المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


تقلبات العلاقة بين السلطات اليمنية وفرع تنظيم القاعدة تؤكد انقلاب التسهيلات الى حرب م

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2008, 02:13 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي تقلبات العلاقة بين السلطات اليمنية وفرع تنظيم القاعدة تؤكد انقلاب التسهيلات الى حرب م


الكاتب : البيضاءنيوز || بتاريخ : الإثنين 18-08-2008
عنوان النص : قاعدة الجهاد في اليمن تعلن حرباً مفتوحة مع النظام

: البيضاء نيوز/
تقلبات العلاقة بين السلطات اليمنية وفرع تنظيم القاعدة تؤكد انقلاب التسهيلات الى حرب مفتوحة.

ميدل ايست اونلاين

صنعاء - من عادل أمين

منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي وجد تنظيم القاعدة في اليمن البيئة السياسية والاجتماعية الخصبة لنموه. وقد لعب التنظيم دوراً مؤثراً في بعض حروب السلطة التي خاضتها ضد خصومها السياسيين، لكنه سرعان ما تحول إلى أحد ألد أعداء النظام، إذ بات يعلن بوضوح أنه يسعى لإسقاطه. وتخوض السلطات اليوم حربا شعواء ضد القاعدة في محاولة تبدو صعبة للغاية لاجتثاث التنظيم بعدما صار أحد العوائق التي تقف في طريق تحسين علاقات اليمن بالخارج والولايات المتحدة على التحديد. لكن الحكومة تجد صعوبة بالغة في القيام بمثل تلك المهمة في ظل انفلات أمني متسارع وحروب تخوضها في أكثر من جبهة، وأزمات سياسية واقتصادية متصاعدة.

قاعدة اليمن: الأزمة السياسية ودورها في النشأة الأولى

ثمة ظروف سياسية ساعدت في خلق بيئة خصبة نمت فيها البذور الأولى لتنظيم القاعدة في اليمن. وتحديداً فقد بدأت قصة الإرهاب والتطرف والجماعات الجهادية تطفو على الساحة اليمنية أثناء بروز الأزمة السياسية الشهيرة بين حزبي الائتلاف الحاكم - آنذاك - المؤتمر والاشتراكي في الفترة من 1991-1994، حينها كان الحزبان (الحاكمان) يتبادلان الاتهامات بممارسة أعمال عنف وتصفيات ضد بعضهما البعض، واستخدام جماعات جهادية لتصفية حساباتهما، وكانت القضية الأمنية أهم نقاط الخلاف بين شريكي الحكم وصانعي الوحدة، إذ لم يستطيعا معالجتها وفق رؤية وطنية واعية بعيداً عن المكايدات والحسابات الحزبية الضيقة.

وفي خطوة من الحزب الاشتراكي (الشريك في السلطة آنذاك) للتخلص من الأفغان العرب العائدين من أفغانستان بعد انتهاء الحرب هناك والذين وجدوا في اليمن أحد الملاذات الآمنة من مطاردات حكوماتهم وبطشها، فقد سعى لعقد اتفاق بين القيادتين الأمنيتين اليمنية والمصرية بشأن تسليم أفغان مصريين كانوا في اليمن، وتم الاتفاق على التعاون الأمني بين البلدين، وتبادل المعلومات في إطار مكافحة الإرهاب بعدما أعلن الحزب عن وجود مصريين وتونسيين وجزائريين في اليمن قدموا إليها من بيشاور بعد مشاركتهم في الجهاد بأفغانستان.

وبذلك يكون الاشتراكي قد سبق شريكه (المؤتمر) إلى تأكيد وجود الجماعات الجهادية في اليمن، وكان تعاونه مع المصريين في هذا الجانب بمثابة رسالة للداخل والخارج من المؤكد أنها فهمت في حينها.

وبعد اشتعال الأزمة السياسية وتصاعد حدتها بين الطرفين، ودخولها مرحلة المناوشات العسكرية دخل عنصر الجماعات الإرهابية بقوة على سياق الأحداث، واتهم الاشتراكي شريكه في الحكم بأنه يستعين بعناصر جهادية من جنسيات مختلفة ويضمها لمعسكراته لمواجهة قوات الحزب.

وأمام الاتهامات المتكررة من قبل الحزب لشريكه في السلطة بتعاونه مع العناصر الجهادية ووجود علاقة مشبوهة بينهما سارع الرئيس صالح إلى اتهام الحزب بأنه يمول العمليات التخريبية التي تستهدف شركات النفط وخطف الأجانب العاملين في تلك الشركات ("الحياة"، 21/3/94)، ولم ينتظر الاشتراكي طويلاً ليرد، فقد سارع علي سالم البيض (نائب الرئيس آنذاك) إلى توجيه اتهام صريح ومباشر للرئيس صالح بأنه يشجع الإرهاب ويحمي من يقوم بالأعمال الإرهابية في معسكراته، ويمنحهم الرتب، ويعلن عنهم يومياً في وسائل الإعلام، ويلغيهم في وقت آخر ("الحياة"، 27/4/1994).

ومع نشوب حرب صيف 94 شاركت الجماعات الجهادية إلى جانب سلطات صنعاء، وهذا ما أكده مؤخراً المدعو خالد عبد النبي لصحيفة "القدس العربي" (11/7/2008) حيث قال: وقعت الحرب ونحن هنا في أبين، وشاركنا في تلك الحرب ضد قوات الحزب الاشتراكي.

وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قد اعترف في وقت سابق أمام صحفيين عرب في واشنطن بتعاون حكومته مع الأفغان العرب وضمهم للجيش حيث قال: إن هناك أفغان عرب في اليمن عادوا بعد تحرير أفغانستان واستُوعبوا في مؤسسات الدولة من قوى أمن وغيرها لدرء خطرهم لكن هذا فُسر وكأن اليمن يرعى الإرهاب ("الشرق الأوسط"، 31/5/2002).

بعد حرب 94 واستقرار وضع الوحدة اليمنية وخروج الاشتراكي من السلطة بدأت السلطات اليمنية بالتخلص من بعض عناصر الأفغان العرب، فقامت عام 1995 بترحيل حوالي 95 عنصراً إلى أوروبا وأميركا، في نفس الوقت الذي ظلت فيه الحكومة اليمنية تنفي وبشدة وجود أية تنظيمات متطرفة أو متهمة بالإرهاب على أراضيها.

وخلال جولة الرئيس الخارجية التي شملت كندا والولايات المتحدة وإيطاليا في نهاية مارس وبداية إبريل من عام 2000 أكد الرئيس في جولته تلك أنه لا يوجد أي إرهابي في اليمن، وبن لادن لن يكون في اليمن ("الحياة"، 16/4/2000).

أول عملية قتل للسياح في اليمن

في الثامن والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 1998 تم اختطاف مجموعة من السياح (البريطانيين) في مودية بمحافظة أبين على يد مجموعة من عناصر الجهاد بقيادة أبو الحسن المحضار (حكم عليه بالإعدام فيما بعد) الذي يعد المؤسس الأول لما صار يعرف بـ"جيش عدن-أبين"، ويؤكد خالد عبد النبي (زعيم جيش عدن أبين الحالي) بأن مبررات أبو الحسن المحضار لتأسيس جيش عدن أبين راجعة إلى الاستياء من السلطة ومن الوضع الذي أفرزته نتائج حرب 1994، وكانت المرة الأولى التي يتم فيها قتل عدد من السياح، كما كانت المرة الأولى التي يُعلن فيها تورط جهات خارجية في تنفيذ تلك العملية. فقد اتهمت الحكومة اليمنية المدعو أبو حمزة المصري (المقيم في لندن) بالوقوف وراء العملية، وتركزت مطالب الخاطفين في إطلاق بعض العناصر الجهادية المحتجزة لدى أجهزة الأمن، وإخراج من أسموهم بالكفار من البلاد، ورفع الحصار المفروض على العراق.

تنظيم "القاعدة" يعلن عن نفسه بتفجير المدمرة كول

في الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الثاني عام 2000 نفذ تنظيم القاعدة باليمن عملية تفجير المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن، وقد لفت هذا الحادث أنظار العالم بقوة إلى اليمن، ووجهت الإدارة الأميركية أصابع الاتهام إلى تنظيم "القاعدة" و"الجهاد" المصري، ووصف تقرير الخارجية الأميركية السنوي الحكومة اليمنية بأنها كالحكومة الأميركية ضحية لهذا العمل الإرهابي، وأشار التقرير إلى وجود ما أسماه بمنظمات إرهابية في اليمن بطريقة غير شرعية ("الشورى"، 27/4/2001)، ومع بدء التحقيقات أخذت بعض خيوط القضية تتكشف حين اتضح للمحققين أن أحد أبرز الشخصيات المدبرة لعملية التفجير يمني يُدعي محمد عمر الحرازي (اسمه الحقيقي عبد الرحيم الناشري) وقد تمكن من مغادرة اليمن بعد تنفيذ العملية إلى دولة الإمارات، إلاّ أن السلطات هناك ألقت القبض عليه وسلمته للولايات المتحدة.

لكن الإدارة الأميركية عادت لتقول إن أحد أسباب نجاح الهجوم على المدمرة كول تم بفضل ما أسمته المصادر "تورط الحكومة اليمنية على أعلى المستويات" في العملية باستثناء الرئيس صالح، وفسر محللون ذلك بأنه محاولة مكشوفة لإظهار عدم وجود ترابط مؤسسي بين الحكومة ورئيس الجمهورية، وعمل أجهزة الدولة بمعزل عنه ("الشموع"، 26/5/2001)، وفسر آخرون قوة الضغوط الأميركية حينها على اليمن بأنها كانت تهدف إلى الحصول على تسهيلات عسكرية أكبر مما هو حاصل.


السلطة تعترف بوجود القاعدة بعد طول مراوغة


منح حادث تفجير المدمرة كول أجهزة المخابرات الأميركية الفرصة الذهبية للتدخل في اليمن والتغلغل فيها، وعلى إثر ذلك تعززت علاقة البلدين في جوانب الأمن ومكافحة الإرهاب، وقدم الجانب الأميركي قائمة للجانب اليمني بأسماء بعض المطلوبين على رأسهم أبو علي الحارثي والأهدل وفواز الربيعي، وبدأت السلطات اليمنية حملة مطاردة في محافظات الجوف ومأرب وشبوة لعناصر يُعتقد بانتمائها للقاعدة، وبرغم ما تكبدته تلك الحملة من خسائر أثناء المواجهات مع رجال القبائل إلاَّ أنها لم تظفر بالمطلوبين، بيد أن الأميركيين ظلوا يتعاملون مع وضع اليمن على أنه ما زال المحطة الأكثر جذباً للجماعات المعادية للمصالح الأميركية، واعتبروها حقيقة مسلمة لا تقبل الجدل، أما على الجانب اليمني وفيما يتصل بعملية تفجير المدمرة كول فقد صرح الرئيس صالح أن عدد المشتبه بهم حوالي (84) معتقل يشتبه بضلوع بعضهم في الحادث، وبعضهم الآخر من عناصر الجهاد أو تنظيم القاعدة وجهات أخرى (صحيفة "26 سبتمبر"، 21/2/2002)، كما جاء على لسانه أيضاً تأكيد آخر بوجود خلايا سرية للقاعدة، لكنه نفى وجود تنظيم أو معسكرات تدريب ("البلاغ"، 23/4/2002).

أما المفاجأة الكبرى في قضية تفجير كول فقد كشفها المحامي عبد العزيز السماوي (محامي المتهمين) حينما عرض في المحكمة وثيقة رسمية هي عبارة عن تصريح مرور قال إن وزير الداخلية السابق حسين محمد عرب منحه للمتهم الأول عبد الرحيم الناشري باسم محمد عمر الحرازي يمكنه من المرور في كل النقاط دون تفتيش ("الشرق الأوسط"، 26/8/2004).


عمليات متبادلة بين أطراف الصراع في اليمن

شهد العام 2002 العديد من العمليات النوعية لكل أطراف الصراع في اليمن (السلطة-القاعدة- أميركا)، فقد تلقت السلطات اليمنية من الإدارة الأميركية قائمة بأسماء مطلوبين أمنيين وبدأت في حملة مطاردة لتعقبهم، وفي صنعاء طاردت قوات الأمن المدعو سمير الحدا أحد المشتبه بانتمائهم للقاعدة، ولقي مصرعه في منطقة مذبح بقنبلة كانت بحوزته، وفقاً للأجهزة الأمنية (صحيفة "26 سبتمبر"، 14/2/2002).

كما نفذت الأجهزة الأمنية الأميركية عملية استخبارية ناجحة راح ضحيتها عبد السلام الحيلة ضابط المخابرات اليمني السابق ورجل الأعمال لاحقاً، فقد أعلن عن اختفائه في 23/9/2002 بعدما تم استدراجه للسفر إلى القاهرة ليتم الإيقاع به هناك ومن ثم تسليمه للمخابرات الأميركية التي نقلته بدورها إلى أحد سجون أفغانستان بغرض الحصول منه على معلومات بشأن الأفغان العرب الذين قاتلوا في أفغانستان، وعلى ما يبدو فقد نقل بعد ذلك إلى معتقل غوانتاناموا.

أما القاعدة فقد تمكنت من تنفيذ عملية استهداف للسفينة الفرنسية ليمبورج قبالة ميناء المكلا في أكتوبر/تشرين الأول 2002، وكانت صدمة غير متوقعة للسلطات اليمنية التي لم تكن قد أفاقت بعد من صدمة تفجير المدمرة كول، لكن أجهزة المخابرات الأميركية استطاعت توجيه ضربة قوية لتنظيم القاعدة حينما تمكنت من اغتيال زعيم التنظيم أبو علي الحارثي بواسطة طائرة بدون طيار في صحراء مأرب في 3/11/2002. وكان ذلك بناء على تفاهمات واتفاق مسبق مع السلطات اليمنية التي قالت بعد انكشاف العملية إن هذا أمر مشروع ولا ينطوي على أي مساس أو انتقاص من السيادة الوطنية لليمن ("الشرق الأوسط"، 1/1/2003).


معارك جبل حطاط


بعد فترة هدوء شهدها العام 2003 أخذت مجاميع من عناصر جيش عدن-أبين في التجمع على سلسلة جبال حطاط في محافظة أبين، وهو ما جعل السلطات تتخوف من احتمالات قيام تلك العناصر بالإعداد لهجمات تستهدف مصالح البلاد والدول الغربية، لذا فقد سارعت إلى حشد قواتها لمواجهة تلك الجموع على جبال حطاط والتي كان يقودها خالد عبد النبي، وفي العام 2004 نشبت المعارك بين الجانبين وقيل حينها بأن عناصر من دول مجاورة شاركت في القتال إلى جانب جيش عدن-أبين، وأشاعت السلطات أثناء احتدام المعارك نبأ مقتل خالد عبد النبي، لكن اتضح فيما بعد أنه كان يقيم في أحد منازل العاصمة صنعاء وتحت الحراسة المشددة.


الهروب الكبير من سجن الأمن السياسي بصنعاء


لم يشهد العامان 2004-2005 عمليات نوعية سواءً للسلطة أو القاعدة، وربما تكون السلطة قد نجحت في عقد هدنة مع القاعدة لوقف عملياتها التي تستهدف بشكل خاص المصالح الوطنية، لكن ومع بداية العام 2006 نجح تنظيم القاعدة في تنفيذ أكبر عملية هروب من نوعها من سجن الأمن السياسي بصنعاء لعدد 22 من أخطر عناصره.

تمت العملية مطلع فبراير/شباط 2006، وكان من ضمن الفارين جمال البدوي، جبر البنا وهما على لائحة المطلوبين للإدارة الأميركية، بالإضافة إلى فواز الربيعي، ومحمد الديلمي وقاسم الريمي، لكن عدداً من أولئك الهاربين عادوا وسلموا أنفسهم من جديد للسلطات، فيما رفض بعض قادتهم تسليم نفسه ومنهم قاسم الريمي الذي يبدو أنه ما زال يقوم بتنفيذ عمليات ضد النظام.

في الخامس عشر من سبتمبر/ايلول 2006 نفذ بعض الفارين من سجن الأمن السياسي بصنعاء عمليتي استهداف منشآت نفطية في صافر (مأرب) والضبة (بحضرموت) وكان ذلك قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية بخمسة أيام فقط، وبعد الانتهاء من العملية الانتخابية التي جرت في العشرين من سبتمبر 2006 قامت الأجهزة الأمنية في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه بعملية تعقب لكل من فواز الربيعي ومحمد الديلمي انتهت بمقتلهما في إحدى الضواحي الشمالية للعاصمة صنعاء.


2007.. عام القاعدة في اليمن


يمكن اعتبار العام 2007 بأنه عام القاعدة في اليمن نظراً لكثرة العمليات المتبادلة بينه والسلطات الأمنية ونستطيع استعراض أهمها بشكل موجز على النحو التالي:

- 29/3/2007 مقتل مدير المباحث الجنائية بمحافظة مأرب العقيد علي قُصيله وأحد مرافقيه في كمين على الطريق العام، ويتهمه تنظيم القاعدة بضلوعه في اغتيال أبو علي الحارثي.

- 24/6/2007 القاعدة يُنصَّب المدعو ناصر الوحيشي (أحد الفارين من سجن الأمن السياسي) زعيماً له.

- 27/6/2007 اعتقال خليتين للقاعدة في عدن وتعز على خلفية انفجار محطة كهرباء في عدن.

- 3/9/2007 سلطات الأمن تحبط عملية للقاعدة ضد ضباط أميركيين في صنعاء.

- 4/11/2007 مصادر حكومية تقول بأن قوات مكافحة الإرهاب، أحبطت مخططات إرهابية كانت تستهدف عدداً من المصالح الحكومية والأجنبية.

-

عملية مأرب.. العودة إلى استهداف السياح


كانت عملية مأرب التي نفذها عناصر من القاعدة في 2/7/2007 أكبر عملية ينفذها التنظيم ضد سياح أجانب منذ عام 1998 حيث راح ضحيتها 8 سياح أسبان ويمنيين، وتعد تحولاً نوعياً في عمليات القاعدة، من حيث استهدافها المصالح النفطية والسياحية، وقد اتهمت السلطات اليمنية المدعو أحمد بسيوني دويدار (مصري الجنسية) بالتخطيط للعملية، ومن ثم تمت تصفيته بمنزله يوم 7/7/2007.

لكن السلطات عادت وأعلنت يوم 4/8/2007 أن خلية إرهابية مكونة من عشرة أشخاص كانت وراء العملية الإرهابية بمأرب.

وكان الرئيس قد صرح في 4/7/2007 بأن معلومات كانت لدى الأجهزة الأمنية قبل حوالي أربعة أيام من الهجوم عن عمل إرهابي قادم ولكن أين ومتى لا ندري.

فيما ذهب عبدالله أحمد مجيديع (أحد وجهاء مأرب) إلى التأكيد بأن معلومات نقلت للجهات المختصة حول اجتماع للقاعدة في مأرب قبل تنفيذ العملية لكن الأجهزة الأمنية لم تتعامل بجدية تجاه تلك المعلومات.


2008.. تدشين العام الجديد بقتل السياح


في 18 يناير/كانون الثاني من العام 2008 وقعت عملية استهداف لسياح في وادي دوعن بحضرموت راح ضحيتها سائحتين بلجيكيتين، ووجهت أصابع الاتهام نحو القاعدة الذي يبدو أنه قرر استهداف السياح الأجانب لممارسة ضغوط على الدول الغربية وكذا الإضرار بمصالح البلد من خلال ضرب حركة السياحة، ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط المنفذين ليس في عملية حضرموت وحسب بل وفي عملية مأرب أيضاً.


السفارة الأميركية في مرمى القاعدة


في مارس/آذار من العام 2008 نفذ عدد من عناصر القاعدة هجوماً على السفارة الأميركية بصنعاء، لكن القذائف أخطأت طريقها وأصابت مدرسة مجاورة للبنات، وفي إبريل/نيسان أعادوا المحاولة باستهداف مجمع سكني بحدة لخبراء أميركيين يعتبرهم القاعدة من عناصر المخابرات.

وفي نفس الشهر تمت أيضاً عملية إلقاء قنبلة بفناء مبنى رئاسة الجمارك بالعاصمة صنعاء المجاور للسفارة الإيطالية ولم تُسفر عن أضرار.


الظهور الاستفزازي لقادة القاعدة


في السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2007- عقب عيد رمضان- تحدثت وسائل الإعلام أن السلطات اليمنية أفرجت عن جمال البدوي المتهم الرئيس بتفجير المدمرة كول، وهو من ضمن قائمة الـ22 الهاربين من سجن الأمن السياسي، وتحدثت المصادر وقتها عن صفقة مع السلطات أدت إلى تلك الخطوة مقابل تخليه عن الإرهاب وإعلان ولائه للرئيس.

وفي 23/2/2008 ظهر جبر البنا في قاعة محكمة يمنية بالعاصمة تحاكم 36 فرداً هو أحدهم بتهم من ضمنها الانتماء للقاعدة، وقد وقف الرجل في قاعة المحكمة مخاطباً القاضي بقوله: سلمت نفسي للرئيس صالح وتم إطلاقي بموجب ضمانات.


حضرموت مجدداً: استهداف قوات مكافحة الإرهاب


يوم 25/7/2008 نفذت القاعدة هجوما انتحاريا في معسكر تابع لقوات الأمن بمدينة سيئون بحضرموت راح ضحيته خمسة قتلى وأكثر من عشرين جريح.

المنفذ كان طالبا بكلية طب حضرموت يدعى أحمد سعيد المشجري، قالت السلطات أنها وجدت بطاقته في موقع الحادث، وهذا يذكرنا بما قالته الأجهزة الأمنية الأميركية في حادث 11/9/2001 الذي استهدف برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك حيث قالت أنها عثرت بين الحطام على جواز سفر محمد عطا قائد تلك العملية، ولا ندري لماذا يذهب هؤلاء الإرهابيون لتنفيذ عملياتهم الانتحارية مصطحبين معهم بطاقاتهم الشخصية وجوازات سفرهم؟!


التوظيف السياسي للإرهاب


في الثامن والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2002 تمت عملية اغتيال الشهيد جار الله عمر في قاعة المؤتمر العام الثالث للإصلاح، وعلى الفور سارعت وسائل الإعلام الرسمية إلى التصريح بأن القاتل علي جار الله السعواني هو أحد أعضاء الإصلاح وطالب في جامعة الإيمان، وكان واضحاً بأن العملية الإرهابية استهدفت إحداث شرخ أو انهيار في تحالف أحزاب المشترك (المعارضة) الذي كان قد تأسس حديثاً.

وفي الانتخابات الرئاسية الماضية 2006 اتهمت السلطات الرسمية المدعو حسين الذرحاني أحد مرافقي مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية فيصل بن شملان بأنه أحد العناصر الإرهابية المطلوبة من السلطات الأمنية، وأنه أحد عناصر القاعدة الخطرين، لكن في يوم 6/11/2007 أصدرت محكمة أمن الدولة حكماً ببراءته من تهم الإرهاب.


اليمن في إستراتيجية القاعدة


تذهب بعض التقارير الدولية إلى القول بأن اليمن هي أفضل مكان لنمو القاعدة وأنها تشكل القاعدة الخلفية الرئيسية لتنظيم القاعدة لعدة اعتبارات منها:

1) البيئة الجبلية الوعرة التي توفر حماية طبيعية.

2) البيئة الاجتماعية.

3) تفشي ظاهرة فراغ السلطة والقوة.

4) من يتمركز في اليمن يستطيع بسهولة التأثير على: الخليج، القرن الأفريقي، الهند وجنوب شرق آسيا.


عادل أمين، مدير تحرير صحيفة "العاصمة"، صنعاء – اليمن
------------------------------------------------------------------------------

مسؤول:اليمن يلقي القبض على مطلوبين للقاعدة بينهم العقل المدبر للهجمات

الاثنين, 18-أغسطس-2008

مايونيوز-ذويزن مخشف - قال مسؤول أمني كبير"لمايونيوز" أن الأمن في محافظة حضرموت جنوبي اليمن ألقى القبض اليوم الاثنين على أربعة على الأقل من المطلوبين المنتمين لتنظيم القاعدة يعتقد أن بينهم(العقل المدبر) للهجمات التي شنتها هذه الجماعة مؤخرا في عدة مواقع في اليمن.

وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته إنه تم القبض على هذه العناصر في مخبأ في مدينة القطن التابعة إداريا لمديرية سيئون بمحافظة حضرموت بينهم العقل المدبر والممول للعمليات تلك الجماعة التي تنفذها منذ الأشهر القليلة الماضية.

وتأتي هذه العملية في أعقاب تمكن الأمن من القبض على أعضاء بهذا المجموعة التي تطلق على نفسها جماعة(كتائب التوحيد- ذراع تنظيم القاعدة في اليمن) خلال الأيام الماضية في مدينة تريم بحضرموت حيث دارت مواجهات بين الأمن والجماعة أسفرت عن مقتل 6 منهم أحدهم أحد الفارين من سجن الأمن السياسي وهو حمزة القعيطي. وقتل أيضا ثلاثة جنود وإصيب 4 آخرين والقي القبض على اثنين من أفراد الخلية.

وقال المسؤول إن قوات الأمن أجبرت هؤلاء الأشخاص على تسليم أنفسهم بعد محاصرتهم لعدة ساعات دون خوض مواجهة معهم مشيرا إلى أن الأمن عثر في مخبأهم على أسلحة مختلفة ومتفجرات.

وفضل المسؤول الأمني عدم أعطاء مزيدا من التفاصيل وذكر هويات المطلوبين وقال"تجري تحقيقات حاليا مع المقبوض عليهم".

وفي وقت سابق نقل موقع"نيوزيمن" عن مصادر أمنية أن الأمن في حضرموت تمكن من إلقاء القبض على 5 من العناصر المنتسبين لكتائب التوحيد تنظيم القاعدة في اليمن.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاج عدن:الجنوب العربي ,,, وخيارات اللجوء الى الكفاح المسلح تنظيم القاعدة والمفاجآت ال قاسم المنصوب سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-08-2009 11:06 PM
القاعدة في اليمن: إلتحام بالحراك وتجنيد أطفال وهدر دماء أعاجم النساء والأطفال رهج السنابك سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-23-2009 11:14 PM
أطفال القاعدة في اليمن.. فارين من المدارس وأسرهم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-22-2009 04:02 PM
صراع نفوذ بين واشنطن وصنعاء يعيد القاعدة لليمن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-18-2009 12:26 AM
اليمن.. شكرا لـ القاعدة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 05-16-2009 01:22 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas