![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الجنوب..مرة اخرى في مرمى التآمر !!! بقلم/عبد الكريم سالم السعدي: جاءت احتفالات دولة الاحتلال بعيد الفطر المبارك لهذا العام متشحة بالكثير من الصور والمشاهد التي تستحق التوقف عندها ودراسة أسباب ظهورها في هذا الوقت والى أين ستؤدي, فكل ما حدث ونقلته وسائل الإعلام المختلفة يؤكد أن هناك تحركات تشهدها الساحة السياسية في دولة الاحتلال ستفضي حتما إلى أوضاع جديدة قد نرى فيها مرة أخرى تحالفات جديدة تحمل نفس أهداف عقلية وميول الشر لتحالفات حرب تدمير الجنوب في العام 1994م خصوصا أن الأطراف التي ظهرت في هذه المشاهد رغم اختلافها إلا أنها تجمع على إبقاء الجنوب تحت وصاية عصابات دولة الاحتلال اليمني !! لن نغوص عميقا في تفسير ما أظهرته تلك المشاهد وما حملته تلك الخطوات فذلك يحتاج لمساحة ووقت اكبر لا تتسع له هذه العجالة وسنكتفي بمحاولة قراءة أولية لتأثير كل ذلك على الثورة الجنوبية وعلاقته بها , ففي رأيي أن تلك الخطوات والمشاهد إنما هي شواهد جديدة تؤكد أن المحتل مازال مصرا على تبني قناعات امراء الحرب في اليمن وقوى النفوذ العقائدي والقبلي فيها بضرورة الإبقاء على الجنوب أسيرا لديها تابعا لمشروعها (النهبوي), فمصالحة جامع (صالح) ما هي إلا خطوة لترتيب أوضاع بيت المحتل بعد ما أصابه من تصدع جراء ثورة الشباب التي احتوتها لاحقا المليشيات القبلية والعقائدية وحولتها إلى سراب , وليس المجال هنا للتطرق إلى ظروف تلك المصالحة وأسبابها التي قد تكون جاءت لإدراك المتصارعين أن الخطر سيلتهم حلم دولتهم (المذهبية) أذا ما استمروا متفرقين خصوصا بعد تمرد دويلة المجتمع الدولي عليهم وسحب دعمها لهم , وقد تكون جاءت تلك المصالحة لقناعة المجتمع الإقليمي والدولي الراعي للعملية السياسية هناك بصعوبة قيام الدولة المدنية في اليمن وبالتالي فأن خلق مصالحة بين الفر قاء وترتيب الأوضاع ولو في أدنى مستوياتها ستحفظ الحد الأدنى من الاستقرار في هذه البقعة المضطربة , وقد تكون جاءت لأسباب أخرى !! أتذكر أنه عندما انطلق أبناء الجنوب ثوارا متفرقين غير منظمين في العام 1994م كان الثوار وأصحاب الرأي والمعترضين الرافضين لما أصاب الجنوب من ظلم وتدمير وامتهان حينها يواجهون جبروت نظام الاحتلال وكانت قبضة النظام آنذاك شديدة حيث تعرض الكثير منهم للاعتقال والمطاردات والقتل والطرد من الوظيفة والإحالة المبكرة للمعاش والتهميش وغيرها من وسائل الحرب المنظمة التي استمرت حتى العام 2007م وهو العام الذي اجتمع فيه الثوار وأعلنوا ثورتهم ميدانيا بقيادة المتقاعدين العسكريين الذين كان لهم شرف إعلان الثورة وقيادتها وكسر حاجز الخوف الذي سمح بالتحاق بقية شرائح المجتمع الجنوبي بالثورة , واستمرت سطوة المحتلين وتفننوا في ابتداع وسائل التنكيل بأبناء الجنوب حتى جاء العام 2011م وهو عام ثورة الشباب في اليمن فدخلت عصابات صنعاء في صراع داخلي فيما بينها منحنا كجنوبيين فرصة لا تعوض في جمع شتات أنفسنا وتوحيد كلمتنا وجمع الأوراق السياسية التي أفرزها صراع عدونا وتوظيف تلك الأوراق واستغلال اضطراب المحتل وانشغاله عن الحضور المؤثر في المشهد الجنوبي , إلا أننا للأسف ذهبنا كالعادة إلى التنظير وفلسفة ألأمور وتكبيل الحقائق بقيود تحليل ما يجري من زوايا المنطلقات الضيقة وغير العقلانية , وتبارينا في تشتيت وقتل الوقت الثمين فانقسمنا إلى فرق تعيد ظاهرة هدوء عنف النظام في الجنوب لأسباب وجود أبناء الجنوب في مراكز السلطة العليا والهامة في مفاصل دولة الاحتلال , وهناك من ذهب إلى أن فتور قبضة النظام ضد الثورة الجنوبية تعود أسبابه إلى أن المجتمع الدولي قد تبنى حماية أبناء الجنوب وهو يضغط على المتصارعين هناك بأن يمنحوا مساحة اكبر لأبناء الجنوب للتعبير عن آرائهم , وهناك من ذهب إلى أسباب ومبررات أخرى وعديدة وانشغلنا بكل تلك الاختلافات غير المجدية عن الحقيقة التي تؤكد أن الخصم حينها قد أصيب بصدمه نتيجة لهذه الثورة أفقدته توازنه وانه يترنح ولم يعد يشغله سوى أن يعيد لنفسه التوازن والاستقرار وبالتالي تراجع مؤقتا بند الاهتمام بالجنوب في سلم أولوياته بل وتحول كقضية إلى سلاح تستخدمه الأطراف ضد بعضها , وأثناء اشتداد الصراع بين فرقاء دولة الاحتلال استمر أبناء الجنوب في إهمال أهم جانب في قضيتهم وهو تفعيل جانب العمل السياسي القادر على ترجمة الفعل الثوري على الساحة الجنوبية فحصل الفراغ وتغلغلت في أوساطنا ثقافة الفرجة والانقسام الناتج عن توقف أدائنا السياسي وجاءت اوقات رفعت فيها أعلام دول عربية وأجنبية ورفعت فيها صور لشخصيات ورئاسات عربية ودولية في فعاليات ثورتنا وكنا قاب قوسين أو أدنى من رفع شعار ( الموت لإسرائيل الموت لأمريكا) تعاطفا مع بعض القوى على ساحة صراع المحتل كل ذلك كان ارتجالا ومغامرة واستسلاما لتيار العاطفة دون وجود دراسة متأنية وواقعية متخصصة للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعربي والدولي !! وعودة على بدء فالعدو اليوم يحاول تجميع قواه وتصفية ما نشب بين أطرافه من خلافات ولهذا جاءت مصالحة أو محاولة صلح عيد الفطر في جامع(صالح) , وبغض النظر عن ما سيذهب إليه البعض من تفسير لهذه الخطوة فهي في نظري تشكل ناقوس خطر ينذرنا كجنوبيين ويدعونا للخروج من دائرة الشتات غير المبرر التي علقنا فيها وإلى ترك عادة انقساماتنا لمؤازرة أطراف صراع المحتل التي تشغلنا عن الهم الأكبر وهو تحرير أرضنا واستعادة هويتنا وسيادتنا عليها , فالقارئ لخطاب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمناسبة عيد الفطر يجد بأن خطوة المصالحة تلك لم تكن لقاء (صدفه) بحيث يرفض طرف التسليم على طرف آخر أمام الملأ ومن يقتنع بتلك التمثيلية فعليه مراجعة أجندة معلوماته عن هذا العدو, فما حصل كان حلقة في سلسلة لعملية مصالحة انطلقت مبكرا بعد ثورة الشباب قادتها المرجعية الاجتماعية هناك(القبيلة) وتوالت اجتماعاتها في الداخل والخارج حتى وصلت إلى لقاءات دولة الإمارات العربية ومن ثم إلى جامع الصالح وجاء خطاب الرئيس اليمني بعيد الفطر ليؤكد كثيرا مما ذهبنا إليه بصيغته التصالحية الداعية إلى المحبة والإخاء ونسيان الماضي ومداواة الجراح وليضع خارطة عمل فيما يخص التعاطي مع الشأن الجنوبي كنقطة محورية تتطلب تكاتف الجميع في دولة الاحتلال وتتطلب تقارب أطراف الصراع هناك للحفاظ على الجنوب في الإطار اليمني !! وان ما تشهده الساحة الجنوبية اليوم وماشهدته في الأشهر الماضية من تحركات لبعض الشخصيات الجنوبية المحسوبة على نظام الاحتلال يصب في نفس المضمار الذي يهدف لعملية خلخلة البنيان الجنوبي الثوري تحت مسمى (كذبة) التواصل والتحاور لخدمة الأهداف الجنوبية العليا المتمثلة باستعادة الهوية والسيادة , فلو أن هناك نوايا صادقة من قبل نظام الاحتلال في تلبية أهداف الثورة الجنوبية لكان العمل معلنا ومؤسسيا ولكانت اللقاءات ابتعدت عن أتباع طرق الانفراد بأبناء الجنوب كل على حده والاستفراد بالبعض بعيدا عن البعض الآخر ولكانت هناك لقاءات تحفظ الندية وتخضع لآليات تحترم الدماء الجنوبية التي سفكت لنصرة الأهداف الجنوبية , وقد جاء خطاب رئاسة المحتل ليدعم استمرار أسلوب (محاورة القطعان) هذا مع أبناء الجنوب من خلال فقرته السادسة من الأسس التي قام عليها وهو الأسلوب الذي اتبعه نظام الاحتلال منذ انطلاق حواره الوطني اليمني والذي حذرنا ومازلنا نحذر منه وطالبنا كل من يتبناه ويؤيده من أبناء الجنوب للعودة إلى الواقع والخروج من حلقة التنويم المغناطيسي ومطالعة صفحات التأريخ الجنوبي القريب جدا لعلهم يجدوا فيه ما يحول دون وقوعهم حيث وقع حكام الحزب الاشتراكي اليمني حين ذهبوا مشرذمين ومفككين ليسلموا دولة ذات سيادة لقطاع طرق صنعاء تحت مسمى (الوحدة اليمنية)!!!!!! |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() باشراحيل باشراحيل : لماذا انسحابنا من الحوار الوطني ( معلومات قيمة ) الجمعة 08 أغسطس 2014 11:18 صباحاً شبوة برس - متابعات عدن يلوم الكثير من أبناء الجنوب الأعضاء المشاركين في الحوار الوطني على المشاركة ولاتزال حملة الانتقاد في الجنوب تتقد وكأنهم خانوا الجنوب ومبادئهم، وبسبب حملة التحريض لم يفهم لما شاركنا ولماذا انسحبنا واستمر غيرنا في الحوار. وهنا أريد استذكار مطلب الجنوبيين منذ نهاية حرب 1994 م الظالمة بوجوب الجلوس إلى طاولة مفاوضات بين الجنوب والشمال بإشراف دولي. كان سفراء الدول الراعية للحوار الوطني والسيد جمال بن عمر حريصين على مشاركة الجنوبيين، وكانت «الأيام» سباقة بأول اجتماع بالسيد جمال بن عمر قبل مؤتمر الحوار في 8 سبتمبر 2012 م. وانتقل السفراء والسيد جمال بن عمر إلى عدن مرات عدة لضمان المشاركة.. الجنوبيون من جهتهم طلبوا الوفاء بمجموعة من الشروط للمشاركة منها الندية، وبمعنى أصبح 50 % جنوبي و 50 % شمالي في الحوار الوطني، واستجابت المجموعة الدولية لهذا المطلب. اشترط الجنوبيون ألا تكون الوحدة سقفا للحوار، وبعد جهد جهيد تمت الموافقة، إلا أن الجنوبيين وعندما حانت ساعة النزال انقسموا وغذت أطراف معينة لم يتم الاستجابة لمطالبها المادية موضوع تخوين المشاركين في الحوار. لم يكن الحوار الوطني نزهة ولكنه كان عملا متواصلا ومضنيا، ففي اليوم الأول وفي جلسة الافتتاح رفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في قصر الرئاسة في صنعاء، وكان ذلك حدثاً فارقاً شاهده السياسيون الشماليون بدهشة في تلك الجلسة، وتلى ذلك تقسيم اللجان التسع في الحوار الوطني والتي قام ممثلو الحراك بطرح كافة القضايا ومن ضمنها موضوع استقلال الجنوب بصوت عالٍ في القاعات.. ومن الطبيعي أن هنالك معارضين لهذا الطرح من ساسة شماليين وجنوبيين. اتسم الحوار في الأشهر السبعة الأولى باحترام وجهة نظر الجنوبيين وظهر واضحاً على الملأ انقسامهم وغياب القيادة في اتخاذ القرار، وكانت هذه نقطة ضعفهم المميتة في الحوار. ففريق القضية الجنوبية بأعضائه الأربعين والمكون من الحراك والأحزاب السياسية وممثلي الشباب والمرأة الشماليين قدموا كل على حدة - ثلاثة مستندات مهمة، وهي: جذور القضية الجنوبية، ومحتوى القضية الجنوبية، ورؤية الحل. عند تقديم وثيقة جذور القضية الجنوبية عمل فريق الحراك على تضمين أهم الأبواب التي سيتم توسيعها في المحتوى، وكانت بمثابة الفهرس للمحتوى في 26 صفحة، بينما كانت بقية الأوراق من 4 إلى 8 صفحات للأحزاب والمكونات. عند تقديم الجذور اعترض حينها ممثلو الأحزاب على الطرح فيها، ليس لأنها تحتوي على أخطاء أو مغالطات ولكن لخوفهم من تسجيلها في وثائق الأمم المتحدة، فأقروا في اللجنة قرارا بأن يكون المحتوى بحد أقصى 20 صفحة، لكن الجنوبيين اشترطوا أن تكون ورقتهم هي الأخيرة وكان لهم ما يريدون. وعند البدء في إعداد محتوى القضية الجنوبية عملت لجنة مصغرة على إعداد الوثائق برئاسة السيدة الفاضلة رضية شمشير وعضوية العديد من الجنود المجهولين، أذكر منهم المهندس بدر باسلمة والأخ خالد بامدهف والدكتور محمد حلبوب والأخ العزيز وهيب العيسائي والأخ سليمان حيدرة من الولايات المتحدة، وفتحت صحيفة «الأيام» إرشيفها لهذا العمل. وجاءت وثيقة المحتوى للقضية الجنوبية المقدمة من ممثلي الحراك الجنوبي في 2650 صفحة بعشرة ملاحق، وبمجرد تقديمها سلمت عشر نسخ إلى ممثلي الدول الراعية وخمس نسخ إلى خبراء الأمم المتحدة ونسختان إلى السيد جمال بن عمر الذي طلبنا منه تسجيلها في مجلس الأمن ووعد بفعل ذلك. كانت وثيقة المحتوى صادمة للجميع، ففيها بيان بالانتهاكات العنصرية ضد الجنوبيين وشرح تفصيلي لعمليات التهميش والإقصاء من الحياة السياسية والتمييز ضد هويتهم وثقافتهم وحصر بقتلى الحراك الجنوبيين حتى تاريخ 11 مايو 2013 وسجل المتقاعدين العسكريين لدى الدولة التي تدعي أنها حلت مشكلتهم به وعددهم نحو 52 ألف شخص بينما العدد الفعلي أكثر من 150 ألفا، وكانت هذه نقطة ركز عليها ممثلو الدول الراعية. تنوعت وثيقة المحتوى للأحزاب وممثلي الشباب والمرأة، فكان الحزب الاشتراكي وممثلو الشباب وأنصار الله أقرب إلى الحل وكان طرحهم عقلانيا وسياسيا بامتياز، بينما حمّلت بقية الأحزاب الجنوبيين مسؤولية المشاكل في الجنوب، بل إن حزب الرشاد وضع 14 محوراً حمل الجنوبيين مسؤولية 13 منها. كانت أكثر المراحل ألماً لنا في الحوار الوطني هو تظاهرة فصيل من الحراك في عدن ضد ممثلي الحراك في المؤتمر والتي رفع فيها المتظاهرون صور المشاركين، وصور آخرين لم يشاركوا في الحوار، ووصفوهم بالخونة، وعرفنا في حينه كيف وصل تمويل المظاهرة وطباعة الصور من بيروت. لقد قلناها منذ بداية الحوار وعلى الملأ نحن لا نمثل الجنوب، فنحن لم ننتخب من الجنوبيين وإنما نحن نعرض رؤية للمشكلة وللحل، وبنفس المقدار، فممثلو الشمال لم ينتخبوا من الشماليين أيضاً. وعند تقديم ورقة رؤية الحل كشر ممثلو الأحزاب عن أنيابهم، وكان من المضحك رؤية ممثلة الشباب وهي تتلقى أوامرها من ممثلي حزبي الإصلاح والمؤتمر بالإشارة والإيحاء،بينما وصل الجميع إلى طريق مسدودة، فممثلو الحراك طالبوا بالاستفتاء وتقرير المصير كحل أمثل للقضية الجنوبية بينما حمل بعض ممثلي الأحزاب الجنوبيين مسؤولية القضية الجنوبية والحل، ولم يقدموا أية رؤية تنم عن حرص أو إدراك لحجم المشكلة، بل استمروا في تجاهلها حتى اليوم. وبعد تفاوض وتعليق والمزيد من التفاوض ولدت لجنة 8 8 الندية التي سماها الجنوبيون باسمها 8 8 ووصفها الساسة الشماليون بلجنة الـ 16 دعما للوحدة. كان موقف الحراك صلباً وقدم مقترحين، الأول فيدرالية من إقليمين واستفتاء بعد خمس سنوات على استقلال الجنوب، والثاني كونفدرالية من إقليمين لا يجمعهما سوى العلم، وتم تسريب خمسة مقترحات أخرى إلى الأمم المتحدة لإثبات مرونة الفريق للتعامل مع أي حل مقترح، بينما لم يقدم ممثلو الشمال والأحزاب أي مقترح مفيد باستثناء الحزب الاشتراكي الذي قدم مقترح الفيدرالية من إقليمين، وكان لافتاً دعم الأستاذ عبد الكريم الإرياني للمقترح في ذلك الوقت كوسيلة للحفاظ على الوحدة. بعد تلك النقطة جاء موضوع القيادة ليسدد الضربة القاضية للجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني، حيث نجح الساسة في الشمال في شق الحراك الجنوبي المشارك وزرعت عداوات وصدرت اتهامات ضد أطراف بدون أي دليل مادي، وعندما فشلنا نحن ممثلي المستقلين الجنوبيين في إصلاح ذات البين بين الفرقاء وحاولت أطراف استخدامنا لشق صف الجنوبيين وتحريضنا لصالح طرف ضد طرف آخر، آثرنا الانسحاب، فنحن في «الأيام» كنا وسنظل على مسافة واحدة من جميع الجنوبيين، ونسعى على الدوام للمِّ شملهم والتوفيق بينهم، فدار «الأيام» كانت وستظل الحاضن ودار الجنوبيين أجمعين. لقد كان المشاركون في الحوار شجعانا بغض النظر عن انتمائهم السياسي، فقد طرحوا الموضوع تلو الموضوع وقارعوا الحجة بالحجة ولم يتخاذلوا عن عرض القضية الجنوبية بكامل أبعادها دون خجل بالرغم من قبول نفر ببعض “المغريات” وتلقوا تهديدات عدة أثناء مشاركتهم، ويجب ألا ننسى أن العمل السياسي لا يشخصن إلى عداوات شخصية إلا من قبل أولئك الذين خسروا مصالح شخصية. في الحوار ذكريات كثيرة ومواقف جميلة، فلا يجب أن ننسى ممثلي الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمرأة الشماليين الذين استطاعوا نقل معاناتهم ببراعة وكانوا عادلين نحو القضية الجنوبية، ولكن تم الالتفاف عليهم كما سرقت ثورتهم من قبل.. وأيضاً هناك ممثلو أنصار الله الذين كانوا على قدر بارع في العمل السياسي، وعلينا أخذ العبر والتعلم من هذه النقاط المفصلية في طريقنا نحو الحرية. الخلاصة: إن مجموعة الحراك قدمت بالمكتوب وثائق للمجتمع الدولي وهي المرة الأولى التي تجد دول العالم مرجعاً مكتوباً لما حدث في الجنوب، فلم يقم أحد من قبل بتسليم وثائق إلى المجتمع الدولي عن معاناة الجنوبيين، وهذا يحسب لفريق الحراك المشارك، ويجب أن نتذكر دوماً أن الدول لا تبنى بالهتافات والميكروفونات والشعارات أو الإقصاء أو التخوين أو السب بل بالعمل السياسي العقلاني المنظم الذي يفضي إلى تحقيق الهدف المنشود. * الأيام جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014 |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الخميس 10 يوليو 2014 04:02 صباحاً الشمال ولعنة الجنوب .. التاريخ يعيد نفسه لطفي شطارة بعد 20 عاما بالوفاء والتمام وفي شهر يوليو أيضا يصرخ حزب الإصلاح صرخات سياسية مختلفة . - في يوليو 1994 وبعد مشاركتهم في اجتياح الجنوب والسيطرة على العاصمة عدن خرج الإصلاح رافعا صور الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ( لأنه شمالي ) . - في يوليو 2014 وبعد سقوط عمران وفشل الإصلاح في قهر إرادة الحوثيين التي تتقدم بقوة ، خرج الإصلاح وعبر منشورات على شبكة التواصل الاجتماعي يتهم الرئيس عبدربه منصور هادي بالخيانة والدعوة للإطاحة به ( لأنه جنوبي ). - في يوليو 1994 خرج حزب الإصلاح بعد نشوة النصر وسقوط عدن ليطالب بنصيبه في الحكومة وحصل له ما أراد مكافأة لدوره في تلك الحرب التي قتلوا فيها الأبرياء تحت فتاوى وشعارات عدة. - في يوليو 2014م وبعد سقوط عمران في يد الحوثيين يخرج حزب الإصلاح وهو يجر ذيول الهزيمة ، وعبر رئيس كثلته في البرلمان يحي الشامي ليطالب بالانسحاب من الحكومة . - في يوليو 1994 يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول اليمن ويطالب كافة الأطراف بوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة الحوار. - في يوليو 2014 يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن اليمن ويخرج المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر ليدعو كل الأطراف في عمران إلى وقف إطلاق النار والإلتزام بالاتفاقات الموقعة عقب وساطات كثيرة. اللهم لا شماتة .. بعد عشرين عاما من احتلال ونهب وقهر وإهانة الجنوب تحل لعنته على الشمال اليوم ، الإصلاح حزبا وقيادات صعدت على أنقاض سقوط عدن .. الإصلاح اليوم حزبا وقيادات يتهاون وسيتهاون قريبا على أنقاض سقوط عمران. الاصلاح استخدم الدين للوقوف مع الباطل .. ومن وقف ضد الاصلاح اليوم جماعة تستخدم الدين وتدعي الحق على الباطل. يمهل ولا يهمل ولعنة الجنوب بالأمس تحل على الشمال اليوم .. بالأمس قال الرئيس المخلوع صالح مستهزءا أن حرب 1994 كانت جنوبية - جنوبية .. اليوم الحرب شمالية - شمالية ومع هذا لم يخرج الرئيس هادي( الجنوبي ) يستهزء كما فعل صالح ( الشمالي ). اليمن على مفترق طرق بعد سقوط عمران .. والتاريخ يعيد نفسه من جديد .. فقادة الشمال يعيشون اليوم لعنة الجنوب الذي قتلوه ونهبوه واستباحوا أراضيه وشفطوا ثرواته واهانوا أبنائه واليوم يدفعون الثمن . اقرأ المزيد من عدن جلف نيوز | الشمال ولعنة الجنوب .. التاريخ يعيد نفسه ط¹ط¯ظ† ط¬ظ„ظپ ظ†ظٹظˆط² | ط§ظ„ط´ظ…ط§ظ„ ظˆظ„ط¹ظ†ط© ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ .. ط§ظ„طھط§ط±ظٹط® ظٹط¹ظٹط¯ ظ†ظپط³ظ‡ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|