![]() |
#1 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قيد سوءةٍ من فراغ أبو بكر محمود باجابر
إلى عينيك كيف أرى سبيلي ؟=وعيناك السبيل إلى السبيلِ !
ودونهما يفرّخني انتظاري= انتظاراتٍ تطول بلا مطيلِ وأرسم لهفتي ماءً حزينا= كمحكمة تدور بلادليل أزفُّ غيابتي في كلّ مرسى=أطلُّ من الرحيل إلى الرحيل تلملمني ثوانٍ من خروجٍ=تبعثرني قرونٌ من دخول فم الأنثى يخالسني نشيجا=تأبَّط باستعارات الفحولِ فأنكح سوءة الأقدار عُريي= لأظمأ غارقا في سلسبيلي سألتكِ بالأنوثة أن تميلي=ومن دين الأنوثة أن تميلي فميلي بين أنفاسي رحيقا=يدسُّ الشمس في ظلّي الظليلِ قتيلك .. كنت أقتل فيك نفسي=يشاركني القتيل دمُ القتيل على شفتيك أنزح ماء صبري=مخاض المستحيل بمستحيل كأنك لي وإنَّ ( كأنّ) حظٌّ=يفرِّقني على أبناء جيلي أوزعني على غيري وأفنى=كأن الناس كلهمُ بديلي أجرّب قربها فأسفٌّ بعدا=كتجربتي مناشزة الهديلِ وأذبل يانعا في غصن زهوي=لأثمر بين فاصلتي ذبولي ترتّل قُبلتي أقداس جوعي=غليلي ليس يشفى من غليلي ويذنبني الوصول ملائكيا=لتغفرني ملائكة الوصولِ وتحبل بالفراغ خطاي ... حتى=رضيت من الغنيمة بالرحيلِ |
![]() |
![]() |
#2 |
حال جديد
|
![]()
هل ممكن أن تتكرم علينا يا بو لطفي وتشرح القصيدة
هذا ماهو شعر هذي فلسفة على ماشي إلا إذا كان عندك تفسير للكلمات وأظن انه حتى قائلها ما هو داري |
![]() |
![]() |
#3 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
أظنك ستعرف معنى القصيدة من هذا البيت:
تلملمـنـي ثــوانٍ مـــن خـــروجٍ=تبعثـرنـي قــرونٌ مــن دخــول
أو هذا البيت:
قتيلك .. كنت أقتـل فيـك نفسـيي=شـاركـنـي القـتـيـل دمُ القـتـيـل
عموما القصيدة تعبر عن حال أمّة الشاعر .وإذا فهمت فلا تيأس مثل الشاعر:
وتحبل بالفراغ خطاي ... حتى=رضيـت مـن الغنيمـة بالرحيـلِ
وإذا لم تفهم فلا تتهم قائلها بالجهل بارك الله فيك . |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|