حضرموت بلاد النفط تتلقى العون من ألأشقاءالعرب والأصدقاء الفضل لأهل الفضل

[حد من الوادي]

الفضل لأهل الفضل

المكلا اليوم / كتب: الأستاذ / محمد بالفخر
2008/12/4
انقضى شهر من الزمان على كارثة حضرموت والمهرة ومازالت آثار الكارثة جاثمة على الصدور ومازال البطء في الحلول هو سيد الموقف، على الرغم من كثرة اللجان ودسامتهما هنا وهناك، واستقالات أعضاء المجالس المحلية كثرت . وهاهو عيد الأضحى المبارك قادم، وبدون شك أن لسان حال المتضررين يقول: عيد بأي حال عدت ياعيد ؟
الكارثة وقعت، الصدى الإعلامي كان كبيرا . استجداء الدعم كان مبالغا فيه.. التبرعات والهبات والدعم اللا محدود انهمر كالسيل الجرار من كل حدب وصوب يفترض أن يطفئ لهيب أضرار الطوفان

فهاهو خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية لم ينتظر التقارير والتكاليف، بل سارع كعادته واعتمد 100مليون دولار وينطلق سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في صنعاء بنفسه إلى حضرموت ليشاهد بأم عينيه ما حل بالأهل والجيران وتحركات المنظمات الإغاثية في مملكة الإنسانية كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي وغيرهما وكثير من المحسنين وعلى رأسهم الشيخ المهندس عبدالله بقشان والشيخين صالح وعبدالاله بن محفوظ وغيرهم الكثير من أرض الحرمين.. من الأرض المباركة التي تتجه إليها جباه المسلمين في أنحاء المعمورة في كل صلاة.. تحركوا جميعا لنجدة إخوانهم وأهلهم
وكم هو مشهد معبر وأنت ترى فريقا لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وهم يجوبون الأودية والقرى المتضررة لتقديم المعونات الغذائية حتى ساعات متأخرة من الليل، بل إلى ما بعد منتصف الليل
وهاهو أيضا سمو الشيخ خليفة بن زايد ومن هو زايد؟ إنه زايد الخير.. زايد الخليج.. زايد الإمارات، فكان خير خلف لخير سلف
اقتدى عدي بأبيه في الكرم ومن شابه أباه فما ظلم
هكذا هم كرام من كرام، فسارع باعتماد بناء 1000 منزل لمن تهدمت بيوتهم في حضرموت والمهرة
وقد شاهدت بنفسي رجال الهلال الأحمر الإماراتي وهم يصلون إلى القرى البعيدة في الطرق الوعرة ليتلمسوا احتياجات المتضررين عن قرب ويقدموا لهم المعونات العاجلة. وكم أسرتني تلك اللفتة الكريمة للشيخ حمدان بن زايد لكفالته لليتيمين وزير وإبراهيم اللذين ظلا تحت الأنقاض لمدة 38 ساعة
وتلك اللفتة الكريمة جاءت بجهد من شخصية إعلامية متميزة جاء إلى حضرموت كموفد من قناة العربية لا ليؤدي وظيفة كلّف بها وليحصل على بدل انتداب، بل جاء ليؤدي رسالة عجز غيره وقصر في تأديتها، فلله دره من إعلامي ذلك هو الأخ عبد الله المطوع والذي كان يتألم بحرقة هو والفريق المصاحب له لما أصاب إخوة له في العروبة والإسلام، ونقل بحق صورة معبرة بتقارير ميدانية مباشرة. وليت كل المراسلين المعينين الذين ينقلون وفق التوجّهات والتوجيهات أن يأخذوا الحكمة منه ولا عيب في ذلك فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها
ومن المضحك المبكي أو المحزن المبكي أنني وبمحض الصدفة أن أرى شخصا مالي هدومه على قول المصريين وهو يحدث من حوله قائلا : أتدرون لماذا هذا الدعم الإماراتي السخي؟ وأكمل قائلا: حتى تسحب اليمن شكواها من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الموجهة ضد الإمارات بسبب طرد منتخب الناشئين اليمني من البطولة الآسيوية فتدخلت في الكلام عنوة وقلت له على طريقة إخواننا المصريين أيضا ياخيبتك وخيبة اللي خلفوك واللي ثقفوك بهذه الثقافة. أهو دا اسمه كلام . والله عيب وفعلا شر البلية ما يضحك
ذلك الدعم وتلك الجهود والكل يقول إن هذا واجب علينا نحو إخواننا ليس فيه من ولا امتنان
هم وغيرهم ممن لم نذكرهم لن ينسى أبناء حضرموت والمهرة جهدهم ودعمهم ووقفتهم الصادقة في هذه المحنة والكارثة، ولن ينسوا الفضل لأهل الفضل
وطالما أننا عدنا بالحديث عن الكارثة وتحدثنا عن البطء في العمل وعدم الإسراع بإيجاد حلول لهؤلاء المنكوبين، والأرصدة لاشك أنها متضخمة ! فلماذا التأخير إذا ؟
الناس في مخيمات أو في فصول دراسية والبرد الشديد وقد اشتد. وكثير من الأسر في بيوت الآخرين من الأقارب وغيرهم تكتظ بهم البيوت الضيقة، وما زالت الآمال متعلقة بالحلول العاجلة والآجلة، التي يبدو أنها ستتأخر أشهرا ليقترب ابريل شهر الكذبة الكبرى
بينما المثل الحضرمي يقول الفتيت على الجيعان بطاه
فعلى السلطة المحلية ممثلة بمجالسها المحلية الإسراع في تضميد جراح من هم تحت مسؤوليتها دون تأخير ويضعون نصب أعينهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم- كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول
وعلى المتضررين كذلك أن لا يضلوا صامتين منتظرين الفرج فينبغي عليهم أن يطالبوا بحقوقهم التي وهبها لهم إخوانهم من كافة أرجاء المعمورة فهي عطية ليس من ورائها جزية ولا حتى حزبية فليرفعوا عنهم السلبية المقيتة والحياء الجم وينتزعوا حقوقهم حتى ولو كانت في أفواه الأفاعي

----------------------------------------------------------------------------------

بقيمة خمسة ملايين ريال … توزيع مبالغ للمتضررين من ذوي المنشآت الصغيرة بساحل حضرموت

المكلا اليوم / مجدي بازياد
تصوير / رشيد بن شبراق
2008/12/4
تم مساء أمس بالمكلا توزيع المعونات المالية المقدمة من مشروع تطوير القطاع الخاص التابع لبرنامج الجي تي زد الألماني بحضرموت, لذوي المنشآت الصغيرة والأصغر المتضررين من كارثة السيول الأخيرة
جاء ذلك في الحفل الذي نظمه المشروع التابع للبرنامج الألماني
وفي الحفل الذي حضره السيد دايتمار آلكر مدير المستشارين بالمشروع, ألقت الأخت حنان باحميد / منسق مشروع تطوير القطاع الخاص التابع لبرنامج الجي تي زد بحضرموت كلمة أعلنت فيها المبلغ المرصود للمتضررين من ذوي المنشآت الصغيرة والأصغر بساحل حضرموت والبالغ خمسة ملايين ريال


مؤكدة فيها أن المشروع الألماني يعد الجهة الأولى التي تقوم بتوزيع مبالغ مالية كاش مني للمتضررين, مشيرة إلى أن المشروع قام بنزولات ميدانية للمواقع المتضررة للإطلاع على حجم الأضرار

وقالت الأخت حنان باحميد إن الطلبات التي تقدمت للمجلس المحلي بالمحافظة تجاوزت المائتين وخمسين طلباً, لكن البرنامج ارتأى اختيار واحد وعشرين متضرراً في مشاريع متنوعة ومختلفة, منوهة إلى أن المنحة المالية الموزعة على المتضررين تراوحت بين خمسمائة ألف ريال كحد أعلى ومائتي ألف ريال كحد أدنى, فيما تحصل البعض الآخر على مبلغ ثلاثمائة ألف ريال
وأكدت منسق مشروع تطوير القطاع الخاص التابع للجي تي زد بحضرموت أن المشروع سيقوم بنزولات أخرى على المنشآت المستفيدة من هذه المبالغ بعد ستة أشهر للتأكد من استخدامها في المكان المناسب, ورفع تقارير بهذا الشأن

تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير القطاع الخاص التابع للجي تي زد رصد مبلغ سبعة ملايين ريال للمتضررين من ذوي المنشآت الصغيرة بوادي حضرموت

[حد من الوادي]

المنكوبون ... مرتين !!!!

المكلا برس - كتب / سهيل الحضرمي التاريخ: 6/12/2008

أثارت الاجراءات التي أتخذت من قبل الحكومة اليمنية في اجتماعها الأخير المنعقد في صنعاء لمعالجة اثار السيول التي شهدتها محافظة حضرموت الضحك والسخرية , وبدت أجهزة اعلام السلطة التي كانت تزور الحقائق وتكذب على الناس متلخبطة في أمرها ...
ماذا تقول عن فضيحة توزيع معونات الأغاثة التي نهبتها المؤسسة العسكرية .
ولكن تلك الأجهزة تعرف كيف تكذب وتكذب وتكذب لعل الناس كما يتوهم المتنفذون في الأعلام يصدقونها !

فبينما نجد الأسر الكريمة التي نكبتها السيول مشردة من منازلها وفي العراء في الكثير من المناطق والبعض الآخر من أسر المتضررين أوتهم المدارس في الكثير من المدن والمناطق وخاصة في عينات والمكلا وتريم ونحوها .

جاءت أخيراً الكذبة الكبيرة التي روج لها أعلام السلطة بتوزيع مائة الف ريال على كل متضرر وبالرغم من أن هذه المائة ألف ريال اليوم لا تساوي شيئاً أمام الغلاء الفاحش والطاحن الذي يكتوي بناره الناس في هذه البلاد إلا أنه حتى هذه المبالغ الضيئلة هي في حقيقة الأمر أيضاً دعاية رخيصة وهزيلة وبليدة فالكثير من المتضررين والمنكوبين لم تصلهم حتى الآن معونات الأغاثة فما بالكم هذه المائة الف ريال (راجعوا صحيفة المصدر العدد الأخير) .

والشيء المضحك والمبكي في آن معاً أن من أستلم تلك المبالغ في بعض مكاتب البريد في سيئون وشبام وتريم وحورة هم أشخاص ليس لهم أي علاقة بالمتضررين أو المنكوبين ولم تضرر منازلهم ولم تمسهم قدرة السماء بسوء بينما نجد المتضررين الحقيقيين والمكلومين في ساه وثبي ولحسك والقوز ودار الراك ودوفة ومدهون والمكلا وغيرها من البلدات التي دمرت وخربت منازلها السيول والذين يلتحفون العراء لا تنظر لهم الدولة بعين الرأفة والانسانية وكأنهم من كوكب آخر .

ولأن أعلام السلطة هو أعلام مفلس وساقط وكاذب دائماً فقد أعلن أنه تم توزيع معونات مالية أبو مائة ألف ريال على (2500 ) متضرر .. وأنا هنا أتحدى السلطة أن تقوم بنشر أسماء الأشخاص الــــ (2500) مع تحديد مناطقهم .. أنا أجزم إنها لن تفعل بعد أن تكشف المستور أن بعض الأشخاص (ينتسبون للمؤسسة العسكرية في سيئون وهم من خارج أبناء حضرموت وتحديداً من المناطق الشمالية) كانوا في طابور تسليم المعونات المالية في مكاتب البريد في سيئون . وأنا هنا أوفر على السلطة عناء التبرير لذلك وأطالبها بنشر أسماء الــــ (2500) متضرر الذين سلمت لهم مبلغ الــــ (100 ألف ريال) . وهــ هــ أتحدى أن تفعل ..



الأسم:مزارعون يعثرون على جثة فتاة من ضحايا كارثة السيول بساهالتعليق: عثر مزارعون في مديرية ساه محافظة حضرموت مساء أمس الأول على جثة فتاة من ضحايا كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت المحافظة نهاية أكتوبر الماضي بينما كانوا يقومون بتنظيف أرضهم الزراعية وإزالة جذوع النخيل التي سقطت عليها. وذكرت مصادر طبية لـ «الأيام» أن الجثة هي لفتاة في عامها الثاني عشر وربما تكون من أسرة سعيد جنيد باوزير في منطقة حيقة سود بوادي عدم، الذين سجل عدد منهم في عداد المفقودين. وبعد العثور على هذه الجثة ارتفعت حصيلة القتلى في ساه إلى تسعة وعشرين، ويبقى عشرة مايزال مصيرهم مجهولا.


الأسم:متضررون من كارثة السيول يشكون سقوط أسمائهم من قوائم التعويضاتالتعليق: وادي حضرموت «الأيام» خاص : تفاجأ عدد كبير من المتضررين جراء كارثة السيول في مناطق حضرموت بسقوط أسمائهم من كشوفات المساعدة المالية التي وجه بها فخامة الأخ رئيس الجمهورية مطلع الشهر المنصرم والتي بدأت عملية صرفها عبر مكاتب البريد من يوم الثلاثاء الماضي. ويتساءل المتضررون عن أسباب سقوط أسماء الكثير منهم من كشوفات عملية الصرف وكيف ستعالج الجهات المعنية في لجان الإغاثة والسلطة المحلية هذه المشكلة وما هي ضمانات معالجة ذلك؟

وتحدث لـ«الأيام» عدد ممن سقطت أسماؤهم بالقول:«نستغرب سقوط أسماء الكثير منا وخصوصا أصحاب الحالات التي تضررت منازلهم كليا والمتضررة مع ممتلكاتها فيما هناك أسماء ظهرت في الكشف دون أن نعرف عن أصحابها شيئا». وأضافوا:«كما أننا نستغرب طريقة الصرف هذه التي تتم عبر البريد وحسب المنازل المتضررة والتي تتضارب مع الآلية التي أعلن عنها نائب رئيس الوزراء لشئون الداخلية رئيس لجنة الإغاثة مطلع نوفمبر المنصرم تنفيذا لتوجيهات الأخ الرئيس بصرف مائة ألف ريال لكل أسرة متضررة من الكارثة في المنطقة الشرقية من حضرموت بينما ماحدث هو أنه تم الصرف لكل بيت وليس لكل أسرة».


الأسم:دمونالتعليق: انا الله وانا اليه راجعون

--------------------------------------------------------------------------------------


و عاد العيد .. والحال غير الحال ..

المكلا برس - كتب / وليد باعباد التاريخ: 6/12/2008

مأساة بكل المقاييس خلفتها أمطار وسيول الـ(30 ساعة ) يومي 23-24 أكتوبر 2008م بحضرموت، في جميع الاتجاهات ، في البنية التحتية وفي الممتلكات العامة والخاصة من مزارع وقوارب وسيارات ومحال تجارية ومنازل بكل محتوياتها .
فقد زهقت أنفس وفقدت أخرى ، وتشردت آلاف الأسر ، في الملاجئ والخيام ... لم يكن أحد من هذه الأسر التي تسكن مراكز الإيواء وفي الخيام ، يتوقع أن يأتي عليهم عيد الأضحى المبارك وهم خارج بيوتهم و قد فقدوا كل شيء ، السكن ، المال ، الثياب ، الوثائق ، ولم الشمل واجتماع الأسرة دون رقيب .

تعددت مأساة هؤلاء ، وكان عزائهم أن يحصلوا ولو على اليسير مما تعلنه وسائل الإعلام من مساعدات ، و الإسراع في مشاريع بناء سكنات لهؤلاء المتضررين الذي مضى على جلوسهم في المدارس والملاجئ أكثر من ستة أسابيع دون أمل في الرجوع لمنازلهم .

فبرغم من توفير مبلغ مالي من قبل لجنة الإغاثة الشعبية بحضرموت الساحل ، لبعض من تهدمت بيوتهم ويسكنون في المدارس حتى يخلوها لاستمرار الدراسة ، ويبحثوا عن بيوت بالإيجار لثلاثة شهور أو أربعة شهور قادمة لعل يحدث تقدم في مشروع تسكينهم ،إلا أن هذه الخطوة لم تكن مدروسة بشكل جيد ، فهناك أسر فقدوا كل شيء ، لا أثاث ولا أواني ولا أي شيء فكيف يسكنون في بيوت تخلوا من الأشياء الضرورية ؟ ! ... بقيت أسر كثيرة يقبعون في الملاجئ حتى تعيد الدولة بناء منازلهم في زمن لا يعلمه إلا الله .

ولكن الشيء اللافت للنظر أنه وحتى كتابة هذه المقالة لم تقوم الجهات الرسمية في البدء بأي خطوة عملية في بناء مساكن لهؤلاء الذين قضى عليهم القدر أن يعيشوا حياة التشرد ، ولو كانوا في مدارس ، كما قال أحد الآباء( أبو يحيى ) الساكن في الملاجئ : نشعر بأننا ساكنين في الشارع فنحن في مشكلة كبيرة جداً نريد أن نعود لبيوتنا ونستر أولادنا .
لم يشعر أبا يحيى أنه سيأتي عليهم العيد وهو في الشتات ، لا مسكن ، لا اجتماع شمل ، ولا فرحة بالعيد ، فقد فقدوا كل شيء .

رأيت أعداداً من الأطفال يلعبون داخل أحد الملاجئ ويحاولون أن يتناسوا ماهم فيه من محنة ، بينما آخرين كانت نظراتهم تحمل الكثير من الهموم تفوق أعمارهم الصغيرة ، فقد فقدوا أشياء لا تعوض ، فقدوا أن يغلق عليهم باب دارهم فيشعروا بالأمان مع من فيه ويشعروا ببهجة العيد .



الأسم:عادلالتعليق: الله يعين الناس ويستر عليهم وفك عليهم من هذه الورطة

[عيظه مبارك بن بشر]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .