أطفال حضرموت يدرسون في خيام الاغاثة من جمعية طيبة الطيبةالخيرية

[حد من الوادي]

المدارس البديلة 000 مشروع انفردت به طيبة عن غيرها في حملة الإغاثة العاجلة


كتب مراسل سيئون 21/11/2008 ضمن حملات الإغاثة العاجلة للمناطق المتضررة من كارثة الأمطار

والسيول

بوادي حضرموت دشنت مؤسسة طيبة الخيرية مشروعها الفريد في حملات الإغاثة المتمثل في مشروع المدارس البديلة وذلك إسهاما
منها في إعادة العملية التعليمية إلى سابق عهدها قبل حلول الكارثة

، حيث رحب محافظ المحافظة الأستاذ سالم احمد الخنبشي بفكرة المشروع أثناء استقباله مدير فرع مؤسسة طيبة الخيرية بمحافظة حضرموت الأستاذ صالح عمر باناعمه مبدياً إعجابه بفكرة المشروع ،ووجه مكتب وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بتقديم كل التسهيلات لإنجاح المشروع نظرا لاهتمامه بأهم شريحة في المجتمع وهم أبنائنا الطلاب والطالبات حيث تم تشكيل لجنة على مستوى مكتب الوزارة بالوادي والصحراء وأخرى على مستوى المديريات لغرض الإشراف على التنفيذ وتقيم التجربة ودراسة مدى نجاحها .

وفي تصريح لـ (حضرموت اليوم) قال الأستاذ : صالح عمر باناعمه لقد بدأ المشروع مرحلته الأولى مستهدفاً ثلاث مدارس متضررة من السيول في كل من مديريات( ساه ، القطن ، تريم ) حيث تم انتهاء عمل التركيب من مدرسة صلاح الدين الأيوبي للبنات بمديرية ساه التي تحتوي 19 شعبه دراسية بعدد ( 866 طالبة ) على أن تستكمل بقية المدارس بعد تقييم التجربة وقال مدير فرع مؤسسة طيبة الخيرية بمحافضة0 حضرموت أن المشروع يتكون من صفوف دراسية من الخيام مقاس 12x4 م تحتوي على مكونات العملية التربوية والتعليمية الأساسية ( سبورة مع الحامل – فرش – طفاية حريق – دورة مياه )

واختتم باناعمه تصريحه قائلاً أن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون والشراكة مع مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء والذي تم التوقيع عليه بديوان مكتب وزارة التربية والتعليم في الثامن عشر من شهر نوفمبر 2008

[حد من الوادي]

حضرموت بين الخير واللبن




المكلا اليوم / كتب: محمد باجنيد
2008/11/22
تُذكر حضرموت دائما أنها حضرموت الخير، وآخرون يبالغون في (دلالها) عند ذكرها : حضرموت التاريخ والحضارة والأصالة.. ولذلك يرى الحضارمة في قول حضرموت الخير والتاريخ والأصالة أنه يأتي ضمن سياق الأغنية العربية الشهيرة: أمجاد ياعرب أمجاد، إذ لا خلاف في أن هناك عربا كانت لهم أمجاد، لكن أين الأمجاد العربية عند ظهور تلك الأغنية الحماسية، واليوم هناك حضرموت فأين الخير؟

ردة فعل شعراء الحضارمة المعاصرين كانت أن شبهوا حضرموت (بالبقرة)، أما المعنيون (المقصودون) من الشعر فإنهم منصرفون عن الانشغال بالحيوانات السائبة والبعوض والذباب في قرى وشوارع مدن ومستشفيات ومطاعم حضرموت

وحتى في سوق السمك فكيف بالبقرة !! وهي نظرة ترفع بقيمة حضرموت من أن تكون (صبابة لبن) إذ يرون فيها مجدا (أصالة وحضارة) وبالطبع آبار بترول وثروة سمكية ورجال أعمال كرماء وأراضٍ بيضاء تعطي عملة صعبة
ومن أمثلة شعر الحضارمة في هذا السياق


ياخير بقرة ضرعها مليان
ياراضع رضع
وطفلها ماشاف شي
مسكين يالطفل الرضيع
وآخر يقول
دِرْ أنا ماباك دُر
أنت يبّسْت المليحة لي تدُر


والواقع أن الحضارمة لا يجدون في مدنهم مايفاخرون به حلان صنعاء - مثلا- من جسور وأنفاق ومستشفيات ومعاهد علمية وجامعات ومكاتب لشركات بترولية فكيف إذا كانت المفاخر أمام مدن مثل دبي ومسقط والدوحة غير المفاخرة في القول أنهم من حضرموت التاريخ ويمنعهم خجلهم التقليدي من القول بأنهم حاليا من حضرموت .. البقرة الحلوب

ومن أجل فض النزاع بين الصوتين بحيث يكف من يعيد أمجاد حضرموت إلى الماضي قبل الوحدة عن التكرار وبين ما يردده بعض الشعراء الذين وقفت بهم (شاعريتهم) أمام البقرة فإن تدخل الدولة ينهي النزاع بين الجهتين بتقديم جهود قليلة من أجل منافع كثيرة بإعطاء أبناء الحضارمة الأفضلية في فرص العمل وتقديم الخدمات للشركات العاملة في مناطقهم مع إصدار قانون ملزم بفتح مكاتب في حضرموت لتلك الشركات ، وأيضا تدخل الدولة ،

ولكن بحزم للحد من انتشار الجهل والتخلف بتلبية احتياجات المدارس من معلمين أكفاء وفصول مكيفة وساحات مشجرة وابتعاث المتفوقين للدراسة الجامعية والدراسات العليا إلى الخارج وافتتاح المعاهد العلمية وتطوير جامعة حضرموت، أما المجلس المحلي فعليه أن يبحث دعم ميزانيته بالحصول على نسبة مقنعة من كل العوائد المالية التي تخرج من حضرموت حتى ينتقل بالإنسان الحضرمي إلى القرن الواحد والعشرين،

ويعلن المجلس رسميا أنه يقود نضالاً مشروعا وكفاحاً مريرا، وحرب شوارع طاحنة لمواجهة الحيوانات السائبة والحشرات الطائرة، وأنه عقد العزم في الحصول على مخلفات البترول (الإسفلت) لمكافحة المخلفات البشرية في شوارع المدن الخلفية ومعاقبة فاعليها.. ويعترف المجلس المحلي أنه توجد في مدينة مثل المكلا (جهات خدمية) مهمة موظفيها جمع حق عبيد وهو المصطلح الذي تطور إلى (حق القات)، وأن حضرموت منطقة منكوبة يجري التصدي فيها للقوى المتآمرة من فقر وتخلف وفوضى وبيروقراطية

وعندما يتحقق النصر وتنام حضرموت نظيفة ومطمئنة إلى أن يتنفس أبناؤها هواء نقيا يمكن القول بأنه بدأ ربط حضرموت التاريخ وحضرموت الخير، لأن الجميع سيشرب من اللبن بمن فيهم أبناء حضرموت وتبدأ عجلة التنمية تسري في مفاصل العباد والبلاد، وبديهي فإن لهجة الشعراء عند ذك ستتجه إلى الحديث عن إنجازات، وليس عن آبار عفوا (أبقار) محلوبات

[حد من الوادي]

شركة تسلم الصالح (30) طن من المواد الغذائية المكونة من الأرز والسكر والدقيق والزيت ولجنة برلمانية رقابية على التوزيع وحمى الاسهال تفتك بفتاتين في المكلا


المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 22/11/2008

قامت شركة(مول يمن) المجرية العاملة في إستشكاف النفط والغاز في شرق حضرموت اليوم السبت بتسليم مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية التي يرأسها نجل الرئيس اليمني احمد علي عبدالله صالح مساعدات إنسانية لإغاثة المتضررين من كوارث السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة مكونة من 3 شاحنات نقل متوسطة تحمل من المساعدات الغذائية المختلفة والفرش والبطانيات.

السيد اندراش رودنر المدير التنفيذي في اليمن لشركة(مول) المجرية للنفط والغاز قال في بلاغ صحفي تلقى المكلا برس نسخة منه عبر البريد الاليكتروني أن قافلة المساعدات تشمل (30) طن من المواد الغذائية المكونة من الأرز والسكر والدقيق وزيت الطبخ والمعلبات الغذائية المتنوعة فضلا عن البطانيات والفرش

هذا وبالقدر الذي ضخت مئات الاطنان من المواد الغذائية المقدمة للحكومة اليمنية من الدول الشقيقة والصديقة والتي تتسلمها مؤسسة الصالح والمؤسسة الاقتصادية إلا ان المواطنين المنكوبين في حضرموت والمهرة لم يروا منها شيئا .

وذاعت اخبار النهب المنظم لهذه المساعدات دون حسيب ولا رقيب .

الى ذلك قال مصدر برلماني للمكلا برس ان مجلس النواب اقر اليوم السبت في جلسته لجنة برلمانية للاطلاع على طرق التوزيع و حجم المساعدات المستلمة .

وشكلت اللجنة من الاخوة :
زيد الشامي
علي أبو حليقة
أحمد حسن باحويرث
محسن البحر
صالح العامري

وقال المصدر انه تم استبعاد النائبين الدكتور عبد الرحمن بافضل والمهندس محسن باصرة رغم ترشيح اسميهما للجنة .

من جانب آخر انتشرت حمى الاسهال في مدن حضرموت جراء انتشار اسراب البعوض والذباب وفي ظل انعدام الوقاية الصحية بعد ان شهدت حضرموت الفيضانات والسيول العارمة مؤخرا والتي ادت الى مقتل العشرات من المواطنين وتهدم المنازل وجرف المزروعات والمناحل ونفوق المواشي .

وقالت مصادر مطلعة ان حالتي وفاة شهدتها مدينة المكلا لفتاتين بمرض الاسهال مشيرة ان الخوف بدأ يساور المواطنين من انتشار الكوليرا قي ظل انعدام الخدمات الصحية .