هدف نظام صنعاء من الأنتخابات إضفاء المشروعية على إحتلاله أرض الجنوب -العميد علي محمد

[حد من الوادي]

هدف نظام صنعاء من الأنتخابات إضفاء المشروعية على إحتلاله أرض الجنوب

-العميد علي محمد السعدي

السبت - 07/02/2009 - 11:41:29 مساء

هدف نظام صنعاء من الأنتخابات إضفاء المشروعية على إحتلاله أرض الجنوب -العميد علي محمد السعدي
نظام الاحتلال مقدم على الانتخابات المزعومه في ابريل القادم فماهو القرض او القصد من انتخابات النظام وعلى وجه الخصوص في الجنوب؟ وكيف ستتم مواجهتها جنوبيا؟
اعتقد ان الجميع يدرك ان هذا النظام لايعترف بمثل هذه الانتخابات ولايهتم بنتائجها مهما كانت فهو من يقرر النتيجه قبل ان تبدأ وهذا لايهمنا كجنوبيين ولاتهمنا نتائجها اي اننا نحن ونظام الاحتلال لاتهمنا ولكن بهدفان مختلفان وهي كمايلي,

هدف النظام من هذه المهزله الانتخابيه وعلى وجه الخصوص في الجنوب بالذات هو اثبات شرعية بقاءه في ارضنا الجنوب وبهذه المهزله سيستمد شرعيته امام المجتمع الدولي لقمع وتنكيل ابناء الجنوب ان تحركوا على نفس الطريق للمطالبه باستعادة دولتنا على ارضنا وهويتنا وتاريخنا وطبعا سيبذل بسخا لضعفاء النفوس لتمرير هذه المسرحيه وهي النتيجه التي يعمل بكل امكانياته العسكريه والماليه للوصول اليها وليس المهم لمن اعطيت الاصوات لان هذه العمليه محسومة النتائج سلفا واذا سارت هذه المهزله بالشكل الذي خطط له من الاحتلال فانه سيبني عليها قرارات يستمد قوتها من اجرى الانتخابات في الجنوب.

هدفنا نحن ابناء الجنوب ان هذه الانتخابات لاتعنينا ولاتهمنا نتائجها لانها ستكرس استمرارية الاحتلال لارضنا ونعطي الاحتلال شرعية البقاء ان لم نرفضها الرفض الايجابي الذي يشاهده المجتمع الدولي والمحيط الاقليمي على ارض الواقع الجنوبي....كيف يتم العمل على كشف الاعيب النظام المشهوره من خلال تنقل مستوطنيه بين الصناديق وعرضهم كطوابير على هذه الصناديق على اعتبار انهم جنوبيين ؟ .

هو انه يتوجب علينا اولا ان ننساء كل التباينات الثانويه ونكثف جهودنا في التحضير والاعداد لافشال هذه المسرحيه الهزليه وان ننشر الوعي لنتائج هذه المهزله ان تمت ومخاطرها المستقبليه التي لن تستثني احد من ابناء الجنوب حتى اخوتنا الذين لايزالون يعملون بوظائف سوى كانت كبيره اوصغيره وانه يتوجب علينا الارشاد لكشف عملية تزوير اصواتنا نحن الرافضون من خلال اعداد الكشوفات لكل الناخبين في كل المراكز الانتخابيه وتسجيل الرافضين مع ارقام البطائق الانتخابيه وهذا يتم قبل بدء المهزله باسابيع وحتى ان زوروا اصواتنا سنرفع هذه الكشوفات الى كل المنظمات الدوليه وسنفضح التزوير وخاصه في المدن الرئيسيه من جنوبناء الحبيب مع خروجنا الى الشارع بالمسيرات الرافضه والمندده بسياسة الاحتلال الهادفه احتلالنا بالقوه في عصر انتهت فيه المستعمرات والاحتلال لبلد الغير .

ان هذا العمل يتطلب منا البدء به ومناقشته مع الكل الجنوبي وترك كل التباينات وتشكيل الهيئات الى مابعد هذه المهزله الانتخابيه ومن خلال نتائج الرفض الايجابي ستتضح لنا جليا معالم العمل المستقبلي الذي سيصلنا الى بلوغ هدفنا في استعادة دولتنا وندعو الله بالتوفيق انه نصير المظلومين امين
شبكة شبوة برس

المحرر : شبكة شبوة برس

[حد من الوادي]

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. الإصلاح والمؤتمر وجهان لعملة واحدة – محمد مسعد الحابشي - الضالع

الثلاثاء - 10/02/2009 - 12:28:50 صباحاً

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. الإصلاح والمؤتمر وجهان لعملة واحدة – محمد مسعد الحابشي - الضالع

يتخذ حزب الإصلاح الدين كوسيلة لتحقيق الأهداف والأدوار المناطة به والمتفق عليها مع توأمه وأصله المؤتمر الشعبي العام، منذ تأسيسه، بهدف الالتفاف على وثيقة العهد والاتفاق، واحتواء الحزب الاشتراكي ووأده.

واليوم، ومن خلال مظلة المشترك الذي تم احتواؤه أيضاً، وأصبح الإصلاح هو المشترك وهو العنصر الفاعل فيه، يحاول تبني حراك الشارع الجنوبي اليوم بهدف احتوائه ووأده وإخضاعه للأمر الواقع وتشتيته وطمس مطالبه الشرعية وقضيته العادلة، مع الأخذ بالتالي:

1. الإصلاح والمؤتمر وجهان لعملة واحدة.

2. الإصلاح أباح دماء الجنوبيين باعتبارهم شيوعيين، وأصدر فتاواه الدينية بذلك في حرب صيف 1994 الظالمة، وتسخيره الدين لخدمة السياسة والحكم، وآخر هذه المهازل خطبة العيد في مسجد الجند، وهكذا حال خطباء الفتنة وعلماء البلاط.

3. الإصلاح أخذ نصيبه من غنيمة حرب صيف 1994 الظالمة، ما كان منها محمولاً أو ثابتاً "من الأرض والممتلكات الجنوبية".

4. الإصلاح (المشترك) لم يعترف بالقضية الجنوبية.

5. على الإصلاح التوبة والاعتراف بالذنب والاعتذار لأبناء الجنوب وإعادة الممتلكات والأراضي التي استباحوها كغنيمة حرب حتى يثبتوا للجنوبيين أنهم نادمون على ذلك، باعتبار أن حزب الإصلاح كان طرفاً رئيسياً في حرب صيف 1994 الظالمة، التي استهدفت المحافظات الجنوبية، بل كان في المقدمة، وأباح دماء الجنوبيين بالفتاوى الدينية التي ما أنزل الله بها من سلطان. ولا يلدغ المسلم من جحر مرتين.

6. على حزب الإصلاح تحريك الشارع في المحافظات الشمالية، وتفعيل الحراك الشعبي المعارض هناك، والاعتراف بالقضية الجنوبية، وعدم جعل الدين وسيلة لتمرير سياسة الحاكم أو للوصول إلى الحكم، والدفاع عن حقوق المظلومين والمعتقلين في السجون ظلماً وعدواناً.

شبكة ةشبوة برس

المحرر : شبكة شبوة برس - الشارع