![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حضرموت ملعب لصراع خاسر 2/28/2013 امين بن كده الكثيري جميلة هي حضرموت ورائعة وعزيزة... إنها غرة الأوطان ودرة البلدان.. فيها مدارج صبانا حيث نيطت علينا التمائم، ونبتت أحلامنا تخضر حينا وتصفر أحايين أخر. اعذرينا أيتها الفاتنة الملهمة المثخنة بالجراح، وأشيحي بنظرك عن حاضرك ومستقبلك واتكئي على ماض مشرق عبق.. يوم كان أهلوك رغم البداوة طيبين ودودين يعبدون الله على أرضه، ويتعاونون على البر والتقوى؛ يُـسيّرون أمورهم بحكمة وصبر وعدل وأناة، يتجاوزون كل مطبات الزمن بذكاء، يتعايشون بهدوء.. يأتلفون كما يأتلف سواد العين ببياضها، ويصدّرون الدين الحق في ثوبه الناصع السمح، ويوقدون جذوة أدبهم وشعرهم وفتوتهم أيام كان الانحطاط يضرب أطنابه في أرجاء المشرق والمغرب.. منذ خمسة عقود و بلا د الحضارم تعاني ويلات ونكسات وآهات و أمراض مزمنة منها ما واكبها طيلة عقود فكأنها قرينتها في الحل والترحال وفي تنقلها بين قادتها ومغتصبوها الذين يتعاقبون تعاقب الليل والنهار,فاكانوا سببا في ألمها ونزيفها و حالة الغيبوبة التي دخلتها منذ سنين وحالها يقول كما قال المحضار بطت هذه الكحيله عينها تدمع .. وكل ما سالت الدمعه مسحناها عليها ضاقت الدنيا من الاربع... ولا هي من جهه وحده بها نكبات كذا الدنيا لها عادات... لحد تضحك ..وحد تبكي .. كذا الدنيا لها عادات لذلك لا غرابة أن نطرح اليوم بحسرة كبيرة وتخوف بالغ .. على ضوء كل ما قلنا وما لم نقله سؤالا: مؤداه هل نحن على أبواب مرحلة سوف تفضي إلى نهاية هذا الوطن الحلم الذي لم ـ ولن ـ نكن بدونه جميعنا شيئا؟. المتتبع للشأن الحضرمي خلال السنتين الماضيتين يدرك السرعة التي يسير بها البلد إلى درك لا نعرف منتهاه.. لقد نفض الشعب الحضرمي يديه من جميع المسميات المزوره بعد أن أدرك أنها فارغة المضمون، لا تنتج ولاتسمن ولا تغني من جوع.. وأن تبعيتهم تجارة خاسرة في هذه الأرض، لا يخفى على من له أبسط مستوى من المعرفة، أن هناك تعاملا غير موفق مع مجموعة ملفات معقدة وشائكة وخطيرة وخلق ملفات جديدة فوق طاقة البلد وتحمله.وان ما جرى خلال الأيام الماضيه ماهو إلا محاوله لنقل معركه دنيئه لحضرموت وجعل حضرموت ملعب لصراع خاسر ينهش فيه الحضارم ويسفكون فيه دم بعض غير انه ما يصعب فهمه على الكثيرين ان حضرموت ما بعد20١٢ لم تعد تشبه ما قبل ذلك، وان خيار حق تقرير المصير لا رجعت فيه ، فقط الأسلوب هو محل الخلاف ، وعليه فان الأطر التقليدية والأساليب التي تدار بها لم تعد تلبى طموحات هذا الشعب بعد ان أدرك انه طرف فاعل في اللعبة ويمكنه أن يؤثر فيها بطريقة أو بأخرى، من هنا كان من الضروري أن تتم إعادة النظر في بعض المفاهيم التي تم التسليم بها طيلة العقود الماضية من قبل الخبرة والحنكة السياسة التي كان نتاجها الأساسي الفشل على مختلف الصعد، وأجبرنا خلالها على أن نعيش حلقة مفرغة حيث أننا ما زلنا نعيش الإشكالات والتناقضات نفسها ,, هذه التحديات الجمة والصعاب المقلقة وغيرها كثير.. تكاد تعصف بمى تبقى من حضرموت وتقذف بها إلى هوة سحيقة، ومن ما يساهم في ذلك جهل وتجاهل بعض المرتهنون من أهلها ، وارتباكهم الشديد في ابسط الأمور وأتفهِهَا وجعلهم ادوات لتنفيذ حتى أخطر الملفات وأوثقها صله بالمصير الذي يرسمه المتآمرون والمتربصون بحضرموت، ثم إن واقعا دوليا وإقليميا صعبا يضرب الجميع مما يجعل الأحبة والأصدقاء في شغل عنك بواقعهم، ويُخيّل إلى الأعداء أن حل مشاكلهم يمر بزيادة مشاكلنا نحن. للاسف اننا الحضارم اليوم اصبحنا على واقع وطن يعانى؛ والبحث عن المصلحة الخاصة ديدن الجميع إلا من رحم ربك "وقليل ما هم". شعب يتمنى بناء وطن ؛ووطن ينتظر شعبا يبني، مثقف محابي ؛وجاهل مرابي؛ شباب لاهي في معظمه؛ ورجال يشيدون حاضرا بلا ماضي؛ ويبحثون عن مستقبل بلا حاضر؛ والبعض يحمل معول هدم لأساسات وطنه، في انتظار أن تمطر السماء جيلا يبني بعد أن عجزت الأصلاب عن إنتاجه، أو في انتظار غريب يأتي من وراء الحدود ليبني وطنا بالنيابة عن أهله. نعم حضرموت الغاليه تعيش على وقع استقطاب سياسي حاد سيماه الشعور الكاسح لدى كل طرف أنه يمتلك "الحقيقة المطلقة" والشرعية المطلقة والدستورية المطلقة، ويتصرف على هذا الأساس. شعور يدفع الطرفين إلى الدخول في منطقة "المحظور" ويفتح المستقبل على أبواب جهنم التي ستحرق الجميع ولا عاصم من طوفانها أن حضرموت شعبا وأرضا ليست بحاجة إلى مزيد من التأزيم ولا الذهاب بعيدا إلى"عش الدبابير"، فليس هناك طرف يمكن أن يكسب معركة "عض الأصابع" هذه، فليس هناك من سيصرخ أولا، لأننا إذا استمرينا في هذه اللعبة الخطيرة فسنصرخ ذات يوم كلنا، حينما تفلت الأمور وتتدحرج كرة اللهب –لا قدر الله- وحينها سنعض أصابع الندم. لماذا لا نذهب جميعا إلى كلمة سواء،والى حوار حضرمي شامل وصريح يعالج المشكلة الراهنة ويؤسس لوضع مستقبلي صحيح يضمن فيه الجميع أن تكون حضرموت لكل الحضارم آمنة وعادلة وواعدة. ولابد قبل ذلك ان اقول لمتصدري المشهد في حضرموت هذه الايام لاشيئ سيجعل وجه الليل الدامس منيرا، ولو أوقدت فيه ألف مصباح سيظل الليل في هدوئه وسكونه، وظلامه ليلا دامسا، كما لاشيئ أيضا سيحول الغوريلا إلى غزال شادن مهما وضعت كل مساحيق التجميل على وجهها، ومهما بالغت في الابتسامات الصفراء والحمراء. سيظل الليل ليلا وتظل الغوريلا قردا – قد يكون غزالا في عين أمه – لكنه لن يكون كذلك في عيون الملايين الذين يبصرون ويسمعون. مع كل هذا الضياع والخراب والفشل الذي تعيشه بلادنا منذ عقود فإننا مسكونين لحد الهوس بذكرها، نعيش على ترانيم فنانيها مرددين مع شاعرنا الكبير المحضار قوله: وا ويح نفسي لا ذكرت أوطانها حنـّت حتـّى و لو هي في مطرح الخير رغبانه و على الموارد لا جت للشـّرب تتنغـّص قدها مقاله شرب النـّغص يتعب الإنسان نشتاق إلي صحرائها وشمسها الحارقة, نحب أهلها الطيبين الطاهرين سودا و بيضا،الذين يشكلون صمام أمنها وأمانها وهم جوهرتها المضيئة على مر العصور والسنين.. كل يوم ندعوا لحضرموت وأهلها ان تكون بألف خير يا أحب أرض الله إلى قلوب أبنائك وأجملها في عيونهم، و إلي لقاء آخر على أمل أن يتحقق بعض من تلك الأحلام في أرض لا نحسن فيها إلا مهنة الأحلام لعلها تنسينا واقعا مريرا, ووطنا يهوي به بعض أبنائه إلي أسفل سافلين. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() فيما شهدت المكلا انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في ثلاث ليالً متتالية انقطاع التيار الكهربائي على منطقة "العلم" بالغويزي لأكثر من 18 ساعة 2/28/2013 المكلا اليوم / خاص عاد التيار الكهربائي على منطقة العلم بالغويزي بعد انقطاعه منذ الساعة الثانية عشر من مساء أمس الأربعاء وعاد قبل آذان المغرب في أطول فترة انقطاع له في فصل الشتاء ولم تقم إدارة الكهرباء بعودة التيار الكهربائي للمواطنين منذ أمس إلاَّ عند الساعة السادسة من مياء اليوم الخميس. وقال مواطنون من منطقة العلم في اتصالات هاتفية لـ«المكلا اليوم» بأنه توصلوا مع إدارة الكهرباء لمعرفة السبب إلا أنهم فوجوا بالرد عليهم بأن الكيبل بين المعاوص والغويزي قد تعرض للسرقة وأن على سكان الحي القيام بحراسته لعدم قدرتها في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المكلا تحمل مسئوليتها بالحراسة. وقد علق أحد مواطني الحي بالقول: "يكفي أننا نقوم بتسديد الفواتير بانتظام للكهرباء رغم إنذارها بالفصل في كل فاتورة نحن ندفع الضرائب ومن الغريب أن تطلب الكهرباء من المواطنين حماية الكيبل وهذه مسئوليتها وليست مسئولية المواطنين" وكانت المكلا قد شهدت خلال الثلاث الليالي المتتالية انقطاع التيار الكهربائي بعد منتصف الليل الأمر الذي يندر بأن الانقطاعات الكهربائية قد تتكرر خلال الصيف القادم مثل كل عام في ظل الفلتان الأمني المتزايد. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|