المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي (واليمن) انهيار الإيديولوجيات / د. عبدالقادر باعيسى

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2013, 01:46 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Post حضرموت والجنوب العربي (واليمن) انهيار الإيديولوجيات / د. عبدالقادر باعيسى


(الوتر السادس)

انهيار الإيديولوجيات

هنا حضرموت / د. عبدالقادر باعيسى

الأحد 3 نوفمبر 2013

تمر الجمهورية اليمنية منذ عام 2011م بشكل خاص بما يمكن تسميته تراجع إيديولوجيات الأحزاب عند الجماهير، فإيديولوجية الإخوان المسلمين تضطرب إلى حد كبير أو هي في حكم ما ينهار، وما أعنيه بالانهيار انعدام فاعليتها وتأثيرها السياسي في مساحات عريضة من الجماهير لا في عناصرها والمنتمين إليها، والايديولوجية الاشتراكية في حال من الموت، ومثلها الايديولوجية القومية، والناصرية، والبعثية.

إن انهيار الايديولوجيات أو تراجعها أو عدم قدرة أي منها على أن يفرض نفسه، قد يعني الدخول في حرب تكون الهيمنة فيها لصوت السلاح، أو لما يمكن تسميته بإيديولوجيا القوة التي يمكن أن تفرض نفسها. ولعل الإيديولوجية الوحيدة الطالعة بنشاط في اليمن هي ايديولوجية الحوثيين ذات الأصول الدينية الشيعية، فهي فضلا عن كونها تمتلك قدرا من التماسك الجماهيري عند المؤمنين بها، لا ينقصها الدعم الخارجي.

ميزة سلطنة السلاح أو (إيديولوجيا القوة) أنها تشتغل بوصفها ايديولوجيا واحدة عند كل الأطراف للاستيلاء على السلطة، أو في الأقل للحصول على قدر مريح من المكاسب والامتيازات، أو لإعادة موقعة ايديولوجيا معينة وتسييدها. يستوي في هذا من غادر السلطة ومن جاء إليها، أما الجنوب فما زال منذ عام 2007م ينطلق بحراكه الجماهيري دون أن يتبنى إلى الآن ايديولوجية معينة سوى حراكه الثوري السلمي العام لاستعادة دولته.

والحقيقة أن انهيار الايديولوجيات في اليمن قد حدث منذ أن فقدت الأحزاب فاعليتها السياسية، ورضيت أن تتحول إلى أداة بيد السلطة لاسيما الأحزاب الليبرالية واليسارية، غير أن علامات الانهيار برزت الآن إلى السطح كحقيقة واقعية مع تسارع الأحداث بصورة درامية. ولا يمكن -في ما يبدو- للجيش أن يتدخل لمنع ما قد يحصل من اضطراب في البلد، وإنما لصالح هذا الرجل أو ذاك، هذه الجماعة أو تلك، لاسيما أن الحكومة الانتقالية الراهنة في صنعاء أضعف من أن يقوم (جيشها) بدور الحفاظ على البلد أو إنقاذه.

ويصل الأمر في حالة عدم قدرة الإيديولوجيا على الإقناع أو بسط نفوذها، أن يسود شيء من التصرفات الشخصية الخاصة الدالة على غاية الانفعالية لديها –وهو أهون الأحوال- وذلك كما حدث مع حميد شباط رئيس حزب الاستقلال بالمغرب الذي خرج حزبه في مظاهرة استعان فيها حزبه بالحمير كما أشار الكاتب المغربي فؤاد الفاتحي في أحد مقالاته.

يعاني المواطن اليمني من (غربة) تجاه تلك الإيديولوجيات التي لم تحقق له شيئا وظلت أشبه بالوهم في ذهنه، ومن غربة أخرى أهم تجاه واقعه المادي الاقتصادي المعيشي الذي خوله إلى كائن آخر أشبه بالهمش، وبين هذا وذاك ثمة ما يسحقه بقوة، وما يمكن أن يسحقه بصورة أكبر لو تفاقم الأمر.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas