![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() هل ستعود جمهورية اليمن الجنوبي إلى الحياة ؟ ( بقلم : داود البصري ) التاريخ: الثلاثاء 28 يوليو 2009 الموضوع: كتابات حرة الكويت – لندن " عدن برس " : 28 – 7 – 2009 الظروف اليوم أكثر من مواتية للبدء بنشاط دولي وإقليمي من أجل فك الارتباط القسري بين شطري اليمن طريق الدماء و التضحيات الكبيرة التي بذلها الشعب العربي في جنوب اليمن منذ تحقيق حالة الاندماج أو الوحدة المستعجلة والقسرية والمفاجئة التي حدثت في مايو ,1990 وتمت من دون موافقة ورغبة شعب جمهورية جنوب اليمن لا تترك مجالا لأي خيارات مستقبلية سوى العودة السريعة الى حالة ما قبل تلك التجربة التاريخية التي أثبتت الأحداث والوقائع الميدانية فشلها التام والنهائي في ظل حالة الفشل الواضح الذي تتخبط فيه حكومة اليمن عموماً. عودة جمهورية جنوب اليمن الى الحياة من جديد لا يعني أبدا إنهاء ملف الوحدة اليمنية الشاملة, بقدر ما يعني أن ذلك سيكون محطة توقف واختبار جديد من أجل دراسة النتائج الماضية والتخطيط الحقيقي لتأسيس وحدة يمنية حقيقية تكون الديمقراطية والعدالة الحقة هي معيارها الأول بعيدا عن صيغ العشائرية والعائلية والطائفية المتخلفة التي جعلت من شعب جنوب اليمن صاحب التجربة السياسية والاجتماعية المتقدمة بمثابة الضحية الأولى و الكبرى لتلك الوحدة القسرية, التي كان واضحا منذ البداية أنها كانت تحمل بذور فشلها لعدم أخذ رأي الشعب اليمني الجنوبي بها في ظل أوضاع داخلية وإقليمية ودولية كانت حساسة ومتداخلة, تداخل فيها حلم الوحدة الوطنية الشاملة مع طموحات الفئات التي استقلت قطار الوحدة من دون أن تكون مؤمنة بجدواها وطبيعتها الحقيقية بل أرادت ركوب ذلك الهدف المقدس لتحقيق تسلط قمعي وفرض قيم متخلفة لا تتناسب أبدا مع ارتفاع مستوى الوعي السياسي والفكري والاجتماعي في جنوب اليمن, وخلال السنوات التسعة عشرة التي مرت على تلك التجربة المتعثرة جرت مياه ودماء كثيرة تحت كل الجسور ودخل اليمن في أشنع حرب شيعت الوحدة لمثواها منذ صيف عام ,1994 صحيح أن تلك الحرب كانت قد رسمت خطوطا على الرمال اليمنية الساخنة وفرضت منطق التسلط العسكري والقمعي وأدت الى إطالة أمد ذلك الاندماج القسري إلا أن القوة المفرطة وحدها لن تستطيع للأبد إسكات الأصوات الحرة ولا قمع إرادة الشعب في الجنوب الذي يعيش اليوم مرحلة تصحيح المسيرة والتاريخ, وحتى الجغرافيا, اليمن يعيش اليوم تداعيات حقيقية لفشل السلطة ونظام الحكم واستسلامه الواضح أمام حزام الأزمات الداخلية الذي فشل في إدارة ملفاته بشكل حاسم وفعال, فمشكلة الحوثيين في الشمال والانتكاسات الأمنية فشل اتفاق الدوحة بهذا الشأن, وتكرار الخروقات الأمنية التي ألهبت الأوضاع قد أدى إلى كارثة حقيقية على صعيد السلم الأهلي, كما أن تخبط السلطة في إدارة الملفات الساخنة وارتفاع أسهم التيارات الأصولية المتطرفة ومحاولة تصدير تلك الأزمة الى الخارج وللجماعات التي تطالب بالعدالة وإقرار الحقوق وتطبيق الديمقراطية الحقيقية, قد جعل من أزمة السلطة بمثابة كارثة حقيقية لبلد يحاول وداع تخلف القرون الوسطى بأسلحة بدائية و ليست فعالة أبدا, والمطالبة الواضحة والمعلنة اليوم بإعادة الحياة لجمهورية اليمن الجنوبي ليست مجرد حلم طوباوي مستحيل التحقيق, بل العكس هو الصحيح بالكامل, فالظروف اليوم أكثر من مواتية للبدء بنشاط دولي وإقليمي من أجل فك الارتباط القسري والعودة بالحالة الدستورية لجمهورية جنوب اليمن إلى ما قبل اندماج مايو عام 1990 مع تحقيق ضمانات دستورية ومبدئية بالعمل الحقيقي على تحقيق وحدة يمنية حقيقية لا تكون على النمط القسري والعائلي العشائري, بل تتخذ بعدا وطنيا شاملا, نعتقد أن العد التنازلي لإحياء جمهورية جنوب اليمن قد بدأ فعليا, ولن يستطيع الطغاة مقاومة رياح الحرية والإنعتاق مهما اجتهدوا في ذلك, فالوحدة مبدأ إنساني وأخلاقي قبل أن تكون هيمنة وتسلط وطغيان, والعودة الجديدة المحملة بالتجارب المرة لجمهورية جنوب اليمن قد تكون الخطوة الأولى في طريق التحديث والعصرنة في اليمن الذي كان سعيداً! نقلا عن جريدة " السياسة " الكويتية ------------------------------------------------- في مهرجان حضره الشيخ عبدالقوي النقيب في يهر .. يافع تعلن وقوفها مع أبين التاريخ: الثلاثاء 28 يوليو 2009 الموضوع: أخبار يهر – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 7 – 2009 بحضور الشيخ عبد القوي النقيب وقيادات الثورة السلمية في يافع أقيم صباح اليوم مهرجان جماهيري حاشد في مديرية يهر يافع استنكارا لمذبحة زنجبار والاغتيالات المستمرة للجنوبيين ، وبدأ المهرجان بمسيرة جماهيرية طافت سوق يهر والطريق العام وصولا الى ساحة المهرجان مرددين الزوامل والشعارات التي تطالب العالم الحر الوقوف الى جانب شعب الجنوب الواقع تحت الاحتلال المتخلف من قبل الجمهورية العربية اليمنية . وبداء المهرجان بأيه من الذكر الحكيم ثم بكلمة اللجنة التحضيرية ألقاها الناشط السياسي حسين فاضل ثابت تلتها عدد من الكلمات ألقيت من قبل عدد من قيادات ونشطا الحراك السياسي وأجمعت على إدانة مجازر الاحتلال والاستنكار لما يتعرض له شعب الجنوب من قتل واعتقالات مستمرة. وأكد المشاركين في المهرجان التضامن غير المحدود مع أبناء محافظة أبين وزنجبار الإبطال وفي مقدمتهم الشيخ المناضل طارق الفضلي وكذالك التضامن مع قناة الجزيرة التي تتعرض للتهديد وكل القنوات والصحف وفي مقدمها صحيفة الايام وكل الوسائل الإعلامية التي تحاول نقل جزء بسيط من حقيقة مايجري لشعب الجنوب الواقع تحت احتلال متخلف دموي . وأجمعت الكلمات على ان هذه الثورة منتصرة بقدرة الله سبحانه وتعالى ثم بتضافر كل أحرار الجنوب وبتوحيد العمل وبتآزر كل الجنوبيون وبتضحيات الابطال الذين يستقبلون قوات المحتلين ورصاصهم بصدوراً عارية غير آبهة ولا تخضع ولا تركع لغير الله سبحانه وتعالى وأجمعت الكلمات على ضرورة استمرار النهج السلمي وانة الخيار الصحيح مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس وعلى الجميع ان يحملوا غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى ، وحذرت الكلمات على ان أصحاب المصالح الذاتية من ابناء الجنوب أن يصحو قبل ان يصبحوا في مزبلة التاريخ ، وعليهم العودة الى صف الحق بجانب أخوانهم في سبيل عودة ارض وثروة وحدود وتاريخ الجنوب واننا سنرحب بهم اذا استطاعوا العودة في الوقت المناسب وسيكون لهم أدوارهم في صناعة المستقبل . واكدت الكلمات الى ان الثورة المسلحة تقودنا اليها سلطة الاحتلال وسوف تندم على ذلك عندما لا ينفع الندم ولن تتوجه أسلحتنا الى إخواننا مواطنين الجمهورية العربية اليمنية وإنما ضد سلطة الاحتلال ومن يقف في صفها فقط اذا أجبرونا على ذلك وعلى المحتلين ان يتركونا بسلام . وقد ألقيت عدد من القصائد الشعرية من عدد من شعراء الجنوب ألهبت حماس الجماهير المحتشدة في ساحة المهرجان وقد لوحظ تزين منطقة يهر يافع وبيوتها وجبالها وحتى المدارس والمرافق الحكومية بإعلام الجنوب في مشهدا جنوبي رائع . |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمن قبل فوات الأوان ..ولازال في الوقت متسع بقلم/ كاتب/مهدي الهجر الثلاثاء 28 يوليو-تموز 2009 11:01 م -------------------------------------------------------------------------------- المشهد الآن على صفيح درجة حرارته تجاوزت المنسوب العادي بكثير . - صعدة بؤرة تشتعل ، والمساحة تتسع . - الحراك الجنوبي يتعقد أكثر ، ويتبلور إلى ما يشبه صراع الهوية . - القاعدة في الخط وتتوعد بتحرير حضرموت والجنوب. - حراك آخر يتشكل تحت مسمى أبناء الصحراء - وثالث يعلن عنه لأبناء الهضبة الوسطى . -ورابع لأبناء إقليم تهامة . - بني ضبيان وأخواتها ، الإطلالة بين الفينة والأخرى. - فواعل أخرى عديدة على الشاكلة تهمس من هنا وهناك . من يظن بان ثمة فرصة أو إمكانية لطرف ما للسيطرة والإحكام إن ظلت الاوضاع تسير على هذا المنسوب من التداعي - رغم أن الطبيعة لها في عرف الأحداث كا المتوالية الهندسية - يكون ألف واهم ، وأبعد منه من ظن بتلك أدوات تكتيكية لحسابات أو برامج أو مشروعات ما . لان الفتنة إذا أشرفت وكانت مسرحها الدول ، فإنها تبقى سيدة نفسها ، ويستحيل على مكمن القوة من كان حينها أن يبقي على الزمام والفعل والتوجيه ، لأن أول ما تفعله الفتنة هو الذهاب بهيبة الدولة والسلطان ، وهذه التي تحفظ الأمن والأمان ، وتبقي على التعايش والانسجام ، وهي هبة من الله سبحانه وتعالى ،ثم ما تهبه الممارسات والنظم والعلاقات من ضبط أخلاقي ، والتزام أدبي ، وقناعات في النفس ،فهيبة الدولة والسلطان معنوية أكثر منها مادية ، حينها تساق الناس بالكلمة والإشارة ،بأريحية وابتسام وطيب خاطر ، أما حينما تحل الفتنة وتقتلعها فإن الجحافل والدروع تفشل تماما في ردع المخالف ، وإبقاء السكينة والأمان . القضية تبعا للراهن والمتوقع مخيفة جدا ، مشكلات تحولت إلى أزمات ذات ألوان وأبعاد تكفي الواحدة منها لان تودي ببلد محكم فكيف بكيان هزيل في كل شيء لم يشتد عوده بعد . الأوراق تداخلت وتشابكت في متاهة معقدة بين السياسي ، والعقائدي ، والمذهبي ، والمناطقي ، والجهوي ، والاجتماعي ، والقبلي ، والإقليمي ، والدولي ، وهي بحاجة إذن إلى ابتدرا محكم وحكيم من جميع التوليفة في اليمن ، وان يتغلب العام على الأضيق ، واليمن على الأنا . الحوثيون : يُقفلون صعدة ، يُمسكون المبادأة والفعل ، ويتجهون لاستكمال المربع في المناطق الأخرى ، استفادوا من الزمن ، وتجاربهم مع الحروب السابقة التي عادت عليهم بالمعنويات والاحتراف وعادت على خصومهم بالتراجع في كل الأطراف المعنوية والمادية وجغرافيا الصراع . ولقد ارتقى الحوثيون مسافات ذات ارتفاع بتميز وامتياز في مجالات الخطابين السياسي والإعلامي ، وأداء العلاقات الداخلية والدولية مقارنة بابتدائهم ، ثم في الاداء القتالي على الميدان . ومن المؤكد يقينا أن ثمة مؤسسية بداخل الحوثية ، تخطط وتراجع ، وتعدل ، وتقيم ثم تدفع من جديد في عملية تفاعلية أو نمطية تغذية استرجاعية ، وتجيد بإتقان تعظيم نقاط قوتها ، والتهيئة من خلال بيئة النظام السياسي والاجتماعي العام إلى خلق فرص متاحة بل ومتناولة تضيفها تباعا إلى نقاط القوة ، في الوقت الذي تضرب فيه بدقة نقاط الضعف المختلفة في جسد الخصم ، وتتحسس عن مواقع ضعف أخرى قريبة أو محتملة على ضوء متغيرات المشهد العام على السطح . نجح الحوثيون في جر اغلب المذهب الزيدي ، ثم جزء كبير من آل البيت في كل اليمن رغم التباين المذهبي الحاصل بين مسمى الشافعي والزيدي ، فقد تغلب هنا داعي الوشيجة على المذهب ، إذ حلت القربى وذات النسب بين الحوثي والصوفي ، وأصبحت الصوفية في اليمن وتحديدا تعز، الحديدة ، حضرموت تتشكل بمرجعيات ،ومؤسسات ، وخطاب تاريخي ،ودبت فيها الحياة ولكن من نوع آخر ، ولأول مرة عبر تاريخها ( السائر في ركب السلطان ) تمتلك رؤية وخطاب سياسي يعملان من وراء ستار وفي المسار الذي يقترب كثيرا من الإستراتيجية الحوثية ، لكن الحوثية تضل الفاعلة وذات البوصلة ، فهي التي جرًت واستوعبت ، أو أحسنت عملية الاختراق والتعبئة . ولقد أصبحت مدينة تريم حسب كثير من المراقبين ذات طقوس وخصوصية ، بنمطها الثقافي والفكري والإداري مؤهلة لان تغادر النسيج العام ذات يوم . هنا وعند الحوثية يصح القول باتزان ووفقا لقراءة ذات مسوح منهجية أن ميزان القوى في عملية الصراع الدائرة بين السلطة والحوثيين مختل تماما لصالح الطرف الحوثي ، في مسرح الصراع ،لاسباب مختلفة ليس هنا محلها ، وهو الذي كان يقرأ في السابق من العديدين باستحالة القول بوجود معادلة صراع ، أو الحديث عن ميزان قوى بين دولة تمتلك كل المقومات ، مع جماعة خارجة عليها ، إذ لا سواء أو مقارنة بكل المعايير ، ، وكل ما كان لا يخرج عن تكتيك السلطة في مناورة الخصوم ، ولحسابات مختلفة . فالحوثية اليوم أداة نفسها مستقلة تماما بمشروعها الخاص ، ولم تعد بكل المعاير تكتيكية أو تصلح لتكون في متناول السلطة مع آخرين هنا وهناك . الواقع الآن يختلف تماما ، ليست القراءة من بطون الكتب ، ونظريات التحليل ، إنما من المعطيات على الأرض ، والتجليات المختلفة للمشهد العام . على ذلك فإن الحوثين جزء في البنية السياسية الرسمية الآن ، وطرفا فاعلا في المنظومة السياسية العامة ومعادلة الصراع الحاصلة ، وضمن التكوين الاجتماعي والمذهبي ، والمنظومة الوطنية ، ومن ثم فالاستيعاب يصبح حتمي عبر حوار عام وجاد تشترك فيه السلطة وكل المكونات الحية على أسس وطنية ، واستيعاب المطالب الاجتماعية المختلفة في إطار المطالب العامة ، التي تحسن الأنظمة الأخرى في العادة صهرها وقولبتها ، وإلا فإن صعدة ستكون بوابة السقوط المدوي . المرحلة بحاجة إلى استراتيجيا يصنعها حكماء اليمن ، يسميهم من بعدنا (الآباء المؤسسون) لا أن تجري الأمور بفعل بعض أمزجة الطيش من غير ذوي الفهم والدراية في الأبنية المختلفة للجهاز التنفيذي على قاعدة كلا وما يليه ، وما بدى بدينا عليه . وهي بحاجة إلى موقف يشترك فيه الجميع ، سلطة ومعارضة ، وأشخاص ومنظمات وهيئات. الحراك الجنوبي: القضية الجنوبية ، قضية حقوق ومطالب مشروعه ، بدأت بحراك سلمي حضاري ، تفاعلت معه السلطة بردود أفعال اقرب إلى التجيير الشخصي وتسوية الحسابات ، وشيء من أدوات التسكين فغابت الاستراتيجية والرؤية ، وتراكم الشحن والاحتقان في المقابل ، وعلى حين زوبعة وضجيج ركب النفر الانفصالي الموجة ، وصاحبه عدد من الشاردين على الثوابت وهم الاستثناء في كل المجتمعات ، فزادوا في الضجة والشحن العاطفي ،ثم نفخوا المناطقية والعصبية الكراهية ، وجيروا كل صغيرة وكبيرة ، في تعزيز من السلطة تهبه من خلال الارتجال والخبط في المقابل . وما زالت القضية الجنوبية في هذه المحافظات محل الحراك في المستوى المقدور عليه في الوقت الراهن ، إن صح التعاطي ، فهي لم تبلغ حد التعقيد بعد ، فالناس هنا رغم معاناتهم لازالت قلوبهم مسكونة بالوحدة واليمن الكبير، وإن ظهرت بعض الممارسات تجاه أبناء المحافظات الشمالية ، وبعض شعارات الانفصال فهي شاذة لنفر معدود ،ومحل لغضب الجميع . حينما تسمع عن أصوات الحراك في الضالع وردفان وحبيلين ومن في هذا النسق وتكون لا تعرفهم فانك إن كنت من المحافظات الشمالية تتخوفهم وتتبرم تجاههم لما يقال عن تلك القسوة ، لكن حينما تخالط رموزهم أو من يقال عنهم العتاولة ، أو حتى بعض البسطاء تجد القوم طيبون وكرماء إلى ابعد حد ، و لا يستطيعون أن يُخبؤا في نفوسهم شيء ، وما في القلب على اللسان ، بهم شجاعة وبسالة استغلها غيرهم من المحافظات الأخرى تحديدا رموز الانفصال ، فجاؤا اليهم ودفعوا بهم باسم الحمية والرجولة والنضال لان يكونوا الطليعة في الحراك الدامي . وابن الضالع وتلك المناطق قصته انه كان موظفا في شركة فجاءت عليها الخصخصة ثم قال له أبو كرش الجديد بعد أن استورثها، أو اشتراها ، وداعا لا حاجة اليك ، عمالة فائضة ، فعاد إلى منزله بدون عمل يأكل وينام ،ويلعب ضومنة ، وفي صياح مع أم العيال .، ثم دائرة من الفراغ . وآخر كان يعمل في الجيش فسرح أو أحيل إلى التقاعد ، وكانت نفس القصة ، والجوع كافر ، ويفرق بين الابن وأباه ، وقد كان الانفصالي في الطريق ، ثم وقع الحدث . ما تحاورت مع احد يزمجر ويحتج من أبناء الحراك في الجنوب-باستثناء الانفصالي - إلا وجدت الوحدة في قلبه ، واللعنة على الفساد وسوء الإدارة . غير انه في الآونة الأخيرة بدأت الوحدة تبتعد ولو بقدر من نفوس الغالبية في كل المحافظات الجنوبية ليحل بعض من الفرز الاجتماعي ، ومقدمات لتشكيل هوية . لان الجراح إن طالت استعصت وأصبحت مزمنة ، ثم تأخذ طورا آخر، وتراكم المشكلات يعقدها . الحقيقة التي يتصدع لها القلب أن السفينة تهتز من كل الجوانب ، فإن حل ما نستعيذ بالله منه ، فلن تبقى لشيعي ولا لشافعي ، ولا لحاشدي ولا ليافعي ، ولا للشمال ولا للجنوب . لكن ما زالت الأمور قريبة والفرص سانحة ، والحوار في الداخل بأجندة منه أعز وأبقى من الحوار على موائد اللئام في الخارج . [email protected] |
![]() |
![]() |
#3 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
وباتت قاب قوسين او ادنى لتعود
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 41 | 02-22-2010 10:22 PM |
العد التنازلي لعودة جمهورية جنوب اليمن ( بقلم : داود البصري ) | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 10-17-2009 12:54 AM |
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن | الدور القبلي | الســقيفه العـامه | 25 | 10-01-2009 12:39 PM |
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-25-2009 02:13 PM |
علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي) | هدير الرعد | سقيفة الحوار السياسي | 3 | 05-24-2009 08:53 PM |
|