تحذيرات من مخاطر القوات الدولية على اليمن والزنداني يدعو للجهاد

[حد من الوادي]

تحذيرات من مخاطر القوات الدولية على اليمن والزنداني يدعو للجهاد

الثلاثاء, 23-ديسمبر-2008

نبأ نيوز- الجزيرة نت / متابعات -
حذر محللون سياسيون يمنيون من مخاطر إقامة مركز إقليمي لمكافحة القرصنة باليمن تشارك فيه القوات الأجنبية، باعتبار أن ذلك سيكون مدخلا للتدخل الأجنبي في شؤون اليمن، وبذرة لوجود دائم لتك القوات فوق أراضي بلادهم , في حين برز رجل الدين اليمني عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان الدينية إلى الواجهة الإعلامية بتحذيرات شديدة اللهجة يؤكد فيها بأن هناك مخططاً استعمارياً جديداً لليمن , وقال إن من يسيطر على البحر يسيطر على البر .
وحذر العديد من المحللين السياسيين من مخاطر إقامة المركز الإقليمي، واعتبروا أن الأولوية التي يفترض باليمن القيام بها هي تعزيز قدرات قواته البحرية وقوات خفر السواحل بإمكانات وأسلحة حديثة ومتطورة، وفي إطار جهود انفرادية.

ورأى أحمد محمد عبد الغني، رئيس مركز دراسات اليمن والخليج في حديث للجزيرة نت أن مثل هذا المركز سيكون مدخلا لتشكيل تجمع أو تحالف يضم قوات دولية وإقليمية تستضيفها اليمن، بما يعني شرعية مستقبلية لتواجد القوات الدولية داخل الأراضي والمياه الإقليمية تحت غطاء مكافحة القرصنة.
وطالب الذين يدعون لإنشاء المركز أن يكونوا على "بينة من أمرهم"، وأن يقدموا للشعب التفاصيل الكاملة عن ما يقصدونه من إنشائه، مضيفا "عليهم ألا يظنوا فقط أنهم بهذه الدعوة سيحصلون على رضا المجتمع الدولي ويستدرون المساعدات والمنح، دون تحمل تبعات وأعباء سياسية أو تقديم التنازلات السيادية، والتي ستكون أثمانها باهظة التكاليف على المستوى الوطني حاضرا ومستقبلا".

وكان المحلل السياسي الدكتور سعيد عبد المؤمن أكثر وضوحا عندما قال إن الدعوات اليمنية تؤكد ضعف الحكومة اليمنية وعجزها عن حماية البلد، باعتبار أن اليمن مسؤول عن السيطرة على باب المندب وخليج عدن وجزء من بحر العرب.
وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن "ضعف النظام اليمني داخليا بسبب الأزمات السياسية والاجتماعية يمثل فرصة للأميركيين للحصول على تنازلات يمنية بإقامة قاعدة لهم"، وهو ما سيهدد سيادة واستقلال بلدهم.

وأوضح إلى أن القوى الغربية تطمح لوجود قاعدة عسكرية لهم باليمن على غرار القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي، مشيرا إلى أن الأميركيين يبحثون عن موطئ قدم لهم في اليمن، وإقامة قاعدة عسكرية ونقطة ارتكاز في مواجهة القرصنة وما يسمى الإرهاب.
برز الشيخ عبد المجيد الزنداني إلى الواجهة الإعلامية بتحذيرات شديدة اللهجة يؤكد فيها بأن هناك مخططاً استعمارياً جديداً لليمن.

لقد استند الزنداني إلى مسلمة من المسلمات العسكرية المعروفة، وهي أن "من يسيطر على البحر يسيطر على البر"، وهذه الحقيقة لا ينكرها الخبراء العسكريون، فسيطرة البارجات العسكرية الأوروبية المقاتلة على خليج عدن والقرن الأفريقي تعني سيطرتهم العسكرية بشكل أو بآخر على البر اليمني والصومالي.
لم يطالب الزنداني الذي تحدث أمام حشد حضره الآلاف من أنصار التجمع اليمني للإصلاح من الدولة أن تتصدى لمن وصفها بالقوى الاستعمارية، ولكنه ذهب إلى ما هو أكثر من ذلك، فقد طالب الشباب اليمني المتطلع للجهاد إلى الدفاع عن وطنه ضد المستعمر الرابض في البحر.

توقيت هذه الدعوة المباشرة للجهاد لم يكن توقيتاً اعتباطياً، فقد جاء بعد يومين فقط من بدء الحملة العسكرية الأوروبية في المنطقة، كما أن هذه الدعوة تحمل في طياتها الكثير من الدلالات، فالزنداني منذ دخوله في قائمة المطلوبين دولياً بتهمة دعم الإرهاب أخضع جميع نشاطاته وتحركاته ومواقفه السياسية والدعوية وحتى التجارية للرئيس علي عبد الله صالح الذي تبنى شخصياً الدفاع عنه وحمايته والمطالبة برفع اسمه من قائمة الإرهاب.

وبناء على هذا فإن الزنداني لا يمكن أن يغامر في دعوة كهذه إلى الجهاد والتحذير من استعمار جديد لليمن دون أن يكون لديه ضوء أخضر من قبل السلطة التي ربما أرادت أن تقول من خلاله ما لم تستطع أن تقوله بشكل مباشر وإشهار مخاوفها من الاحتلال العسكري الأوروبي والأميركي المباشر.

في هذه الأثناء أطلق رئيس الأركان الأميركي تحذيراته من تسلل الإرهابيين إلى اليمن والصومال، وكانت هذه المخاوف الأميركية مقدمة لطلب تقدمت به واشنطن إلى الأمم المتحدة لتفويضها بمطاردة القراصنة في الأراضي الصومالية، في مؤشر خطير إلى أن الحملة الغربية لمكافحة القرصنة لن تقتصر على البحر، فالبر أيضاً والجزر اليمنية والصومالية لن تكون بمعزل عن التدخل العسكري.




104998 - وحدوي
ياجابر الله يرضي عليك خلي واحد من اولادك يعلمك الإملاء.


104988 - عبد السلام الماخذي/ البحرين
نعم لمقاومة الغزو.. نعم للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته الوطنية.. نعم للوسطية والاعتدال.. لا للوقوع في فخاخ الغرب .. لا للتحول الى مضحكه باسم الشعارات الديمقراطية.. لا للفتن .. لا للعماله.. لا لجاسوسيه الصفارات الغربية.. نعم للاسلام جملة وتفصيلا- روحا وسلوكا

104986 - من xeros إلى 104974 - الجلال
مع ماخطته اناملك جملة وتفصيلا


104984 - جابر
جابر واقعت ياثعلب المكار في واسط محناب بين الحدى والغراب عاد شيخ الارهاب ماافتهم له الخبر ان قرع اطبل دوار على راسك واراس كل للذي راضي وارضي لذبح شرفا اليمن والذي مزق واحدته في يوم 7/7/94 وعلي عغاش سايلقا حمران ارقيب وازرق العيون الى اين سايوصولوه وكم من ارمل ساتذرف دموعها من جاريات اطاغيه بعد شنقه وادمتم

104982 - بسم الله....
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ) (التوبة:14)


104981 - الناصرلدين الله
سلام الله عليك ياشخنا الكبير وياشيخ العلماء.. نحن كلنا متاهبون للجهاد ورهن اشارتك ... "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

104980 - عبد الله بن عبد الله
ههههههه الحين الجماعه المطالبين بالانفصال ماعاد يسترو يناموا ... يمهم ولا تقول الشيخ الزنداني لانهم عارفين انه الوحيد الذي رباهم وخلاهم يهربو بالشياذر واراهن لو ان الرئيس يوليهم على الجنوب الحين تسمعو باعوم والنوبه يؤذنو في المساجد ويقطعو بطايق موتمر من الفجيعه هههههههههههههههه الله يطول بعمرك ياشيخ الشيوخ والعلماء وعظيم الزعماء

104979 - هدى/ الحديده
الشيخ الزنداني يمكن نختلف معه في بعض مسائل دينية فقهية وهذا طبيعي ولكن في القضايا الوطنية انا اجزم انه من اكبر الغيورين على اليمن وانائها وان الذين يستهدفوه هم لدوافع سياسية ليس اكثر وللعلم اكثرهم انفصاليين

104977 - الان سيظهرو اصحاب البطون الكبيره ام سيستعينوا بالقاعده والاسلاميين كماء فعلوا في الوحده وبعد انتهاء المهمه يقولون ارهبيين
الريس صالح قال في مهرجان عدن ان الوطن تظررا في تدمير كول يدل هذاء ان الريس اليمني كان مقتنع في الاحتلال الامريكي لعدن والسيطره على البحار المطله على المنطقه ,التاريخ سيشهد ان هولا الذيناء تطلقون عليهم ارهابيين من عناصر القاعده انكم ستستعينو بهم لتحرير اليمن اماء بالنسبه للجيوش فقد بان الجيش العراقي كما اعترف مسءول امريكي ان خساءرهم على يد القاعده اظعاف ما خسروه من الجيسش العراقي بمءات المرات

104976 - المهاجر من امريكا
شيخناء العزيزحياك الله وحماك كما يعلم الله اني اكن لك كل حب وتقدير لكن بعض اللاحيان تصريحاتك وخطابك التعوابي للشباب ودعواتك للجهاد للدفاع عن الوطن بينماء اصحاب المسؤليه السياسيه لم يتطرقوا لذالك شيخناء لقد عبيت الشباب للجهاد في افغانستان بدعم من امريكاوتلقيتم الدعم منها وكنتم المجاهدين حقها هناك اللان اقتلب السحر علي الساحر واصبحت انته شخصيا مطلوب لهم اصبحة حركاتك داخل اليمن محصوره كان عليك شيخناء ان مناطق قطاع الطرق الذي يقتلوا المسلمين داخل اليمن بدون سبب عليك ان تقوم بتوعية حكومتناء بمعاقبة السارق والمرتشي والفاجر عليك ان توعي القضاه الحكم بالعدل بين الناس عليك ان تزور كل مناطق اليمن وتدعو للوحده الوطنيه وتدعو بعدم تكفير المسلم عليك وهذه امانه ان تقوم بنشر ماتعرف من علم ومعرفه بين الناس وان تكون قريب الي قلوبهم قبل عقولهم

104975 - والله ضحك
نحن من هذا المنبر نطالب الزنداني ونقول له اين اكتشافك العظيم الاوهوء الدواء السحري لعلاج نقص المناعه. الله يرحم الصحابه والخلفاء الراشديين..... مع تحياتي للشعب المغلوب علئ امره.

104974 - الجلال
انا لااتفق مع ماقاله الزنداني في هذا المضمار اليمن دوله فقيره وبلاش ننفخ بكيرنا بين الافران العضماء دول الخليج كلها يوجد بها تواجد اجنبي واليمن تدفع ضريبه الممانعه والرفض هذا اولا وان كنا نرفض العماله لاكننا نرفض ان تكون اليمن ملجا للقاعده والجماعات الضاله لاكن المركز المزمع انشائه هو طلب اليمن اولا ولايشكل اي خطر على اليمن كشعب اوحكومه بل على من يخافون الغرب فقط المركز لن يكون جيش وقوات اجنبيه بل مركز معلومات تشرف عليه اليمن وتستفيد منه وتامن حدودها البحريه ويكفي اليمن ان يتواجد بها مركز كهذا بان العالم سيصنفها بالمنطقه الامنه وببلاش فلا يخلط الزنداني السياسه بامور شخصيه هويعرفها يكفي اليمن لن تكون افضل اسلاما من مكه الطائرات تقبع على جوارها وغربيه كافره ايضا لايحلوا لهم النضال الى في اليمن نقول كفا استهتار باليمنيين وبيعهم لمن يدفع مقابلهم تحياتي

104968 - الرياشي _ابوظبي
فعلا من استطاع السيطر على البحر يسيطر على البر"وبالتالي السيطره على البر اليمني والصومالي. ندعو الله العلي القدير ان لايحصل ذلك وان كان ولا بد من وجود مركز إقليمي لمكافحة القرصنة باليمن فمن المستحسن ان تكون عناصره يمنيه وعربيه على ان تقدم الدول ذات الصله بالدعم اللزم سواء كان مادي او معنوي اما ان تتواجد قوات اجنبية بهذه الحجه فالشيخ الجليل على حق وشدو الاحزمه دمتم بخير يا نباء نيوز