![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اتهام الرأفة بتنصيب نفسها بديلاً عن الجهات الرسمية في توزيع معونات الإغاثة لمنكوبي الفيضانات
![]() الرأفة: لسنا كياناً ضد أحد أو نحاول فرض أنفسنا على الآخرين بهذه المساعدات المكلا اليوم / خاص 2008/11/13 شنت صحيفة 26 سبتمبر الرسمية هجوماً على جمعية الرأفة الخيرية وأتهمتها بأنها نصبت نفسها بديلاً للجهات الرسمية في الدولة بتوزيع المعونات الإماراتية بطريقة إنتقائية وقالت جمعية الرأفة في بيان توضيحي بأنها ليست كياناً ضد أحد أو تحاول أن تفرض نفسها على الآخرين بهذه المساعدات أو بغيرها من أعمال الخير المكلا اليوم ينشر مقال صحيفة 26 سبتمبر بعنوان معونات الرأفة لا تفيد والبيان التوضيحي من جمعية الرأفة الخيرية بتريم في مايلي معونات الرأفة لا تفيد لاشك أن ما قام به الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة من أسهامات سخية للمساعدة في عمليات الإغاثة والإيواء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي كان مبادراً كعادته في الوقوف إلى جانب اليمن إزاء هذه الكارثة التي حدثت في محافظتي حضرموت والمهرة هو موضع تقدير وامتنان أبناء شعبنا اليمني الذين وجدوا في مثل هذه اللفتة الأخوية الكريمة والموقف الإماراتي المشرف تعبيراً صادقاً عن معاناة الأخوة والتعاضد بين الأشقاء .. وقد وصلت بالفعل الكثير من المعونات والمؤن المقدمة من الإمارات وتم توزيعها عبر أجهزة السلطة المحلية للمتضررين لكن من المؤسف أن إحدى الجمعيات الخيرية الإماراتية وهي جمعية الرأفة الصوفية قد نصبت نفسها بديلاً للجهات الرسمية في الدولة وقامت بتوزيع بعض المساعدات على المواطنين بطريقة انتقائية وتمييزية ومستفزة ولدت الحساسيات بين المواطنين مما أساء لتلك المساعدات المقدمة من الأشقاء من الإمارات بأكثر مما أفاد .. وكان من المفروض أن تقوم تلك الجمعية وغيرها باحترام وجودها في بلد له سيادته وأنظمته وتقوم بتسليم معوناتها إلى السلطة المحلية والتي بدورها تقوم بتوزيع تلك المعونات على المتضررين من المواطنين وبإمكان تلك الجمعيات أن تشرف وتشارك في عملية التوزيع لمعوناتها بدلاً من أن يفرض نفسه على الآخرين ويقوم بمثل تلك التصرفات المستفزة وغير المقبولة بيان جمعية الرأفة التوضيحي طالعتنا صحيفة 26 سبتمبر بالمقال المنشور في العدد1423 يوم الخميس بتاريخ 6 نوفمبر2008م بعنوان معونات الرأفة لا تفيد وهو مقال فيه الكثير من التهجم والمغالطات على الجمعية،و نستغرب صدور ذلك من مؤسسة ذات خبرة وفضل أخلاقي قبل أي شيئ، وتوضيحاً للأمور نختصر ردنا فيما يلي ![]() أولا: إن جمعية الرأفة الخيرية بتريم هي جمعية يمنية وليست إماراتية كما ورد في المقال الخاطئ وقد تأسست الجمعية بموجب ترخيص رسمي من وزارة الشؤن الاجتماعية والعمل رقم (67/97/1998) وهي تتشرف بأن لها صلات جيدة مع عدد من المؤسسات الخيرية في الإمارات ثانياً: إن الجمعية لم تنصّب نفسها بديلا للجهات الرسمية في الدولة وليت الكاتب يذكر لنا كيف توصل لهذه النتيجة الخطيرة ![]() ولكن الجمعية كانت سباقة للخير، فمنذ صدور توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح لجميع القطاعات الرسمية ومن ضمنها مؤسسات العمل المدني بالمبادرة لأغاثة وإنقاذ إخواننا المتضررين ،بادرت جمعية الرأفة بالتنسيق في عملها مع مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية ومع السلطة المحلية بالمحافظة والجميع على علم بذلك..وبذلك التنسيق تم التواصل مع كل الخيرين والمتطوعين في الداخل والخارج للقيام بأعمال الإغاثة ، شأننا في ذلك شأن بقية الجمعيات واللجان الموجودة في الساحة والتي قدمت جهدا مشكورا ![]() ثالثاً: ذكر المقال أن توزيع المعونات والمساعدات كانت بصورة انتقائية!!!!!تزرع الفتن بينما الواقع يخالف ذلك جدا..، حيث أن المساعدات وزعت لجميع المحتاجين من متضرري السيول الذين استطعنا الوصول إليهم بدون النظر إلى عرق ولا مذهب ولا حزب ولا غير ذلك من آفات الخير والترابط النافع للبلاد والعباد ..وليت الكاتب وضح كيف تكونت لديه هذه الصورة الخاطئة وكنا نتمنى أن يتكرم علينا مندوبكم بزيارة كريمة لمديرية تريم ليرى حقيقة عمل الجمعية في مراكز الإيواء والقرى المنكوبة وأطياف المواطنين الذين تتشرف الجمعية بخدمتهم وهم خير شاهد على ذلك....وهو أمر موثق لدينا رابعا: نحن لسنا كياناً ضد احد أو نحاول أن نفرض أنفسنا على الآخرين بهذه المساعدات أو بغيرها من أعمال الخير... إنما الهدف الوحيد من إقامة الجمعية وأعمالها هو (تحقيق رضا الله) بخدمة عباد الله ،بدون أي أهداف خلفية أو نزاعات فكريه أو تقاطعات سياسيه أو غيرها ،وشعارنا ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا* فوقاهم الله شر ذلك اليوم *ولقاهم نضرة وسرورا ![]() خامساً: كان يفترض من الوسائل الإعلامية أن تكون أكثر تحرياً ومصداقية في ما ينشر في وسائلها حتى تكون وسيلة بناء لا هدم تساهم في جمع الأمة لا تفريقها حسب معايير حزبية وطائفية ومناطقية. لاسيما والبلاد تمر بهذه الكارثة الكبيرة وبهذا نتساءل لمصلحة من كُتب ذلك المقال المضلل؟ ![]() وهذا التوضيح المختصر نأمل أن يفي بالمطلوب،علما بأننا في جمعية الرأفة سنكون سعداء بأي تواصل أو استفسار أو زيارة كريمة والله يرعاكم التعليقات على الخبر 1 - مكلاوى ..جدة الشكر والتقدير والجزاء بالخير من الله على كل من ساهم فى هذة المحنه ، ومافيه داعى هناك من يقول جهات رسميه أو غير رسميه ، الخير الذى وصل وأستلمته الجهات الرسميه يكفى لبناء كل ماتدمر فى حضرموت والمهرة وهذه المساعدات خصصت لحضرموت والهرة وأعتقدأنها أكبر مساعدة تمت من الداخل والخارج والخير مستمر من أهل الخير . 2 - عوض جوبان أشهد ان جمعية الرأفة اسم على مسمى واستغرب هذا الكلام من جماعة سبتمبر على الناس الخيرين. بصمات واضحة للجميع لكن الله يهدي ويصلح وحسبنا الله ونعم الوكيل. الشينة ما تخرج من فماتنا. 3 - من ارض زايد الله يلعنك يالبيض انت وحزبك الشيوعي ...حتى في النكبات مايرحمونا 4 - لماذا يا سبتمبر التحرير يا فجر النضالِ؟ عندما تصفون جمعية الرأفة بالصوفية هل تقصدون غمز الجمعية المبادرة غلى الخير؟ ألا بئس ما تفعلون.. لقد استنفروا طاقاتهم لله ولذلك أغاظكم حضورهم وفعلهم الملموس حتى تخبطتم فلم تدروا هي إماراتية أم حضرمية؟ أحد الإخوة قال لي لعل الأمر التبس على الجماعة فظنوا أهل حضرموت إماراتيين ..قلت له: لا يُعقل.فقال لي: ربما لأننا اقرب إليهم من هؤلاء.. اللهم نسألك العفو والعافية. وكان الله في عون المنكوبين والمتضررين.أما أصحاب الهوى والمصالح مثل هؤلاء فلا يؤثر كلامهم على فعلنا الصادق للخير . والنوايا مطايا. 5 - يلفخر الجعفري الى الامام ياأبناء الامام المهاجر وفقكم الله وماعليكم من الحقودين ياخي وش يبغون هؤلاء حتى الخير ينكرونه والخبر يكذبونه عجيب |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|