"المؤتمر" يشن هجوماً عنيفاً على العطاس.. واغتيال ضابط أمن في مأرب

[حد من الوادي]

"المؤتمر" يشن هجوماً عنيفاً على العطاس.. واغتيال ضابط أمن في مأرب

تأييد اعدام يمني قدم معلومات كاذبة عن الكويت والسعودية للسفارة المصرية

صنعاء - من يحيى السدمي:
أيدت المحكمة الاستئنافية المتخصصة في قضايا أمن الدولة في صنعاء, امس, حكما ابتدائيا قضى باعدام المتهم اليمني, حمد علي حمد الضحوك, لادانته بالتخابر مع مصر, وتقديمه معلومات كاذبة ومضللة الى سفارتها في صنعاء عن دولتي الكويت والسعودية, فيما برأت المحكمة برئاسة القاضي محمد الحكيمي, المتهم الثاني في القضية عبدالعزيز الحطباني, من التهمة لعدم كفاية الأدلة, بعد أن كان صدر بحقه حكم ابتدائي منتصف فبراير الماضي قضى باعدامه.

وجاء في حيثيات الحكم أن المستشار السياسي للسفارة المصرية في صنعاء, قام بابلاغ جهاز الأمن القومي اليمني في 26 مارس من العام الماضي بان سعوديا من أصل يمني يدعى حمد علي حمد الدوسري, أعطاه وثيقة منسوبة للاستخبارات السعودية, حصل عليها عندما كان يعمل في أرشيف مجلس الوزراء السعودي,

مفادها أن هناك مجموعات ارهابية ممولة من دولتي الكويت والسعودية, تتدرب في اليمن بغرض ضرب الاقتصاد والسياحة في مصر.

وأشار الحكم الى أن الضحوك البالغ من العمر (50 عاماً), وينتمي مع الحطباني الى محافظة الجوف, شمال شرق اليمن "هدف من عمله هذا الى الانتقام من المملكة العربية السعودية, لطردها اياه من عمله وسحب الجنسية منه, كما جاء في حيثيات الحكم أن الحطباني, وهو ضابط في القوات المسلحة اليمنية, حضر مع الضحوك الى السفارة المصرية لكنه لا يعلم ما كان يدبره.
على صعيد منفصل, كشف رئيس الدائرة السياسية في حزب "المؤتمر الشعبي" الحاكم, في اليمن, عبد الله احمد غانم, عن وجود اتصالات يقوم بها الرئيس علي عبدالله صالح, الذي يتزعم "المؤتمر", مع قيادات احزاب "اللقاء المشترك" المعارضة, لترتيب الأجواء السياسية وتهيئتها لاعادة استئناف الحوار, اذا ما صدقت النوايا لدى تلك القيادات.

وأكد غانم في تصريحات صحافية أن حزبه يجري الآن حوارات مع بعض العناصر في الخارج (لم يكشف عنها), متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الحوار مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في ابريل العام ,2009 وقال نحن نعرف أن قيادات "المشترك", تماطل لكن رئيس الجمهورية يحرص دائماً على ألا تنقطع سبل الحوار مع "اللقاء المشترك", وهذا ما عودنا عليه دائماً.
وهاجم بشدة رئيس الوزراء السابق حيدر العطاس, على تصريحات أدلى بها لصحيفة محلية, معتبراً أن ما صرح به العطاس "ليس مجرد رأي شخصي وانما يعبر عن تيار داخل "الاشتراكي", أصبح يجهر بالحديث عن الانفصال بعد أن كان يقول ذلك على خجل ", مضيفا في "الحقيقة أن العطاس عندما يردد بين حين وآخر التصريحات المسيئة للوحدة اليمنية, فانه بالطبع يخدم جهات محددة, وهو يعرفها جيداً, لان هذه التصريحات التي يطلقها ويتناقض فيها بين وقت وآخر, لا تدل الا على هذا المعنى, أي انه يخدم جهة معينة تدفع له كي يدلي بتلك الاقوال, ويقوم بتحركات هنا أو هناك.

من ناحية ثانية, توفي مسؤول أمني, في محافظة مأرب, متأثرا باصاباته بشظايا, نتيجة انفجار رسالة مفخخة وصلته عن طريق مجهول, وأفادت مصادر محلية أن مجهولا قام قبل ثلاثة أيام بوضع رسالة مغلفة بصور الرئيس اليمني, في "محطة بترول", وطلب بايصالها الى مدير أمن مديرية مدغل, الرائد محمد ربيش بن كعلان, شخصيا على انها "أوراق خاصة ومهمة", وعند فتحه الرسالة انفجرت فيه, ليتوفى في وقت لاحق في احدى مستشفيات صنعاء, جراء الاصابات التي لحقت به, كما أصيب في الحادث أحد الجنود الذين كانوا متواجدين لحظة الانفجار, ورجحت المصادر وقوف تنظيم "القاعدة", وراء هذه العملية.

[صقرعلاو]

اشكرك بس ما وظحة لنا مصدر الخبر

شي مطلوب ومرغوب ان وجد بورك فيك