المعلقات والطلاق بطلوع الروح والمرءه هي الضحيه

[الخاتم*]

بسم الله الرحمن الرحيم
مسكتنه هذه المرءه التي تصالي القدر مع نوعيه من الرجال الذين لايفهمون معنى للحياه الزوجيه , وانما الحياه الزوجيه بلنسبه له هي عباره عن زوجه يمتلكها كما يمتلك ما تهوا نفسه من السيارات والعمائر و كل ماهو جماد اوكل ماهو اخرس هأولا هم بعض من الرجال وليس الكل : هذا النوع الذي لايرا الانفسه اما البقيه فلاداعي لهم هذا النوع من الرجال الذين يجعلون الرجوله هي سيطره وظلم للمرءه التي خلقها الله معينه له في حياته وقد قال عز من
قائل ( امساك باحسان اوتسريح باحسان ) وقد حثنا الله بلاحسان بين الرجل والمرءه بل وبين الناس قاطبه الاان بعض الرجال كماتقول : الاخت فاطمه مشهور في موضوعها طلاق المعلقات بجريدة المدينه العدد 16980 بتاريخ
30 شوال 1430 ه يفضل الرجل ان يترك المرءه معلقه بين السماء والارض ارضاء لغروره الذي لاحد له ويزداد تعنته ان يتزوج ثلنيه ويترك هذه معلقه وقد قال الله عز وجل ( وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارفلاتاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا ) النساء الايه 19 هذا كتاب الله يامر ونحن نرفض الامر : ثم لماذ يرفض هذا الرجل الطلاق حتى لايعطيها ما اتفق عليه قبل الزواج ومادون عليه امام المحكمه : هنا تراء
الرجل اسدا لااحد مثله وتراه يصول ويجول امام من لاحول لها ولاقوه وهو المصدق في كل ما قال ومايقول : ولكنني اقول لهذا الصنف من الرجال ان الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون والظلم ظلمات يوم القيامه : فيامن لديه حق
لامرءه ان يرده اليوم قبل نزع الروح قبل اليوم الذي لامال لديه ولاواسطه : وليعرف كل عارف وكل مدرك ان الله لايحب الظلم بين العباد فكيف بين رجل وزوجته وقد افضى بعضهم الى بعض :بسئل الله ان يصلح كل معوج
وان يهدينا الى الصراط المستقيم انه سميع مجيب والله من وراء القصد :وراحموا من في الارض يرحمكم من في السماء :