مع انقضاء العام 2008ووعد الرئيس اليمني لشعبة لاعاطل بعدة عن العمل فديو

[حد من الوادي]

الإثنين 15 ديسمبر - كانون الأول 2008

مع انقضاء العام الميلادي 2008 .. شبكة الطيف تذكر الشعب بزيف الوعود الوهمية والدجل السياسي لمرشح حزب المؤتمر علي عبد الله صالح (فيديو)

الطيف - عدن - خاص
اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس .. هكذا يتعامل رئيس نظام احتلال صنعاء مع بني شعبه في جنوب اليمن المحتل وشماله المهمش ، وعلى هذه القاعدة الشاذة واللا أخلاقية يتم معالجة الأزمات المتافقمة والكوارث المزلزلة والأخطار المحدقة لدى اليمنيين ..!!
لا جهد كبير سيبذل ، ولا عناء يستحق أن ينزل عنده أركان عصابات صنعاء والفسدة والمتنفذين ومصاصي دماء وثروات الشعب وقتلة وحدته وأمله، فكل مافي الأمر هو تزييف وعي المواطنين من خلال ممارسة الافتراء السياسي المتمثل بزرع المنتج المخدر القذر ( الكذب ) لدى عامة الناس - أو بالأصح الجهلة من الناس - ما دامت كل الوسائل الإعلامية متاحة فقط لعصابات المؤتمر الشعبي العام وأبواق النظام الدكتاتوري الحاكم أبواق الدجل الرخيص والافتراء والتزوير من عبدة الدراهم والدنانير أصحاب الضمائر الرخيصة التي تداس كرامتها على مشارف القصرالجمهوري وبلاطات المقرات الصفراء.!

كل الإمكانيات متوفرة لديهم .. المال العام ووسائل الإعلام والأبواق الناهقة بالإضافة إلى كبيرهم الذي علمهم الكذب والمغالطة ونكث العهود وتزييف الواقع وزرع الفتنة.!

لم يكن ببعيد عن ذاكرة كل حر منا - وحتى اولئك الممتهنة كرامتهم عند أسيادهم - خطابات زعيم نظام صنعاء والبرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس الشاويش علي عبد الله صالح أثناء فترة الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في العام 2006م .. تلك الخطابات المعسولة التي مارس من خلالها أبشع أنواع التزييف والكذب والخداع والمغالطة بل وكل أنواع الدجل السياسي والمزايدات الخادعة والشعارات البراقة والمصطلحات المنفوخة في تحسين وتلميع صورة سياسة حزبه الحاكم المشوهة والمحروقة .

كانت أبرز هذه المزايدات التي راهن على النجاح من خلالها هذا الحاكم هي العلات المؤلمة والقاتلة التي تهدد حياة هذا الشعب ومستقبله وبقائه والمتمثلة بالثالوث القاتل ( الفقر والبطالة والفساد ) بالإضافة إلى جملة من المشاريع الوهمية كإيقاف سياسة الجرع وبناء السكك الحديدية وتطوير التعليم وتزويج الشباب وتحويل عدن إلى معبد للسياح وبناء وتشييد الأبراج والطرقات وغيرها من المشاريع الوهمية المرهقة لتأمل المواطن البسيط المغلوب!

بالإضافة أيضا إلى معالجة قضايا المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمنقطعين وإصلاح ما أسماها بالاختلالات والأمراض التي رافقت قيام الوحدة -( التي غدرها بحرب 94 الإجرامية ) -ومعالجة ما تبقى من الصراعات الشطرية أي كانت حد زعمه.

لقد انقضت سنتان وستة وثمانون يوما منذ فوز الرئيس صالح بمنصب رئيس الجمهورية - زورا وبهتانا - في ضل انتخابات مزيفة ولا شفافة وديمقراطية عرجاء.

وكل هذه الوعود والشعارات الكاذبة كانت تكريس لثقافة الكذب والتزوير ، ولم يتحقق منها أي شيء يذكر على مختلف الصعد التي تم الإشارة إليها ، فضلا عن تفاقمها بكل مأساوية مع زيادة توسع دائرة الفشل والانهيار من خلال عدة بوابات أبرزها:

- تفاقم وتعاظم الرفض الشعبي الجنوبي العارم لنظام احتلال صنعاء الحاكم ومطالبته باستعادة دولته المستقلة ، بالتزامن مع إنشاء المجلس الوطني الأعلى والهيئات الجنوبية وتوسع وفرض القضية الجنوبية على صعيد محلي ودولي باتت قضية مفصلية بالنسبة للعالم المراقب بحذر لمستجدات الاحداث في ما يسمى بدولة ( الجمهورية اليمنية ).

- بروز ظاهرة القرصنة البحرية وتهديد ممرات الملاحة الدولية المحاذية لسواحل البحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب في ضل عجز يمني كبير عن تأمين هذه الممرات وحمايتها فضلا عن تورط مسئولين يمنيين في توفير الدعم اللوجستي للقراصنة - ومنهم يمنيين - والذي يؤكد قطعا وقوف جهات حكومية عليا - بحسب مراقبين - وراء خلق هذه الأزمة الدولية المتفجرة ، وكل ذلك كان مبرر كافي لتدويل المياه البحرية وتهديد أمن الدول المطلة على البحر الأحمر والعربي - مستقبلا - وأبرزها اليمن من خلال توافد عشرات البارجات العسكرية والفرقاطات الحربية المتعددة الجنسيات للمنطقة.

- توسع وانتشار الخلايا الإرهابية المتطرفة - تنظيم القاعدة كمثال - وتفاقم ظاهرة العنف وتنفيذ مسلسل من التفجيرات واستهداف المصالح الأجنبية والعامة ، وتراجع الاستقرار الأمني وزيادة حدة الفوضى ، فضلا عن ممارسة الأجهزة الأمنية ذاتها للعنف والقمع والإرهاب ضد الأبرياء في الجنوب والشمال واعتقال الآلاف وتنفيذ أحكام إعدام وقتل باطلة - بحسب تقرير المعهد الملكي البريطاني وتقرير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان - وتورطها - بحسب تصريحات رئيس المخابرات الأمريكية السي آي إيه - في دعم تنظيم القاعدة وتوفير المناخات الملائمة لوجوده وتمدده ، بالإضافة إلى تهديد أمن دول الجوار في تصدير الإرهاب وتهريب وبيع الأسلحة للضغط عليها للمزيد من الدعم تحت الغطاءات الكاذبة والشعارات المخادعة المذكورة سلفا.

- اندلاع الحرب بين قوات الجيش والحوثيين للمرة الخامسة ذهب ضحيتها آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى ونزوح مئات الآلاف من الأسر والعائلات وتدمير عشرات الآلاف من المنازل فضلا عن تكبد الجيش خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وإرهاق الدولة مليارات الدولارات التي تستجلب من دول الجوار بحجة حمايتها من خطر التهديد المتمثل بالوجود الشيعي ، وفشله في القضاء على مئات المتمردين التابعين لتنظيم عبد الملك الحوثي ، وإعلان وقف الحرب بقرار رئاسي مفاجئ أقرب ما يكون إلى السخرية بحياة ومستقبل الأمة مجردا من أي منطق يستند إلى وجود الدولة والقانون ، بل يكرس لثقافة الفرد المستبد الواحد ، وتسيير شئون الشعب بالصفقات والتحالفات والتناقضات..!!

ولتذكير الشارع بوعود الحاكم الكاذبة التي دغدغ بها عواطف الناس - وأنكر ذلك - طيلة فترة الترشح .. تنشر شبكة الطيف الإخبارية مقطع فيديو قصير - تلقته عبر بريد الموقع - يعرض مقتطفات من خطابات الرئيس علي عبد الله صالح وهو يعد الشعب المطحون ، وما يعدهم صالح إلا غرورا ..!!!

شاهد ذلك على الرابط أدناه :

[من بلعبيد]

اذا اردت الحليب فانظر لوجة البقرة