![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مستقبل وطن في حضرة فخامة الرئيس* د. محمد الصبري 11/11/2008 الصحوة نت - خاص: في ظل المشهد الاقتصادي القاتم، وسيناريوهات الصراعات الحزبية والقبلية القادمة، أقل ما سيُقال عن ما ![]() يجري على المسرح السياسي اليمني بأنه نوعٌ من العبث السياسي، وللأسف بأن فخامة الرئيس سيتحمل معظم وزر أي تداعيات سلبية على المشهدين الاقتصادي والسياسي، فهذا قدر ومصير فخامته كون الجميع ينسب له المنجزات وبالتالي فأي إخفاقات ستحسب عليه، والسبب بأن الدولة بمكوناتها - تنفيذية وتشريعية وقضائية – معطلة ومحصورة مهامها في حضرة شخصية الرئيس الكاريزمية، فلا يتحرك المسئولين إلا بتوجيهاته، ولا يعملون صغيرةً ولا كبيرةً إلا من أجلة، حتى على مستوى مشروع حل نزاع قبلي، أو توزيع مساعدات وصدقات على منكوبين كوارث طبيعية يتلهفون إلى توجيهاته، فلا استراتجيات تُتبع، ولا خطط وبرامج تُنفذ، ولا موازنات مالية تٌلزم، ولا أعراف قبلية تُحترم، فالجميع (موالاة ومعارضة) يدورون في فلك الرئيس يتقولون عليه، ويُقيّلون عندة للتقبيل تارة وللتبرك والتحصيل تارة أخرى، وبرغم أن هذه قد تكون ميزة في بعض الأحيان، إلا إنها كارثة في حق مشروع بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون كون الجميع فانً والوطن باقً. إن من أفضل شواهد اللف والدوران في الحلقات السياسية المفرغة هي تلك التي عاشها الوطن إثناء حرب صعدة التي أمتدت زهاء 4 سنوات شُكلت لها اللجان تلو اللجان، وأُقترب من حلها أكثر مما أُبتعد عنه، حيث دار الوطن كله حول خمس حروب متتالية لا يعرفون ما هي أسبابها، أُهلك فيها الحرث والنسل، وبُددت فيها الموارد، وأُوغرت فيها الصدور، تجاذبتها الأهواء الدولية والقبلية والمذهبية حتى خُيّل لنا بأنه يُستعصى حلها على المدى القريب، فلا هي حُسمت من قبل المؤسسة العسكرية التي قيل لنا بأنها الصخرة التي تتفت عليها الدسائس والمؤمرات، ولا هي حُلت من قبل لجان مجلسي النواب والشورى، وإنما في ليلة وضحاها أحتسبت الأرباح والخسائر وتبين مضارها القريبة والبعيدة على المستقبل السياسي فأوقفت الحرب في غمضة عين، وراحت كل تلك التٌراهات لكتاب الموالاة، وتأويلات منظري المعارضة، وفتوى مشايخ التكفير في بلاد الحرمين، أدراج الرياح. وها هي اليمن تدور الآن في حلقة مفرغة ألا وهي عملية إصلاح مسار منهجية العمل السياسي إبتداء بإصلاح المنظومة الانتخابية الداعية لضمانة إجرائها بحرية ونزاهه وبمعايير متكافئة بحيث تؤدي إلى التداول السلمي للسلطة بسلاسة وطيبة قلب بين أبناء "بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفور" من دون تمييز ولا محاباة، حيث شُكلت لها اللجان منذ زهاء السنتين وقُدمت لها المبادرات تلو المبادرات، وأقترب في التوصل إلى حلول توفقية في أكثر من مرة، إلا أنه للآسف ما أن يقترب من حل في الصباح إلا وينقض في المساء، وأكبر شاهد على ذلك ما حدث في يوم 17 أغسطس عندما توصل الفرقاء السياسيين إلى حلول توافقية نام عليها الشعبُ قرير العين مطمئنا بالقسم المغلظ لبافضل، إلا أنه للأسف ما أن أصبح يوم 18 أغسطس إلا وقد نُقض الإتفاق، وسمعنا ما سمعنا من تأويلات وتُراهات من كُتاب الجانبين، لكنة تبين بعد حين من فحوى ورقة الرئيس الأخيرة بأنه لا بلح بافضل ولا عنب الكتله كان وراء الإختلاف، وإنما هي تلك الحسبة المسائية على المستقبل السياسي التي تقدر المفاسد على ضوء المصالح، وها هو الشعب اليمني الغلبان يدفع ثمن مثل هذه الحسابات الخاطئة التي حصيلتها إهدار اموال، وتفكك إجتماعي، وإيغار صدور، ونزاعات قبلية، وتشوية بيئة الاستثمار، وهروب رأس المال، وتدهور اقتصادي وخدماتي على مختلف الصعد. ما يحز في النفس بأن هذه المعارك السياسية الجوفاء تدور بينما الأرقام الظاهرة لموازنة عام 2009 تشير بأن المشهد الاقتصادي اليمني القادم قاتم، فبلد الـ 22 مليون نسمة موازنتها تقريباً 10$ مليار دولار، 28% منها مرتبات (لأكثر من مليون موظف مدني وعسكري)، و 16% سلع وخدمات، و26% دعم مشتقات نفطية وتحويلات (أكبر دعم على الإطلاق)، و 26% إستثمارات (وهذه خاضعة لمدى كفاءة وفعالية إنفاقها)، وبالتالي في ظل بيئة طارده للاستثمار بسبب المماحقات السياسية وضعف إداري في تنمية الموارد ونفقات محدودة لصالح الاستثمارات الحكومية لسنا نعرف على ماذا يتشبث المؤتمر بعد 10 سنوات من الأغلبية المريحة حقق خلالها كثير من المنجزات إلا أن التحديات الاساسية تجاوزتها حيث ما زالت وستظل قائمة كالبطالة ومستوى الفقر التي تتعاظم يوماً بعد أخر بسبب النمو السكاني، فضلاً أن خدمة كالكهرباء مازالت محدودة وستظل محدودة ومثبطة للاستثمار حتى بعد تشغيل محطة مارب في منتصف 2009 والتي كان ينبغي ان تشغل في عام 2007، أما العبث بالموارد المائية فحدث عنه ولا حرج فمدن اليمن الرئيسية مهددة بالجفاف يعبث به في زراعة أفيون القات والفواكة والخضروات بينما الأولى حفظها للاستخدام المنزلي. في الطرف المقابل تشير مؤشرات الإيرادات العامة بأنها أكثر شحوبة وضبابية فإجماليها 7.7$ مليار دولار بما يعادل 77% من إجمالي النفقات بمعنى أن العجز يساوى 23% من إجمالي الموازنة حيث يساهم مورد النفط 4.2$ مليار دولار (54% من إجمالي الإيرادات)، والغاز 240$ مليون دولار (بما يعادل 3%) أما الإيرادات الضريبة فهي تمثل 22% من إجمالي الإيرادات والجمارك 3%. لهذا ماذا سيضير المؤتمر فيما لو لبيت جميع طلبات المشترك في إصلاح المنظومة الإنتخابية بحيث يضمن لهم الفوز الذي يستحقوة من خلال إنتخابات حرة ونزية ومتكافئة فأي النتائج كانت فهي محسوبه لفخامة الرئيس كونه رئيس لليمن يعتز به كما أعتز بإنتخابة رئيسا في إنتخابات حرة يعود الفضل فيها لشجاعة المشترك لدخول المعترك.. بل حتى لو فازت المعارضة بالأغلبية المريحة فما هو المانع ليجربوا حظهم في الحكم مثلما جربها المؤتمر أليسوا جزء من اليمن كما يقول فخامة الرئيس الجميع على سفينة واحدة ليعالجوا مثل هذه القضايا الاقتصادية العويصة التي أظن انها ستصعب حتى على بشر من الملائكة فخلق فرص عمل لأكثر من 700 ألف عاطل قابله للزيادة بمعدل 200 ألف عاطل في السنة تحدي كبير ليس بالهين. مما سبق أقترح الآتي: 1. تؤجل الانتخابات الى 20 سبتمبر 2009 حتى يستوعب طلبات المشترك المتفق عليها من تعديلات دستورية وقانونية، ومن تصحيح السجل الانتخابي وتشكيل اللجنة العليا واللجان الانتخابية الرئيسية والاشرافية، 2. إجراء تعديلات دستورية لخفض فترة مجلس النواب من 6 سنوات إلى 4 سنوات، وإعادة عملية تنظيم عمل مجلس الشورى بما يحقق نسب متساوية لأعضائها من جميع المحافظات وإعطائها بعض الصلاحيات بما لا يتضارب مع مجلس النواب وبما يعزز من العمل التشريعي، كما يجرى تعديل لتلك المواد التي لا تدعوا ألى التمديد لكن تخفض الفترة الرئاسية من 7 إلى 5 على أن تحتسب من الفترة الرئاسية القادمة حتى يتمكن فخامة الرئيس من تنفيذ برنامج الانتخابي ويرعى عملية الإصلاح السياسي، 3. يؤجل النظر في قضية إنشاء مجلس الأمة وطلب العمل بالقائمة النسبية إلى عام 2013 إذا تطلب الأمر، ويفكر في آلية تمويلية لأعمال اللجنة الانتخابية بما يحقق لها الاستقلال المالي التام، 4. بالطبع سيلغى محضر 18 اغسطس بما فيها اللجنة العليا الحالية وإلغاء كل ما ترتب عليها من أعمال إدارية وميدانية،
|
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
تقرير برلماني يوصي بصرف مستحقات الموجهين والمنقولين..
البرلمان يفشل بتشكيل لجان مشاكل الأراضي، ونواب يطالبون بتقرير باصرة 11/11/2008 الصحوة نت – معين السلاميأوصت لجنة التربية والتعليم بمجلس النواب البرلمان بإلزام الحكومة بصرف بدل عمل للموجهين التربويين التي صدر بها حكم قضائي. وشددت في تقرير لها قدم اليوم إلى المجلس على ضرورة السرعة في استكمال إجراءات النقل المالي للمعلمين والمعلمات المنقولين من محافظات الجوف، والبيضاء، وصنعاء إلى محافظات أخرى قال النائب محمد مقبل الحميري أن مرتباتهم موقوفة منذ أشهر. وفي هذه الأثناء اعتصم عشرات التربويين المنقولين من محافظات "صنعاء، الجوف، البيضاء" إلى محافظات أخرى أمام المجلس مطالبين بالتدخل لوقف ما وصفوه بالتعسفات التي تمارس ضدهم والتلاعب بحقوقهم من قبل مكاتب التربية والمحافظين. وقالوا في بيان لهم "نحن الآن نعاني وتعاني أسرنا من تعسف المنع لمرتباتنا وقطع أرزاق أولادنا وقد مضى علينا أشهر من المعاناة النفسية والمادية". وأضاف البيان - حصلت الصحوة نت على نسخة منه - لقد تقطعت أوصالنا من السفر وذابت أكبادنا في دهاليز مكاتب التربية ونتعرض للابتزاز قسراً وإرغاماً مؤكدين أنهم مستمرون في أعمالهم في المحافظات المنقولين إليها وتم الرفع بهم ضم إقرارات الإستراتيجية من المحافظات المنقولين إليها كونهم محسوبين عليها إدارياً ولم يتبقى سوى نقل مرتباتهم". وعلى صعيد آخر فشلت اليوم هيئة رئاسة مجلس النواب في حسم موضوع اختيار أسماء اللجان المكلفة بالنزول للمحافظات لحصر أراضي الدولة وتقصي الحقائق حول عملية نهب الأراضي بناء على تكليف رئيس الجمهورية للمجلس القيام بهذه المهمة بسبب تضارب الآراء والمقترحات بين الأعضاء. وكان النواب من مختلف الكتل على مدى اليومين الماضيين قللوا من جدوى هذه اللجان دون توفر إرادة سياسية عليا تحد من عملية النهب والفساد مطالبين بتنفيذ تقرير باصرة وهلال بشأن نهب الأراضي في الجنوب. والذي حدده نافذاً في الدولة قال أنهم من قاموا بعملية النهب في المحافظات الجنوبية والشرقية. إلى ذلك علمت الصحوة نت من مصادر مطلعة أن عشرات النواب أغلبهم من كتلة الحزب الحاكم طالبوا في وثيقة موقعة بتأجيل عملية الانتخابات بسبب الأزمة السياسية القائمة بين أطراف العملية السياسية في البلاد وكذا الرفض الشعبي الذي قوبلت به لجان القيد والتسجيل في مختلف محافظات الجمهورية. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صالح ل أم بي سي؟ قال أن الحراك ليس بخطورة القاعدة والحوثيين | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 10-19-2009 03:53 PM |
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 25 | 10-01-2009 12:39 PM |
السباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح: وخفايا إعلان مرض الرئيس | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 07-25-2009 08:53 PM |
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) | وحدوي الى الابد | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 07-23-2009 09:51 PM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
|