..غرق القصيد..

[محمد باحاج]

تستوقف الإنسان حينا بعض أفكار عنيدة
فيغوص في أحلامه ،بحثا عن المجهول في طرق عديدة
يسري مع الكلمات
يجتاز أسوارا ، ويبني فوقها جدرٌ جديده
يتناول الأثمار في كفٍ
وبكفّه الأخرى يواجه طائر الأوهام
يخشى بأن يسبي خيوط الفهم..

يغتال القصيدة

**
وتلوح في الأفق البعيد سحابة
فيشد رحلاً خلفها
يشتم فيها العطر ،كاالبدوي يستسقي شعاب الأرض والكلأ الهشيم
حتى إذا ما جائها كانت سراباً
فلا سقاء ولا كلأ
إلا صحارٍ مقفرات..
تتقافز الأفكار والكلمات فيها مثل أزهار شريده

**

وأعود من حيث ابتدأت
من حيث تحتجب التلال
خلف الضباب وتحت بركان الجدال
بين الفؤاد ومهجتي ، حيث العناقيد الصغار
وأحس أني مثل طفل قاصرٍ
يشتاق أن يجني الثمار
يحتار ماذا يقطف ..الأولى أم الأخرى ولكن..
قد يطول الإنتظار،،

إن كانت الأثمار آن قطافها..
فمواسم الطفل الفقيرة لم تزل في الإبتدار
ومنال أفكار لذيذة
لم تزل جداً بعيدة

**

القلب يدمع حين تنبعث القصيدة
وتراه يخنق ألف عام حين تنفخ روحها
والروح معمعة تلم شتاتها
كسفينة قد حطمتها ريح إعصار شديدة
تتقاذف الأمواج أوصال السفينة
بين مد ثم جزر
في ليلة قمراء يخفي نورها سحب السماء
والغيث يغسل كل أحبار القصيدة والورق

وتجيء شمس الشاطيء الذهبي تغتال الفلق
وتشع خلف الساحل الذهبي أزهارٌ وليدة

وأشد رحلي..

فلعل هذا الزهر ينبئني عن البستان..
..عن قصص فريده

عمن يمد يد المعونة

لنعود ....



(ننتشل القصيدة )

[اصيل]

صباح الخير
وهلا فيك اخوي محمد باحاج
اكيد اخـــوي تستوقف الانسان اشئ كثير قبل خـــوضه للكتابه
وافكار تـــدور كـــثيره في باله ويصــــوغ منها احـــــلا الكلمات
واليوم اسوفقتني كلماتك المعبره والجميله في بوحها وماتحـــمله
من معاني وحروف لها ذوق ومعاني كثيره دمة لنا دائم مـبدع في
ما يختاره لنا ذوقك والله يعطيك العافيه ولا تبخل علينا من تحــفك
الفنيه في ادائها وياهلا فيك

[محمد باحاج]

دامت لك العافيه أيها الأصيل

أسعدتني بردك