المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ليس من المبالغة القول أن اليمن أصبح كالصومال وأفغانستان "ذا ناشنال الإماراتية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2009, 05:06 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ليس من المبالغة القول أن اليمن أصبح كالصومال وأفغانستان "ذا ناشنال الإماراتية


ليس من المبالغة القول أن اليمن أصبح كالصومال وأفغانستان
ذا ناشنال الإماراتية: مشاكل اليمن لن تنتهي إلا بحلول سياسية داخلية


المصدر أونلاين ـ فاطمة صالح ـ ترجمة خاصة

تثير المناوشات بين حرس الحدود السعودي والمتمردين تهديداً آخر يخيم على اليمن. فحتى الآن تحملت المملكة العربية السعودية العبء الأكبر لعدم استقرار جارتها الجنوبية. فمنذ ثلاثة أسابيع قُتل مسلحان من القاعدة كانا يرتديان أحزمة ناسفة في نقطة تفتيش حدودية، بينما في أغسطس حاول انتحاري اغتيال الأمير محمد بن نايف، أحد الأعضاء البارزين في العائلة المالكة السعودية.

المتمردون الشيعة"الحوثيون" يدعون أنهم سيطروا على منطقة سعودية في الهجوم الأخير والذي قُتل فيه جندي سعودي واحد. السعودية من جهتها حريصة بشدة على حماية حدودها، لكن التمرد الحوثي يقف صامداً أمام الحل العسكري البحتّ. وسنجانب الصواب إن خلطنا بين هذا الحادث والحوادث السابقة، فبالنسبة للمشاكل المحلية في اليمن، لا توجد أي مجموعة طائفية تشكل نفس الخطر المحدق لجيرانها كالتي يشكلها الوجود المتنامي للقاعدة في البلد.

الحوثيون، الذين ينحدر ولاءهم للإمامة الزيدية البائدة، يقولون أنهم يقاتلون لأجل نيل حقوق سياسية واقتصادية ودينية. وبالمثل، فإن الحركة الانفصالية الجنوبية المنبثقة من بقايا انقسامات إعادة توحيد البلاد والحرب الأهلية في التسعينات علاوة على القبائل المسلحة تسليحاً عالياً وشبه المستقلة عن سيادة الدولة كل هذه مجتمعة تجعل من ادعاء صنعاء بوجود سلطة فيدرالية إدعاء واهياً في أفضل الأحوال.

فساد نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وفشل الهوية الوطنية في الأخذ بزمام الأمور، والأهم من ذلك، الوضع الأمني المتقلقل، كل هذه الأمور كبحت جماح التنمية السياسية والاقتصادية التي تستطيع انتشال هذا البلد من الهاوية السحيقة. عوضاً عن ذلك، فقد أصبح الاستثمار مقتصراً على المساعدات الخارجية والتي غالباً ما تكون عسكرية. كما تهدد أزمة المياه القطاع الزراعي، فيما يبقي المحصول الأساسي "القات" معظم السكان في سبات عميق.

كثيرٌ من مشاكل اليمن لا تتسع إلا لحلول سياسية داخلية، مهما بدت هذه بعيدة. حرب الثمانية أسابيع على الحوثيين أبدت أملاً ضئيلاً في نصر عسكري حاسم، لكن نظام الرئيس صالح ما فتئ يتلاعب بمختلف الأطراف ويستخدمها ضد بعضها البعض.
ليس من المبالغة القول أن اليمن دولة "فاشلة". فشبح صومال أو أفغانستان جديد يهدد دول الخليج وما وراءها، ماثل في هذه المنطقة التي أصبحت أرضاً خصبة للجماعات الإرهابية، بما فيها القاعدة، بالإضافة إلى الخاطفين، ومافيا المخدرات،وشتى أنواع الأفعال الإجرامية، التي قد تصبح عدوى تمس حتى أكثر دول الخليج استقراراً.

للأسف، فإن تقييماً واقعياً للأمور يظهر أن اللاعبين الخارجيين يملكون من السلطة ما قد يجعل الأمور أسوأ لا أفضل. صنعاء تلقي باللائمة على إيران كونها "ترعى الحوثيين" وهو ادعاء تنفيه طهران، فيما صنعاء بدورها تتلقى المساعدة من السعوديين لمواجهة التمرد. في هذه الأثناء، تضخ الولايات المتحدة ملايين الدولارات لليمن بشكل مساعدات عسكرية، لكنها لم تستطع إقناع الرئيس صالح بأن يلقي القبض على مطلوبين من القاعدة.

لكن عواقب يمن فاشل أخطر من المسارعة إلى بناء سور حول البلاد وجعلها تتعفن. فدول الخليج بالتحديد، بما فيها الإمارات العربية المتحدة، تواجه المهمة الصعبة في الانخراط في جهد دبلوماسي دون تعميق الانقسامات، وفي تمويل التنمية الاقتصادية بدون الدفع للجماعات المتحزبة، وفي السيطرة على انتشار التهديدات الأمنية دون تغذية العنف. هذه مهمة ، سوف تحدّ من الأضرار حتى يرتب اليمن بنفسه بيته الداخلي.

صحيفة "ذا ناشنال الإماراتية".
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2009, 05:12 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


التمرد في صعدة والاحتجاجات في الجنوب يخلقان فرص عمل لفقراء اليمن

المصدر أونلاين - عبدالسلام محمد

مصائب قوم عند قوم فوائد.. عندما يقال هذا المثل القديم في الحروب فنادرًا ما يعني أن تزحف هذه الفوائد إلى موائد الفقراء الخاوية، إلا أنها في حروب اليمن الحالية (مع جماعة الحوثي المتهمة بالتمرد في الشمال والجماعات الانفصالية في الجنوب) طالت بعض من يوصفون بأنهم الأشد فقرا في البلد المضطرب.


فرغم أن تلك الحروب كان لها أثرها الملحوظ على التدهور في الأوضاع الداخلية عامة إلا أن يمنيين من الفئات الأشد فقرا تمكنوا من استغلال هذه الأحداث للحصول على فرص عمل قلَّ أن تتاح لهم لو لم تكن هذه الاضطرابات موجودة.



فالشاب حسن الذي تعلم برامج التصميم على كمبيوتر زميله يرى هذه الأيام موسما لعمله، موضحاً لـ"إسلام أون لاين.نت": "يأتونني من كل مكان لأصمم صور الشهداء في حرب صعدة وأطبعها في مطبعة قريبة مني".


ويزيد من رواج هذه الصور انتشار موضة السيارات الفخمة المرفوع عليها صور ضحايا المواجهات العسكرية في شمال اليمن، ويكتب عادة عليها اسم "الشهيد" مسبوقا برتبة عسكرية إن كان من أفراد الجيش، أو كلمة "الشيخ" إن كان من أفراد القبائل المؤيدة للجيش في حربه على الحوثيين.


أطفال الشوارع والمتسولون في شوارع العاصمة صنعاء لم يفوتوا الفرصة أيضا؛ فقد اتخذوا من بيع أعلام وشعارات الجمهورية اليمنية مصدر رزق.


ومن هؤلاء علي (10 سنوات) الذي يحرص على أن يظهر بضاعته لسائقي السيارات الفخمة؛ لأنهم كما يقول: "وحدويون (مؤيدون للحكومة) ويدفعون أموالا كثيرة".


ولا يكتفي علي بجولاته في الشارع بل يتجول أيضا قرب الوزارات الحكومية وفي يده لواصق لشعار الجمهورية (النسر) مكتوب تحته "عاش اليمن الموحد".


أحد السائقين تحدث مع علي ساخرًا من أوضاع البلد والحرب الدائرة، لكن الأخير رد عليه بذكاء فطري بأن ما يفعله لصالح البلد: "نحب بلادنا برغم أننا نعيش فيها على الفتات، ولو أن لي سيارة لصبغتها بألوان العلم اليمني"؛ ما جعل الرجل يبتسم ويشتري منه.


"أفضل من التسول"

"صادق" شاب يتخذ في وسط العاصمة صنعاء مكانا لعرض بضاعته التي هي عبارة عن صور للرئيس علي عبد الله صالح مكتوب عليها عبارات التمجيد والنصر.


يتعاقد مع إحدى المكتبات ليحصل على بضاعته، ويجني منها يوميا بين 500 – 1000 ريال يمني أي بين (دولارين و5 دولارات) في اليوم الواحد.


غير أن هذا المكسب لا يلهيه عن مضايقات البعض له وإبدائهم احتقارهم لعمله واتهامهم له بالتربح من أتون حرب أهلية، لكنه يقول: "أبيع وأكسب أفضل لي من التسول على كل حال، وأي سيارة تمر وتحمل صورة شهيد في حرب صعدة أعرف أنه يريد شراء صورة الرئيس بجانبها، وأضمن مقابل أفضل".


وتخوض القوات الحكومية ومقاتلو جماعة الحوثي قتالا طويلا على خلفية اتهام الجماعة للسلطات بحرمان الشيعة الزيديين من بعض حقوقهم، ومنها الحق السياسي المتمثل في استعادة حكم الإمامة الذي أطاح به انقلاب في عام 1962، فيما تتهم السلطات اليمنية الجماعة بأنها مدعومة من إيران بهدف قلب نظام الحكم.


"أزمة عميقة"

وفي المحافظات الجنوبية التي تشهد توترا شديدا بين السلطات وحركات المعارضة المطالبة بالانفصال المسماة بـ"قوى الحراك الجنوبي" يحرص أصحاب السيارات الموالون للمعارضة على رفع صور لمن يسمونهم "شهداء الحراك"، ومع كل يوم تحصل مواجهات بين متظاهرين يطالبون بالانفصال وأجهزة الأمن يتم رفع صور لقيادات سابقة في الحزب الاشتراكي الحاكم سابقا، والمعارض حاليا في الجنوب.


وفي اليوم الثاني يرفعون صورا لمن سقط في تلك المواجهات سواء بنيران الأمن أو بنيران مجهولة المصدر.


الصحفي اليمني وهيب النصارى ينظر إلى ظاهرة الإقبال على صور الضحايا من الجانبين سواء في الشمال أو الجنوب بنظرة أخرى، وهو أنها دليل على "عمق الأزمة التي يمر بها اليمن".


ويوضح لـ"إسلام أون لاين.نت" رأيه بأن "حالة عدم الاستقرار ومقتل الآلاف في حرب صعدة تؤكد أن الأزمة التي تمر بها البلاد عميقة، والصور المرفوعة من القتلى سواء من الجيش أو الحوثيين تجعل الجاني والضحية كلهم شهداء، ولا أحد يتعرف على من كان يقاتل في صفوف المتمردين، ومن كان يقاتل في صفوف القوات الحكومية".


كما يرى أن: "صور الضحايا جعلت الحياة كئيبة بالنسبة لسكان المدن الرئيسية، وشوه المناظر الجمالية، برغم وجود قرارات حكومية سابقة بمنع تعليق الصور حتى لو كانت صور الرئيس".


ويشير الصحفي اليمني إلى أن هناك من يستغل الصور والملصقات على السيارات للقيام بمخالفات مرورية وغير مرورية باعتبار أن الصور "توحي بقربه من قيادات كبيرة وتأمن له عدم الملاحقة".


وعن بيع صور الرئيس والأعلام في الجولات يقول: "هذه الصور أصبحت مصدر رزق للأطفال والشباب العاطلين، وليس لها علاقة بحب الوطن؛ كون معدلات الفقر والبطالة أصبحت مرتفعة في اليمن".


ولكن هذه الفرص التي اقتنصها عدد قليل من فقراء اليمن لانتزاع لقمة العيش من أتون الحرب تتوارى خلف سحب كثيفة وكئيبة أمطرت فقرا جديدا على الآلاف من اليمنيين لتحولهم إلى فقراء جدد، أو أشد فقرا مما كانوا عليه، خاصة في صعدة.


فوفقا لإحصاءات الأمم المتحدة فإن أكثر من 150 ألف يمني نزحوا مجبرين من ديارهم في صعدة إلى خارجها فرارا من الحرب الدائرة بين الجيش والحوثيين، ليواجهوا حربا من نوع آخر وهي كيفية العيش في خيام بين الجبال لا يتوافر فيها معظم متطلبات الحياة الأساسية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.


وبحسب تقرير التنمية البشرية العربي للعام 2009 فإن 41.8% من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر الوطني، فيما يعيش 46.6% على أقل من دولارين في اليوم وهو مستوى خط الفقر الدولي.

* عن إسلام أون لاين

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 11-19-2009 الساعة 09:06 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-29-2009 07:46 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas