المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المصادقه من التمييزبالاعدام للطاغيه صدام حسين

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-26-2006, 04:39 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي المصادقه من التمييزبالاعدام للطاغيه صدام حسين

العربيه
صادقة محكمة التمييز على اعدام الطاغيه صدام حسين
وبرزان التكريتي
وعواد البندر
  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2006, 08:38 PM   #2
بغزيز
حال نشيط
 
الصورة الرمزية بغزيز


مسكين ما يستاهل, كان الساعد الايمن لليمن في معركة احتلالها للجنوب العربي ;kai
  رد مع اقتباس
قديم 12-27-2006, 12:18 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

يستاهل الصدام كان طاغوت ولاشك انه له دورفي احتلال الجنوب ولاكن ماطارطيروارتفع الاكماطاروقع
وننتضربفارغ الصبرالصدام الخلفي الصغيرونفس المصيربحق العزيزالقوي ولانامت اعين الجبناء
  رد مع اقتباس
قديم 12-27-2006, 10:43 AM   #4
النحوي
حال متالّق

افتراضي

ماعمله الاحتلال الامريكي وعملاءه الخونه أكبر من الذي عمله الطاغيه
ولما كان حامي البوابه الشرقيه من المد الايراني ماكان طاغيه
اليوم يومه في القفص صار طاغيه ماعليه يااخي هكذاهم العرب
بالامس القريب الملك حسين يعتذر لأسرائيل وينددبعبور الصواريخ العراقيه اجواءه لتضرب اسرائيل
وصدق الشاعر

لاتأسفن على غدر الزمان لطالما=رقصت على جثث الاسود كلابـــــــــآ
لاتحسبن برقصهاتعلو على اسيادها=تبقى الاسودأسودآوالكلاب كلابا
  رد مع اقتباس
قديم 12-27-2006, 02:29 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النحوي
ماعمله الاحتلال الامريكي وعملاءه الخونه أكبر من الذي عمله الطاغيه
ولما كان حامي البوابه الشرقيه من المد الايراني ماكان طاغيه
اليوم يومه في القفص صار طاغيه ماعليه يااخي هكذاهم العرب
بالامس القريب الملك حسين يعتذر لأسرائيل وينددبعبور الصواريخ العراقيه اجواءه لتضرب اسرائيل
وصدق الشاعر

لاتأسفن على غدر الزمان لطالما=رقصت على جثث الاسود كلابـــــــــآ
لاتحسبن برقصهاتعلو على اسيادها=تبقى الاسودأسودآوالكلاب كلابا

______________________________________________
كله من زرع صدام ماحصده هوومايحصده الآخرون اليوم كله زرعه
والعبره بالنتيجه الاحتلال الامريكي هوسببه والبوابه الشرقيه خرب
الداركلهاوالمغالطه والضلم له نهايه والمتاجره بالشعارات دمرتنا
وهاهي الطواغيت نهايه من رب العباد ان تنصرالله ينصركم
ويثبت اقدامكم
__________________________________________
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما=رقصت على جثث الاسود كلابـــــــــآ
لاتحسبن برقصهاتعلو على اسيادها=تبقى الاسودأسودآوالكلاب كلابا
  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2006, 09:39 AM   #6
النحوي
حال متالّق

افتراضي

لو انه كما تقول كله من زرع صدام
ولوهو حقيقه زرعه لبقي على الكرسي كما بقي كثير من العملاء
فاليوم ياعزيزي هو واحد من اثنين ياتكون عميل لأمريكا وتلزق بالكرسي
أو وطني شريف وترحل ماهو عن الكرسي بل عن الدنيا كلها
ويتأمر عليك العملاء
وهذا ماهو مزايده بالشعارات كما تقول ولكنها الحقيقة الذي أنت تعرفها جيدآ ولاتخفى عليك
  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2006, 01:16 PM   #7
الشيخ باجابر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الشيخ باجابر

افتراضي

حفظ الله القائد العربي العظيم الرئيس القائد الرمز صدام حسين التكريتي
كان متوقع قتله لان الععملاء من أشكال المالكي ؤعدو العزيز الحكيم والشاب المراهق مقتدة وأسيادهم في البيت الأبيض والحرس الثوري الأيراني لن يرضوا إلا برأس الرمز القائد صدام حسين
لأنه هو الذي صنع ثاني أكبر جيش في العالم وهو الجيش العراقي وأهان امريكا وجعل الجبال تنحني أمام هذا الجيش العظيم جيش هزم 36 جيش هذه اسطورة
وباعتراف العالم العراق صارت كانت خالية من الأمية هو البلد العربي الوحيد رغم الحصار
وأهم شيء أنه كسر أنف الصفويون الفرس الأيرانيون


تحية كبيرة للقائد صدام حسين
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2006, 07:36 PM   #8
ابوبدر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابوبدر

افتراضي

( صدام حسين ولى شهيدٌٌ ××××××××××××× شهيد الامة فى يوم العيد )

رحم اللة شهيد الامةنمودج الثبات والصلابة الرئيس الراحل ابو عدى اسد بلاد الفرات وحامى البوابة الشرقية واسكنة فسيح جناتة وانا للة وانا الية راجعون وصبرا جميلا اهل العراق فان بعد العسر يسرا وبعد الضيق ياتى الفرج وتزول الغمة فتباشير النصر الموعود بدات تلوح فى الافق وليخسى المرجفون
( دم الشهيد يسطر ××××× اسطورة التحرر)
( من روح اشور وسومر ×× وكبرياء تلعفر )
( على خطى ابى ذر ××××× والضارى الغضنفر)
( شعب العراق يسطر××××× اسطورة التحرر )
( دجلة جالا يبشر ××××× شط العرب تبختر )
( اللة اللة اكبر ××××× جاء النصر المظفر)
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2007, 12:48 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

مأرب برس تكشف تفاصيل رهيبة عشية إعدام صدام تنشر لأول مرة: قطر استعدت بقبول صدام منفيا لديها ... وصدام يختطف من يدي ألأمريكيين عشية إعدامه ويعاد مرة أخرى
الموضوع: شئون عربية وعالميه

يوم السابع من نوفمبر عام 2006 ، وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .. بدا ان الارض تميد تحت اقدام الرئيس الامريكي .. ورغم ان الرئيس ينام مبكرا نسبيا الا انه قرر في تلك الليلة ان يسهر حتى الصباح .. وقد ظهر فيما بعد ان الرئيس لم يكن ساهرا وحده .. فكل اساطين الحزب الجمهوري امضوا ليلة من اسوأ الليالي الى جانبه .. بدا واضحا ان نتيجة الانتخابات تتجه اتجاها عكسيا لما توقعه الرئيس ونائبه ..ورغم ان استطلاعات الرأي كانت تفيد ان الحزب الجمهوري في طريقه الى الخساره .. الا ان الرئيس كان قبل انتهاء نتيجة الفرز يعتمد اعتمادا كليا على التيار المسيحي الاصولي الصهيوني الذي سيقلب الموازن في عدة ولايات لم يتم الفرز فيها بعد .. وكان هاتف نائب الرئيس الخلوي لا يكف عن الرنين .. ثم ينقل فحوى المكالمات الى الرئيس مباشرة .. ومن امتقاع وجه النائب اثناء حديثه في الهاتف كان الرئيس يدرك ان الامور تسير عكس ما يتمناه .. أما رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي السابق .. فقد كان يضع يده على خده وينزوي مفكرا .. وكان الاخرون يتمازحون مع عمال وعاملات البيت الابيض الذين كانوا ذاهبين آيبين يحملون فناجين القهوة الساخنة وبين الفينة والاخرى يربت الرئيس على كتف امرأة من العاملات امضت في البيت الابيض سنين عديدة وعاصرت اربع رؤساء للولايات المتحدة تخدمهم وتؤدي واجبها نحوهم كأحسن ما يكون . لكن المرأة كانت تدرك ان الرئيس يعاني لذا فقد اقتصر دخولها عليه لثوان ثم تغادر ..











وبدا في تلك الليلة خاصة بعد انتهاء الساعات الاخيرة من الليل .. ان الامور قد انقلبت رأسا على عقب .. وان الحزن قد استبد بالجميع .. غير ان الرئيس استجمع نشاطه فجأة وذهب الى مكتبه وقام باستخراج ملف يحوي عدة اوراق واخذ يقرأ فيها منغمسا .. وقد كشف فيما بعد ان الرئيس كان يقرأ خططا بديلة لما يمكن ان يجري في هذا العالم خاصة في منطقة الشرق الاوسط اذا ما خسر الحزب الجمهوري اغلبيته في مجلسي الكونغرس والشيوخ .. وكانت الخيارات التي وردت في التقرير كثيرة ومتنوعه .. ومن خلال قراءاته كان الرئيس يقطب جبينه تارة ويبتسم اخرى .. غير ان صوت رامسفيلد جاءه عميقا ومؤثرا : سيدي الرئيس .. لا .. ما زلنا نمتلك اوراقا كثيره .. يكفينا ما نحن فيه .. ورد الرئيس ببرود .. لا تخش شيئا يا (دون) .. فالامور ما زالت بايدينا .. اني فقط استذكر ما يمكن ان يحدث ..











وظهر النعاس فجأة على عيني الرئيس المرهقتين .. غير انه ظل يواصل عمله .. وواتته افكار تحدث بها الى نائبه .. حزب الله قد اكتسب تأييدا منقطع النظير بين السنة بعد انتصاره في حرب لبنان .. مقتضى الصدر يخلق لنا مشاكل لا تنتهي في العراق ويأبى الا ان يحصل على كعكة كبيرة لكي يتوقف .. رؤساء الدول العربية من اصدقائنا وخاصة في مصر والسعودية والاردن وبعض دول الخليج أخذوا يصعدون من لهجتهم في نقدنا .. الفلسطينيون أصبحوا مؤثرين بدرجة مؤذية و طالبان تستعيد قوتها وتوقع الخسائر بجنود حلف الناتو .. خسائرنا في العراق اخذت وتيرة متصاعده .. باكستان رغم تظاهرها بانها تبذل جهدها لكي توقف الزحف القاعدي بين الحدود فانها لا تستطيع ان تفعل شيئا .. والاسلاميون فيها يخلقون المشاكل المتتابعة للنظام هناك .. حيرتنا بين تركيا والاكراد توقعنا في كثير من المشاكل .. الموساد لا يفعل شيئا سوى القيام بتركيز قواعد متحركة في العراق ومعظم المعلومات التي يمدنا بها مغلوطة او ان جزءا كبيرا منها يعتمد على التخمين .. الملف الايراني يبدو اننا نخسره رغم اننا نحاول اقناع الشعب الامريكي بازدياد خطره ..











ثم وضع الرئيس يده على جبهته التي تنضح عرقا وقال فجأة .. لا بد من تطبيق ولو جزء يسير مما كنت اقرأه .. يجب الاسراع في انشاء التجمع السني مقابل الهلال الشيعي لكي نوقف هذا الانحسار .. ثم قال موجها كلماته الى اذن ديك تشيني .. يجب ان تذهب للسعودية فورا .. فقال ديك : سيدي الرئيس ..لقد كنت هناك قبل فترة وجيزة .. قال الرئيس : اذهب لاستكمال المهمه .. أو استدع السفير السعودي للتباحث معه في هذا الامر ..











وفي اخريات الليل .. التقط الرئيس هاتف تشيني واتصل بالسيده نانسي في كاليفورنيا .. تلك السيدة التي كان الحزب الديمقراطي قد رشحها مسبقا في حال فوزها لرئاسة الكونغرس الامريكي لكي يهنئها بالفوز .. ولا ادري لماذا لم يستخدم الرئيس هاتفه الشخصي او هاتف البيت الابيض لمثل هذه الحاله .. وتنحى الرئيس جانبا ولا يدري احد ما الذي دار بينهما .. لكنه يبدو ان رامسفيلد قد فهم لعبة الهاتف .. وتأكد ان الامر يخصه .. غير انه لم يبحث الامر مع الرئيس .. وتبين فيما بعد . ان لقاء قريبا سوف يعقد بين الرئيس وبين السيدة نانسي .. لكنها طلبت ثمنا باهظا .. تنحية رامسفيلد من وزارته السيادية التي اوصلت الولايات المتحدة كما قالت الى ورطة في رمال متحركة عنيفة يغرق فيها الجيش الامريكي ..











.. ولآول مرة منذ ان ركن السفير السوري على الرف يطير البرقية تلو الاخرى الى السلطات السورية بفتح خط على بغداد .. فيذهب وزير خارجية سوريا وليد المعلم الى بغداد وتتم الامور وفق ما يشتهي الرئيس .. فقد اعيدت العلاقات بين سوريا والعراق .. واستعدت سوريا للتحادث مع ايران في هذا الامر .. وبدا من خلال محادثات الامريكيين مع السفير السوري ان سوريا على استعداد لان تقنن اتصالها بحزب الله وان توقف الدعم نسبيا عن هذا الحزب . لكي تتوافق الامور مع عرض مجلس الامن قضية ايران النووية ..











في الايام التي تلت .. قرر الرئيس دعوة عبد العزيز الحكيم الى البيت الابيض .. وشعر ديك تشيني بالخطر فقال للرئيس : سيدي .. ان ما نفعله خطير .. قال الرئيس باسما : انها الورقة الاخيرة .. دعنا نجرب .. فاحتد تشيني قليلا وقال : الامر لا يحتمل التجربة .. ان هذا يمكن ان يحدث حربا اهلية في العراق .. قال الرئيس : وما شأننا نحن .. انه امر عراقي داخلي .. وذهل تشيني .. ثم قرأ ما يدور في رأس الرئيس ان وقوع الحرب الاهلية تعتبر مبررا كبيرا للانسحاب من العراق على اعتبار انها لا تتدخل في شئون العراق الداخلية من ناحية سياسية .. وان ذلك يعفي الكثير من عمل القوات في العراق .. وفي الوقت نفسه .. كان الرئيس يفكر في شن حملة ضد مقتدى الصدر الذي سحب نوابه من البرلمان بعد ان اعلن المالكي مؤتمرا للتصالح الوطني في العراق .. وكانت طلبات مقتدى الصدر باهظة التكاليف من ناحية سياسية .. فقال الرئيس لديك تشيني مازحا .. دعنا نعطيه ما يطلب .. انه الحل الوحيد ..
يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2007, 12:51 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

عندما جاء عبد العزيز الحكيم الى البيت الابيض سأله الرئيس أن يقترب من مقتدى الصدر أكثر وان ينسى الخلافات بينهما في هذه المرحلة فقال الحكيم : ان طلبات مقتدى معروفة وواضحة .. ولا حاجة للاقتراب منه .. انه يريد الكعكة بكامل دسمها .. وفوق كل ذلك .. يريد رأس صدام حسين .. وذهل الحكيم عندما قال الرئيس : أنتم العرب عندما تبدأون طعامكم تبدأون بالرأس اولا .. ثم تأتون على الاطراف .. أما نحن فمختلفون. اننا نبدأ بالاطراف اولا فيما يسمى بتجفيف المنابع .. ثم نأتي الى الرأس في النهايه .. وزاد استغراب الحكيم قائلا : ولكن ذلك مطلب ايراني .. فقال الرئيس .. وهذا ما اريد الوصول اليه . ثم عرض الرئيس ان يفتح خطا غير مباشر مع ايران .. وانتهى اللقاء بان خرج الحكيم من البيت الابيض وابتسامته تنفرد على مساحة واشنطن كلها .











في الاسابيع التي تلت .. سمح للرئيس العراقي المعتقل بان يطلب ما يشاء في سجنه .. فادخلت اليه الصحف ، واعطي تلفزيونا في غرفته لمتابعة الاخبار. وسمح بتلبية رغباته حتى ان الحرس الامريكي الذي يقوم بحراسة سجنه قد فكر العديد منهم ان الامور سوف تعود بالنفع على صدام حسين وعلى النظام السابق.. وصدق البعض ان امريكا اخيرا سوف تستعين بالرئيس المعتقل لتهدئة الاوضاع في العراق .. وتبع ذلك اعلان المالكي بانه يريد اعادة الجيش العراقي المنحل الى سابق عهده .. وطرح موضوع اعادة حزب البعث الى نشاطه ليشارك في الحياة السياسية ما عدا من تلوثت ايديهم بدم العراقيين .. مما حدا بمقتضى الصدر ان يسحب نوابه من البرلمان العراقي .. وتم كل ذلك في غضون ايام قليله .. غير ان الرئيس العراقي المعتقل بذكائه المفرط .. كان يدرك ان الايام التي يقضيها في سجنه معدوده .. وانه في طريقه الى حبل المشنقه .. وان الاعلان من قبل حكومة المالكي انهم بصدد اجراء مصالحة يشترك فيها حزب البعث واعادة الاعتبار الى الجيش العراقي في بعض مناحيه مقدمة لكسب رضا حزب البعث الذي أخذ يؤثر تأثيرا مباشرا في العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية .. لذا فقد ذهب الى الجلسة الاخيرة من محاكمته وقد حضر بعض الكلمات التي يمكن ان يلقيها حال التلفظ بالحكم عليه بالاعدام .. ثم صارح محاميه في زيارته الاخيرة له بما يعتمل في فكره .. غير ان المحامي طمأنه الى ان الظروف السياسية الحالية تعمل لصالحه .. ولكن الرئيس المعتقل قال له : على العكس تماما .. ان امريكا تريد كبش فداء لتهدئة الاوضاع واثارتها في نفس الوقت .. وصدقت ظنون الرئيس العراقي المعتقل .. فقد حكم عليه بالاعدام .. والقى الكلمات التي كان قد حضرها مسبقا .. وهكذا اخذ يعد ايامه الاخيرة لأن سيناريو اعدامه قد بدأ بالظهور في الافق ..











في الايام التالية .. ابلغ المالكي مقتدى الصدر بان طلباته التي وضعها لاعادة نوابه الى المجلس في طريقها للحل .. وطلب منه اعادتهم .. وتوقفت الحملة التي شنت ضد مقتدى الصدر ومليشياته .. وغضت الحكومة العراقية الطرف عن القصف العشوائي الذي تمارسه تلك المليشيات وتستهدف فيه مناطق السنه ..











غير ان ما اقلق الرئيس الامريكي في تلك المرحلة .. ان الفلسطينيين في العراق يتعرضون لعمليات تصفية منظمه من قبل المليشيات التابعة لبعض الاحزاب العراقية .. مما يجعل الاطراف ( المتشددة ) الفلسطينية ان تعزف عن تهدئة الاوضاع مع اسرائيل .. وهكذا .. وبسرعة عجيبة .. عقد اجتماع في الامم المتحدة بين رئيس الوفد الامريكي وسكرتير الامم المتحدة لكي تحل مشكلة الفلسطينيين العالقين على الحدود الاردنية .. في نفس الوقت الذي اجتمع فيه المالكي مع العديد من الاحزاب الطائفية في حكومته لكي يكفوا عن الاعتداء على الفلسطينيين المقيمين في العراق .. وهكذا هدأت الاوضاع في سكن الفلسطينيين لايام معدوده .. ثم عادت للظهور مرة اخرى لان المالكي ورؤساء الاحزاب الطائفية لم تستطع السيطرة على عناصرها .. واستمر مسلسل القتل ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق ..











أما ايران فقد كانت التقارير تصلها من العراق اولا باول .. وقر رأي مدير الاستخبارات فيها على ان يرسل مجموعة من رجال الاستخبارات الى العراق لاستطلاع ما يمكن ان يحدث في حال اعدام الرئيس المعتقل .. غير ان ذلك لم يكن بالتنسيق مع السلطات العسكرية الامريكية المسئولة في العراق .. وتم الامر فيما بين الرئيس العراقي الحالي وبين مدير الاستخبارات الايرانية اثناء زيارة الاول لطهران مؤخرا .. غير ان من ارسلتهم الاستخبارات الايرانية وقعوا في ايدي القوات الامريكية مما كاد ان يحدث ازمة بدا انها لن تحل بين رئيس الوزراء وبين الرئيس العراقي .. الا ان التعليمات صدرت من واشنطن بالافراج عن المعتقلين الايرانيين من رجال الاستخبارات .. وقد استغرب مسؤولو الامن الامريكيين في العراق هذا الطلب رغم ان التحقيقات المبدئية اسفرت عن نتائج تفيد ان العراق مقبل على اجراءات غير مسبوقة ربما ادت الى قيام حرب اهلية فيها. ولكنهم لم يؤخروا الافراج عنهم .. وتم ذلك بعد تلقيهم الامر على الفور ..











بدا للوهلة الاولى ان الامور في العراق بدأت تتعقد بشكل كبير .. وان رائحة المؤامرة التي حيكت في البيت الابيض وسربت الى بعض رؤساء الدول العربية قد اشتمها العديد من رؤساء القبائل السنية في العراق .. لذا فقد قام حارث الضاري بجولة سريعة على بعض الدول العربية .. ووضع امامهم بكل صراحة ما يمكن ان يجري في حال اعدام صدام حسين .. غير ان كافة الدول التي زارها حارث الضاري كان رؤساؤها يعلمون بما يجري .. وقد طمأنوه بان ذلك لن يحدث .. وان البيت الابيض يقوم بكل هذه الامور متخبطا لا يدري ماذا يفعل وان الاعدام غير وارد .. ثم عرض الضاري على بعض العرب ان ينفى صدام حسين اليها .. واستعدت دولة قطر باستقباله .. غير ان وجهة نظر المالكي للامريكيين ان بقاء صدام حيا يعتبر احد الاسباب المهمة في ابقاء ( العمليات الارهابية ) مشتعلة .. وان وجوده حيا حتى ولو كان خارج الحدود العراقية يمكن ان يعيد حزب البعث الى سابق عهده من القوة .. وان قطاعات كبيرة من الجيش العراقي المنحل اذا ما اعيدت حسب الوعد المالكي يمكن ان تنقلب على الحكم .. وان الحل الوحيد في قطع دابر النظام العراقي السابق .. هو قطع الرأس المفكر من جذوره .. ويعني رأس صدام حسين ..











كل ذلك مما نكتبه كان نظريات مستقبلية وخططا تجريبية جرت التجربة فيها لعدة ايام في بعض مناطق بغداد .. فقد صالت مليشيات مقتدى الصدر وصالت في بغداد واخذت تقيم الحواجز في الطرقات .. وتفتيش الناس وتعتقلهم على الهوية .. غير ان الحكومة العراقية لم تفعل شيئا ازاء ذلك .. وكانت الاخبار ترد الى البيت الابيض فلا يأبه لها .. فالخطة تسير وفق ما وضعوا .











ثم سمح لهذه المليشيات بان تنتشر في منطقة الكاظمية جهارا بعد ان كانت سرا .. واخذت تغلق الطرقات ليلا وتمنع المارة من النزول الى الشوارع مع ان المنطقة شيعية بالكامل .. كل ذلك خيفة اكتشاف ما يجري من عمليات التحرك الليلي .. وهكذا نقل صدام من سجنه الذي كان حراسه امريكيين الى الشعبة التي كان النظام العراقي السابق يجري فيه التحقيقات والاعدامات السرية للمتعاونين مع النظام الايراني ..


يتبع
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابنة صدام حسين تنشر مذكراته المكتوبة بخط يده قبل إعدامه مبارك بوشندل الســقيفه العـامه 0 10-16-2011 06:14 AM
العراق : إعدام أخوي الرئيس السابق صدام حسين خلال شهر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-16-2011 12:36 AM
اسر ضحايا 13 يناير تقدم اسماء ضحاياها لمجلس الامن والمحكمة الدولية؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 11 06-02-2011 02:35 PM
الجارديان: نسخة من القران بدم صدام حسين الجعيدي الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 12-21-2010 02:43 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas