[size=4][font=Arial]قال الجيش الأمريكي إن ثلاثة جنود أمريكيين وعراقيين اثنين قتلوا في انفجار قنبلة استهدفت دورية عسكرية شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود الأمريكيين منذ بدء الحرب على العراق في مارس آذار عام 2003 إلى 500 قتيل.
كما أصيب جنديان عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في بلدة تاجي التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن بغداد.
وهذه هي أحدث هجمات في سلسلة من الهجمات القاتلة التي استهدفت قوات التحالف والتي تلقي فيها الولايات المتحدة باللائمة على المقاومة العراقية.
وفي الوقت الذي يتواصل فيه الجدل حول مسألة حكم العراق في المستقبل تقول الولايات المتحدة إنها تعتزم أن تطلب من الأمم المتحدة دعم خططها لنقل السلطة إلى العراقيين.
ومن المقرر أن يجتمع بول بريمر رئيس الإدارة المدنية الأمريكية في العراق مع كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل في محاولة لإقناع المنظمة الدولية بالعودة إلى العراق.
ومن المتوقع أن يسعى أيضا إلى الحصول على مساعدة الأمم المتحدة في إقناع الغالبية الشيعية بأن المقترحات الأمريكية بنقل السلطة إلى حكومة انتقالية غير منتخبة هو أفضل وسيلة لنقل السلطة إلى حكومة عراقية قبل يوليو تموز كما تقرر من قبل.
من ناحية أخرى وصل فريق من الجنود اليابانيين إلى الكويت استعدادا للانضمام إلى قوات التحالف في جهود إعادة إعمار العراق.
الهجمات "تتلاشى"
يذكر أن القتلى الأمريكيون كانوا يقومون بدورية حراسة مشتركة مع عناصر من الدفاع المدني العراقي بحثا عن متفجرات.
وقالت التقارير المبدئية عن الحادث إن قوة الانفجار أدت إلى انقلاب السيارة العسكرية قبل أن تشتعل فيها النيران.
وقال الليفتنانت كولونيل ويليام ماكدونالد من الفرقة الرابعة مشاة "انفجرت العبوة الناسفة أمام المدرعة القتالية برادلي مما أدى لاشتعال النار فيها". وقد اعتقل ثلاثة عراقيين في المنطقة بعد وقت قصير من الهجوم بعد أن عثر في سيارتهم على مواد تستخدم في صنع قنابل.
وبهذه العملية التي وقعت داخل ما يسمى "المثلث السني" - الذي شهد أعنف الهجمات ضد قوات التحالف - يرتفع عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العراق منذ بداية الحربة إلى 500 فرد.
لكن مسؤولين بالجيش الأمريكي يقولون إن عدد الهجمات اليومية انخفض إلى 15 هجوما بعد أن كانت قد وصلت إلى أربعين هجوما يوميا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
ويقولون إن الموقف الأمني تحسن بصورة تكفي لنقل غالبية القوات الأمريكية إلى ضواحي بغداد ونقل الجزء الأكبر من المسؤولية الأمنية إلى رجال الشرطة العراقية.
وتقول باربرا بليت مراسلة بي بي سي في بغداد إن هذا من المتوقع أن يحدث قريبا عندما تحل قوات جديدة محل فرقة الجيش الموجودة حاليا في العاصمة العراقية.
nar nar [/font][/size]