![]() |
#1 | |||||||
حال نشيط
![]()
![]() |
![]() القدس (رويترز) - أثنت اسرائيل بحذر يوم الجمعة على اقتراح صاغته الامم المتحدة وأيدته الولايات المتحدة للتعامل مع اليورانيوم الايراني المخصب ووصفته بأنه " خطوة أولى ايجابية".
وتطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى المسألة بوضوح قبل محادثاته يوم الجمعة مع جورج ميتشل مبعوث الرئيس الاميريكي باراك أوباما الخاص للشرق الاوسط الذي لا يتعامل عادة مع ملف ايران في أعقاب تصريحات أكثر تشككا أدلى بها مسؤولون عسكريون اسرائيليون. وقال نتنياهو في تسجيل فيديو موجز صور لجلسة الترحيب وزعه مكتبه "أود أيضا اغتنام هذه الفرصة للتعبير عن تقديري لجهود الرئيس المستمرة لمنع ايران من امتلاك قدرة عسكرية نووية." وأضاف "اعتقد أن الاقتراح الذي قدمه الرئيس في جنيف لدفع ايران الى ارسال ما لديها من يورانيوم مخصب - جزء منه - للخارج خطوة ايجابية أولى في ذلك الاتجاه." وجاء التصريح في وقت يشهد خلافات بين ايران والولايات المتحدة والقوى العالمية الاخرى حول شروط أي اتفاق نهائي. وبموجب الاقتراح الذي وضع مسودته محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترسل ايران نحو 75 في المئة من مخزونها المعروف من اليورانيوم منخفض التخصيب والذي تبلغ كميته 1.5 طن لتحويله في الخارج الى وقود يستخدم في مفاعل بحثي بطهران. وتخشى اسرائيل من أن اي اتفاق لا ينطوي على وقف كامل لتخصيب اليورانيوم سيترك احتمال تصنيع ايران مواد صالحة للاستخدام في انتاج القنابل قائما مثلما أكد وزير الدفاع ايهود باراك في كلمة القاها في 22 اكتوبر تشرين اول الجاري تطرقت للمحادثات الدولية التي جرت في جنيف وفيينا. وقال باراك "ينبغي الا يكتفى بازالة المواد المخصبة فحسب بل يجب وقف التخصيب في ايران." وأضاف أنه يجب منح الدبلوماسية وقتا "قصيرا ومحددا" قبل فرض عقوبات "جادة وفورية" على ايران. وكرر نائب باراك نفس الشكاوى وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت اكبر صحيفة اسرائيلية أن هذا أثار حفيظة الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة يوم الاربعاء "اقل ما يقال أن الامريكيين لم تعجبهم البيانات الصادرة عن المؤسسة السياسية الامنية الاسرائيلية ضد الاتفاق النووي الذي اقترحته الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا على ايران." ولدى سؤاله عن تقرير صحيفة يديعوت احرونوت قال متحدث باسم نتنياهو انه ليس لديه علم بوجود ضغط او اتهامات من هذا النوع من قبل واشنطن. وتقول ايران ان طموحاتها النووية سلمية لكن السرية المحيطة بالبرنامج وتصريحات طهران المناهضة للدولة اليهودية أثارا مخاوف من نشوب حرب اقليمية. ولمحت اسرائيل التي يعتقد أنها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط الى احتمال مهاجمة منشات ايرانية اذا رأت ان الدبلوماسية طريق مسدود. وعارضت الولايات المتحدة علنا فكرة شن هجمات اسرائيلية وقائية. وذكرت وسائل اعلام ايرانية يوم الخميس أن طهران سلمت طلبات لادخال تعديلات على اقتراح البرادعي. وينظر الى هذا على نطاق واسع في اسرائيل على أنه تكتيك للماطلة. وقال تساحي هنجبي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان ان التعامل مع طهران سيكشف عن "رفض ايراني مغلف بالنفاق |
|||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|