عاجل : 300 جندي جنوبي يلقون أسلحتهم في صعدة ويعودون الى أبين

[حد من الوادي]

عاجل : 300 جندي جنوبي يلقون أسلحتهم في صعدة ويعودون الى أبين


التاريخ: الأثنين 26 مايو 2008
الموضوع: أخبار


عدن – فتحي الازرق – لندن " عدن برس " خاص : 26 – 5 – 2008

في خطوة غير مسبوقة اعلن اكثر من 300 جندي جنوبي ممن زج بهم نظام صنعاء في اتون حرب صعدة رفضهم مواصلة الحرب في صعدة والقائهم السلاح واعلان امتناعهم عن المشاركة في هذة الحرب والامتناع عن اي عمل عسكري ، وقالت مصادر خاصة في أبين لـ" عدن برس " أن عدد من هؤلاء الجنود وصل بهم الامر الى ترك مواقعهم يومي الاحد والاثنين 25مايو 26 مايو وعادوا الى محافظة ابين التي ينحدرون منها.


يذكر ان هؤلا الجنود يتوزعون على مديريات لودر، مودية ،الوضيع، مكيراس ،احور، والمحفد، وكان الجيش قد قام بتجنيدهم عقب الانتفاضة التي قام بها هؤلا في مدينة زنجبار اوائل الشهر الفائت حيت تم تجنيدهم بطريقة عشوائية لم يتم فيها الالتفات الى اي معايير مثل السن او المؤهل او حتى الطول وذلك في خطوة جعلت الكثيرين يتسألون عن هذا التساهل الغير مسبوق الا ان الامر اتضح بعد ان تم ترحيلهم الى حرف سفيان وتدريبهم هناك لمدة عشرة ايام على استخدام السلاح الخفيف ومن ثم الزج بهم في مواجهات الحوثي ،،وقد تحدثت "عدن برس " الى عدد منهم و اكدوا ان النظام ينصب في صعدة محرقة كبيرة للجنوبيين وطالبوا من تبقى من الجنوبيين هناك ان يعودوا وان يمتعنوا عن المشاركة في حرب لاناقة لهم فيها ولاجمل.



أتى هذا المقال من جميع الحقوق محفوظة لـ "عدن برس "

[حد من الوادي]

نقل 60 جنديا إلى المستشفى العسكري بصنعاء وأنباء عن مقتل عبد الملك الحوثي

[26/5/2008] ? : - يمنات-خاص


قالت مصادر محلية في محافظة صعدة لـ«يمنات»أن شاحنات توجهت صباح اليوم إلى منطقة حرف سفيان لانتشال جثث القتلى التي خلفتها المواجهات بين قوات الجيش وأنصارالحوثي خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت مواجهات عنيفة استمرت طوال ليل أمس بين الطرفين في وادي مذاب بصعدة المجاور لحرف سفيان بمحافظة عمران.

وفي حين أفادت أنباء غير مؤكدة عن مقتل القائد الميداني للحوثيين عبد الملك الحوثي،قالت مصادر في صنعاء لـ«يمنات» إن 60 جنديا نقلوا اليوم في حالات خطرة إلى المستشفى العسكري بصنعاء إثر المواجهات التي تمت أمس بين الجيش وأنصار الحوثي في بني حشيش.

وكانت المواجهات استأنفت بين الطرفين منذ مطلع مايو الجاري بعد أن فشل تنفيذ "اتفاق الدوحة" المبرم بينهما.