صاحب الحضارم في المحيط الهندي...عالم الاجتماع البروفيسور عبدالله البجرة في سطور

[حد من الوادي]

صاحب الحضارم في المحيط الهندي...عالم الاجتماع البروفيسور عبدالله البجرة في سطور


المكلا اليوم / خاص
2009/7/20

ينشر المكلا اليوم غدٍ المحاضرة التي ألقاها البروفيسور عبدالله البجرة في الرابع من يوليو الجاري في اتحاد أدباء ساحل حضرموت, والتي أبحر خلالها حول اندماج الحضارم في تلك المجتمعات ووجودهم في المحيط الهندي قبل الصينيين والبرتغاليين وإدراكهم الأهمية الإستراتجية للمحيط الهندي, وكانت الشحر الموقع الأول التي انطلقت منه الملاحة إلى العالم

موقع المكلا اليوم ينشر السيرة العلمية الكاملة للبروفيسور عبدالله البجرة التي ترجمها الزميل محمد سالم قطن في السطور التالية
البروفيسور عبدالله البجرة، مواطن كيني حصل على دكتوراه الفلسفة في علم الاجتماع من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن, عمل البروفيسور عبدالله البجرة كأستاذ وباحث أكاديمي بعدة جامعات في مختلف أنحاء العالم, تشتمل الخبرة التي اكتسبها البجرة في مجال التعليم الجامعي على الإشراف على البحوث العلمية المتقدمة وبحوث تخرج طلاب الدراسات العليا في مساقات الماجستير والدكتوراه بمختلف المعاهد الأكاديمية, كما شارك أيضاً وقام بإدارة عدة موائد مستديرة من المستوى العالي في عموم أفريقيا، وكذلك في اللجان المنبثقة عن الاتحاد الأفريقي وغيرها من المنظمات البحثية المستقلة

فيما يلي هنا بعض النشاطات والفعاليات المؤسسية التي شارك بها البروفيسور البجرة، إلى جانب بعض أعماله المنشورة
أولاً: الفعاليات والنشاطات على المستوى الأفريقي والوطني, الاتحاد الأفريقي ومنظماته وكذلك الحكومات
قام الرئيس كافور رئيس غانا رئيس الاتحاد الأفريقي مؤخراً يوليو 2007م بتعيين البروفيسور البجرة عضواً بمائدة الحوار المستديرة المخولة بفحص ومراجعة هيئات الاتحاد الأفريقي, التقرير الذي خرجت به هذه المائدة الحوارية نوقش مؤخرا في المجلس التنفيذي للاتحاد وفي جمعيته العامة

في العام 2005م جرى تعيين البروفيسور البجرة عضواً باللجنة القيادية التي عرفت بالنيباد، وكانت مهمتها التحضير والأعداد لتأسيس المنتدى الأفريقي لقادة الولايات, والذي يرأسه حاليا الرئيس الموزمبيقي السابق شيسانو
فيما بين عام 1998 - 2000م جرى تعيين البروفيسور البجرة ضمن منظمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا ليعمل في إطار الهيئة العالمية للشخصيات البارزة, والتي أوكل إليها مهمة بحث قضية الصراع العرقي في رواندا عام 1994م, هذه الهيئة تشكلت من قبل مجلس رؤساء الولايات والحكومات لمنظمة الاتحاد الأفريقي

في العام 1991 تم تعيين البروفيسور البجرة كخبير دولي في المصادر البشرية لتأسيس وتطوير برنامج الأمم المتحدة بعيد المدى حول أفريقيا, ويوجد مقر قاعدة البرنامج في أبيدجان، كوتي دي فوار
في العام 1990 قام الرئيس الكيني اراب موي بتعيين البروفيسور البجرة عضواً باللجنة الرئاسية للعمل في كينيا, وقد أصدرت هذه اللجنة تقريرها في عام 1991م

ثانياً: البحوث والفعاليات على الصعيد الوطني والأفريقي والعالمي

يعد البروفيسور البجرة أحد مؤسسي مجلس الكوديسيريا, وهو مجلس تطوير البحوث الاقتصادية والاجتماعية الأفريقية, وقد شغل منصب السكرتير التنفيذي أول سكرتير مفرغ لهذا المجلس من العام 1975م وحتى عام 1988م, وخلال فترة وجوده تلك في المجلس، وضمن تطلعاته لتحريك لجنة العلوم الاجتماعية الأفريقية، ساهم البروفيسور البجرة وبادر ورعى 50 نشاطا مابين مؤتمرات وورش عمل في مختلف البلدان وفي موضوعات تطويرية متعددة مثل: التصنيع، التنمية الريفية، التكامل الاقتصادي، التقنية، السكان، الديمقراطية الخ...,

وكجزء من عملية الحراك والبحث قام البجرة بتأسيس جماعات بحوث عبر أفريقيا بالإضافة إلى جماعات وبحوث وطنية, كما قام أيضا بإنشاء كوديس, وهو مركز توثيق تابع لمجلس الكوديسيريا السالف الذكر, كما بدأ العمل في مجلة الكوديسيريا ذائعة الصيت حالياً، تحت اسم تنمية أفريقيا وبعض المؤلفات والكتب المتعلقة بالكوديسيريا
خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، كان بروفيسور البجرة عضواً بعدد من الهيئات المهنية المعروفة منها: لجنة ارتباط منظمة الأقاليم الأربعة للعلوم الاجتماعية: كوديسيريا لأفريقيا، كلاكسو لأمريكا اللاتينية, وايداب لآسيا والباسيفيكي, وأيادي لأوروبا, واللجنة الأفريقية لمجلس أبحاث العلوم الاجتماعية الأمريكي, والمجلس الذي مقره بباريس الخاص بالمجلس العالمي للعلوم الاجتماعية التابع لليونسكو ولجنة العلوم الاجتماعية التابعة للمجلس التنزاني الوطني للبحث العلمي, كما انه انتخب لفترتين وعمل في كل هذه اللجان الثلاث

في العام 1986م صار أستاذاً زائرا في معهد ميشليسون المسيحي ومعهد دراسات التنمية بجامعة بيرجن في النرويج
كما كتب دراسات ومؤلفات تتعلق بطرائق الحكم والتنمية في أفريقيا, وهو مؤلف كتاب: سياسة التقسيم الطبقي في حضرموت من الجنوب العربي دار نشر جامعة أكسفورد عام 1971م, كما ساعد في تأليف وتحرير عدة كتب منها: أفريقيا والمستقبل, وكتب في مجلة البنك الأفريقي للتنمية عام 1995م، والقيادة: المجتمع المدني والديمقراطية في شرق وجنوب أفريقيا عام 2002م,

ومفاهيم منظمة الاتحاد الإفريقي وإدارة الصراعات في أفريقيا عام 2004م, وآخر كتاب قام بتحريره كان كتابا عن كينيا تحت عنوان: الانتقال الديمقراطي في كينيا: الصراع من الديمقراطية الليبرالية إلى الديمقراطية الاجتماعية عام 2005م, إضافة إلى نشر مساهماته في مؤلفات متعددة في شكل مواضيع بمجلات, تقارير, أوراق عمل موسمية، وفصول من كتب
في العام 1990م خدم البروفيسور البجرة كسكرتير تنفيذي أول للإدارة التي أنشئت حديثا تحت اسم إدارة العلوم والتكنولوجيا من أجل تنمية إفريقيا مانسكي، والتي رأسها الجنرال أولسيجن اوبساينجو، لكن مقرها يقع في نيروبي
في العام 1991م عمل البروفيسور البجرة كأستاذ زائر بالمعهد العالمي للدراسات الثقافية في بينغامتون، جامعة ولاية نيويورك بينغامتون

في العام 1992م جرى منح البروفيسور البجرة، جنبا إلى جنب، مع والد الرئيس مبيكي والبروفيسور سمير أمين، جائزة الشرف للكوديسيريا، تقديرا له كعالم اجتماعي أفريقي مميز من بناة علم الاجتماع في أفريقيا
عمل البروفيسور البجرة كرئيس فريق للبحوث الابتدائية في أفريقيا طيلة الثلاثين سنة الماضية, وهي نفس الفترة التي ساهم فيها بنشاط في ورش العمل والمؤتمرات المنعقدة بإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا

في العام 1995م صار البروفيسور البجرة مديراً مؤسساً لمنتدى إدارة سلطة التنمية،(دي بي أم أف) وهو منتدى شامل لإفريقيا واستضافته اليونسكو التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا, وفي العام 2006م جرى تحويل مقر المنتدى إلى نيروبي في الوقت الذي استمر البجرة في مهمته كسكرتير تنفيذي له
البروفيسور البجرة هو حاليا أستاذ كرسي بلجنة المدراء للمركز الإفريقي للنمو الاقتصادي, الذي يقع مقره بنيروبي
ثالثاً: الإصدارات الرئيسية

مابين عامي 2002م و2004م ترأس البروفيسور البجرة لجنة الباحثين الكينيين المتميزين والتي تشرف عيها مؤسسة فورد الممولة لبحوث حول طرائق الحكم والإدارة في كينيا وهو مشروع لقي تسهيلات من مركز الـ (إيه سي أي جي) بنيروبي, وتم نشر نتيجة هذه البحوث عام 2005م تحت اسم الانتقال الديمقراطي في كينيا, الصراع من الديمقراطية الليبرالية إلى الديمقراطية الاجتماعية, قام فيه البروفيسور البجرة بجهد التحرير والمساهمة كذلك