المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المحضار في حنينه وأشجانه؟

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-2002, 06:45 PM   #1
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص

افتراضي المحضار في حنينه وأشجانه؟

وأخيرا وبعد طول انتظار يكاد أن يعيل فيه صبرنا .. أتتحفنا شاعرنا الغنائي الكبير حسين أبو بكر المحضار واتحف محبيه وعشاق فنه الرفيع بديوانيه الجديدين (حنين العشاق) و (أشجان العشاق) في حلتيهما القشيبتان وما حوتهما دفتاهما من روائع الشعر وفن القصيد ، ونحن إذ نقف مذهولين خاشعين في محراب الشعر والكلمة نستمع لتراتيل المحضار الفنية وأناشيده الأخاذة الجميلة لا يسعنا ألا أن نصفق لهذه القمة الشعرية الفذة ونحني لها هاماتنا احتراما وإكبارا لما أهدتنا من بلاغة القول وروعة الكلمة
وصدق أحاسيسها الجياشة التي صاغتها شعرا عذبا سلسبيلا.
انه المحضار في عبقريته وشموخه ، في عطائه المتميز الثر ،أما ديوانه (حنين العشاق ) فقد قدم له أستاذنا الدكتور محمد أبو بكر حميد بمقدمة وافية شاملة سبر فيها أغوار الشاعر الفنان وتقصى معالم العبقرية في شعره ، ونحن نشاطره الرأي فيما رأى ونوافقه فيما أبدى من تحليل إذ قال في سياق حديثه ( وقد وجدت هذه المعاني كلها تجتمع في عبقرية حسين بن أبى بكر المحضار الشعرية الغنائية عندما وقفت استعرض تاريخ فنه الشعري ومحصوله الثري الغزير على مدى أربعين عاما فوجدته عالما خصبا بالمشاعر الإنسانية ، كالحب والوفاء والعتاب والصدق والإخلاص الخ... وهي قضايا يعيشها الإنسان في كل زمان ومكان وهذه القضايا والمشاعر هي الوجه الظاهر لأشعار المحضار التي لها وجه آخر لا يستطيع أن يتعرف عليه ألا العارف بالأحداث السياسية والظروف الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية التي مرت بها حضرموت على وجه الخصوص وماكان يسمى باليمن الجنوبي سابقا على وجه العموم طوال ربع قرن من الزمن ، فقد أدى المحضار في تلك الفترة دور الفنان والمؤرخ معا، والدارس لشعره في تلك المرحلة سيجد الكثير منه في ظاهره أحاسيس ومشاعر وفي باطنه أحداث جسام وبركان يغلي بما يشعر به شعبه ومجتمعه ).
هكذا قال أستاذنا العزيز ، أما إذا أردنا أن نستقصي هذه الظاهرة في شعر المحضار فيحضرنا من الشواهد الشعرية الكثير، ونكتفي معا بما أورده في ديوانه الذي بين أيدينا للدلالة على نضج المحضار الفكري والسياسي ، ففي قصيدته (يادمع عيني) التي صاغها في فترة مابعد أحداث يناير يقول فيها:ـ
مهما تحدى الزمن مهما جرى ماجرى
مهما دهتني الهمـــــــــــوم
ماباحني الرأس مابخضع تحط السماء
والا تغيـــب النجــــــــــوم
حوادث الدهر ياكم جاءت تمطر على
رأسي كبار الــــــــــــزوم
بصبر على ذا الاذى صبر الحيود القوى
لما تمــــــر الغيـــــــــــوم
كلما عبر وقت جانا من قداهم نــــــبا
مفجع وأخبار شــــــــــؤم
ذي حكمة الله شاء العقل أو لم يشاء
ذا قسمنا في القســــــــوم
انه موقف ولكنه موقف الشاعر المسالم الذي يرى مايحدث أمام ناظريه ويعبر عنها بتحفظ شديد حتى ليكاد يكون مبهما ، ويحتفظ المحضار بعلاقات حميمة مع زعماء وسياسين كانت لهم شنة ورنة ، ويترجم لنا إحدى هذه الحوادث في قصيدته (خليها على المولى) حيث يقول:ـ
على كذا رادوا لنا عــذالنا ** لي مابغوا الأحوال تتعــــدل
أقصوك عنا خيبوا آمالنا ** قلبوك مثل الطان ياالملمــــل
ول عالعواذل ول إذا قبضوا الولا .
والله بعدك ماخطر عابالنا** ولا حسبنا البز صابه بــــل
لكنهم هم حولوا أحوالنا** ولا عطونا مخرجه أو حــل
السقم فينا حل وقر كلما حــــــــلا.
مهما جفوا أو قطعوا أوصالنا** على المدى لابد ما نوصل
مازال طالع سعدنا وإقبالنا** ونفوسنا تصبر وتتقــــــبل
وعلى المحب نسال حزن والاسلا .
ويتبلور حضور المحضار السياسي في ظل الظروف القائمة إذ لا يالوا جهدا في إبداء التشجيع وتحميس ولي الأمر لبذل الجهود من اجل البناء والتعمير مثال ذلك في قصيدته (صرح المحبة) :ـ
لالا تخليها تحــــــس باليتم او بالهـــون والذلـــه
وأنت العريس الشهم لي ماشاهدت أعيانها مثله
وهي التي ماقد شكا عند أهلها منها عــــــريس
على مابها تصبر ولا تشكي أمام الناس من علــه
والهون فيها والتعب كل يوم تخرج منها وصلـــه
ولعاد فيها حال قدها الا كما شــاة الهـــــريــــس
ولا بغت منك ذهب والماس او حله ورى حلــــــه
ماتقصد الا الستر يوم الستر في الدنيا يعز أهلــــه
ياكم وكم راحوا وخلوا التبر والدر النفيـــــــــــس
اذكر محاكاتك لها ومغازلتها ليلة الدخلــــــــــــــه
واذكر مواعيدك وخير الوعد ماياتي على حلـــــه
إذا وعدت يوم السبت لا تخلف الى يوم الخميــــس
إذا حفاها الضرب تطرد لا تفكر أنها سهلــــــــــه
طردت عيال العم وطردت أبو دجانه هو وبن قمله
ومكانها باتطرد اللي مايعوذ من ابليـــــــــــــــــس .

ولنترك القاري يستشف المعنى من هذه الأبيات ، أما أبو دجانة فهو محمد بن سعيد بن فارس أبو دجانة حاكم الشحر من حوالي 836هـ الى عام 861هـ وهو الذي حاول انتزاع عدن من الطاهريين ولم تنجح محاولته ، أما بن قملا فهو قائد جيش الوهابيين الذي غزا حضرموت ، والمحضار يتفاعل أيضا مع الأحداث السياسية العربية والدولية ، ففي أعقاب غزو الكويت ومشاهدته المنطقة من أحداث وهو الذي له في الكويت أصحاب وأحباب وله ذكريات جميلة سجلها في قصائده المغناة ، ونراه حانقا مزمجرا إذ يقول في إحدى مساجلاته :ـ
باجعاله استهون دفيقه **** جالها بالصواريخ من كل شق
ليش تعقد بأختك الشقيقه* أنت من الفرس أو أخوالك البنيان

وهو يحفظ للكويت مواقفها الخالدة تجاه شعبه ووطنه ، وكل تهديد للكويت إنما هو تهديد لاستقرار بلاده وامن أبناء جلدته ، فالمعادلة في أبياته السابقة تقول ( باجعاله = صدام) ( دفيقه = الكويت) ودفيقة هي ضاحية صغيرة من ضواحي الشحر ، كذلك نراه يواري في قصيدته( ليش يوعد) إذ يقول :ـ

اذكرونا ياآل وادي عمر ** واعذرونا كان شي قد قصر
الزمن شيب برأسي ** والكوارث والمـــــآســـــي
والفتن لي مالها حـــــــد
ناقوي بالله وعندي حذر ** إنما نا في الحقيقة بشـــــــــر
من غثاء وقتي نقاســـي ** مامعي شي قلب قاســــــــي
يحتمل ذا الهجر والصد
العواذل جروا الحبل جر ** وقفونا في مكان الخطـــــــر
كلما شديت بأسى ** يوم أو قويت ســـاســـــــــي
غصب يبغونا مهـــــدد
عاالحواسد الله اكـــــــبر ** يبسوا الضرع الذي هو يـدر
عاد هوذا اللي يواسي ** والبقية الا عـــــراســــــي
مايجين في قبضة اليد.

نعم أن آل وادي عمر ماهم الا أهل الكويت في هذه القصيدة الرمزية المعبرة التي أنشأها عقب أحداث الخليج .
أما ديوانه الثاني (أشجان العشاق) فقد قدم له صديقنا الكاتب رياض عوض باشراحيل وكانت مقدمته دراسة لملامح المحضار وبيان لأغراضه الشعرية ، ومما تناوله بأسهاب قضية التجديد في شعر المحضار وهي نقطة جديرة بالاهتمام والمناقشة ، إذ أن هذا التطور الطبيعي يواكب مسيرة المحضار الشعرية ولا سيما وهو يتبوأ مكانة سامية في مجال الشعر على مستوى الوطن العربي الذي شهد له بالنبوغ فيه ، هذا المعنى يؤكده الأستاذ رياض بقوله ( وبأمعان النظر في قصائد المحضار ومقطوعات هذا الديوان تتجلى لنا العديد من سمات التجديد للشاعر 00فقد جدد المحضار في إطار شعره الخاص وجدد في إطار الشعر بصفة عامة وبنظرة كلية إلى شعر المحضار ، القديم منه والحديث ، نجد أن الاتجاه الإنساني الذي يعبر عن المجتمع والناس وغايات السعادة في الحياة تتجلى بوضوح في أشعاره الحديثة ، فبينما كان المحضار في أشعاره الأولى يتغنى بقلبه ولو أعج نفسه ومشاعره الخاصة أضحت جل أشعاره في هذا الديوان مرآة صادقة للحياة العامة وتعبيرا أمينا عن بيئته وواقعه وقضايا شعبه تجلت فيها آراؤه الصائبة في الحياة وظهرت فيها شخصية جلية وبرزت بصماته واضحة ) .
وقضية التجديد في شعر المحضار وسبك الصورة الفنية الرائعة ينطق بها الديوان بما يؤكد هذه الظاهرة الخصبة في شعره ، وللغزل نصيب لاباس به خلال هذه الصفحات الوجيزة ، ولنقف معا على بعض أبياته التي تنبؤنا بمكنون فنه ، وما أجمل هذه الصورة التي يقول فيها :ـ
ياذي الشموس التي دائم علي تشرق
ولا تؤثر على جسمي ولا تحــــــــرق
واشعر لقلبي إليها ألف رغبة وميل .

أن هذه الشموس التي لا تحرق ولا تؤذي إنما هي وجوه الجميلات الحسان اللواتي أعدن الشاعر الى أيام شبابه وسنين العشق والهوى ، وفي ساعة ترقب وصول محبوبه وأطلاله عليه وهو ينشدنا :ـ
يابدر ذا حلك أترقب حضورك
يالله متى قلي باتسطع بنورك
ماينجلي همي الا من ظهـــورك
شفني على ضوءك مهما سرت باسير.

هذا ما أحببنا أن نكتبه من وحي ديواني المحضار ، وليهنا بهما عشاق شعره وفنه الرفيع .
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2002, 06:47 PM   #2
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعقيب من القاري :حسين سالمين عميران
بعنوان : ( باجعاله شاعر شعبي من الديس الشرقية )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالعتنا صحيفة (الأيام) الغراء في عددها رقم (602) الصادر يوم الأربعاء 14/7/1999م بمقال للأخ عمر عوض خريص في الصفحة الأدبية بعنوان ( المحضار في حنينه وأشجانه) تطرق فيه بشكل موجز لمقتطفات من القصائد المحتواة في الديوانين ، ونحن لا نختلف معه فيما ذهب إليه ولكن لنا بعض الملاحظات التوضيحية نوجزها في مايلي :ـ
أشار في قصيدة لشاعرنا الكبير حسين أبو بكر المحضار في إحدى المساجلات التي تقول :ـ
باجعاله استهون دفيقه جالها بالصواريخ من كل شق ....الخ
ثم وضع معادلة وضح من خلالها أن باجعاله = صدام ، دفيقة = الكويت . وقال أن دفيقة ضاحية صغيرة من ضواحي الشحر . ثم نقل لنا قصيدة أخرى تقول :ـ
أذكروا ياآل وادي عمر وأعذرونا أن كان شي قد قصر ... الخ القصيدة .
ثم قال نعم انه وادي عمر ماهم إلا أهل الكويت على اعتبار أن وادي عمر هو رمز لأهل الكويت ونحن لا نستطيع نجزم بمكنون هذا البيت ولسنا بصدد الحديث عن هذا ومانحن بصدده أنه كان من الواجب على الأخ عمر وطالما أنه وضح دفيقه ضاحية من ضواحي الشحر كان يفترض أن يوضح للقراء الكرام بأن باجعاله شاعر شعبي من مدينة الديس الشرقية له باع وذراع في هذا الفن ويشهد له بذلك المحضار نفسه واسمه الكامل (سعيد سالم باجعاله) وله من المساجلات الشعرية مع المحضار وغيره مايعجز القلم عن كتابتها، كذلك كان من الواجب أيضا أن يعرف القراء الكرام أن وادي عمر اسم يطلق على مدينة الديس الشرقية وضواحيها حتى لا يكون ذلك تجاهلا لمدينة الديس وشعرائها ، ولذلك وجب التوضيح .
حسين سالمين عميران
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2002, 06:49 PM   #3
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص

افتراضي

تعقيب من القاري :
عبدالباسط سعيد الغرابي
( الـمحــضار ووادي عـــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ر )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتحفنا الأستاذ عمر عوض خريص بمقاله الشائق (المحضار في حنينه وأشجانه) المنشور في صحيفة (الأيام) الغراء في العدد رقم (602) الصادر يوم الأربعاء 14مايو 1999م صفحة (الأدب الجديد) الذي تحدث فيه عن ديواني الشاعر الكبير حسين أبو بكر المحضار (حنين) و(أشجان العشاق) ومن خلال قراءتي لحيثيات الموضوع لفت نظري تفسيره لقصيدة (ليش يوعد) التي يقول فيها المحضار :
اذكرونا يا أهل وادي عمر **واعذرونا إن كان شي قد قصر
الزمن شيب برأسي ******** والكوارث والماســــي
والفتن لي مالها حــــــــــــــد
حيث فسر أن أهل وادي عمر هم أهل الكويت ، فهذا القول غير صائب لسببين اثنين :ـ
1ـ هذه القصيدة غنت لأول مرة في مدينة الديس الشرقية بصوت الفنان القدير محفوظ محمد بن بريك وأهديت خصيصا لأحد أبناء الديس الشرقية أثناء زواجه .
2ـ المقصود بوادي عمر هي مدينة الديس الشرقية وعليه أن يرجع الى أي مصدر للتأكد من إطلاق أسم وادي عمر على الديس الشرقية حتى الأطفال في الديس والحامي والمكلا وجميع مدن حضرموت يعلمون ذلك .
كذلك الاستاذ خريص قد استخدم أثناء عرضه لأبيات القصيدة الأسلوب الذي يقول (ويل للمصلين) ويسكت عن قراءة بقية الآيات حيث انه استعرض أبيات القصيدة كلها عدا بيت واحد فقط الذي يؤكد أن المقصود بوادي عمر هو الديس الشرقية وهذا نص البيت المشطوب :ـ
يارعى الله وقت عدى ومر *** في الغرائف والخليف الصفر
حيث أن الغرائف والخليف الصفر ضواحي تابعة لمدينة الديس الشرقية كما أنني احب أن انبه الأستاذ خريص إلى إنني لست ضد الرمزية ولكنني ضد إجهاض الأبيات وإفراغها من معناها الحقيقي وتفسيرها على مانريد، وليس على حسب مايحتوي البيت أو ماتدل عليه مناسبة القصيدة ، صحيح أن المعنى في بطن الشاعر كما يقولون ولكن حسب معرفتي فأن المحضار أرتبط ارتباطا وجدانيا بوادي عمر وأبناء الديس الشرقية ، فكان كثير التردد لزيارتهم في الخمسينات والستينات والسبعينات وله كثير من الأصدقاء الشعراء في هذه المنطقة الذين تأثر بهم مثل (سيد علوي وغيره) ، كما أن له كثيرا من مساجلات الشعراء ، وكان يتمنى أن تكون له مال وأرض تسقى من عين الصيف كما يقول في البيت التالي :ـ
وأدي عمر في دبوره وسع **
ياريت لي من قصبه الصيف ساعه
بابدل باخســــــــــــــــــــر**
يوم قلبي يحب العمارات في المال
وتارة يتذكر أيام الشباب والترحال بين بوادي وحضر وادي عمر خيث يقول :ـ
سقى الماطر دبورك **** بوادي الخير وأشعابك
من حمم لا هبـــورك **** وطمحة حيث الاغصان تتشابك
هنا ياغصن ربوك ****** يسقونك من العــــــــين
وتارة يعاتب أهل وادي عمر كما حدث في زواج ابنه محضار عندما لم يحضر بعض أصدقائه فيبعث اليهم هذه الأبيات معاتبا:ـ
قدر الله علي حب الذي مايحبوني
لي رموني وأنا طارح لهم في صبى نوني
مايخافون من عيبه في حقوقي وتقصير
ريتنا طير فوق العاره والحوم باطــــــــير .
الى أن يقول :ـ
ياأهل وادي عمر بعد اللقاء ليش تجفوني
وانتم اللي طرحتوا الكحل في داخل عيوني
ليش طولتم الغيبه بعد قطع المـشاوير
ريتنا طير فوق العاره والحوم باطــــــير .
أما آخر ماقاله المحضار عن وادي عمر في جلسة سمر في بيت الشاعر عبدالله محسن الوحيدي في نهاية عام 1997م في مساجلة مع مجموعة من شعراء وادي عمر مثل ( باجعالة والحداد وسعيد بامطرف وغيرهم ) حيث قال :ـ
يالديس وين الابتسامة **
وين الزيب لي كان حوش يبهب
الله يجنبش المصائب **
من قسمة الخير يحصلش نصيب
كلين يمكن عاسوامـه **
والنخل عاالسوم تب من بعد تب
وخريفهن قالب بقالب **
فوقهن صيق عايقلب قليــــــــب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2002, 06:52 PM   #4
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص

افتراضي

لفت النظر حول (المحضار ووادي عمر)
ـــــــ
تعقيب من القاري : عبدالله سالم غيثان .
ـــــــــــــــــــــــــ
طالعت في صفحة (الأدب الجديد) بصحيفة الأيام في عددها الصادر يوم 19/8/1999م ردا للزميلين حسن سالمين عميران وعبدالباسط سعيد الغرابي على مقال كتبه الأستاذ عمر عوض خريص بعنوان (المحضار في حنينه وأشجانه) والزميل خريص ليس من أصدقائي ولم التق به الا عبر صفحات جرائدنا المحلية وخاصة (الأيام) واجدها فرصة ثمينة لاحيي فيه عزيمة الاجتهاد وروح المثابرة والاهتمام بالغناء والتاريخ اليمني .. لقد كتب الاخ حسن عميران في مقاله (باجعاله شاعر شعبي من الديس الشرقية) مطالبا الاستاذ خريص بتعريف لوادي عمر والشاعر باجعاله الوارد ذكرهما في مقاله المشار اليه حتى لايكون ذلك تجاهلا لمدينة الديس الشرقية وشعرائها.. وجاء اعتراض الاخ الغرابي في موضوعه (المحضار ووادي عمر) على الاستاذ خريص في عدم تعريفه لوادي عمر والاختلاف معه في تفسيره لرموز قصيدة (اذكرونا ياأهل وادي عمر ) ومن خلال اطلاعي على مانشر في هذا الموضوع فلقد رأيت ظلما نزل بالاستاذ خريص بينما هو على حق ، وأساءة حاقت به حيث اجاد واحسن وذلك من خلال مااصدره عميران والغرابي من آراء تتسم بالعجلة والتسرع نعرفها بأيجاز في مايلي :ـ
1ـ يتنسم القارى لمقالي (عميران والغرابي) رائحة الدعوة الى المناطقية ضيقة الأفق والانحسار خلف أسوارها الحديدية فيصوران الشحر والديس مناطق متناحرة ثقافيا فكاتب الشحر يتجاهل شعراء الديس ! وكأن ناقد الريدة يسحق مبدع قصيعر!؟ لماذا نخلق كل هذا التشاؤم بأيدينا؟
فقد مضى زمن التفرقة والجمود والتناقض واقبل عصر الانفتاح الثقافي في كل مكان بينما نحن مازلنا ننادي بالانغلاق .. فالمبدع في أي منطقة من مناطق حضرموت مثلا انما يمثل الثقافة الحضرمية في ميدانه وشاعر الديس او الشحر او المكلا او سيئون ليس ملكا لمنطقته فحسب انما هو شاعر حضرمي يمني يتدفق عطاؤه الشعري ليعانق احلام الانسان والوطن وواقعه الاجتماعي في كل زمان ومكان .
فأتهام الأستاذ خريص بأنه يتجاهل مدينة الديس الشرقية وشعراها دعوى لاتقوم على دليل إذا ماعلم (عميران والغرابي) بأن خريص قد أحيى ذكرى شاعر من هذه المدينة غادر دنيانا وهو في ريعان الشباب هو الشاعر ( هاشم علوي مول الدويلة) فكتب عنه مقالا في نشرة (الخيصة) العدد السابع نوفمبر 1996م التي تصدر بالمكلا ، تحت عنوان (في الذكرى الاولى لرحيل هاشم : الطائر الذي غرد وطار ) كتب ذلك في حين صمت الآخرون كما نشر خريص في كتابه ( دموع من حضرموت) قصيدة لشاعر الديس (سالم مفلح ابو راشد) هذا مما وقفنا عليه فهل الأستاذ خريص بعد هذا متجاهلا لشعراء الديس ! وما من شك في أن رجال الثقافة من أبناء هذه المدينة ممن يتابعون النشاط الثقافي في بلادنا كالأستاذ أنور الحوثري والأستاذ سعيد سبتي وغيرهم من الأوفياء كثر ينظرون للأخ خريص بعين الأنصاف والتقدير .
2ـ قال عميران موجها خطابه لخريص (كان من الواجب أن يعرف القراء ان وادي عمر اسم يطلق على الديس الشرقية وضواحيها) .
ويقول الغرابي ( المقصود بوادي عمر هو مدينة الديس الشرقية .. حتى الاطفال في الديس والحامي والمكلا وجميع مدن حضرموت يعلمون ذلك ) لقد يسر لنا الاخ الغرابي الرد على نفسه وعلى صاحبه ومشقة اضاءة مااظلم عليهما معا . فالمعنى الذي يعرفه حتى الاطفال هل بحاجة الى شرح وتفسير ؟ اما التعريف بالشاعر باجعاله وانتاجه الشعري فليس محله مقال بعنوان (المحضار في حنينه واشجانه ) كما اعتقد .
3ـ يقول الغرابي بأن تفسير الزميل خريص لقصيدة وادي عمر غير صائب لسببين هما أن المحضار أهداها لاحد أبناء الديس وغنت أول مرة هناك . فتفسير الأخ الغرابي جيد ولكنه غريب بينما تفسير الأخ خريص اكثر جودة وابعد مدى .. لماذا ؟ لان القصيدة كما هو معروف لا تفسر بما يوحيه ظاهر لفظها فحسب .. ولا يستطيع ناقد مهما كبر حجمه ان يدعي بأن تفسيره لابيات ليس التفسير الاوحد .. فالشعر له اكثر من بعد والغرابي تحدث عن البعد الذاتي للقصيدة وغفل عن البعد الموضوعي وهو البعد السياسي والاجتماعي الذي ارتبطت به القصيدة والزمن الذي عبرت عنه عند ولادتها .. هذا البعد السياسي الخفي الذي استطاع الاستاذ خريص ان يفك رموزه ويفتح مغلقه اكثر عمقا وابعد غورا من البعد الذاتي الظاهر . والا كيف تعبر تراكيب شعرية مثل (الكوارث ، المآسي ، الفتن لي مالها حد ، ليش يوعد) . في استهلال قصيدة بمناسبة فرح زواج .
ألم يكن في احتلال الكويت كارثة ومأساة وفتنة .. عد للقصيدة يالغرابي مرة أخرى وستجد ماقاله خريص هو الصواب بعينه .
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2002, 06:56 PM   #5
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص

افتراضي

تعقيب 00من الدكتور عبدالله حسين البار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
شعر المحضار بين الفهم السطحي والتأويل العميق 00000000000000000000000ـ
قالت العرب في أمثالها : لكل ساقطة لاقطة . وذلك حق ، ولكن العجيب في أمره أن (الساقطة) واحدة ، وأن (اللاقطة) كثر ، فهل تظل على وحدتها وقد تكاثر لاقطوها؟ أن كل لاقط يلقط منها مايؤهله لذلك فهمه وعمق ثقافته ، واتساع عقله ، واستواء تكوينه النفسي ، وغايته مما التقط . ولذلك تتعدد (الساقطة ) الواحدة بتعدد لاقطيها . وتغدو الكلمة الواحدة يقولها كائن حي واحد كلمات ، ويتراءى معناها لاحد لها . وهذه انما يتصل بالقدرة على فهم الكلام فهما سطحيا أو تأويله تأويلا عميقا.
والشعر كلام ، وأن تميز عن الكلام العادي بعناصر مكونة وعلاقات خاصة ، ولذلك تتعدد معانيه بتعدد قرائه ومتذوقيه ودارسيه ، وتصبح القصيدة الواحدة قصائد تتكاثر بعدد من يقرؤنها، وتتنوع أحوالها بتعدد طرائق قرائها في فهم الشعر سطحيا، أو تأويله تأويلا عميقا.
تلك خاطرة أفتتح بها حديثي هذا ، وقد بعثتها في نفسي قراءة موضوع كتبه ا لاخ عمر عوض خريص / في صحيفة /الايام/ من أيام ، حاول فيه التعريف بديواني المحضار الأخيرين ، وسعى الى تأويل بعض صور من شعر المحضار على حسب ماأداه فهمه ، وأفضت به قدراته الى ذلك .
والأخ /عمر عوض خريص / من الشباب الذي اهتم ويهتم بشعر المحضار وأخرين من أمثاله ، وله محاولات طيبة في التأليف في هذا المجال ، على انه يحاول صوغ الشعر ، فليس هو اذا بالنكرة في مجاله ، ولا بالغريب على الميدان حتى يستنكر منه رأي أو يذم له موقف .
بيد أن ماقاله أثار حمية آخرين منهم أثنان ردا عليه في /الايام/ بعد أيام ، واوضحا له ضعف ماذهب اليه ، وسفها محاولته في تأويل الشعر . وذكرا له مما يعرفان وآخرون غيرهما.
وهذا كله يفضي بنا الى سؤال بعينه وهو : كيف نفهم شعر المحضار ونستوعب مضامينه ؟
أعلى ظاهرها الذي يتصل (بالمناسبة) والمعرفة الشخصية بأحوال الشاعر ؟ أم على معطيات من ثنايا الشعر تتصل بطبيعة الصورة وخصوصية التركيب ؟
وهو سؤال يقودنا الى سؤال آخر : هل نشرح شعر المحضار كما يشرح الشعر في المدارس الابتدائية ؟ او نفسره ونؤوله تاويلا يتكيء على مبادي في النقد ، ومعارف متنوعة؟
أسئلة أعلم أن الالتفات الى شعر المحضار في ضوئها بعيدا عن كثيرين لا لأنهم يجهلونها، ولكن لأنهم يرونها أكبر من شعر المحضار ، ولأنهم يرون شعر المحضار (أبسط) من كل تأويل ، وعندهم أن سهولة ادراك مغازيه ، والوقوف على مقاصده دون عناء يذكر، وحسبهم أنهم يعرفون متى قال المحضار هذه القصيدة أو تلك ، وأين قالها ؟ وفيمن قالها؟ ليتمكنوا بعد ذلك من (الافتاء) في شعر المحضار كما يصفون وأن توهموا ذلك فيه ، وشهدوا على وقائع منه .
المحضار ياسادتي شاعر كبير ، والشاعر الكبير لا يكون كبيرا بقدرته على الصياغة ، وانما بقدرته على الاحساس العظيم بالاشياء والاحياء ، فتبدو مداركه أعظم من مداركنا، ومشاعره أعمق من مشاعرنا ، ومقاصده أبعد من مقاصدنا، وهو يتجاوز (المثير) السريع العابر ـ وأن استجاب له في الظاهرــ ليوغل في رؤى وأفكار تملأ صوره , ويمزج بين هذا وذاك ، يأخذ من الظاهر شياء ويضيف اليه من الباطن أشياء ، ومن هنا قالت العامة : المعنى في بطن الشاعر ، وهو قول فيه بعض شي من الحقيقة ، ولكنه لايحتوي عليها كلها ، لأن الشاعر وأن البس واخفى واوغل في الرمز والايماء ، قابل لأن يفهمه الاخرون ويدركوا من شعره أشياء ، كل حسب ذوقه وثقافته وحدة ذكائه ، وعليه يبدو الشعر مجالا للتأويل ، وساحة لاجتهاد القراء في الوصول الى الهدف الذي تراءى لكل واحد منهم في ثنايا الشعر .
سأضرب أمثلة على ذلك ، هذا مستور حمادي يقول :ـ
قل للصوغ كل مشخص اصلي
لا تجعثونه بالمطارق
خذوه شهره لي عليه القهر والحنات
مايستحق حرف الذهب حسان
يمحي من جنوبه رسم مولاه
ومن الصوغ كلين يشكي
وماتقوله شفك صادق
وكم وكم تحت المطارق نسمع الونات
يشكين يتنصفن في حسان ملقي
ذعر حد في الأرض ينهاه .
بمنطق الذين يفهمون الشعر فهما سطحيا سيقولون الصاغة معروفون ، والمشاخص معروفة ، والكلام باطنه وظاهره وأحد ، لكن لآخرين منطقا آخر ، وهو أن معرفة ألاطار التاريخي الذي قيل فيه الكلام تساعد على فهم الشعر ، ويذهبون يسألون عن التاريخ الذي قيل فيه هذا الشعر ، ويحاولون أن يفسروه وفق معطيات ذلك التاريخ ، ويخرجون بمعنى جديد غير الذي قال به الاولون ، ثم يأتي قوم اخرون لا يعرفون متى قيل هذا القول ، ولا من هم الاعلام المذكورة فيه (حسان وأصحابه) لكنهم يجدون امامهم الشعر ، فيبدأ كل منهم يفسر الشعر تفسيرا يتلاء م وذوقه وعلمه وثقافته واحساسه بالكلام ، فيقول قائل ان الشاعر يقصد (بالمشاخص) كذا ، وعليه (فالصوغ) هم كذا وكذا ، وهو صادق لانه ذهب في تفسيره مذهبا اجتماعيا ، ويأتي آت آخر يقول الذي قيل ، وعنده أن الشاعر قصد (بالمشاخص) كذا ، وعليه (فالصوغ) هم كذا وكذا ، وهو صادق لانه ذهب في تفسيره مذهبا سياسيا، ويجي آخرون لا اعلمهم كل لديه تفسير وتأويل غير الذي مر بنا من قبل ، فهل نقول لهولاء وأولئك اخطاتم لان الشاعر عندما قال الشعر لم يكن يقصد هذا ولا هذا ، وان فلانا وفلانا قوم نعرفهم كما نعرفكم ، فنسفه لهم تأويلهم ونحصر الشعر في دائرة ضيقة مسطحة ونحرمه من أن يشع بمعان عميقة وافكار عظيمة ، ولا يكون له امتداد في التاريخ ، ولا نبض في الافئدة لانه محصور في مناسبة قوله ، وفي دائرة المثير الظاهر الذي لا يتجاوز الاعماق الى باطن جليل ، وهذا هو مارفضه (عمر عوض خريص) لشعر المحضار، وسعى الى محاولة تفسيره بطريقة غير التي عهدها الأخرون ، على أن هذا لا يعني ان اقر مضمون التفسير الذي حاوله ( خريص ) وانما اؤكد هنا على سلامة منطقه، وصحة اتجاهه ، وهذا نابع عندي من أن التأويل عميق أو سطحي ، شامل أو محدود ولكن ليس فيه صواب أو خطأ.
فكل يفهم من الكلام على حسب ذوقه وثقافته وغاياته وتكوينه العقلي والنفسي كما قد سلف .
خلاصة القول ان شعر في شعر المحضار عمقا لانجده عند سواه ، وان له طرائق في صياغة تجاربه والتعبير عن احاسيسه تستند على الايماء والرمز، والتكثيف وتغليف المقاصد بأغطية حريرية شفافة ، ويدع بعد ذلك القراء يفهمون منها مايفهمون ، فأن وقف القاري عند حدود المثير الظاهر فيها ونعمت ، وأن تجاوز الظاهر الى بواطن الشعر وأستكشف أعماقه فقد ارضى في نفس المحضار شيئا لا يعلمه عنه الا القليل من الناس .
وان الغوص في اعماق شعر المحضار والنظر اليه نظرا متأملا يفضي الى تلمس انماط من التفسير والتأويل تتجاوز الظاهر السطحي في كلامه وتمكن المرء من الوقوع على بدائع المحضار وروائعه ، لانها درر غاليات لا يقع المرء عليها الا اذا غاص لها في أعماق البحار .
فهل بعد هذا نتباهى بمعرفتنا ان المحضار قال هذه القصيدة في فلان ، أو في المكان الفلاني أو الحادثة العلانية ، ونحصر شعره في هذا الظاهر السطحي ؟ أو نمضي مع مايثيره فينا ذلك الشعر العظيم فنفسره تفسيرا عميقا ونؤوله تأويلا يليق بمكانته العالية وسمته السامي في عالم الشعر ؟ أدع الاجابة عند ذلك لمن في قدرته الاجابة عنه ، وأما أنا فحسبي ماذكرت .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة شبام : العددين بتاريخ :8/9/1999م ـ و : 6/10/1999م
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2002, 07:03 PM   #6
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

شكرا للأخ عمر خريص لإثراه سقيفة المحضار وبدوي الزبير بهذه الومضات التي تنقلنا الى قمة الإبداع الفني وماقدمه المحضار للأغنية الحضرمية في حقبة عطائها الزاخر
وكما تعلم أن لي تعليق لقراءات على الثلاث المقدمات لدواوين المحضار مقدمة الأستاذ بامطرف وحميد وباشراحيل وكتبتها في منتدى الهجرين وعدت الى ارشيفهم ولم القاها الرجاء إذا كانت لازالت محفوظه تنقلها لنا هنا وشكرا..



.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2002, 07:26 PM   #7
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص

افتراضي

العفو يابو عوض السقيفة سقيفتنا

وموضوعاتك ان شاء الله ننقلها الى هنا بأذن الله ولايهمك .
  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2002, 02:31 AM   #8
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

الأستاذ الكبير والمبدع عمر خريص لقد اتحفتنا والله بهذه الدرر وبأنتظار تعليقات هرمنا الشبامي ابوعوض الشبامي على هذه المقدمات الثلاث حتى نستمتع بهذا الثراء الأدبي
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-07-2003, 10:50 AM   #9
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص

افتراضي

العفو اخي الغالي الشبامي
ماانا الا تلميذ لم يستوعب الكثير بعد
وربما انك استسمنت ذا ورم

اما موضوع عمنا ابو عوض فلم اجده للاسف لفقد المنتدى المذكور الكثير من مساهمات الاعضاء في مرحلة التغيير .

والعفو منكم .
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2006, 08:13 PM   #10
أميرة الوادي
شاعرة السقيفه

افتراضي

من أمتع ما قرأت وأبدعه ، من سجال بين النقاد
بأمثال هؤلاء يزدهر الشعر ..
فهم يستنبطون المعاني
ويوحون للشعراء بتفتيق أذهانهم
كي يزيدوا الغموض والمتعة في إبداعهم الشعري..
وكي يلتفوا على الظروف السياسية الصعبة !
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas