح صارخ إنها لخدمة تنظيم الإخوان المسلمين وما تفرع عنه. وما سماح القناة للقرضاويمن منبرها أن يهدد بإيقاف أو تقليص المساعدات القطرية لمصر، إذا لم يتم التصويت علىالدستور الإخواني في مصر بنعم إلّا أنموذج بسيط لدعمها للإخوان وتحيزها لهم". وتساءل عن الصفة التي اعتبرت القناة القرضاويعليها حين يتحدث باسم حكومة قطر، وهي- أقصد القناة- مهنية لاشك، لكن مهنيتها التي تحتمعليها سؤاله عن الصفة التي يتحدث بها، غابت أو توارت، أو التوجيه أو التوجّه المنحازغيبها مع الربيع –أو الخريف- العربي ولا تفسير آخر". وعن "الموضوع الأكثر أهمية"،يقول الغامدي إن "أصدقاء وأحباء الشيخ يوسف القرضاوي في المملكة يتحركون ويعملونويتواصلون، وربما يجمعون الأموال، ويحاضرون بكامل حريتهم ولا أحد يسألهم. هذا الحراكالإخواني من أين؟ وإلى أين؟ بينما الإمارات تنبهت واتخذت إجراءاتها وهي محقة". وقائع جديدة ويمثلُ وجود تنظيم الإخوان في السعوديةحقيقة قائمة منذ عقود، إلا أن الوثيقة التالية تكتسب أهميتها من خلال اعتمادها علىقرائن واردة في أدبيات ووثائق من داخل التنظيم نفسه، وقد استعرض فيها الشيخ عايد الشمريأدلة وجود تنظيم الإخوان فرع السعودية. بدأ اهتمام تنظيم الإخوان المسلمين المصريبالسعودية من حرص حسن البنا على التدريس في المعهد السعودي بمكة بشرط نشر فكر الإخوانفي السعودية، فقد قال في كتابه مذكرات داعية ".. اتصل الشيخ حافظ وهبة بجمعيةالشبان المسلمين لتساعده في اختيار المدرسين، فاتصل بي السيد محب الدين الخطيب وحدثنيفي هذا الشأن فوافقت مبدئيا"، "وكان أهم شرط وضعته أمام الشيخ حافظ ألا أعتبرموظفا يتلقى مجرد تعليمات، بل صاحب فكرة يعمل على أن تجد مجالها الصالح في دولة ناشئةهي أمل من آمال الإسلام والمسلمين". ثم ينقل حسن البنا سبب رفض طلبه للتدريس فيالسعودية فيقول : "واصل الشيخ حافظ مساعيه ولكنه لم ينجح إذوقفت أمامه عقبة عدم الاعتراف بحكومة الحجاز. وكتبت إليه أستوضحه ما وصل إليه فكتبإليَّ "إني لآسف أشد الأسف على إجابة وزارة المعارف بالرفض" . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|