المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب العربي لا تنكرون الواقع ، ولا نريد عودة الماضي السيئ

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2017, 12:19 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow الجنوب العربي لا تنكرون الواقع ، ولا نريد عودة الماضي السيئ



لا تنكرون الواقع ، ولا نريد عودة الماضي السيئ



السبت 30 سبتمبر 2017 11:55 مساءً
مقبل محمد القميشي


دخل الحوثي صنعاء بتواطئ من أهلها ، وبإيعاز من القائمون

على شؤونها ، وكانت مفاجأة وصدمة قوية على المخلصين من أبنائها وسكانها ، ولذلك لايمكن ان تنتسي تلك الصدمة من قلوب أهلها ومحبيها على طول الزمان .


، وبين ليلة وضحاها بدأت المأساة وتغير التاريخ وتغيرت

المعالم وتغيرت الشعارات وهذا كله حصل ولم يكن بالصدفة بل تم التخطيط والإعداد له منذ زمن طويل وبإشراك دول خارجية أعدة وخططت ونفذت أيضا،

وأتجه الحوثي الجنوب بكل قوته وعنجهيته والتحقت به عناصره وإذنابه (المتواجدة ) في الجنوب من سابق ، والفرق بين هذا وذاك إن الشماليون لم يقاوموا ولم يدافعوا عن عاصمتهم رغم تواجد القوات الهائلة لديهم داخل صنعاء وخارجها ، لكنهم خانوا عاصمتهم وخانوا كل الاعراف والصفات التي كانوا يتمتعون بها ،

الجنوبيون عكس الشماليون دافعوا دفاع مستميت ، عن

أرضهم وكانت الجبهات كلها شبه متماسكة على مبدءا واحد هو الدفاع عن الجنوب ،

لكن بصراحة وقول الحقيقة ، ان دول التحالف عملت دور لايستهان به ولولا دول التحالف سيكون الموقف صعب على الجنوبيين وربما كانت القوات الشمالية متواجدة في الجنوب إلى اليوم ،

وبعدها يصعب خروجها مهما كان تلاحم الجنوبيون والسبب إن القوى غير متكافئة ،

كانت الطائرات تقصف القوات التابعة للحوثي في كل مكان في عدن وفي الضالع وفي لحج وفي شبوة وفي ابين وأتذكر رتل القوات الذي دمرته الطائرات عن بكرة أبيه بالقرب من

الضالع هذا الرتل كان نازل ومتجه لدعم ضبعان في الضالع

ثم أستمر القصف على معسكرات ضبعان ثلاث أيام متواصلة وعلى مدار الساعة تقريبا ،

حتى تم تدمير كل ما يمتلكه ضبعان من قوات في الضالع عن

طريق طيران التحالف ، وكما رأينا هرب ضبعان مع ما تبقي من جنوده ، وتم الاستيلاء على المعسكرات في مابعد من قبل المقاومة ،

أنتصر الجنوب ولم ينتصروا له الرفاق ، عاد تاريخهم من جديد

وعادوا لنا بتاريخهم الماضي السيئ ولم يتغيروا ، عادوا لنا بصراعاتهم القديمة الجديدة ، وخلافاتهم مستمرة ولا حلول لها على ما يبدو في ظل التعبئة الخاطئة ،

بينما نعلم ويعلم العالم كله ان أي خلاف يحصل في أي مجتمع في العالم بين أي جهات كانت يتم حل هذا الخلاف مهما كان نوع هذا الخلاف ، إلا خلاف الجنوبيين مع الأسف مستعصي ،

صراع الرفاق من ( 67 ) ويعتبر اطول صراع في التاريخ

أكثر من خمسين سنه وهم على هذه الحاله وهؤلاء لم يحسبوا حساب الارض الجنوبية الواسعة ( الشاسعة ) والتي ستتسع لنا جميعا ،ولكن الله حكم على قلوبهم بإن تكون ضيقة ،

العالم تغير ، وهم ك الأصنام لم يتغيرون ، العام ينصحهم

وهم لايقبلون بالنصيحة ، ومع الأسف كثير من الناس تتبع

تلك الاصنام ،

تعصب عنصري أعمى لا فائدة منه تعصب مناطقي وقبلي وهو ما أضاع الجنوب وأضاع قضيته المستحقة ، فهل سيفيقوا هؤلاء الرفاق من سباتهم وطموحاتهم الضيقة يوما أتمنى ذلك .

هناك حل واحد أمامهم للتوافق بدونه مستحيل ( الحل ) وهو

الإخلاص للعمل والتوافق بين كل قوى الجنوب على اللجؤ الى معايير العدالة واحترام الحقوق والحريات والعمل بقوة على تحقيق ذلك بإشراك كل الفئات مع رفع مستوى الوعي التآخي ، وتفعيل مبدءا التصالح والتسامح

كل الحلول و الصيغ المطروحة لن تستقر في غياب العدل واحترام الحقوق والحريات واقعا"و ليس مجرد شعارات .

ماذا سنجني من تلك الخلافات الضيقة كشعب يتفرج ويسمع ياما صبرنا وياما تفاءلنا لكن كل يوم يزيد الخلاف على

اتفهة الاشياء ، يجب إن نكون صريحين لا مجاملين ، ونقول للعور أعور إلى عينه لكني لا أعتقد ان يكون كذلك طالما وكل صنم معه مؤيدين بعقولهم المتحجرة والسؤال هنا كيف وماذا سيحصل إن استمروا على هذه الحاله ؟!


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-04-2017, 12:02 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



إنصافاً لسالمين الذي نسيناه!



الثلاثاء 03 أكتوبر 2017 11:16 مساءً
د. قاسم المحبشي


منذ أربعة أسابيع تقريبا زارتني طالبة من قسم الإعلام والاتصال في كلية الأداب، كانت محجبة الوجه، سألتني بأدب جم: أنت الدكتور قاسم المحبشي؟ قلت لها نعم تفضلي عزيزتي. قالت أنا طالبة سنة رأبعة إعلام قسم التلفزيون وعندي مشروع تخرج عن سالمين! رنت كلمة ( سالمين) في ذهني مثل الصرخة واعتدلت في جلستي وسألتها على الفور وباهتمام شديد: سالمين! أتقصدين الرئيس الشهيد سالم ربيع علي؟! قالت: نعم دكتور أقصده. قلت لها: وما علاقتك يابنتي بهذا الأسم والرمز والتاريخ الكبير؟! أجابت: اعذري استاذي نسيت أعرفك بإسمي. قلت لها: تفضلي. قالت أني سارة علي الفقير وأبي ابن عم الشهيد سالمين الله يرحمه واود أن يكون مشروع تخرجي عن الرئيس سالمين عبارة عن فلم وثائقي عن سيرة حياته منذ ميلاده حتى إغتياله. قلت لها:


مشروع جدير بالقيمة والأهمية والمعنى. ولكنه موضوع واسع وشائك ويحتاج الى فريق من الباحثين وليس بمقدورك لوحدك إنجازه.فتحت سارة حقيبتها وأخرجت حزمة من الصور التذكارية النادرة التي جمعتها بجهدها الشخصي عن حياة الشهيد سالمين. قلت لها: ممتاز جدا سارة وهل لديك من يعمل معك في هذا المشروع العلمي الوثائقي التاريخي. صمتت لبرهة وردت بنبرة مخنوقة بالعبرة! لا أحد معي غير الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى وخالتي أميرة طالبة سنة ثاني بقسم الاجتماع في الكلية وأنتم يادكتور قاسم وعميد الكلية الأستاذ الدكتور علوي عمر مبلغ الذي كان له الفضل الأول في تشجيعي مع رئيس قسمي الدكتور محمد علي ناصر، ومشرفي العلمي الدكتور محمد عبده هادي.

والمثل يقول: ما حك لي غير ظفري! وما يحن العود الا على قرفته! واضافت كما تعلم دكتور كم من السنين مرت منذ إغتيال سالمين حوالي ٣٩ عاما حتى اليوم ولا يزال تاريخه محاط بالنكران والاهمال والنسيان ولم يبادر أحد من المؤسسات أو الأفراد المختصين بالدراسات التاريخية وسيّر الشخصيات السياسية العظيمة بالكتابة عن سالمين أو عقد ندوة خاصة باسمه، بينما طلعت رسائل ماجستير ودكتوراه عديدة من كليتنا العزيزة تحمل عناوين: علي عبدالله صالح ودوره الوطني في الثورة اليمنية أو الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والكفاح الثوري! فضلا عن الندوات والمؤتمرات العلمية التي عقدتها جامعة عدن عن الشخصيات السياسية والثقافية ومنها: المحامي محمد علي لقمان، والمناضل أحمد محمد نعمان، وغيرهم من الشخصيات الشمالية والجنوبية.

واختتمت حديثها بتنهيدة حارقة بهذا الجملة
التي أيقضتني من سباتي: الا يستحق الرئيس الشهيد سالم ربيع على حبيب الشعب وقائد ثورة التحرير من الاستعمار الانجليزي شيئا من بعض هذا الاهتمام والتذكّر والتذكير بوصفه شخصية وطنية ثورية سياسية محورية في تأسيس دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كان له ما له وعليه ما عليه ونحن لا نريد من أحد أن تمتدحه، بل نريد نفض غبار الإنكار والتجاهل والاهمال والنسيان المتراكم عليه

منذ يوم استشهاده، ونأمل أن ينال ما يستحقه مِن الإنصاف والاعتراف في الأرض التي أحبها وكافح من أجل حريتها وعزتها وسفك دمه الطاهر على ثراها. قلت لها: الف رحمة ونور تَغْشَاه في مثواه، بلا يستحق ما هو أكثر من ذلك بكثير عزيزتي، انه سالمين أنزه وأصدق وابسط الروؤساء العرب. فيكفيه شرفا انه الرئيس العربي الوحيد الذي قضى نحبه دون أن تكون بذمته مقدار خردلة من المال العام، بل كما يقال أنه استشهد وهو مديونا مبلغ وقدره ٢٥٠٠ دينارا. وهكذا جعلتني الطالبة النجيبة سارة من أول جلسة شديد القناعة باهمية وضرورة مشروعها وأبديت كامل استعدادي لمساعدتها بما استطيع الى ذلك سبيل،

ومنذ تلك اللحظة وأنا أفكر بالشهيد سالمين
وأتواصل مع من أعرفهم محاولا إقناعهم بدعم مشروع الطالبة سارة لإعداد الفلم الوثائقي عن سيرة حياة الرئيس الشهيد سالمين، ليس من باب مساعدة سارة بل باعتبار عمل مثل هذا يعد من الوجبات التي تقع على كل شخص راشد في المجتمع الذي كان سالمين احد أهم رموزه السياسية الملهمة للاجيال التي كان للشهيد سالمين الفضل الأول في تعهدها ورعايتها بالتربية والتعليم المجانية وما كان يمثله من قدوة إيجابية ملهمة في قيم النزاهة والصدق والبساطة والأمانة والشعور بالمسؤولية

والسهر من أجل الشعب الذي منحه زمام قيادته. فمن ذا الذي يستطيع نسيان تلك الأيام التي عشناها تحت رأية سالمين حينما كنا اطفالاً؛ إذ أتذكر الآن الشعارات التي كنا نرددها ببراءة الطفولة: نحن اشبالك وأفكارك لنا مصباح! وفِي كل الأحوال يظل سالمين رمزاً تاريخياً يستحيل تجاهله أو نسيانه والرموز تظل خالدة لا تموت. والتاريخ هو ما تم وانقضى ويستحيل استرجاعه غير أن أهم وصفة علمية مجربة في التصالح مع التاريخ وعدم تكرار أخطاءه هي تقبله كما كان عليه بدون تحريف أو تزييف وإعادة بناءه ووعيه على نحو سليم، وقد علمت من الطالبة سارة الفقير أن هدف مشروعها علمي وإنساني خالص ولا يهدف للبحث في قضية مقتل الرئيس أو ادانة أحد فيها.

وهي لذلك تدعو كل من يعز عليه سالمين وتاريخه ويشعر بواجب إنصافه أن يتعاون معها في إنجاز مشروعها، لعدم مقدرتها على تحمل هذا تكاليف المشروع المادية والمعنوية لوحدها.
وأشهد أن الطالبة الباحثة سارة علي الفقير تبذل جهود مضنية بجد وحماسة في سبيل إنجاز مشروعها وهي تستحق الدعم والمساعدة وجديرة بالثقة والرعاية. والله من وراء القصد.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas