21مايو لن نسامح من يتاجر بدماء الجنوبيين

[حد من الوادي]

21مايو لن نسامح من يتاجر بدماء الجنوبيين


أخبار الساعة- بقلم :المحرر السياسي
التاريخ : Tuesday, May 20, 2008
الوقت : 16:30


21مايو لن نسامح من يتاجر بدماء الجنوبيين

أخبار الساعة- بقلم :المحرر السياسي


الماضي يحاسب ولا يعاقب لأنة سيكون الحاضر والمستقبل ,, التجربة الفريدة والرائعة لأبناء الجنوب في التسامح والتصالح للماضي البعيد كانت الانطلاقة الحقيقة للثورة الجنوبية التي أصبح عنوانها الأرض والهوية والاستقلال ,, ومن اجل الاعتناق والتحرر والحرية يدفع اليوم الجنوب بكل أطيافه الثمن بالدماء الطاهرة والشهداء الإبرار والأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال وتحاصر المدن ويطارد أشجع الرجال في جبال الجنوب ,,

ومن هذا المنطلق الكبير وصوت الشعب الذي خرج بكل حيد وسهل جنوبي يطالب الاحتلال بالرحيل واستعادة دولته كاملة السيادة ,, هناك تخرج علينا أصوات نشاز من صفوفنا وتقودها قوى تتحرك بالخفاء وتحمل شعار زائف بمصطلحات كأنها تخاطب الأغبياء باسم الفيدرالية أولا أو الإطاحة بسلطة الرئيس الحاكم أولا وبعدها الاستقلال ,, تلك العبارات والكلمات أصبحت للأسف تطبخ في الغرف المغلقة ,, وحاليا تدور وتجول الكثير من المدن في الداخل والخارج ,, وقد كان اختيارهم على ناس عرفوا لمن يدفع أولا من اجل ببيع وشراء إي شي ., أنها المعجزة خرجوا اليوم وبعد أكثر من 14 عام لم نراهم أو نسمع عنهم شي سوى أنهم أصبحوا جزء من التاريخ إي من الماضي والماضي لايعود إطلاقا وإنما يستفاد منه ومن تجاربه التي تذكرنا بما وصلنا آلية وتجارب الفئران التي طبقوها على البشر ,, الماضي يأخذ منه المفيد ويقص ويبتر منه كل شي سبب المعاناة والقسوة لشعب الجنوب ,,

ولاء النفر المأجورين من أسيادهم القدماء يجتمعون اليوم وعند سؤالهم من انتم ومع من ومن اجل ماذا ولماذا ألان ,, يقولون مع شعب الجنوب ومع مايقرر شعب الجنوب ونحن مع شعب الجنوب وألان حان إن نكون في الواجهة ونكون جمعيات وأحزاب مع مطالب شعب الجنوب ومايقررة ,, قلنا لهم بالصوت العالي الدماء التي سقطت في أرضنا ليس للبيع أو المتاجرة وإنما من اجل هدف أوحد وحيد هوا الاستقلال ومن ثم الاستقلال الذي أصبح السقف الأدنى والأعلى للجماهير الجنوبية ,,الأسرى في السجون من اجل التحرير والاستقلال ,, كل القرارات والبيانات التي خرجت من جنوبنا الحبيب من جمعيات العسكريين والمتقاعدين والهيئة الوطنية وشباب بلا عمل والجامعات واليوم المدارس كلها مع الاستقلال والتحرير ,,

وكل أبناء الجنوب سيكونون سند مع كل حزب أو تجمع جنوبي ينادي ويطالب بمطالب الشعب التي هي التحرير والاستقلال كما ينادي التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) , وهنا تقوم القائمة عليهم عندما يسمعون التاج ويقولون بصريح العبارة التاج الجنوبي سقف مطالبة مرتفع وكبير ,, أنهم يناقضون أنفسهم بكل شي وليس لديهم إجابات شافية عن ماذا يريدون أو مشاريع يريدوا إن يخرجوها لان الشعب الجنوبي وبكل أبناءة بالداخل والخارج واعين لكل المؤامرات ولكل من يريد أن يركب على ثورتهم ونضالهم والدماء الزكية الطاهرة التي ضحت من اجل الاستقلال الثاني .
نقول لهم تسامحنا عن الماضي ولكن لن ولم نسامح احد يريد إن يكون ضد أبناء الجنوب أو يكون وصي عليهم بأي شي غير الاستقلال
نتمنى إن لانكون خاطئين ولانخون احد بعد التسامح والقسم الجنوبي ,, ولكن لكل ثورة إبطالها ولكل ثورة مرتزقة أو ناس تحسب مصالحها قبل الوطن والإنسان الجنوبي
اليوم يوم كون أو لأتكون كون مع الوطن والاستقلال والحرية
اليوم مع التسامح والتصالح يجب أن نكون
اليوم مع ذوبان الشخصية والتغفير عن الماضي بالعمل يدا بيد إلى جانب الجماهير من اجل خلاصة من الاحتلال
والى التاريخ الذي أصبح من الماضي نحن تسامحنا وتصالحنا ولا لنا فيه إلا العذاب والعقاب وما اوصلتونا إلية اليوم ,, نقول كلمة أخيرة لكل ثورة ابطالها وأجيالها ,, والأجيال هي من تصنع ثورتها


الصحّاف

تاريخ : 5/20/2008 7:24:24 PM ( غير محدد )


--------------------------------------------------------------------------------

أعترف بأن الأخ المحرر السياسي ما أن أقرأ له موضوعا إلا ورفع لدي الكاسترول حيث أنه يعطي جرعات لاتتناسب مع صحتي ربما أن الوطن أصبح مريضا ً وأصبحنا جميعا ً نعاني من الداء ولذلك الجميع أصبح يبحث عن دواء وخاصة ً أولئك أصحاب الحقب التي تسببت في تدمير الجنوب والزج به في وحدة ظالمه وسلموا وطنا ً مترامي الأطراف ...

أخينا المحرر السياسي

كان لقلمه شطات ربما شطات قهرية نقرأ منها بأنه قريب للواقع ويقرأ جيدا ً وربما أنه يشعر بالألم الجنوبي ويتألم من أولئك الذين لم يفعلوا شيئا للجنوب منذ أن وقع بيد الصياد والظلم وما أن سمعوا النضوج للثورة إلا وعملوا على ركوب الموج بأي طريقة كانت أو عبر مشاريع يستطيعوا أن يستغلوا بها نظام صنعاء ويقبلوا بالتفاوض معه حتى وأن كان على حساب الوطن ...

ولهذا حاول أن يوضح صورة وهو أن هناك عمل على الأرض ظاهر جلي يحمله رجال المرحلة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لن يبيعوا أرضهم وشعبهم مقابل حفنة من المال الزائل وسيقوفون لكل مآمر أو من لايلامس مطالب الشعب الجنوب ..

وبالتالي حاول يوجه رسالة لولئك الذين يتبادلون الملفات من تحت الطاولة ويريدون أن يركبون الموج بأن عليهم واجبا ً وهو (أن يتوقفوا عن ركوب الموج) حيث أن هناك حواجز حرسانية ربما ستنصدم مشاريعهم الصغيره بها ...
ولهذا يجب على من فشل في حقبته الزمنية أن يعيد النظر بفن اللعب وأن يتوقف عن المزايدة على الآخرين وأن يتحول إلى داعم ويكفر عن ذنبه ويؤمن بوطنه ويحقق شيئا لأهله ووطنه حيث أن الوطن هو مانتفق عليه ونختلف عليه ،

أجاد الكاتب توصيل رسالة مفادها توقفوا عن المشاريع الصغيرة فإن الرجال على الأرض لن يرضون بغير مطالبهم وبالقيادات التي تعمل بصدق و التي لم تتطلخ يدها بالدماء والبيع للوطن ...
الجنوب ليس بحاجة لولئك الذين لم يشعرون بالأمان حتى مع بعضهم البعض فتجدهم يتصارعون مع ردائهم ومع أنفسهم فما بالك بأن يشتغلوا من أجل الوطن؟ ...

إذا ً عليهم أن يبحثوا عن الأمان فيما بينهم أولا ً حتى يحملوا مشروع الدولة ورؤى صحيحة ومطالب شعبية ، وعليهم أن يدركوا بأن طريقة فن الممكن تغيرت حيث أن هناك لاعبون متمرسون يستطيعون أن يواجهون المرحلة ومتغيراتها ولن يرضون بغير مطالب شعبهم أهداف