![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الحضرمي لا يلدغ من جحر مرتين . . يا لخشع !! -Google +0 8 0 0 0 شبوة برس- خاص المكلا السبت 14 ديسمبر 2013 12:35 مساءً لو أن اللواء الركن"علي ناصر لخشع" نائب وزير الداخلية في الحكومة اليمنية ومدير الأمن العام بمحافظة حضرموت السابق , كان له السبق بالتوجه إلى حضرموت عقب الحادث مباشرة كمعزي ومواسي للحضارم والحموم تحديدا , كان يمكن يستقبله الحضارم أخلاقيا وقبليا بما عرف عنهم من كرم وشهامة وبود وطيب خاطر ! أما أن يأتي ألان بعد قرارات مؤتمر قبايل حضرموت , فهم يعتبروه جاء ليدافع عن مصالح قوى الاحتلال و"القتلة" الغرماء وهنا مربط الفرس .. لا اعتقد أن هذه القرارات ستذهب إلى البحر لعيون "لخشع" . لخشع لم يعد يميز بين الأحداث وتبدل المواقف وبين علاقته بالحضارم عقب عام (1994) وواقع اليوم (2013) وارتفاع مطالب السقف الحضرمي والتي لن تكون"دولة حضرموت الكبرى" أدناها على ما اعتقد , وغيري من المراقبين المهتمين والمتابعين لتطورات الأحداث المحلية والإقليمية والدولية المتسارعة ومشاريعها الخفية , الإستراتيجية الكبرى والعملاقة القادمة ! اللواء ( لخشع) تدخل أثناء أزمة ملاحقة باعوم (1997) واختباءه لمدة سنه لدى قبايل الحموم كما كان النظام يتهمهم وكانت سبب من أسباب استدعاء مقتل شيخهم السابق الشيخ (علي بن حمد بن حبريش) شقيق الشيخ سعد وفي كمين ونقطة أمنية بعد فشل لقاءه بقائد المنطقة الشرقية السابق ! وحاول يهدي الأوضاع لكنه فشل في تحقيق أيا من التزاماته التي وعد بها الحضارم وكمخرج له مع الحضارم أحاله الرئيس المخلوع إلى صنعاء ! والان الحضارم سيقولون للواء (لخشع) عليك تحتكم لنا في الاوله ومن ثم سنتكلم معك ! وهنا تكمن المصيبة الأولى والعقبة الكبرى في مهمة الرجل ! ولكن المصيبة الأدهى والكبرى التي لم يتداركها الرجل أو يضعها في الحسبان , هل النظام سيجرؤ على أيفاد اللواء (علي صلاح) لو أن هذا الحدث والواقعة الأليمة , وقعت لأحد شيوخ مأرب أو خولان , أو مجرد وقوعها الافتراضي على أراضي أي قبيلة شمالية كانت ولأي مخلوق شمالي كان . مع أن أننا ما نزال نتذكر واللواء (لخشع) يتذكر أيضا , كيف تعامل نظام الاحتلال وأركان النفوذ اليمني بأدواته المختلفة التي مازالت باقية وجاثمة على صدور الجنوبيين حتى اليوم , كيف تعاملت مع حادث مقتل الشيخ (جابر الشبواني) وما فعلت سلطات الاحتلال مع قبائل مأرب الشجعان , وبذات القدر نتذكر وأخونا لخشع يتذكر معنا جيدا , كيف تعامل نظام الاحتلال مع جريمة المعجلة النكراء التي راح ضحيتها أكثر من (67) شهيد من النساء والشيوخ والأطفال العزل من المواطنين الآمنين والأبرياء , من أبناء قبيلته الـ"باكازم" وكيف تعامل معها نظام الاحتلال بكل دونية واستخفاف , علما انه لم يفصل بين الواقعتين سوى "أسبوع" فقط وكليهما تمت عن طريق الخطاء بمعلومات مظللة من أقرباء الرئيس "صالح" قدمت "للأمريكان" كأهداف إرهابية ! أم أن اللواء (لخشع) قد تناسى ذلك , وهرول مسرعا باتجاه الوادي والصحراء , فتلك المصيبة الكبرى , مع الأسف الشديد. هذه القضية مهمة جدا , يجب على كل الجنوبيين الصادقين أن يقفوا صفا واحدا لإسناد قبائل وأبناء حضرموت وتأييد مخرجات مؤتمرهم لان أي فشل أو إحباط له هو فشل وإحباط للقضية الجنوبية .. وأن نرسل رسالة صريحة إلى أخونا الغالي اللواء "لخشع" أن لا يتحول إلى "علي صلاح" أخر يستخدمه النظام لإفشال "الهبة الشعبية" وقمع أرادة أبناء شعبه , وأن ينأى بنفسه من السقوط المشين في هذه المنزلقات وهو ما لا نتمناه له وعليه أن يستفيد من تجاربه السابقة مع الحضارم واحراجات (المحتلين ) له , فما هي مصلحته ؟ حتى يعرض نفسه للوقوع في هذه المنزلقات الهابطة التي لا تليق به ولا بأي جنوبي أو كازمي "شمعي" أصيل ! لذا مطلوب من الكل المؤازرة لـ"حضرموت" وشعبها العربي الأبي في وجه مؤامرات الاحتلال وأعوانه أيا كانوا , اعتبارا من الليلة حتى نفتح لا حقا صفحة خاصة بإسناد حضرموت التاريخ والحضارة .. لنقف بقوة مع مطالبهم العادلة , حتى وأن ارتفع سقفها إلى السماء والدعوة إلى قيام "دولة حضرموت الكبرى" فما الذي يضيرنا أن نكون الأولى والأقرب لنصرتهم , عملاً بقول رسوله الكريم "انصر أخاك , ظالما أو مظلوما" قبل أن يسندهم عدوهم وعدونا ويحل محلنا لنجدتهم الآخرين , فهل نتعظ من الدروس القريبة وما جرى للكويت والعراق , وبالأمس ليبيا وسوريا واليوم اليمن , حتى لا يأتي اليوم الذي لا ينفع معه الحسرة والندم , لا سمح الله ! والحضرمي لا يلدغ من جحر مرتين ! * علي منصور احمد - ناشر ورئيس تحرير موقع "عدن الان" الاخباري [email protected] |
![]() |
![]() |
#2 |
حال نشيط
![]() |
![]()
لا شك في شرعية مطالب رفع الظلم , والقصاص من القتلة جميعاً ,, وان هذا المطلب كان من المفترض به أن يكون من صميم مهام حكومة الوفاق هذه , وهادي ,, وأن مطلب : رفع النقاط الأمنية من مداخل المدن والأرياف وإستبدالها بنقاط من جنود حضارم أو على الأقل جنوبين يعرفون الأرض والإنسان لا أن يقعوا في سفك دماء مقادمة وأبناء حضرموت أو الجنوب . . هو من أوجه المطالب التي لا يستطيع أحد أن يحوّرها أو يتلاعب بها بأي ذريعة أخرى تعطي له الحق في رفضها او الصدام عليها مع أبناء حضرموت . . و إخراج المعسكرات من المدن الرئيسية : مطلب رئاسي قبل أن يكون مطلب شعبي ,ونشرها في الحدود , والثغور فكيف لا تطبّق حكومة قراراتها ورئاسية عادها ؟! , وحماية مناطق النفط وإستفادة أبناء حضرموت منه أمر شرعي لا غبار عليه يطبّق في مناطق الشمال فكيف لا يراد تطبيقة في حضرموت كغيرها من مناطق النفط الأخرى ؟!
ــــ أما اللبس الذي يمكن أن يخلق للمغرضين وصناّع الحروب والفوضى مبرر لإفتعال أكبر قدر من الفوضى في تقديري الشخصي هو : إستغلال بعض الأطراف سواء من حضرموت أو الجنوب أومن الشمال ,, لبعض التعبيرات مثل ( الهبّة الشعبية ) وهو مصطلح بصورته هكذا حمّال أوجه ,, وتظافر وتأييد الجنوبيين له بما فيهم حتى الحراك الجنوبي السلمي , سوف يفسّر من جانب هؤلاء المغرضين على أنه تحوّل من النضال السلمي الى الكفاح المسلح ,, و أن الهبّة هذه هي بمثابة أعلان حرب , وليست أي حرب بل حرب تحررية لحضرموت حتى ـــ ولا أدري أين باقي مناطق الجنوب و محافظاته من هذا ؟! ـــ فقط ! . . ولهذا يحق لنا أن نتساءل : هل الهبّة الشعبية هذه بمثابة حرب وكفاح مسلح أو هو تصعيد للفعل الثوري السلمي من جانب فئات الشعب وشرائحة في حضرموت والجنوب والحراك الجنوبي السلمي بما يؤدّي الى إستمرار العصيان المدني والتجمهر السلمي في كل ساحات حضرموت والوطن ,, ولكن هذه المرّة لكل أيام الأسبوع وليس يوم الأربعاء فقط , ووقف كل مناحي الحياة والمرافق حتى تحقيق هذه المطالب ؟!! . . فإن كانت الأولى فهل تروا إخواني أن الظرف مهيأ لمثل هذا الكفاح الذي أبسط مقوماته أن يكون سرّي للغاية ! . . ثم ان الظرف المحلي الراهن على الأقل ملىء بالصراع الطائفي ,والسياسي , ودخول أطراف وليس طرف ثالث فقط على الخط وارد . . وفي ثورة ما يعرف بالشباب في صنعاء وصلت الأمور الى حد الإحتراب ولكن عندهم في صنعاء , ولولا خوف دول الجوار من مصالح لها في اليمن لما أنتجت لهم ( مبادرة خليجية ) ! لفك بعضهم من بعض ,, ولكي تظل نفوذ بعضهم على نفط اليمن وحضرموت بالذات , فإن يثار الأمر هنا في حضرموت بالذات بفوضى وأحتراب ـــ وما حدث في 94 م ليس ببعيد عندما فُرضت الحرب فرضاً على الجنوب وكان جيش الجنوب ثلثيه في الشمال ! ـــ فأن فرقاء الثورة والخصوم بالأمس سوف يتحدّون في هدف ومطلب واحد , وهو نقل الصراع كله الى حضرموت والجنوب . . كما أن مطلب كـ ( حضرموت دولة مستقلة ) سوف يُستغل أيما إستغلال في التضليل على مطالب الحضارم والحنوبيين لدى دول الجوار , ليجعلوه إثارة لتمرّد وقلاقل في المنطقة والجزيرة العربية, في ظل ميل إقليمي ودولي لحكومة هادي . . فهلا تم دراسة كل هذه الاحتمالات حتى لا تتكرر مآسي وأخطاء حرب صيف 94م المشئومة ؟!! لكي لا يلدغ الحضرمي من جحر مرتين بالفعل !! |
التعديل الأخير تم بواسطة مرزحة تحت رأسي ; 12-14-2013 الساعة 04:01 PM |
|
![]() |
![]() |
#3 |
شاعر السقيفة
![]() |
![]()
الكلام إذا كثر ينسي بعضه بعضاً.
أرجو كتابة الافكار الرئيسة إذا كان الموضوع طويل. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|