![]() |
#1 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الذّلّ والهوان يقال: من هانت عليه نفسه هان على الناس ويمكننا تفسير معنى النفس بالمفرد ، أي الذّات الواحدة ، كما يمكننا التوسع في التفسير بحيث نعتبر الأسرة ذات في مجموعها وكذلك المجتمع ذات والأمّة ذات ، وبهذا نصل إلى الفهم التالي لمعنى القول المأثور: (من هانت عليه نفسه هان على الناس ). من هانت عليه أسرته هانت على الناس من هان عليه مجتمعه هان على الناس من هانت عليه أمّته هانت على الناس وإلى السؤال الخطير والجريء: كيف هانت علينا أمّتنـــــأ؟ الخروج من الذّلّ والهوان اليوم هذا أخذت الصين سمعة مشرفة ومن يعرف عنها قبل ثمانون عاما لا يراها إلا مبتذلة وإن حفظ لها التاريخ الفكر الفلسفي والعناوين الحضارية ، غير أن ماوتسي تونغ تسبب في استعادة مجدها وهو شيوعي سيكون حطب جهنّم هو ومن معه من مفكري الإلحاد ككارل ماركس وأنجلز ولينين ، وفي الدنيا عاش قزم في نظر عباد الله الموحّدين . لكننا نسأل في استعادة مجد ، ولئن أعاد لنا صلاح الدين القدس في الماضي ثم ذهبت منا ولنا في الله ثم في الجهاد أمل في استعادتها قريبا إن شاء الله تعالى ، فمن لنا بمن ينفض غبار الذّلّ عن أمّتنا ويخرجنا من الهوان . هذا الجهاد الذي يحتاج إلى فكر قبل السلاح ؟. ماوتسي تونغ فكّر وحزم الأمر وخطط ودبّر ونفّذ واستعاد سمعة الصين ودفع بها إلى العلوّ ، لكنه من الضالّين المضلّين سيخلد في جهنّم مهانا ، فياترى هل فينا من يخطط ويفكر ويتدبّر الأمر ليعمل على خروجنا من ذلّ وهوان ويموت موتة الصالحين أولئك مأواهم جهنّم ونعم المصيير؟ أم أن ثقافة الكراهيّة فيما بيننا هي السائدة ونحلم بأرض طيّبة في الدنيا وجنّة عرضها السماوات والأرض ، أعدّت للمتقين؟ هل من صلاحنا بثّ الفرقة بيننا وإشاعة كثافة الكراهيّة؟ بالطبع لا ، وطبيعي أن المهان ليس كمن هو مهاب ، فكيف نعمل على استعادة المهابة ونحن نعاني من ذلّ وهوان؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-20-2009 الساعة 11:46 AM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() نزعة العدوانيّة يجب انتزاع ثقافة الثأر والإنتقام والتفوق والعدوانية من أعماق وعينا ونفوسنا وإشاعة ثقافة التسامح ، أكتب: ( إنتزاع ) وليس: ( التّخلص ) لشدة كرهنا لثقافة الكراهية ، وعمق ما حل بنا من ذلّ وهوان ، وذلك لن يتأتّى بغير تربية دينيّة ( إدفع بالتي هي أحسن ) ، موازية لسلوك وقدوة . سبق وأن ذكرنا ماوتسي تونغ الشيوعي وزملائه الملحدين وكيف أن ماوأسس لصين جديدة ، ونشير هنا إلى أهل الكتاب وثقافة الحب والتسامح المغروسة في وجدانهم وحتى البوذيين . ( ما سكتلوش آلّه بالفم المليان: أنت ما تربّيتشي ، وآلّه كمان: أنا حئطّعك حتّة حتّة وأرميك للكلاب ) جمل متداولة باللهجة المصرية راسخة رسوخ الكراهيّة الموروثة وقد لا يسلّم البعض بوجود كراهيّة في مصر مثلا ، فهل يستمتع الصعيدي وابن مصر( ابن المدينة ) يجعل منه أضحوكة على خشبة المسرح؟. . ويمكن أن نعمم مثل هذه اللهجة في أغلب ديارنا الجميلة . ( تعش به قبل أن يتغدّى بك ) ( إقطع العرق وسيّح دمه ) إن لم تكن كراهيّة فليكن ضيق حال وخلق وعدم تقبّل الآخرإلا بمزاج أو لمصلحة ، وهذا في حدّ ذاته سبب من أسباب ضعف البنية المجتمعيّة كقوة يجب أن تكون مشحونة بعواطف الود والمحبّة فالإنسان أخو الإنسان أينما كان فكيف لما يكون ابن بلده أو ابن جلدته وقبل هذا وذاك يجمعهم دين واحد؟. إن ثقافة المحبة والتسامح حدّت من كراهية المسيحي لليهودي وفي بلاد المسلمين حيث تنتشر المآذن ويجتمع المسلمون يوم الجمعة 48 مرة في السنة في مواعظ لا تخرج عن الصلاح والبر والتقوى ، والحصيلة ضغائن . أين الخطأ ؟ وليكن السؤال أكثر جرأة: أين تكمن الخـــطايا؟ |
![]() |
![]() |
#3 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
طرح رائــع
يثبت الموضوع ... |
![]() |
![]() |
#4 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
شكرا أخي الدور القبلي
|
||
![]() |
![]() |
#5 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() " أن تكون فيلسوفا بمجرد أن تتميّز بأفكار حاذقة وتنتمي إلى مدرسة معيّنة فذاك لا يكفي بل عليك ان تكون قادرا على حل مشاكل الحياة، ليس نظريا فقط بل بشكل عملي "
الفيلسوف الامريكي هنري ديفيد __________ إن أحدا لا يمكن أن يتصور عنفا جماعيا عبر عن كراهيّة جماعيّة في صدام لا يخطر على البال ، وكأن العنف والكراهيّة قدما من مدرسة. نعم هناك كره لعدوّمشترك وقد كان متأججا ، أمّا اليوم فقد انعدم في جهة وصادق العربي جلاّده وخفّ في جهة ولا زال له وميض في جهات أخرى وهو من الكره المحمود بل والمطلوب لحماية العرض والمقدسات." إن صفة العنف والغضب، ليست نتاجاً «جينياً». هي اختمار اجتماعي سياسي، من جنين الإحباط وأسوار انعدام الأفق " ذلك ما وقع في ملعب كرة قد م في الخرطوم بين الجمهور الجزائري والجمهور المصري ، وإنّ أحدا لا يمكنه التصديق بكراهية عربي لعربي ناهيك عن كراهية مواطن لمواطن في البلد الواحد ، دخلت فيه مذاهب الأديان ومذاهب السياسة ، كالذي يحدث في العراق والصومال وغيرهما ومرشّح لأن ينتقل إلى بقاع أخرى من أرض كان الذّئب خلالها ينام مع الغنم. صدّقنا بوجود نزعة الثأر لغسيل ما يعتقد أنها وصمة عار ويعود ذلك إلى ثقافة القبيلة ، وهي موروث جذوره بعيده ، لكن ثقافة الكراهيّة مولوده في العقود الأخيرة من القرن العشرين وتتنامى في تجذر وترسخ ، فلنبحث عن مسبباتها ونعالجها قبل أن تستفحل . |
![]() |
![]() |
#6 |
حال نشيط
![]()
|
![]() موضوع في غاية الروعه والدي الفاضل سلمت يداك على كتابته ونشره
كل حرف وكل سطر له دلالات ومعاني عميقه وجميله,,,لايسعني ان اضيف الكثير لذا تقبل مروري ودمت معطاءا,,,, |
![]() |
![]() |
#7 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ماهي الحلول التي قدمتها الثقافة ,,, والديانات السماوية لمثل هذه الظواهر ؟؟؟؟
|
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||
مشرف عذب الكلام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
استاذنا الفاضل سالم علي الجرو
سلمت على الطرح الجميل واسئله كثيره تحتاج الى إجابات وقبلها الى دراسات تحياتي |
||||||||
![]() |
![]() |
#9 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بسمة اليمن
عفاف نديم أحييكم شاكرا لكم المرور وتعقيباتكم المقتضبة الدّالّة على تفاعلكم الواعي الإيجابي مع الموضوع دمتم |
![]() |
![]() |
#10 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ماذا نفهم من قوله تعالى:
" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "؟ سؤال شامل يبيّن أن الذين يعلمون والذين لا يعلمون لا يقفون في صفّ واحد . إنّ للعلم منزلة وسمو ، ويحق لنا التفسير بأنها الكفاءة العلمية والمهنيّة ماذا عمل المتنفذّون في الأرض؟ أسندوا مسئوليات تتعلق بشئون أهل الأرض إلى من لا يعلم وجرى التوظيف في سرية تامة وغير معلنه ، فتولّد الكره . هنا لا نسأل عن الكراهية وإنّما عن مسئوليّتنا تجاه الآية الكريمة وعدم الأخذ الدقيق بدلالاتها ، وأيّ خروج عن تعاليم السماء هو خروج عن القاعدة ومن القاعدة الحب والوئام والوفاق وليس التخاصم والكراهيّة. إذن هناك سلوك أدّى إلى كراهية ، فمن يوقف هذا السلوك؟ إنّه الوازع الدّيني في المقام الأول عند كلّ مسئول ، المحاط برقابة الذين يعلمون ، والذين يعلمون ما لم تكن لديهم حرية ، فلن يستطيعوا مزاولة الرقابة والنقد ، وإن في غياب الحرية تتولّد الكراهيّة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|