المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من مذكرات محامي حضرمي سابق "صور من الحياة السياسية والثقافيةفي أربعينيات القرن الماض

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2009, 08:20 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

من مذكرات محامي حضرمي سابق "صور من الحياة السياسية والثقافيةفي أربعينيات القرن الماض



من مذكرات محامي حضرمي سابق ...صور من الحياة السياسية والثقافية للمكلا في أربعينيات القرن الماضي


المكلا اليوم / خاص
2009/8/4

كتب الأستاذ محمد سعيد بايعشوت محامي حضرمي سابق في أربعينيات القرن الماضي في مذكراته اليومية عن مشاهداته أثناء زيارته لمدينة المكلا لقضاء إجازته السنوية قادماً من ظفار حيث يعمل آنذاك مديراً للمدرسة السعيدية بالحصن بصلالة وقد شهدت في تلك الفترة المكلا حراكاً سياسيا وثقافيا في عهد السلطان صالح بن غالب القعيطي

والأستاذ بايعشوت من مواليد عام 1920م بمدينة المكلا , درس في مدرسة الفلاح للسادة آل الدباغ بالمكلا , ثم المدرسة الأنجليزيه , سافر الى عدن عام 1939 للعمل في المعارف العدنية وبعدها انتقل منتدباً من الحكومة البريطانية للعمل في ظفار أيام السلطان سعيد بن تيمور لمدة عشر أعوام ثم عاد إلى عدن للعمل في سلك التدريس والمحاماة في معهد البيجاني وعاد إلى المكلا في السبعينيات وفتح مكتباً للمحاماه وبعدها هاجر إلى السعودية إلى أن وفاة الأجل المحتوم في 1991م

وقد سجل يومياته التي تحتوي على أحداث سياسية واجتماعية وثقافية التي عاشها في عدن وظفار والمكلا من بداية الثلاثينيات حتى نهاية الستينيات من القرن الماضي

المكلا اليوم تنشر جزئية من أحدى مشاهداته التي دونها في مذكراته في فترة الأربعينيات عن المكلا فيما يلي

احتفال الجالية الهندية بالمكلا

في يوم الجمعة 15/8/1947 الموافق 28 رمضان 1366 احتفلت الجالية الهندية بالمكلا إظهاراً لفرحتهم باستقلال الهند وأقاموا مأدبة عشاء وإفطار حضرها جمع غفير من الناس وفي مقدمتهم السلطان صالح بن غالب القعيطي والمستشار المقيم وسكرتير الدولة وألقت الخطب الرنانة بالهنديه والانجليزية والعربية وأطلقت الصواريخ النارية في الفضاء

تأسيس الأحزاب السياسية

وصرح عظمة السلطان صالح بن غالب القعيطي في الحفلة الرسمية في ساحة القصر السلطاني عصراً في يوم الخميس 21/8/1947 الموافق 2/ شوال 1366هـ عن فرحته العظيمة بتأسيس الأحزاب السياسية في حضرموت ورجا أن تتحد هذه الأحزاب في الأهداف لتحقيق المصلحة العامة

البكري في نادي الإصلاح بالمكلا

وفي مساء يوم السبت بعد المغرب بتاريخ 30/8/1947 الموافق 14/ شوال / 1366هـ حضر المدعوون إلى نادي الإصلاح بالمكلا للاشتراك في حفلة التكريم التي أقامها تكريماً للأستاذ صلاح البكري وافتتح رئيس النادي الشيخ عبدالله الناخبي الحفل في تمام الساعة السادسة والنصف وتلاه النابه عمر مثنى بمحاضرة وأعقبه السيد أحمد محمد بركات بكلمة ارتجالية ثم القاضي باجنيد بتعريف عن المحتفى ( البكري ) فأعقب الإستاد البكري الجميع بكلمة شكر ثم تحدث طويلا عن مشاهداته بالمكلا وأعلن عن رغبته في زيارة حضرموت الداخلية , واختتم خطابه بالإجابة عن أسئلة وجهت إليه من قبل الحاضرين في شتى المواضيع بعد ذلك أعلن الرئيس انتهاء الحفلة وانقض الجميع في تمام الساعة الثامنة

الحزب الوطني يطالب الحكومة بإنشاء مجلس تشريعي للأمه

وفي مساء يوم الثلاثاء الموافق 2 سبتمبر 1947م الموافق 17 شوال 1366هـ اجتمع أعضاء الحزب الوطني بالمكلا وأقام جلسة دورية للنظر في المسائل الموقوفة تحت الدرس ومعالجة الاقتراحات المقدمة إليه وكان برنامج الجلسة يحمل نقاطا هامه منها مطالبة الحكومة بإنشاء مجلس تشريعي للأمة , وبعد الأخذ والرد في الموضوع وافقت الأغلبية الساحقة وكان في صف المعارضة عدد لا يتجاوز السبعة أشخاص وكنت احد المعارضين ( صاحب المذكرات التاريخية ) وقد حضر هذه الجلسة الإستاد البكري فرحب به الشيخ سالم باصديق في خطاب قرأه على الحاضرين , فأجاب البكري على الأثر بكلمة شكر وبعد انتهاء الجلسة القى ملحوظاته وتمنياته للحزب وأعضائه بصراحتهم وديمقراطيتهم

ترحيب البكري ... وتوديع مكي في غرفة المدرسين

وفي يوم الخميس 4 سبتمبر 1947 الموافق 19 شوال 1366هـ احتفلت غرفة المدرسين ترحيبا بالأستاذ البكري وتوديعا للأستاذ عوض عثمان مكي وكان الحفل رائعاً وحضره كثير من أغنياء البلد وسراتها وأدبائها وابتدأ الحفل في تمام الساعة السابعة بعد المغرب وتقدم الخطباء بعد كلمة السيد علي بن يحيى رئيس الغرفة , الأستاذ عمر مثنى , ومحمد بن طاهر , وعبد الرحمن بكير , وتلا الجميع البكري شاكراً لأعضاء الغرفه احتفائهم به ومودعاً زميله عوض عثمان مكي وتلاهُ المذكور شاكراً للمحتفين صنيعهم به ومرحباً بالإستاد البكري بصفته عضو في الغرفة , وبعد تناول الشاي والكعك انقض المدعوون في تمام الساعة الثامنة والربع
وفي نفس اليوم المذكور أقام رؤساء يافع مآدبة غذاء تكريما للأستاذ البكري في قصر السلطان في النقع أو ما يسمونه ( بنقلة النقع ) حضرها عظمة السلطان والمستشار المقيم ورجال الدولة وجمع من أثرياء البلاد والوجهاء والأعيان
احتجاج أعضاء الحزب الوطني

في يوم الخميس 18 سبتمبر 1947م الموافق 3 ذو القعدة 1366هـ اجتمع أعضاء الحزب الوطني واستعرضوا حادثة هجوم البوليس المدني على ( دكان ) الحزب , والاطلاع على دفاتر معاملاته في يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 1947 وتقرر رفع احتجاج إلى سكرتير الدولة عن هذه الحادثة

زيارة لسكرتارية الحكومة

وفي صباح اليوم السبت 21 سبتمبر 1947م الموافق 5 ذو القعدة 1366هـ زار السلطان صالح بن غالب القعيطي سكرتارية حكومته وأطلع على بعض الملفات واصطحب بعضها معه وفي اليوم التالي قصد دار المحكمة الجديدة ( مدرسة الصديق حالياً ) والتي لم تفتح بعد , فأوقف سيارته أمامها وقام بزيارتها قبل افتتاحها رسمياً

عودة البكري من المشقاص

وفي صباح يوم السبت 21 سبتمبر 21 / 9 / 1947م عاد الأستاذ البكري إلى المكلا من رحلته إلى المشقاص والغيل وكان ارتحل من قبل أسبوع من تاريخه وصحبه ناظر معارف عدن , وناظر معارف المكلا وقد عاد الآخيرين في يوم 17/9/1947م
افتتاح المحكمة الجديدة

وفي يوم الأربعاء 24 سبتمبر 47م الموافق 9 ذو القعدة 1366هـ افتتحت قاعة المحكمة الجديدة بالمكلا وتحولت إليها المحاكم القانونية والشرعية

السلطان جعفر بن منصور في المكلا

وفي صباح الخميس 25 سبتمبر 1947 م الموافق 5 ذو القعدة 1366هـ وفي تمام الساعة التاسعة نهارا وصل سمو السلطان جعفر بن منصور الكثيري إلى المكلا , وكان موكبه مؤلفا من 5 سيارات هو في مقدمتها , ويحف بسيارته علم أخضر محيطاً بأربعة من الهجانه القعيطية وأطلقت ستة مدافع تحية لسموه وكان في استقباله عظمة السلطان صالح بن غالب القعيطي ورجال دولته واعيان البلاد في ساحة قصره وعند نزوله من السيارة صدحت الموسيقي القعيطية وأدى الجيش النظامي التحية واعتلى الجميع إلى قاعة القصر لأداء مراسيم التحية والتسليم وانقض الجميع في تمام الساعة التاسعة والنصف
البكري يغادر إلى حضرموت الداخل

وفي مساء الأربعاء ( عصرا ) بتاريخ 26 سبتمبر 1947م الموافق 9 نوفمبر 1366هـ غادر الأستاذ البكري المكلا إلى حضرموت الداخل

الشيخ الناخبي وخطبة الجمعة

وادي سمو السلطان جعفر بن منصور الكثيري صلاة الجمعة 26 سبتمبر 1947م الموافق 11 ذو القعدة 1366هـ في المسجد السلطاني بالمكلا وكان في استقبال سموه مساعد سكرتير الدولة الأول الشيخ سالم باصديق , وقائد الأمن العام وكان موضوع الخطبة التي ألقاها الشيخ عبدالله الناخبي ذا فائدة مهمة وفيها لمحات سياسيه وإنذارات لما سيكون في المستقبل إذا لم ينتبه الأهالي ويتخذوا التدابير لصد خطره

احتفاء بالسلطان الكثيري

وفي عصر يوم الجمعة 26/9/47 الموافق 11 ذو القعدة 1366هـ احتفى بالسلطان الكثيري في ساحة القصر السلطاني وكان حفلا جميلا ألقيت فيه خطبتان من الشيخ عبدالله الناخبي والسيد محمد بن هاشم واستعرض فيه جيش المكلا أمام سموه واستعرضت الألعاب الرياضية من قبل طلاب المدار س وفي صباح اليوم التالي زار سمو السلطان جعفر الكثيري دوائر الحكومة القعيطية والسجن وكان بصحبته سموه سكرتير الدولة وقائد الأمن العام وفي صباح يوم الأحد 28 سبتمبر 1947 زار المدارس وفي العصر زار المكتبة السلطانية وفي صباح يوم الاثنين 29 سبتمبر 1947 لبى دعوة التجار إذ أقاموا له مآدبة غداء في ( بنقلة النقع ) حضرها جميع الوجهاء والأعيان ورجال الدولة وحضرها السلطان صالح والمستشار المقيم وفي مساء يوم الثلاثاء 30/9/1947م تحرك موكب سمو السلطان جعفر الكثيري إلى سيئون عاصمة سلطنته
البكري يتوجه لمصر

وفي يوم الجمعة 3/12/1366هـ الموافق 17 نوفمبر 1947م غادر الأستاذ البكري المكلا بالطائرة إلى عدن ومنها إلى مصر بصحبة ناصر بن عمر مخارش
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas