قيادي في الحراك الجنوبي يعلن موقفهم من جريمة استهداف الرئيس صالح

[يماني وشامخ كياني]

قيادي في الحراك الجنوبي يعلن موقفهم من جريمة استهداف الرئيس صالح



صنعاء – خبر للأنباء – خاص:

اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي، حسن زيد بن يحيى، استهداف الرئيس السابق
ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، وأفراد أسرته، من خلال حفر نفق
من أحد الهناجر المجاورة لمنزله، في محاولة جديدة لاغتياله
عملاً إجرامياً مشيناً وخبيثاً.

وقال القيادي الجنوبي، بن يحيى، في تصريحه لـ"خبر" للأنباء:
إن استهداف حياة الرئيس السابق يُعد امتداداً لجريمة استهدافه السابقة، وإن الواقع
يثبت من سوريا والعراق والمنطقة العربية ككل، بأن من يقدمون على تنفيذ الجرائم هم
"دواعش التكفير"، ودعا الجهات المعنية للقيام بواجباتها وتحمل
مسؤولياتها والكشف عن الجناة.

وأضاف: نحن في الحراك الجنوبي نرفض، من حيث المبدأ، التهديد بالاغتيال السياسي
ضد أي شخص، مثل ما تعرضنا في الحراك لمثل هذه العمليات ونرفضها،ولذا لا نقبلها
وضد إزهاق النفس التي حرمها الله إلا بحكم نافذ.

ورأى أن الجريمة تؤكد بأن بعض القوى السياسية التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني الشامل
غير جادة وصادقة لقبول التحول المدني، وأكد وقوفه وتأييده لدعوة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي
بشأن المصالحة الوطنية وفتح صفحة جديدة لتأسيس دولة مدنية حديثة
يسودها العدل والمساواة والنظام والقانون.

[يماني وشامخ كياني]

استهداف صالح.. الأمنية العليا تعطي معلومات وتنبه وسائل الإعلام من ترويج اتهامات استباقية



صنعاء – خبر للأنباء:

أكد مصدر في اللجنة الأمنية العليا، أن قرار نشر معلومات عن وجود نفق
وحفريات جوار منزل الرئيس السابق، الزعيم علي عبدالله صالح، جاء بعد أن
سارعت بعض وسائل الإعلام بنشر الكثير من الأخبار وتحميل المسؤولية جهات بعينها .

وأشار المصدر – وفق وكالة الأنباء الرسمية – إلى أن تلك الوسائل استبقت
نتائج التحقيقات وأن ذلك من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار والتأثير على النسيج الاجتماعي
والإضرار بتوجهات الدولة نحو الإصطفاف الوطني والمصالحة المجتمعية .

وقال المصدر: العليا إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا يوم أمس الاثنين بوجود نفق
وحفريات بجوار منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، موضحاً أنه
"وفور تلقي البلاغ انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية وباشرت الإجراءات القانونية
من جمع للاستدلالات ورفع للأدلة وتحريز للموقع ".

وأضاف، أن التحقيقات الأولية قد كشفت عن وجود نفق يقع داخل هنجر شمال منزل
الرئيس السابق في شارع صخر بأمانة العاصمة ويمتد باتجاه الجنوب حيث يبتدئ النفق
من داخل الهنجر بحفره عمقها ستة أمتار وسبعين سنتيمتر متر وفتحة أبعادها 1,60× 1,60 متر
ممتداً من أسفل الحفرة باتجاه المنزل بطول 88,40 متراً
وارتفاع 1,70 متراً وعرض 70 سم.

وأردف قائلا :" وبناء على توجيهات الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية
ـ القائد الأعلى للقوات المسلحة قامت اللجنة الأمنية العليا برئاسة وزير الداخلية
عصر يوم أمس بزيارة لموقع النفق و أطلعت على الحفريات والآلات
والمعدات المستخدمة في الحفر"..

مبينا أن اللجنة الأمنية العليا وجهت بتشكيل لجنة للتحقيق في موضوع الحفريات والنفق
تضم كلاً من وكيل جهاز الأمن القومي ووكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي
ومدير فرع الأمن السياسي بأمانة العاصمة, بالإضافة إلى لجنة من المختصين
والفنيين لمعرفة الأسباب والدوافع والجهات التي تقف وراء ذلك.

ودعا المصدر كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية
وعدم التأثير على إجراءات التحقيق بإصدار الأحكام المسبقة.