![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الخليج :هادي في عدن لإخماد "بركان العنف" و"الحراك" يصعد العصيان الاثنين 25 فبراير 2013 02:11 صباحاً متابعات يواجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امتحاناً هو الأصعب منذ انتخابه رئيسا للبلاد، مع إطلاقه جهودا لتهدئة أعمال العنف التي تعصف بالمحافظات الجنوبية منذ الخميس الماضي، في الزيارة الميدانية التي بدأها أمس، إلى عدن وأبين، لبحث سبل وقف عجلة العنف وإعادة الهدوء . ووصل هادي إلى مطار عدن ليل السبت/الأحد، في رفقة أعضاء لجنة العقوبات الدولية على إيران التابعة للأمم المتحدة التي تشارك في التحقيق بشأن شحنة السلاح التي اتهمت صنعاء طهران بمحاولة تهريبها إلى اليمن، فيما أكدت مصادر أخرى أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثه الشخصي إلى اليمن جمال بن عمر سينضم إلى هادي في اجتماعات عدن . وتزامنت زيارة هادي مع إعلان الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال استمرار العصيان المدني الذي شل المحافظات الجنوبية والشرقية، بخاصة محافظات حضرموت وعدن وأبين ولحج والضالع، حيث خلت الشوارع من السيارات والمارة سوى من متظاهري الحراك الذين قطعوا بعض الشوارع، بالتزامن مع استمرار التظاهرات في مناطق عدة، رغم الانتشار العسكري الكبير . وقالت الرئاسة اليمنية إن زيارة هادي تأتي لتفقد الأوضاع في المحافظة، غير أن دوائر سياسية أكدت أنها جاءت بناء على طلب سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، في مسعى لقطع الطريق أمام دعوات بعض قادة الحراك إلى “انتفاضة شعبية” لتحقيق الانفصال . وأسفرت المباحثات التي أجراها هادي مع مسؤولي السلطة المحلية وقادة المنطقة العسكرية الجنوبية عن إصدار توجيهات مشددة للتحقيق في أعمال العنف في عدن وحضرموت، التي استمرت فيها التظاهرات وسط أعمال عنف خصوصا في المكلا وغيل باوزير، التي شهدت عمليات إحراق مقار لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي . وأمر النائب العام اليمني علي أحمد الأعوش ببدء تحقيق فوري في العنف بعدن وحضرموت، فيما تعهدت لجنة الشؤون العسكرية التصدي بحزم لأي اختلالات تستهدف السلم الاجتماعي، وأقرت تأليف لجان للنزول الميداني والتعقيب على المواقع المحددة . وزار هادي أبين واطلع عن كثب على عمليات التخريب نتيجة المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي جماعة أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة . في حضرموت (شرق)، أصيب 3 جنود من الأمن المركزي برصاص مسلحين بعد صدامات نشبت بمدينة المكلا وضواحيها، وأكد مسؤولون أن اجتماعا آخر سيعقد اليوم الاثنين، مع قادة الحراك والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لبحث التهدئة في حضور المبعوث الأممي . وتردد أن هادي قرر إجراء عدد من التغييرات في المناصب الحكومية في عدن، لعل من أبرزها إقالة المحافظ وحيد علي رشيد، الذي يتهم بالوقوف وراء أحداث العنف الأخيرة . وشرعت لجنة الخبراء الدولية المختصة بالشأن الإيراني بالتحقيق ومعاينة شحنة الأسلحة المضبوطة على متن السفينة “جيهان 1”، والتقى أعضاء اللجنة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن ناصر الطاهري، الذي قدم لهم شرحاً مفصلاً عن محتويات الشحنة، وطالبهم بلعب دور في كشف حقيقة ما سماها “شحنة الموت”، الهادفة إلى النيل من أمن اليمن وسيادته ووحدته . ونسب إلى رئيس لجنة الخبراء لوران آرو قوله إن مهمة اللجنة تتمثل في مساعدة الجهات الأمنية اليمنية في التحقيق في قضية هذه الشحنة، ومعرفة أهدافها والجهة المستفيدة منها في الداخل . من جهة أخرى، كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي عن إطلاق سراح 24 من المخفيين قسرياً من أصل 68 حالة سيتم إطلاقها قريباً، مشيراً إلى أن مجلس القضاء الأعلى وافق على إنشاء شعبة قضائية وانتداب 3 قضاة لنظر قضايا الفساد في إطار محاكم الأموال العامة . جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year} |
![]() |
![]() |
#2 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الرئاسة اليمنية: أكثرية الجنوبيين مع الحوار و«البيض» وراء أحداث العنف
محمد جميح صرحت مصادر رئاسية يمنية أن أكثرية الجنوبيين سيشاركون في الحوار الوطني المزمع، رغم عرقلة عناصر ذكرت أنها محسوبة على نائب الرئيس اليمني الأسبق المقيم في بيروت علي سالم البيض. فيما أكدت ضبط سفينة أسلحة أخرى وحاويتين لأسلحة مصنوعة في إيران. وأكدت المصادر الرئاسية في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن - شريطة حجب الأسماء - أن «أكثرية جنوبية تقدمت بمرشحيها وقوائمها للمشاركة في الحوار الوطني المزمع» مضيفة أن عدة هيئات وتكوينات سياسية واجتماعية جنوبية «تقدمت بلوائحها إلى اللجنة الفنية العليا للحوار مثل مؤتمر شعب الجنوب الذي يمثل ثلثي الحراك، والذي يرأسه محمد علي أحمد، وتجمع الجنوبيين المستقلين، وتكتل أبناء الجنوب، وفعاليات سياسية واجتماعية أخرى» وذكرت المصادر الرئاسية اليمنية أنه «لم يبق إلا القلة القليلة التي تنتهج أسلوب الكفاح المسلح وتدعو إلى فك الارتباط، وترفض المشاركة في الحوار الوطني الشامل». وأضافت المصادر أن «هذه الفئة معروفة الارتباط والتوجه، وهي الفئة التي تتسلم المال المدنس لتخريب الحوار الوطني، وتستميت في عرقلته مع اقتراب موعده». وذكرت المصادر أن ما أسمتها بـ«القلة القليلة» مرتبطة بـ«علي سالم البيض الذي يقود ويشرف على مجاميع مسلحة حراكية مستغلا ظروفهم المعيشية القاسية وحاجتهم المادية لتنفيذ مخططات رسمت له من دولة إقليمية لتخريب الحوار الوطني في اليمن». وعلى الرغم من توجيه المصادر الرئاسية التهمة صريحة لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بالوقوف وراء ما شهده الجنوب خلال الأيام القليلة الماضية من عنف، إلا أن المصادر أكدت أن «باب الحوار مفتوح، حتى لجماعة البيض نفسه» وفي ردها على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في الجنوب سوف تتسبب في تأخير مؤتمر الحوار الوطني، أكدت المصادر الرئاسية اليمنية أن «الحوار الوطني ماض في موعده دون تأجيل وسوف يتم الحوار بجماعة البيض أو من دونهم، ولن يؤثر غيابهم عن مؤتمر الحوار على سيره» وحول الهدف من زيارة الرئيس هادي للجنوب في الفترة الراهنة ذكرت المصادر أن الهدف هو «حث من لم يقتنع بعد من الجنوبيين على المشاركة في الحوار الوطني، والاقتراب من مشكلات شعبنا في الجنوب وشرح حقيقة الأمر للمواطنين هناك، وقطع الطريق على من يريد تخريب الحوار بافتعال العنف في بعض المناطق جنوب البلاد». وذكرت المصادر الرئاسية أن «الحوار فرصة تاريخية مواتية لا ينبغي إضاعتها، لأنها لن تتكرر مطلقا، والجنوب ممثل كما الشمال تماما» مؤكدة أن «الحوار هو الوسيلة الوحيدة للخروج باليمن شمالا وجنوبا من مأزقه الحالي، وللتوافق على شكل الدولة اليمنية المدنية الحديثة التي يريدها اليمنيون». وختمت المصادر الرئاسية اليمنية حديثها لـ«الشرق الأوسط» بالقول: «لن يستطيع أصحاب المصالح الضيقة الموجودون في صنعاء أو عدن أو بيروت عرقلة الحوار أو إيصال رسالتها بأن الوضع غير مستقر وغير موات للحوار». وفي موضوع سفينة الأسلحة الإيرانية المضبوطة في ميناء عدن قالت المصادر الرئاسية: «لدينا أدلة قاطعة أطلعنا عليها الوفد الدولي الذي التقاه الرئيس هادي على أن إيران وراء هذه السفينة» وذكرت المصادر «الأسلحة المضبوطة مكتوب عليها (صنع في إيران) والتحقيق مع البحارة الذين كانوا على متنها يثبت ذلك» وكشفت المصادر أنه تم كذلك «التحفظ على سفينة أسلحة أخرى وقبلها تم ضبط حاويتين لأسلحة قادمة من إيران» مؤكدة أن ذلك يشير إلى الرغبة «الجنونية المحمومة لدى إيران لإحداث زعزعة في استقرار اليمن لضرب دول الجوار». وفي السياق ذاته وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس في اليوم الثالث من زيارته غير المسبوقة إلى عدن نداء ملحا للجنوبيين من أجل المشاركة في الحوار الوطني بوصفه السبيل الوحيد لحل ملفات البلاد العالقة، وشن هادي هجوما على نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي يقود التيار الرافض للوحدة والحوار. ويأتي ذلك فيما استمرت الاضطرابات في الشارع الجنوبي لليوم الخامس على التوالي، إذ قام ناشطون من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أمس أيضا بإغلاق الطرقات بالحجارة والإطارات المشتعلة لفرض «العصيان المدني». وقال هادي أمام قيادات محلية وأمنية في محافظات عدن ولحج وأبين: «إننا على بعد 21 يوما من انطلاق الحوار الوطني الشامل الذي سيرسم معالم المستقبل الجديد.. ولهذا فإن الحوار، والحوار وحده هو السبيل الوحيد لحل كل القضايا والملفات العالقة بكل صورها وأشكالها». وأضاف أن «هناك أصحاب مصالح ضيقة لا يريدون الحوار سواء هنا من الداخل أو في بيروت أو غيرها، وهناك من جند قنوات وصحفا إعلامية من أجل التعبئة الخاطئة وزعزعة الأمن داخل الوطن». ويشير هادي بذلك خصوصا إلى نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الذي يتزعم التيار المتشدد في الحراك الجنوبي والمقيم في المنفى في بيروت وتتهمه صنعاء بتلقي الدعم من إيران وتشجيع استخدام العنف. واعتبر هادي أن «بعض قوى الحراك المسلح مع الأسف فهموا الديمقراطية بطريقة معكوسة ومختلفة ولكن جماهير الشعب تتوق دائما إلى الوحدة». وكان الرئيس اليمني وصل ليل السبت إلى عدن في زيارة غير مسبوقة إلى الجنوب وسط اضطرابات ودعوات إلى «العصيان المدني». وقد اندلعت الاشتباكات بين قوات الأمن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس فيما كان أنصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا لليمن. وقتل في الاشتباكات منذ الخميس ثمانية أشخاص بينهم شرطي. ويهدف الحوار الوطني المقرر عقده في 18 مارس (آذار) القادم إلى حل مشكلات البلاد لا سيما القضية الجنوبية والتمرد الشيعي في الشمال فضلا عن تعديل الدستور وصولا إلى انتخابات رئاسية وعامة في غضون سنة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|