طالب أمين عام الأمم المتحدة بإنزال لجان لمراقبة التزام وقف إطلاق النار .. الحوثي يعلن

[حد من الوادي]

طالب أمين عام الأمم المتحدة بإنزال لجان لمراقبة التزام وقف إطلاق النار .. الحوثي يعلن استعداده لوقف الحرب بدون شروط

الخميس 2009/09/17 الساعة 01:16:33

التغيير – صنعاء :

أعلن عبد الملك الحوثي – زعيم جماعة المتمردين الحوثيين عن رغبتهم في الوقف الفوري للحرب الدائرة بينهم وبين القوات اليمنية في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي البلاد ، وبدون شروط ، وقال في رسالة له إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، السيد بان كي مون – تلقى " التغيير " نسخة منه – إنه مستعد لإعلان وقف الحرب من جانبه وبدون شروط وعلى أن يعتمد أسلوب الحوار والتفاوض أسلوبا لحل قضية صعدة ".

ورحب بيان الحوثي بتعيين لجان مستقلة من الأمم المتحدة تراقب تطبيق وقف إطلاق النار ومتابعة أعمال الإغاثة ، كما أبدى استعداده لتقديم كافة التسهيلات لوصول المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وهيئات الإغاثة الدولية والمحلية غير الحكومية والصحفيين إلى المناطق المنكوبة ، والتزامه بتوفير الحماية المطلوبة للعاملين في تلك المنظمات في المناطق الخاضعة لنفوذهم .



" التغيير " ينشر نص رسالة الحوثي :

السيد / بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المحترم

بعد التحية ،،

منذ إعلان الرئيس علي عبد الله صالح إيقاف الحرب الخامسة على صعدة في 2008م، حذرنا من نية السلطة اليمنية في شن حرب سادسة مثل سابقاتها ليس لها أهداف ولا نتائج غير قتل المدنيين وتشريدهم، وزيادة مأساتهم الناتجة عن ممارسة التمييز ضدهم بحرمانهم من حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون إضافة إلى غياب المتطلبات والخدمات الأساسية التي حرمتهم منها السلطة على مر عقود .

وتحذيرنا المستمر كان ومازال نابعاً من رغبتنا الصادقة في وقف إطلاق النار حرصاً منا على حقن دماء اليمنيين وتجنيبهم ويلات الحرب, وهذا ما تعتبره السلطة نقطة ضعف طالما حاولت استغلالها كوسيلة للضغط علينا. حيث تعمد إلى استخدام أسلوب العقاب الجماعي ضد المدنيين عبر استهدافهم بالقصف المباشر و فرض الحصار.

وتحت وطئت التهديد بالقصف و تشديد الحصار تتزايد معاناة المدنيين في محافظتي صعدة وعمران، حيث يعيشون حالة من التشرد الداخلي ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية بعد عرقلة السلطة هيئات الإغاثة الدولية من الوصول للمناطق المنكوبة وأماكن تجمعات النازحين و القيام بواجباتها، وفرض الوصاية على من سمحت لها بالوصول لبعض مخيمات النازحين المختارة من قبل السلطة.

وقد جاء طلبكم في فتح ممر آمن للنازحين وفتح الطرق لقوافل الإغاثة موافقاً لرغبتنا الملحة، فسارعنا بقبول دعوتكم وتنفيذ ذلك والالتزام بها، لكن تفاجئنا باستغلال السلطة فتحنا للطرق في استخدامها للإمدادات العسكرية بعذر أنها قوافل إغاثة.

ونؤكد لكم بأننا مازلنا حريصين على تنفيذ مطالبكم بالمساهمة في توفير ممرات آمنة لعبور النازحين وقوافل الإغاثة، ولكننا نطلب منكم توفير الضمانات اللازمة لكي لا يتم استخدامها لأغراض حربية وعسكرية من أي طرف.

إن الحكومة اليمنية في حربها هذه لا تكترث لحياة المدنيين وسلامتهم أكثر من رغبتها في إنهاء قضية صعدة بالحرب والحديد والنار، وإذا لم يكن هناك ضغوط تجبر السلطة على القبول بوقف إطلاق النار، ووجود جهة مستقلة لمراقبة تطبيقه وحماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة للنازحين وإيصال المساعدات والإغاثة إلى المتضررين، فإن السلطة ستستمر في انتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي وخرق إعلانات وقف إطلاق النار.

ونعلن من جانبنا رغبتنا في الوقف الفوري للحرب وبدون شروط و اعتماد أسلوب الحوار والتفاوض لحل قضية صعدة.

ونرحب بلجان مستقلة تراقب تطبيق وقف إطلاق النار ومتابعة أعمال الإغاثة .

كما ونعرض استعدادنا تقديم كافة التسهيلات لوصول المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وهيئات الإغاثة الدولية والمحلية غير الحكومية والصحفيين إلى المناطق المنكوبة ونلتزم بتوفير الحماية المطلوبة للعاملين في تلك المنظمات في المناطق الخاضعة لنفوذنا.

وتقبلوا خالص تحياتنا

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي

15/9/2009م
------------------------------------------------------

مواطن يشكو تجاهل أحد قيادات الأمن المركزي تنفيذ أحكام القضاء


الخميس 2009/09/17 الساعة 00:26:01

التغيير – خاص :

يشكو المواطن زكريا قحطان الصايدي من تجاهل أحد قيادات الأمن المركزي اليمني تنفيذ حكم قضائي قضى بتغريمه بتكاليف إصلاح سيارة مصدومة ودفع كافة أتعاب القضية ، وقال الصايدي في نص رسالة الشكوى الذي أرسلها لـ " التغيير " بعد أن عجز القضاء - على حد قوله - مساعدته في استرجاع حقوقه ..قال إنه في يوم 28/3/2008 صدمت سيارة العميد على قرقر رئيس عمليات الأمن المركزي تحمل لوحة شرطة رقم(3509) سيارته من نوع مرسيدس رقم اللوحة (65997/1)خصوصي. وكانت الصدمة في مؤخرة السيارة نتيجة لسرعة سيارة الشرطة ، و في ذلك الحين التزم سائق سيارة الشرطة بإصلاح السيارة المرسيدس وذلك أمام أفراد شرطة النجدة المتواجدة في الموقع والذين كانوا هم شهود القضية امام المحكمة.

غير أن الصادم - بحسب الشكوى - لم يفي بتعهده فلجأ إلى العميد على قرقر صاحب السيارة لإلزام السائق بإصلاح السيارة التي صدمها , لكنه لم يفعل شيئا وبعد الأخذ والرد معه قال: " صورتك متصلبط يا صايدي"؟! .

بعدها اضطر زكريا صاحب السيارة المصدومة إلى اللجوء إلى محكمة المرور لإنصافه, وبدأت إجراءات المحاكمة وحضر محامي الأمن المركزي والتزم بإحضار الصادم وإحضار السيارة تنفيذا لأمر المحكمة , غير أنه بعد ذلك أبلغ المحكمة بصعوبة إحضار السائق والسيارة كون المتهم والسيارة تابعان للأمن المركزي.

حينها أصدرت المحكمة غيابيا حكمها رقم (20)لسنة 1430هـ الموافق 13/1/2009م, على الأمن المركزي بالتضامن مع السائق الصادم بضرورة دفع كافة تكاليف إصلاح السيارة المصدومة ودفع كافة خسائر وأتعاب القضية وذلك مبلغ إجمالي وقدره 360,000ريال يمني.

انتهت فترة استئناف الحكم وأصبح حكما باتا ونهائيا وتم تسليم نسخه منه إلى قيادة الأمن المركزي لتنفيذه وتم مقابلة اللواء عبد الملك الطيب الذي وجه بضرورة تنفيذ الحكم, غير أن الحكم وتلك التوجيهات لم تنفذ.

بعد ذلك تم توسيط العديد من الشخصيات مثل أمين عام مجلس الوزراء وأعضاء مجلس النواب لحث قيادة الأمن المركزي على تنفيذ الحكم القضائي واحترام أحكام القضاء غير أنه تم تجاهل كل تلك الجهود والمناشدات ولم يتم التنفيذ حتى اليوم.