![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الثلاثاء 10 مايو 2016 01:10 مساءً لابد من عدن وإن طال السفر! د. حسن قايد الصبيحي صفحة الكاتب محادثات اليمنيين الأسس والمألات حشد صالح ارتد إلى صدره عدن وتحدي قنص القيادات صباح الخير ياوطن الجنوب المحرر.. صياغة جديدة للتاريخ لابد أن بيننا الكثير ممن جربوا البعد القسري، عن أوطانهم، ثم جاءت لحظة الانفراج، فوجدوا أنفسهم على متن طائرة أو باخرة أو سيارة في طريق العودة إلى مربع الطفولة، ومرتع الشباب ومتكأ الشيخوخة ومرقد المال. جرب جانب من المبعدين قسراً عن مدنهم وقراهم الجميلة، مثل أهل عدن إحساس السعادة، بعد أن تم تجهيز مطار عدن الذي قامت بإعداده وتجهيزه دولة الإمارات في غضون أشهر، فبدأ باستقبال أول فوج من العائدين، الذين علت وجوههم الابتسامة، ربما لأنه ولأول مرة يدير المطار فنيون من أبناء الجنوب خلال ربع قرن، استفردت فيه الإدارة الصالحية، بما تبقى من حركة، بعد أن اتخذ صالح قراره بأن يفقد المطار خدماته في الحركة الدولية، فلم يسمح للطيران الدولي باستخدامه وحتى «اليمنية» الناقل الوطني لليمن، لم تضع إطاراتها العتيقة على مدارجه. وكان المسافر الجنوبي يتوقف في صنعاء ثم يلجأ لاستعمال الرحلات المحلية إلى عدن، أو استخدام سيارات الأجرة، ولا مانع من الانتقال براً على ظهور الحمير، تنفيذاً لوعد صالح القميء، بإعادة عدن والجنوب إلى العصور الوسطى. لا مانع اليوم، وفي ظل هذه الأحداث الجسام التي تعيشها المنطقة أن نناقش حدثاً ليس بحجم محادثات جنيف أو الكويت، لكنني أجزم بأن بعض الأحداث الثانوية أكثر أثراً وبعداً تاريخياً عن أمور كبرى، ينتهي مفعولها بعد حلها، وتظل القضايا الإنسانية الأكثر التصاقاً بالذاكرة يتناولها الباحثون والمؤرخون، جيلاً بعد جيل. أذكر على سبيل المثال رواية سمعتها مؤخراً على لسان أحد قادة الجنوب في العهد الماركسي، يقول إنه كان ضمن وفد قابل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في حقبة السبعينات. كان رحمه الله رحيماً. بإخوانه الجنوبيين ويعرف طبيعة الظروف الاقتصادية للجنوب، آنذاك، ويستقبل مسؤولين من الجنوب، ويقدم لهم الدعم من دون أن يعلن عنه. يقول الراوي إنهم وفي جلسة المحادثات سأل الشيخ زايد إن كان في الجنوب نخيل عالي الجودة، وكان في نيته استقدام أنواع من نخيل الجنوب، حيث كان يعلم أن أهل اليمن، آنذاك، لا يزرعون النخيل، وقد جاء الرد ب«نعم» هناك نخيل في حضرموت، حيث يعتني الناس بالنخيل. ثم تكر الأيام، ويأخذ الزمن مجراه، وتنشب حرب القبائل الماركسية أولاً، ثم حرب صالح التي أطلق عليها «حرب الوحدة»، ويشاء القدر أن يلجأ أعضاء الوفد القديم إلى أبوظبي، فيجدون من يرحب بهم. ثم يختم محدثي بالقول: وهكذا شاهدنا في الإمارات أكثر من خمسين مليون نخلة زرعها زايد، وحوّل فيها الإمارات إلى حديقة كبرى، في حين انتزَعنا صالح من أرضنا ورمانا خارج وطننا لاجئين، وكان بيننا رئيس جمهورية ورئيس وزراء وعدد كبير من الوزراء. كانت الرموز الجنوبية تتجمع في مدينة أبوظبي، وصالح يلهو داخل قصره في صنعاء، ليس بسبب قوته، إنما بسبب تمزق القيادات الجنوبية، وهو ما أثبته في شهادته المرحوم سنان أبولحوم، الذي قال لجريدة «الخليج» إن رفاق البيض تركوه معتكفاً في عدن، وشغلهم صالح بتوزيع العقارات والهبات، حتى يجد الوقت الكافي لإعداد وتجهيز وحداته العسكرية للإجهاز على عدن أولاً، ثم على الجنوب بأكمله. وبدت علامات الحسرة على محدثي، حين قال «ليتنا لجأنا إلى زراعة النخيل عوضاً عن زراعة الشعارات».. وها هي الإمارات تذهب إلى عدن عاصمة الجنوب، والبيئة الطبيعية تماثل إلى حد كبير البيئة الطبيعية في الإمارات. إن تحويل مطار عدن للخدمة الدولية كان حلماً فتحقق، والمطار لا تقتصر خدماته على ما يقدمه من تسهيلات لمن ضاقت بهم السبل، وباعدت بينهم الأيام وتناثرت أسرهم في كل البلاد للعودة إلى الوطن والأهل والسكن ووسائل العيش الكريم، إلّا أن لافتتاح مطار عدن انعكاسات كبرى على الأوضاع في الجنوب في الحرب وفي السلام. مشروع إعادة الحياة إلى مطار عدن فكرة إماراتية بامتياز، بعدما شغل جيش الإمارات نفسه بإرساء دعائم الاستقرار وصيانة أمن الجنوب، انطلاقاً من مدينة عدن، وكما دلت الحقائق وأكدت الأيام وسير الأحداث، فقد شكلت مدينة عدن الجوهرة المفقودة للغزاة الحوثيين، وتمكنوا في فترة قصيرة من اجتياحها، وجاء الحزم وجيش الإمارات المحب. الخليج اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الثلاثاء 10 مايو 2016 08:13 مساءً عدن .. سلوة الخاطر ! محمد العولقي صفحة الكاتب عادل!! يابلي يا مسلي على خاطري! (رائد) الاقوال (عابد) الافعال! الاحتباس الاخلاقي ! *أمل الجنوب بلجون ! لبريق عينيك سحر يتكحل منه الحادي والملاح ، ولوميض جفنيك شرارة تلهب قلب الفلاح والسواح ، لسرابك القابض على جمرات البركان الخامد تستنفر اسراب السنونو رحلة الشتاء والصيف ، فتحلق في سمائك الزرقاء الصافية كملائكة من نور ، تطرح ربيعها وتحط رحالها على شاطئ بحرك حيث ذاك اللول يوجد والصدف ! لعدن حدائق واعناب تبدو دانية لمن يقطف من بستانها أحلى باقة ورد في عيد ست الحبايب ، تزهر شطآنك على واحة دربك وتتفتح زنابق خيرك على خديك موالا جميلا يسترسل مع ليالي الغدير وجولدمور المثير فتنة عشاق يخاف بحرها يفلت من الغيرة، هناك يا عدن حيث سر حبنا الغامض راقد في ملكوت بحر بلا قرار جزع الزين يتدلل الحلو والاسمر وهو يغزل من قطنك الابيض مقرمة ململ عسى ذلك الحب يتجدد في عهد الصفاء ويتدثر بثوب عدني كامل مكمل معمل! حسنا عاصمتي الجميلة لن يطول ليلك الموحش ولن يهنأ غرماء السلام في منامهم ستحنطهم لعنة قلعة صيرة ومن عليائها سيسقط جلمود غضبك من عل ولن يبقى على ترابك الطاهر وصيا ،سيهرم العابثون وستلفظينهم من اعماقك ، ستهبين من مضجعك غولا يقتلع الطاغي والباغي ، ستعودين يا عدن حضنا للسلام ودفئا للوئام، ستمسحين دمعة اليتيم وتثأرين من مكيدة اللئيم ، وستبنين لشهداء دربك دارا على شاطئ البحر راسمة بسمة على شفاة الأم المكلومة والمترملة المنكوبة ، ستبقين هاجسنا اللذيذ، حياتنا ومماتنا ،مهدنا ولحدنا ، ولن تهرمي طالما تنبضين بقلب جبل حديد وشمسان المجيد! على ساحلك تتكلم الموجة نغما خالدا وتحاكي نحلة عسلك وهي ترشف طل نرجس ، يهواك من اكتوى بهوى عشقك وقد قال عازف ليلك الساحر : ان الهوى ماله دواء ، بات يتقلب على جمر النار وهو ينشد في ريفه ويتنهد متمنيا : يا ليت عدن مسير يوم، لك فقط يا سلوة الخاطر تندهش المناظر لذلك الغيد والجيد ، منشدا في ليلة العيد :عدن عدن يا عدن يا عز وأغلى وطن ، ولك فقط يا تاج سعادتنا وسر بقائنا يطل ربان مركب البندر باحثا عن حبيب الروح الحلو والأسمر! لك فقط يعشق الفتى ويحن للرملة ، ويستوي مرود السحر في عينيك وقد غارت الرملة من رنة القبلة ، البعد عنك محال يا جنة العشق ، لهيب الشوق اليك يزيد الشجن ويضاعف الهوى والنوى ففراقك يا دار عزتنا موت بطيء يسري في شرايين من فارق جبالك السود ومراعيك التي انشدها الشاعر غزير المعاني : يا لذيك المناظر ! اعشقك يا عدن بشلالات حرك وتوقيتك الصيفي ، أحبك يا عدن لوصال شتائك المعطر القادم من جبل يحتضن في عليائه تاجا من المزن يروي البحر في تبن، مشتاق لعشرتك الحلوة المليئة بالحب والحنان ، للهجتك الغنوة من اغاني الدان ، ما انساك أنا يا عدن لا و لا انسى المعلا يا جنتي والوداد ، يا عشبا ينمو على صهاريجك ادنو من قبو الغربة فاتحا جرحي القديم السديم بقلب يعيش مثقوبا من الألم والفراق ، وفي ليالي البعاد انشد نفسي يا عدن : ضيعت حتى طريقك ودربك ولا عاد تدري بمن هو يحبك ، الله يعينك على قلب يمزقه الألم و يا نفس صبر أن ألم بك السقم! من لا يعرف لغز حبنا لعدن يجرب نار الغيرة ، يبعد عنها ساعات وليس شهورا ، عندها ستتمزق احشاؤه وسيموت يوميا بدل المرة ألفا، المطلوب حضرة العباد سكان عدن والبلاد أن تحافظوا على نعمة اسمها عدن ، لأجلها اقرأوا لها الود و الرحمة في سورة الروم أو فاطر ، عدن أم الجنوب ومصدر عطائنا ونبع حياتنا وترابها دارنا الأبدي! في وسعك أن تشم رائحة عدن في عرق صيادي صيرة ، في أنفاس طفل يركض في أزقتها ، وفي براقع نون النسوة ، سترصد أخبار عدن على موجات صباحها وخرير ليلها ، سترى عمقها في بساطة اقبالنا على الحياة ، ستلمس بساطتها عند بائع (الخمير) وهو يستقبل صباحك برائحة عجينته ، وستطعم سحرها في شاي حليب عدني يضبط مزاج المساء ، وستهلل لبحرها وهو يقذف من جوفه خيره الوفير ليشبع أفواهنا الفاغرة ، لن تهرم عدن مادامت أرضها تنبض بقبلات سكانها ، ولن ينال منها الطاغي والباغي الناهب لخيراتها طالما وريدها ينبض للحياة الشريفة الخالية من كولسترول (الدي اتش) != عدن مائدتنا المنزلة من السماء ، وهي أمانة استودعها الله سبحانه وتعالى في أعناق أهلها وزوارها ومرتاديها ، ولأنها بيئة مدنية طاردة للخبيث المخبث ذلك الكائن نتاج تجارب معامل صنعاء فأن عدن ستبقى صلبة بفضل عناية الله أولا ، ثم بفضل شهداء الجنوب الذين رووا أرضها ، ماتوا هنا والدم سحسح وسال ومن دمهم صنعنا لعدن شرابا اسمه شراب الحرية نعم الشراب ! عدن يا أم تحتضن أبناءها وترضعهم حليب العز والعزة ، و يا وطنا مغروس في نخاعنا كفجر يرفض أن ينام وفي أرضنا مقبرة وليل ، و يا عشقا ينمو تحت جلودنا و يتنفس من مساماتنا ، و يا شجنا يحرضنا ليلا ونهارا على مسح غبار أخزاننا ، لأجلك يا عدن سينتحر صناع لعبة الموت المستوردة من كهوف جاهلية أبي لهب ، لأجلك ستهبط السكينة يحملها ملائكة من نور ، لأنك عدن الرحمة المنزلة على العالم ، والود الذي يربطنا بحبلك السري ، الذي يطعمنا حبا خالدا لمدينة النور والسلام ! اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|